أخبار

الخطوات الفعلية للمهمة الدولية بدأت

الخبراء الدوليون يباشرون تدمير الترسانة الكيميائية السورية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك:اشرف الخبراء الدوليون في سوريا الاحد على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية، كما اعلنت الامم المتحدة.

وقالت الامم المتحدة في بيان مشترك مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية نشر في نيويورك إن الخبراء اشرفوا على الطواقم السورية التي "قامت باستخدام انابيب التقطيع والمناشير الكهربائية لتدمير مجموعة من المعدات أو جعلها غير قابلة للاستخدام". وكان الفريق وصل الى دمشق الثلاثاء في مهمة تقضي بالتحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمها نظام الرئيس بشار الاسد في 19 ايلول/سبتمبر، وتشمل مواقع انتاج الاسلحة الكيميائية وتخزينها، وبتدمير هذه الاسلحة والمعدات المستخدمة في انتاجها، وذلك تنفيذًا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي. وأضاف البيان أن "عملية تدمير برنامج الاسلحة الكيميائية السوري بدأت اليوم"، مؤكدًا بذلك معلومات كان مصدر في الفريق الدولي في دمشق اعلنها طالبًا عدم ذكر اسمه. واوضح البيان أن العمال السوريين قاموا بتدمير أو ابطال مفعول "مجموعة من المواد" بينها "رؤوس حربية وقنابل جوية ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية وتعبئتها". واضاف أن "العملية ستتواصل في الايام المقبلة". ولفت البيان الى أن فريق الخبراء يقوم ايضاً بعملية "مراقبة وتحقق وابلاغ" بشأن ما اذا كانت المعلومات التي قدمها النظام السوري عن ترسانته الكيميائية دقيقة.ويقوم الفريق بمهمته في اطار قرار لمجلس الامن الدولي صدر في 27 ايلول/سبتمبر اثر اتفاق روسي اميركي لتدمير الترسانة الكيميائية، في عملية من المقرر الانتهاء منها منتصف العام 2014. وبموجب الخطة الموضوعة لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، فإن عملية تدمير المنشآت المخصصة لانتاج ومزج المواد الكيميائية يجب أن تنتهي بحلول الاول من تشرين الثاني/نوفمبر. واتى الاتفاق بعد هجوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق في 21 آب/اغسطس، اتهم الغرب والمعارضة السورية النظام السوري بالوقوف خلفه، وهو ما نفته دمشق. ولوحت واشنطن بشن ضربة عسكرية ردًا على الهجوم.ويرجح خبراء امتلاك سوريا نحو ألف طن من الاسلحة الكيميائية، بينها غاز السارين والاعصاب والخردل، موزعة على نحو 45 موقعاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف