أكد أنه سيسخر التكنولوجيا لصنع واقع جديد في الإمارة
محمد بن راشد عبر تويتر: دبي مدينة ذكية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي:أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم عبر تغريدات على صفحته على "تويتر"، عن مشروع تحويل دبي إلى "مدينة ذكية"، وإدارة كافة مرافق وخدمات المدينة عبر أنظمة إلكترونية ذكية ومترابطة، وتوفير انترنت عالي السرعة لكافة السكان في الأماكن العامة، وتوزيع أجهزة استشعار في كل مكان لتوفير معلومات وخدمات حية، بهدف توفير نوعية حياة جديدة لجميع سكان وزوار إمارة دبي، موضحًا أنه يستهدف من خلال المشروع الجديد تحسين الحياة في الإمارة.وقال في تغريداته "نريد تسخير التكنولوجيا لصنع واقع جديد في مدينة دبي وحياة مختلفة ونموذج جديد في التنمية... مشروع مدينة دبي الذكية سيرسّخ طريقة جديدة في إدارة المدن، نتمنى تعميمها لاحقًا عبر كافة مرافق الدولة، حيث سيرتبط السكان مع المدينة بشكل دائم من خلال شبكات عالية السرعة وسيتم ربط الجهات ببعضها لتوفير خدمات أفضل وأسرع وبكلفة أقل".وأضاف الشيخ محمد "نريد أن تصل خدماتنا لكل طفل وأم وشاب ورجل أعمال وسائح، لصنع نوعية حياة جديدة للجميع، فإدارة المدن اليوم تحتاج لأدوات جديدة وفكر مختلف وإبداعات من نوع جديد... تتطور رؤيتنا مع الأيام وتتغيّر قواعد التنمية لتتكيّف مع واقع علمي ودولي جديد، ومن خلال تجربتنا الطويلة، تعلمنا أنه لا يوجد نموذج دائم واحد في التنمية بل إبداع دائم وتطوير لا يتوقف ". خدمات أخرىهذا ويوفر المشروع الجديد معلومات حول حالة الطقس وحركة السير والنقل والطوارئ وخدمات ذكية في التعليم والصحة، بالإضافة إلى توفير خدمات ترفيهية وسياحية بطريقة جديدة، كالمطاعم وخدمات الطيران وأنظمة المرور الذكية، وسيتم كذلك التركيز على إدارة الخدمات الاقتصادية المقدمة للمستثمرين ورجال الأعمال كخدمات البورصة والموانئ والجمارك الذكية وغيرها. كما أن أجهزة الاستشعار الذكية الموزعة على كافة أرجاء المدينة ستلعب دورًا رئيسيًا في توفير كافة هذه المعلومات بطريقة غير محسوسة وبدقة عالية.وتستخدم المدينة الذكية بيانات إلكترونية متكاملة وتتصل ببعضها عن طريق منظومات معلوماتية وشبكات متزامنة، للعمل على تنظيم أمور المدينة بالاعتماد على الحواسيب والبرامج الخاصة، وتعتمد على الانترنت وتكنولوجيا الحوسبة السحابية لتنفيذ بنية تحتية وخدمات، تشمل إدارة المدينة والتعليم والرعاية الصحية والأمن العام والنقل والمرافق بشكل أكثر كفاءة، وأكثر اعتماداً على التكنولوجيا، كما تعتمد على أجهزة وأدوات الاستشعار الموزعة على كافة المواقع الحيوية والرئيسية في الإمارة. المدن الذكيةوتهدف المدن الذكية إلى توطيد علاقات التعاون بين المدينة ومواطنيها والمقيمين فيها عبر تعزيز ترابط مرافق وأركان المدينة بعضها ببعض، باستخدام أكبر عدد ممكن من التطبيقات الذكية والتركيز على خدمة المواطنين والمقيمين في حياتهم اليومية، من خلال المعلومات العملية حول الطقس وحركة السير وخدمات النقل، وصولاً إلى خدمات الطوارئ بحيث يمكن مراقبة حركة الطرق لتخفيف الازدحام وتأمين معلومات أفضل حول الواقع المعيشي.وفي سياق متصل، قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إن "التوجيهات تقضي بالبدء فورًا بتنفيذ المشروع الجديد، والذي يعتبر مرحلة متطورة تأتي استكمالًا لمشروع الحكومة الذكية الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد في وقت سابق، وقطعت فيه الجهات الحكومية شوطًا كبيرًا.
السكان محور المشروعوسيشكل السكان محور المشروع الحالي، عبر توفير بنية تحتية متطورة لهم وربطهم مع أنظمة إدارة المدينة عبر شبكات عالية السرعة في الأماكن العامة، وألياف بصرية ستشكل العمود الفقري للمشروع الجديد، وستعمل على توفير معلومات حية ومتنوعة تتعلق بالعديد من المجالات المرتبطة بحياتهم اليومية".وأضاف أن "مدينة دبي ستكون أكبر مختبر عالمي مفتوح لكافة التطبيقات التفاعلية والحكومية. كافة مبادرات ومشاريع الشيخ محمد بن راشد المتعلقة بالتكنولوجيا والانترنت، التي أطلقها خلال السنوات الأخيرة كانت تشير إلى أننا كنا نسير باتجاه مدينة مختلفة، وخدمات مختلفة، وحياة جديدة في إمارة دبي لكافة الزوار والمقيمين".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف