أمين عام الائتلاف يؤكد أنه خطوة مهمة على درب جنيف-2
سليم إدريس يرحب بـ "لندن 11" ويدعو لتنفيذ بنوده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لقي مؤتمر لندن-11 ترحيبًا من أركان المعارضة السورية، ووصفوه بأنه ناجح ومفيد، وخطوة حاسمة باتجاه جنيف-2. ودعا اللواء سليم إدريس في تصريح لـ "إيلاف" إلى تنفيذ الوعود الدولية بتسليح المعارضة.
لندن: رحب رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس بالبيان الختامي لمؤتمر لندن-11 على مستوى وزراء الخارجية لمجموعة أصدقاء سوريا، والذي اختتم أعماله أمس في العاصمة البريطانية.
لكنه قال لـ"إيلاف": "نريد من أصدقاء سوريا أفعالًا وليس أقوالًا"، في إشارة منه إلى الوعود الدولية بتسليح المعارضة المعتدلة بسلاح نوعي. وطالب أصدقاء الشعب السوري بتنفيذ وعودهم التي قطعوها في مؤتمرات سابقة، إضافة إلى تطبيق بنود البيان الختامي لمؤتمر لندن-11 في دعم قيادة الأركان في الجيش الحر.
خطوات مهمة
من جانبه، قال بدر جاموس، الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض، لـ"ايلاف" إن مؤتمر لندن-11 مفيد وناجح، "وقد استطاع أن يخطو خطوات مهمة على درب جنيف-2".
وقال: "عبّرنا عن وجهة نظر الشعب السوري في الخلاص، لكن ليس على حساب ثوابت الثورة". وأضاف: "نحن لسنا ضد أي مؤتمر من أجل خدمة الشعب السوري، لكننا ضد أن تكون هناك شروط أو فروض يجب أن تؤديها المعارضة السورية على حساب الثورة والثوار".
ولفت جاموس إلى عدة محاور في البيان الختامي لمؤتمر لندن-11، "حيث ستجري المفاوضات عبر وساطة الممثل الخاص المشترك، وذلك بين وفد واحد من النظام السوري ووفد واحد من المعارضة، يكون فيه الائتلاف الوطني السوري العنصر الأساسي والقائد بوصفه ممثلًا شرعيًا للشعب السوري".
حسم الامور
زار أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني المعارض، وخمسة من أعضاء الائتلاف هم سالم المسلط وفاروق طيفور وسهير الاتاسي وهيثم المالح وجاموس، العاصمة البريطانية، وشاركوا في اجتماع لندن-11، كما التقوا بعدد من وزراء الخارجية من بينهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري، ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، ووزير الخارجية القطري أحمد العطيه. وكان واضحًا الزخم الاعلامي في مؤتمر لندن-11، حيث واكبت العشرات من وكالات الأنباء والفضائيات ووسائل الاعلام ومن بينها "ايلاف" أحداث المؤتمر ومجرياته.
تنبع أهمية مؤتمر لندن من توقيته قبل جنيف-2، ومن بيانه الختامي الذي وصفه اعلاميون بالبيان ذي السقف العالي، حيث حُسمت الامور باتجاه عدم بقاء بشار الاسد أو من تلطخت أيديهم بالدماء، والفصل السابع، والوقت المحدد.
مفيد وناجح
اعتبر اعلاميون أن الضغط السعودي نحو واشنطن، الذي تزامن مع المؤتمر، بدا مفيدًا وناجحًا في الوصول إلى بيان متكامل للخلاص من النقاشات التي تدور حول الأسد وبقائه، حيث كانت هناك مخاوف من تقدم الخطاب الفرنسي على الخطاب الاميركي في اتجاه عدم الوصول لبيان قوي.
ودعا بيان مؤتمر لندن-11 الائتلاف الوطني السوري للالتزام بعملية جنيف-2، بحيث يقبل فيها جميع الأطراف ببيان جنيف الصادر في حزيران (يونيو) 2012".
وبعد ادراك مجموعة أصدقاء سوريا التحديات الجسيمة التي تواجهها المعارضة، قال البيان: "سنكثف جهودنا المشتركة لتوجيه الدعم للائتلاف الوطني السوري والمجلس العسكري الأعلى التابع للجيش السوري الحر، وسنستمر بتوفير الدعم اللازم لبناء قدرة المعارضة على توفير الاحتياجات الأساسية على الأرض".