أكدت أن الأنظمة تمنع كل ما يخل بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة
الداخلية السعودية: سنتعامل بحزم مع التجمعات الداعية لقيادة المرأة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما يستعد الكثر من الناشطين في السعودية من الجنسين للتحضير ليوم الـ26 من الشهر الجاري، للقيام بفعاليات وتجمعات منادية بمنح المرأة الحق بقيادة السيارة، أصدرت وزارة الداخلية بياناً أكدت فيه أنها ستمنع ذلك وستتصرف بكل حزم.
وكان ناشطون أعلنوا عزمهم القيام بحملة واسعة للسماح للمرأة بقيادة السيارة في الـ26 من أكتوبر الجاري، سواء عبر التجمع والمطالبة بذلك، أو خروج سيدات بشكل جماعي ويقدن سياراتهن، ولاقت الدعوة أصداء واسعة، ما بين إيجابية وسلبية.
لكن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية قال في بيان رسمي اليوم إن الجهات المختصة سوف تباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة بكل حزم وقوة وتقدر في الوقت ذاته ما عبر عنه كثير من المواطنين من أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار والبعد عن كل ما يدعو إلى فرقة وتصنيف المجتمع.
وذكر المتحدث أن ذلك جاء عطفاً على ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة، مشدداً على أن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخل بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين، بحسب البيان.
واستقطبت الحملة المنوي تنظيمها خلال الشهر الحالي باهتمام لافت في الشارع السعودي، وسط انقسام واضح بين مؤيد ومعارض للخطوة التي تأتي في سياق مساعي عدد كبير من السعوديات لانتزاع الحق في السماح لهن بقيادة السيارة.
ونشرت خلال الفترة الماضية أكثر من سعودية وهي تقود سيارتها عبر شوارع رئيسة في عدة مناطق من المملكة، في الوقت الذي طرحت فيهاأعضاء في مجلس الشورى السعودي توصية بالسماح بقيادة المرأة للسيارة في المملكة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف