مستشارة لأوباما: التجسس مشروع ولو أنه مصدر توتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أقرت مستشارة للبيت الابيض الخميس بان برنامج المراقبة الاميركي اثار توترات "شديدة" مع بعض اقرب حلفاء الولايات المتحدة غير ان هذه النشاطات تبقى مشروعة على حد قولها.
وقالت ليسا موناكو مستشارة الرئيس باراك اوباما للامن الداخلي ومكافحة الارهاب في مقالة نشرتها صحيفة يو اس ايه توداي ان المعلومات التي كشفت في الاشهر الاخيرة "اثارت توترات شديدة مع بعض اقرب شركائنا الاجانب".
وتابعت "مع اننا نجمع النوع نفسه من المعلومات التي تجمعها جميع البلدان الاخرى، الا ان اجهزة استخباراتنا تخضع لمزيد من القيود والمراقبة من اي بلد اخر في التاريخ". وكتبت المستشارة ان "الرئيس امرنا بمراجعة طاقاتنا الاستخباراتية بما في ذلك تجاه شركائنا الاجانب" مذكرة بان الوسائل الاستخباراتية الاميركية "لا تضاهى" الا انها ليست "خالية من القيود".
ويأتي هذا الموقف في وقت تهيمن مسالة التجسس الاميركي على قمة لقادة الاتحاد الاوروبي تعقد في بروكسل، ولا سيما بعد الكشف عن قيام الولايات بالتنصت على الهاتف المحمول للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل. وبهذه المناسبة اطلقت فرنسا والمانيا مبادرة مشتركة مدعومة من الدول الاوروبية الاخرى سعيا لايجاد ارضية تفاهم مع الولايات المتحدة قبل نهاية العام في ما يتعلق بمسائل التجسس.
ونددت ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بممارسات "غير مقبولة". وتفاقمت الفضيحة مع كشف صحيفة ذي غارديان البريطانية مساء الخميس في مقال ان وكالة الامن القومي الاميركية تنصتت على 35 من قادة العالم.