أخبار

بعد هجومه على الحريري وقوى 14 آذار والسعودية

المستقبل لنصرالله: تواضع بدلًا من التصرف كفرعون جديد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رد قيادي في تيار المستقبل بشدة على هجوم حسن نصرالله أمس على سعد الحريري والسعودية، فقال إن الحريري متأخر في العودة إلى لبنان بسبب ما أعدته له سوريا من سيارات مفخخة، أوكلت إلى حزب الله تفجيرها ما إن يعود الحريري إلى لبنان.

بيروت: تحدث أمين عام حزب الله حسن نصرالله أمس، كعادته من شاشة المنار في خلال احتفال نظمه حزب الله في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس مستشفى الرسول الأعظم، فهاجم قوى 14 آذار، داعيًا سعد الحريري، بشكل غير مباشر، للعودة الى بيروت عبر مطار الرئيس رفيق الحريري وليس عبر مطار دمشق الدولي، كما هاجم بشكل غير مسبوق المملكة العربية السعودية، متهمًا إياها بشكل صريح وواضح، مع محاولة فاشلة في أن يكون "مهضومًا"، بأنها تقف وراء ما يحصل في لبنان وسوريا، من اشتباكات في طرابلس، وتأخير في تأليف حكومة تمام سلام، وفي رصد أكثر من 30 مليار دولار، لتمويل المجموعات المقاتلة في سوريا.

سيارات الحقد

كان نصرالله هجوميًا، فأتى عليه الرد من تيار المستقبل هجوميًا أيضًا. فقد رد قيادي بارز في تيار المستقبل على هجوم نصر الله، الذي دعا فيه بشكل غير مباشر الرئيس سعد الحريري للعودة الى بيروت عبر مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي وليس عبر مطار دمشق الدولي، فقال: "تأخر عودة الرئيس الحريري الى بيروت بسبب سيارات الحقد والاجرام التي جهزها النظام السوري، وأوكل إلى حلفائه في لبنان ومن بينهم حزب الله بتفجيرها في اللحظة التي يعود فيها الرئيس الحريري الى لبنان، وليس بسبب ما يدعيه نصر الله رهان تيار المستقبل على سقوط النظام السوري".

وأضاف القيادي في تصريح صحافي: "الرئيس الحريري سيزور سوريا، وطائرته ستحط في مطار دمشق الدولي، والسوريون في سوريا الجديدة سيستقبلونه استقبال الكبار، لأنه وقف مع الشعب السوري في وجه الطاغية بشار الاسد".

فقد شرعيته

ودعا القيادي في المستقبل نصر الله الى التواضع، بدلًا من التصرف كفرعون جديد، "فالتاريخ لن يرحم، ونصر الله الذي فقد شرعيته الداخلية والعربية والدولية ليس مخولًا إعطاء الأوامر أو فرض شروطه، خصوصًا في ما يتعلق بتشكيل الحكومة، وعليه أن يعود الى حجمه الطبيعي، وأن يقبل بأننا قبلنا مشاركته في الحكومة، لأننا قد لا نقبل في ما بعد بالتحاور معه".

واستغرب القيادي المستقبلي هجوم نصرالله على السعودية "تاج رأسه"، قائلاً: "من بيته من زجاج فليصمت ولا يرمي الناس بالحجارة"، غامزًا من قناة الدور الايراني الدموي في المنطقة، من العراق إلى سوريا ولبنان وباقي الدول العربية، ومن التمويل الذي يتلقاه الحزب من راعيه الإيراني، منذ سنوات طويلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف