قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث الرئيسان الروسي والسوري التحضيرات لمؤتمر جنيف 2 لمناقشة الأزمة السورية، كما بحث فلاديمير بوتين وبشار الأسد موضوع السلاح الكيميائي السوري وعمليات المتطرفين ضد المسيحيين. أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحادث هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه فيالتحضير لمؤتمر "جنيف -2".وأشار الكرملين إلى أن المكالمة الهاتفية جاءت بمبادرة من الجانب الروسي.وذكر البيان أن الرئيسين الروسي والسوري بحثا أيضا فيسير عملية إتلاف السلاح الكيميائي السوري. وقال إنه تم خلال المكالمة "الإعراب عن الأمل بأن تظهر القوى المعارضة الأساسية نهجا بناء وتشارك في المؤتمر. كما تم بحث سير تنفيذ الأعمال المتعلقة بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية وسير عملية إتلافها".ولفت بيان الكرملين، حسب (أنباء موسكو) إلى أن "الرئيس الروسي أعرب عن ارتياحه لمستوى تعاون السلطات السورية مع البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة". كما أعرب الرئيس الروسي عن قلقه إزاء الأنباء التي تتحدث عن استهداف المتطرفين المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية. وتم الإعراب عن "الأمل بأن تبذل الحكومة السورية ما بوسعها للتخفيف من معاناة المدنيين السوريين واستعادة السلم بين جميع الطوائف".من جانبه، شكر الرئيس السوري القيادة الروسية على دعمها للشعب السوري. كما أكد الجانبان حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية مستقبلا، حسب البيان.
تعهدات الائتلافوكانت موسكو دعت، الثلاثاء، الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى تنفيذ تعهده بحضور مؤتمر جنيف-2 وعدم طرح شروط مسبقة، مشيرة إلى أن وثيقة جنيف -1 تمثل الأساس لمؤتمر جنيف -2.وجددت الخارجية الروسية موقفها بأن وثيقة جنيف الصادرة في 30 يونيو/2012 والتي أقرها مجلس الأمن الدولي بقراره 2118 بدون أي تحفظات كانت وستبقى أساس مؤتمر "جنيف-2"، مشيرة إلى أن جوهر هذه الوثيقة يتمحور حول أن حل جميع المسائل المتعلقة بتسوية النزاع السوري وتحديد مستقبل البلاد هو بيد السوريين وحدهم في إطار حوار وطني على قاعدة التوافق. وأعربت الخارجية الروسية عن أملها بأن يلتزم الإئتلاف الوطني السوري بتطبيق القرار الذي اتخذه في اسطنبول حول المشاركة في الحوار السوري الموسع على قاعدة وثيقة جنيف ويحذو حذو الأطراف السورية الأخرى بما فيها الحكومة السورية و كذلك قوى المعارضة الأخرى من مثل هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي و المجلس الأعلى لأكراد سوريا وغيرهما من القوى التي عبرت عن استعدادها لإرسال ممثليها إلى جنيف دون طرح أية شروط مسبقة.وكان الائتلاف الوطني المعارض أبدى، في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني استعداده للمشاركة المشروطة في مؤتمر جنيف-2 الذي تبذل جهود دولية لعقده، وذلك إثر تصويت لهيئته العامة خلال اجتماعها في اسطنبول في الفترة من 9-10 من الشهر الحالي. وأقر الإئتلاف استعداده للمشاركة "على أساس نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية"، وألا يكون للأسد "أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا"، رابطاً مشاركته أيضا بالتشاور "مع قوى الثورة في الداخل والمهجر" حول قراره.