أخبار

وفدان سوريان من الحكومة والائتلاف يزوران روسيا

موسكو تنشّط دبلوماسية الهاتف لتعجيل "جنيف 2"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت موسكو نشاطًا دبلوماسيًا عبر الهاتف اليوم الجمعة حول انعقاد مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا، ويزورها وفدان سوريان من الحكومة والائتلاف.

نصر المجالي: بحث ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية، الجمعة، في مكالمة هاتفية مع المدير السياسي للخارجية البريطانية سايمون غاس الوضع في سوريا في ضوء مهمة عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي بأسرع ما يمكن، إضافة إلى عدد من المسائل الإنسانية المتعلقة بالأزمة السورية".

وأفادت وزارة الخارجية الروسية، بحسب "أنباء موسكو" بأن "الجانبين ناقشا الوضع في سوريا وما حولها في ضوء مهمة عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي بأسرع ما يمكن.

وأضافت أنه "تقرر مواصلة تبادل الآراء بين الجانبين الروسي والبريطاني بانتظام حول سوريا والقضايا الملحّة الأخرى المدرجة على جدول الأعمال الخاص بالشرق الأوسط.

لافروف ـ الإبراهيمي
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي أعربا عن أملهما بأن يتم خلال الاجتماع التشاوري الثلاثي (روسيا، الولايات المتحدة، هيئة الأمم المتحدة) في جنيف في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي التوصل إلى توافق على كيفية حل المسائل العالقة المرتبطة بعقد المؤتمر.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين لافروف والإبراهيمي اليوم الجمعة، حسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الروسي أكد ضرورة عقد هذا المؤتمر بأسرع ما يمكن من أجل إطلاق الحوار الوطني السوري على أساس "بيان جنيف" الصادر بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2012 باعتباره الأرضية المتفق عليها للتسوية السياسية الدبلوماسية للأزمة السورية.

وأعرب لافروف والإبراهيمي عن أملهما في أن "يتم خلال الاجتماع الثلاثي المقبل في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة وهيئة الأمم المتحدة التوافق على دائرة المشاركين في المؤتمر من الأطراف الخارجية.

وفد سوري
إلى ذلك، قال مصدر دبلوماسي روسي إن وفدًا من الحكومة السورية سيجتمع مع مسؤولين في موسكو يوم الاثنين المقبل لبحث المؤتمر الدولي للسلام، الذي تحاول روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة عقده. وأعلنت روسيا والولايات‭‭‭‭ ‬‬‬‬المتحدة في مايو/ أيار خططًا لعقد مؤتمر يضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف. ولم يحدد موعد بعد للمؤتمر.

وأضاف المصدر أن الوفد السوري قد يجتمع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الثلاثاء. وتقول روسيا إن خروج الأسد من السلطة لا يمكن أن يكون شرطًا مسبقًا للمحادثات، التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية، التي قتل فيها أكثر من مئة ألف شخص.

...ووفد من الائتلاف
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة عن بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري قوله يوم الجمعة إن الائتلاف يدرس دعوة إلى زيارة موسكو في الأسبوع المقبل. ورفضت وزارة الخارجية الروسية التعليق على ما ستكون أول زيارة معروفة يقوم بها الائتلاف لموسكو.

وروسيا أقوى داعم للحكومة السورية أثناء الصراع، حيث أرسلت إليها السلاح، وعطلت جهودًا غربية لإدانة بشّار الأسد أو الضغط عليه. وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستعداد الأسد لإرسال وفد للمؤتمر عندما تحدث معه هاتفيًا يوم الخميس، فيما وصفه المتحدث باسم بوتين بأول حديث بينهما منذ عامين على الأقل.

وكان بوتين قال في الماضي إن روسيا لا تربطها علاقة خاصة بسوريا، التي تشتري السلاح من موسكو، وتستضيف المنشأة البحرية الوحيدة لروسيا خارج جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، لكنها قالت أيضًا إن خروج الأسد قد يترك فراغًا سياسيًا خطيرًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف