يعنى بمكافحة التهريب والتسلل عبر المنطقة الحدودية
السعودية تجني مكاسب أمنية من حاجزها الحدودي مع اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مكاسب أمنية عديدة بدأت تجنيها بالفعل المملكة العربية السعودية من وراء ذلك الحاجز الأمني، المزوّد بإمكانات تكنولوجية، الذي تم تشييده بطول الحدود مع اليمن. إذ ساعد كثيرًا على ضبط المهربين والمتسللين والحدّ من تلك الظاهرة الخطرة.
أوضح مسؤولون أن السياج الأمني الجديد هذا ساعد على تقفي أثر المهرّبين والمتسللين. وأشاروا إلى أن السياج، الذي شيّده مقاولون فرنسيون، يتيح الوصول إلى بيانات خاصة بنشاط التسلل إلى مركز قيادة وتحكم سعودي في العديد من المحافظات الجنوبية.
دوريات وكاميرات
وقال المتحدث باسم حرس الحدود السعودي العميد عبد الله محفوظ "لاحظت دوريات حرس الحدود مجموعة مهرّبين تحاول دخول الأراضي السعودية بمساعدة كاميرات حرارية".
وأكد محفوظ، وهو المسؤول عن الوحدة الحدودية في جازان، أن السياج الجديد ساعد على تتبع واعتراض المتسللين من الجارة اليمن، وأن الضباط اعترضوا مهرّبين يوم الـ 17 من الشهر الجاري، وتحفظوا على 17 بندقية هجومية من نوع AK-47.
تابع محفوظ حديثه بالقول "وبعد تبادل لإطلاق النار مع حرس الحدود، عاد المهرّبون، ولاذوا بالفرار، وتخلوا عن مقتنياتهم، التي كانت تضم 18 رشاش كلاشينكوف صغير".
تعزيزات لاحقة
وكانت شركات مقاولات فرنسية، من بينها EADS و Thales، قد فازت بمناقصة تنفيذ المشروع لإنشاء حاجز تقني على طول الحدود السعودية الكبرى. وقال مسؤولون إن التحدي الأكبر كان يتمثل في المنطقة الحدودية، التي يبلغ طولها 1600 كلم مع اليمن، وهي المنطقة التي تضم جبالًا وكهوفًا تُشكّل بيئة مثالية للنشاطات التي تتم في الخفاء.
كما عززت السعودية تواجدها الأمني والعسكري في جازان تحسبًا للأحداث التي يقوم بها الشيعة في اليمن. كما لفت المسؤولون إلى أن السياج السعودي ساعد كذلك على إيقاف نشاط التهريب اليمني عبر منطقة عسير. وأضاف أحد المسؤولين "سيتم تجهيز عدد من الكاميرات وأجهزة الاستشعار الأخرى لتركيبها على طول السياج".