أخبار

جودة حادث نظيره يانغ جيه تشي في بكين

الصين تدعم عضوية الأردن لمجلس الأمن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان موضوع شغل الأردن للمقعد غير الدائم في مجلس الأمن موضوع بحث في بكين بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة، ونظيره الصيني. اجرى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في بكين مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي، مشاورات حول تطورات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات السلام، وتطورات الاوضاع على الساحة السورية وتداعياتها على الأردن. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زار بكين في سبتمبر/ أيلول الماضي وتحادث مع القيادة الصينية حول سبل تصعيد العلاقات في مختلف المجالات.واكد جودة ونظيره الصيني خلال محادثاتهما الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها لشراكة استراتيجية، واستمرار التنسيق والتشاور والتعاون حيال مختلف قضايا المنطقة، والقضايا التي تهم البلدين، وزيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية، والاستفادة من الخبرات الصينية في بعض المشاريع الاستراتيجية في المملكة. كما تناول الحديث مع الجانب الصيني، العضو الدائم في مجلس الامن، ترشيح الاردن لمقعد مجلس الامن الدولي، وجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنوي عقدها يوم الجمعة المقبل لانتخاب عضو غير دائم في المجلس، حيث اكد وزير الخارجية الصيني دعم بلاده الكامل للأردن في ترشيحه للمقعد في مجلس الامن. وشغر المقعد غير الدائم بعد اعتذار المملكة العربية السعودية عن اشغاله في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ذلك بسبب "ازدواجية المعايير" في المجلس، وفشله خصوصاً في حل القضية الفلسطينية والنزاع السوري وجعل الشرق الأوسط خاليًا من أسلحة الدمار الشامل. الأزمة السوريةوعرض جودة كذلك للتحديات التي تفرضها حركة اللجوء السوري على الاردن جراء استمرار اعمال العنف في سوريا ، مؤكدًا اهمية دعم المجتمع الدولي للأردن لمواصلة دوره الانساني في استقبال اللاجئين وتقديم الخدمات الاساسية والانسانية لهم.وجدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني التأكيد على موقف الاردن الداعم لكل الجهود الهادفة الى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن الاردن يعتبر أن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مصلحة وطنية اردنية عليا. وشدد الجانبان على أهمية دعم عملية السلام في الشرق الاوسط ، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين وجميع الأطراف المعنية بهدف تحقيق السلام الشامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين. واكدا خلال اللقاء اهمية التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ، واهمية عقد مؤتمر جنيف 2 لوقف العنف في سوريا والحيلولة دون المزيد من اراقة الدماء.بدوره، اعرب وزير الخارجية الصيني عن تقدير بلاده للجهود الكبيرة التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط. كما اكد تشي دعم بلاده لجهود الاردن في استضافة اللاجئين السوريين ومواجهة التحديات التي تفرضها الازمة السورية على موارده المحدودة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف