اجتماعات مع أركان الحر ورئيس الحكومة الموقتة
أحمد الجربا يزور الكويت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: يعتزم أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية، القيام بزيارة رسمية إلى دولة الكويت الجمعة القادمة. ووصف مصدر في الائتلاف لـ"ايلاف" هذه الزيارة بالمهمة جدًا، وقال: "إنها الزيارة الأولى التي يقوم بهارئيس الائتلاف الوطني إلى دولة الكويت الشقيقة". لقاءات كويتيةوكشف المصدر أن الجربا سيلتقي أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، والشيخ جابر المبارك الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وصباح خالد الأحمد الصباح وزير الخارجية. وربط المصدر توقيت الزيارة بالتحضيرات لمؤتمر جنيف-2، وبالفترة التي تسبق عقد اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف في 15 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، في ظل الاوضاع الحالية التصاعدية التي يعيشها الشأن السوري من دون حلول جذرية.ويؤكد الجربا، بحسب المصدر، أهمية علاقة الائتلاف بالدول العربية. وهو سيضع المسؤولين الكويتيين في جو التطورات الاخيرة لما يحدث على الارض من مستجدات، والاوضاع العسكرية والانسانية التي يعيشها السوريون في الداخل، ومعاناة اللاجئين خارج البلاد. كما سيلفت الجربا نظر المسؤولين الكويتيين إلى فداحة الكارثة الانسانية التي ألمّت بالقلمون، حيث بلغ عدد المدنيين النازحين إلى لبنان من تلك المنطقة أكثر من ٥٠ ألف مدني، يعيشون وضعًا انسانيًا مزريًا بحاجة إلى إغاثة عاجلة.وسيوضح الجربا الرؤية العامة التي حددها الائتلاف لمؤتمر جنيف-2 وموقفه منه. مع الحرعقد الجربا اليوم اجتماعًا موسعًا مع اللواء سليم ادريس، رئيس هيئة أركان الجيش الحر، وأحمد طعمة رئيس الحكومة الموقتة، وأسعد مصطفى وزير الدفاع، للوقوف على تفاصيل الوضع الانساني والعسكري في الداخل، وخصوصًا الوضع المقلق الذي تعيشه مناطق الغوطتين في ريف دمشق، التي تخضع لحصار منذ عام.وخلال الاجتماع، استمع رئيس الائتلاف من ادريس لعرض مفصل حول الوضع العسكري، ووضع الجيش الحر على كل الجبهات، وخصوصًا في القلمون التي تشهد معارك شرسة بين قوات الجيش الحر وميليشيات حزب الله والميليشيات العراقية الطائفية، التي تقاتل إلى جانب الاسد.وعرض طعمة تقريرًا مفصلا عن حجم الدمار الذي لحق بريف دمشق، جراء القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له. وتطرق مصطفى إلى آلية التنسيق بين الوزارة وهيئة الاركان، للوصول إلى الاداء المتكامل للقوات المقاتلة على الارض وحجم التسليح والذخائر التي تحتاجها في المعارك الدائرة على كافة الجبهات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف