دعوة دول العالم لمواجهة المأساة المروعة للملايين
الأمم المتحدة تطلق النداء الأكبر للإغاثة في سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكبر الأزماتوفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قالت آموس إن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا "هي إحدى أكبر الأزمات في التاريخ الحديث."ويعيش ملايين السوريين في ظروف بالغة الصعوبة داخل سوريا والدول المجاورة منذ بدء الصراع قبل نحو ثلاث سنوات.وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداء هو الأكبر من نوعه قبلأشهر عدة لمساعدة الشعب السوري.وتشير المسؤولة الدولية إلى أنه في ظل تفاقم الأزمة السورية الآن وبلوغها حدًا سيئًا بشكل غير مسبوق، فإن النداء الجديد سيكون الأكبر على الإطلاق. جسر جويوكانت الأمم المتحدة أرسلت أول شحنة مساعدات انسانية جوًا من العراق إلى سوريا يوم الأحد، وقالت إنها تنوي إرسال مزيد من الأغذية وإمدادات الشتاء إلى المنطقة ذات الاغلبية الكردية في شمال شرق سوريا في الاثني عشر يومًا القادمة.وانطلقت أول طائرة شحن تقل مواد غذائية من أربيل في منطقة كردستان بشمال العراق في رحلة مدتها ساعة واحدة إلى محافظة الحسكة السورية، والتي لم تصل اليها أية مساعدات كبيرة منذ مايو ايار.وقالت الأمم المتحدة إنها تعاقدت مع طائرتين للقيام بعدد 23 رحلة ذهاباً وايابًا على مدى الايام العشرة القادمة. وستشمل المساعدات حمولة عشر طائرات من المواد الغذائية، وهو ما يكفي لاطعام اكثر من ستة آلاف أسرة سورية حتى نهاية ديسمبر كانون الأول. وهذا ثالث شتاء منذ بدء الصراع السوري في مارس اذار 2011. طائرات شحنوتعتزم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة استخدام طائرة شحن تجارية من طراز اليوشن 76 لإرسال 300 طن من مواد الإغاثة مثل الأغطية وفرش النوم وأدوات المطبخ لنحو 60 الف نازح. وتضم حمولة طائرة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) شحنة من الأدوات الصحية والمياه.وحسب تقرير لـ (رويترز) فقد قالت ماريا كاليفيس المديرة الاقليمية ليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نشعر بالقلق على وجه الخصوص ازاء وضع الأطفال والعائلات في الأجزاء الشمالية من سوريا بسبب انعدام الأمن وصعوبة الوصول اليهم."وأضافت: "ستساهم عمليات النقل الجوي في ضمان حصولهم على مياه نظيفة ورعاية صحية على مدىأشهر الشتاء القارس القادمة." تدهور الأوضاعوكان مقررًا أن تبدأ الرحلات الجوية الاسبوع الماضي لكنها أجلت بسبب عاصفة اجتاحت سوريا ولبنان مصحوبة برياح عاتية وانخفاض شديد في درجات الحرارة.وكانت رياح باردة وجافة تهب على المدرج في مطار أربيل قبل الاقلاع.وقال إياد نعمان المنسق الاقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لرويترز هاتفيًا من أربيل "أدت هذه الموجة من البرد القارس إلى تدهور اوضاع السكان في مدينة القامشلي وأماكن أخرى في سوريا."وقال بيان للامم المتحدة إن الحكومتين السورية والعراقية وافقتا على إقامة الجسر الجوي.ونقلت منظمات تابعة للامم المتحدة بعض الامدادات المحدودة إلى سوريا من العراق ولبنان، لكنها لم تنقل أية امدادات من تركيا بسبب اعتراض حكومة الرئيس بشار الأسد على ذلك.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف