انتكاسة لطموحات كاميرون بتمتين العلاقات مع الخليج
الإمارات هي من رفض صفقة (تايفون) البريطانية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صفقة ايرباص لكن رغم ذلك، فإن صحيفة التلغراف تشير إلى أن الإمارات كانت قررت عقد صفقة مع شركة إيرباص للطائرات المدنية "بعد زيارة كاميرون وهو ما أدى إلى ضخ 5 مليارات جنيه في الاقتصاد البريطاني لكن بعد ذلك بشهر واحد جاء قرار رفض صفقة المقاتلات تايفون الذي قوض جهود رئيس الوزراء". وإلى ذلك، تناولت التلغراف وتتناول الجريدة في الموضوع ما تقول إنه طموحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لاستعادة العلاقات القوية مع دول منطقة الخليج والذي "انعكس من خلال 230 زيارة للمنطقة على مستوى الوزراء منذ عام 2010". وتقول الصحيفة إن هذا الطموح تعرض لانتكاسة قوية بعد قرار دولة الإمارات العربية المتحدة رفض المضي قدما في صفقة شراء مقاتلات تايفون البريطانية والتى كانت تكلفتها الافتراضية تصل إلى بضعة مليارات من الجنيهات الاسترلينية. زيارات عديدة وأضافت إن القرار الإماراتي جاء رغم قيام عدد من كبار الشخصيات البريطانية بزيارة الإمارات منها زيارتان لكاميرون وزيارة دولة من قبل الملكة علاوة على قرار الحكومة البريطانية الأخير إعفاء مواطني دولة الإمارات من تأشيرة الدخول إلى الأراضي البريطانية بدءا من يناير/ كانون الثاني المقبل. وتعلق التلغراف على ذلك قائلة "إن استعادة العلاقات البريطانية التاريخية بدول منطقة الخليج كان محط اهتمام كاميرون". وأوردت تصريحات وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ التى أدلى بها مطلع الشهر الجاري وقال فيها "واحد من أول قراراتنا هو إعادة تنشيط الديبلوماسية البريطانية في منطقة الخليج". وختمت الصحيفة اللندنية تقريرها بما قاله عدد من المسؤولين البريطانيين بعد القرار الإماراتي والذي اعتبروه مجرد قرار تجاري ولايؤثر على العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وبريطانيا. وفي الأخير، يشار الى أن شركة "بي آيه إي سيستمز"، شركة أنظمة الدفاع الأكبر في أوروبا لا تزال تجري محادثات مع الحكومة السعودية بشأن صفقة تحصل الرياض بموجبها على 72 مقاتلة "تايفون". وكانت الصفقة وقّعت عام 2007، لكنها تتضمن بنودًا لإعادة التفاوض مع تغير الظروف الاقتصادية. وكانت "بي ايه سيمنز" أكدت على أن لديها علاقات مستمرة منذ وقت طويل مع "عميلها المهم جدا بالسعودية"، في إشارة على أنها قد تصل إلى اتفاق بشأن الصفقة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف