بلغاريا لم تغير موقفها من ادراج حزب الله على اللائحة الاوروبية للارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صوفيا: اشارت الحكومة البلغارية الجديدة التي تم تشكيلها في 29 ايار/مايو الخميس الى ان بلغاريا "لم تغير موقفها" حيال الاعتداء المناهض للاسرائيليين في مطار بورغاس في تموز/يوليو 2012 مع تورط ممكن لحزب الله الشيعي اللبناني فيه.
وابدى وزير الخارجية البلغاري الجديد الاشتراكي كريستيان فيغينان تحفظه الاربعاء حيال ادراج الحزب اللبناني على لائحة الاتحاد الاوروبي السوداء للمنظمات الارهابية على اساس الادلة التي في حوزة صوفيا فقط.
الا انه حرص على الاشارة الخميس خلال لقاء مع السفير الايرلندي في صوفيا، الى ان "بلغاريا لم تغير موقفها بالنسبة الى العمل الارهابي في مطار سارافوفو"، مطار مدينة بورغاس على البحر الاسود حيث لقي خمسة سياح اسرائيليين وسائق سيارتهم البلغاري مصرعهم، كما اعلنت وزارة الخارجية في بيان.
وكانت الحكومة السابقة برئاسة المحافظ بويكو بوريسوف، اشارت في شباط/فبراير الى "معلومات تتعلق بتمويلات وبانتماء شخصين الى حزب الله" قدما بوصفهما شريكي منفذ الاعتداء الذي لم يتم تحديد هويته بعد.
وفي حين لم يتوصل التحقيق الى اي نتيجة، اعلنت الحكومة السابقة ايضا انها لن تتخذ مبادرة بادراج حزب الله على لائحة المنظمات الارهابية للاتحاد الاوروبي.
وفي مقابلة مع الاذاعة البلغارية الاربعاء، اعتبر كريستيان فيغينان ان "الادلة ليست قاطعة على الرغم من وجود مؤشرات غير مباشرة واثار غير مباشرة قد تولد شعورا بان هذه المنظمة وراء الاعتداء".
واضاف "لا يمكننا اتخاذ قرارات لها عواقب على سياسة الاتحاد الاوروبي في المنطقة على اساس معطيات غير مباشرة".
والخميس، اكد وزير الخارجية البلغاري مع ذلك ان "بلغاريا على استعداد للانضمام الى قرار محتمل للاتحاد الاوروبي يتخذ بالاجماع" ويتعلق بادراج الجناح المسلح لحزب الله على اللائحة السوداء للاتحاد الاوروبي.
وقال "طلبت بهذه المناسبة تسريع جمع ادلة اضافية من قبل شركائنا الاجانب الذين طلب منهم مساعدة قضائية".
وكان المدعي العام سوتير تساتساروف اعلن في شباط/فبراير ان بلغاريا طلبت مساعدة قضائية من اسرائيل ولبنان واستراليا والمغرب.
من جهة اخرى اعلن وزير الداخلية البلغاري السابق تسفيتان تسفيتانوف ان كندا واستراليا قدمتا لبلغاريا معلومات سمحت بالعودة الى تمويل محتمل من حزب الله للشريكين في الاعتداء المناهض للاسرائيليين، وكلاهما من اصل لبناني.