قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: وجهت وزارة الداخلية البحرينية تحذيرا شديد اللهجة للمواطنين والمقيمين من المشاركة في تظاهرات دعت اليها حركة "تمرد" محلية في 14 اب/اغسطس المقبل اقتداء بما حدث في مصر.وفي بيان صدر في وقت متاخر السبت، اكدت الوزارة ضرورة عدم الاستجابة للدعوة الى التظاهرة التي اطلقتها "ما يسمى حركة تمرد 14 اب التي تريد قلب نظام الحكم".يشار الى ان 14 اب/اغسطس هو موعد انسحاب القوات البريطانية من البحرين عام 1971.واضافت الوزارة ان هذه الحركة تدعو الى "تظاهرات وتحركات من شانها الاساءة الى النظام العام والسلم الاجتماعي ومصالح المواطنين".واكدت ان كل من يشارك في التظاهرات سيكون عرضة للعقوبات.والبحرين المملكة الخليجية الصغيرة التي تحكمها سلالة ال خليفة من العرب السنة تشهد منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاجات يقودها الشيعة الذين يشكلون الغالبية.ورغم سحق حركة الاحتجاجات التي استمرت شهرا بين شباط/فبراير واذار/مارس 2011، ما زال الشيعة يتظاهرون في القرى المحيطة بالمنامة.وتشير الفدرالية الدولية لحقوق الانسان الى مقتل ثمانين شخصا على الاقل منذ بدء الاحتجاجات. وفي ةقت سابق، اصيب اربعة من عناصر الشرطة في البحرين بانفجار قنبلة محلية الصنع في احدى القرى الشيعية في غرب المنامة حسبما اعلنت وزارة الداخلية اليوم الاحد منددة بالعمل "الارهابي". ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن بيان للوزارة ان الانفجار الذي لم تحدد تاريخه وقع في منطقة الجنابية. وتعرضت الشرطة لسلسلة هجمات في البحرين، المملكة الخليجية الصغيرة التي تحكمها سلالة ال خليفة من العرب السنة وتشهد منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاجات يقودها الشيعة الذين يشكلون الغالبية. يذكر ان احد عناصر الشرطة قتل واصيب اخران بانفجار في السادس من الشهر الحالي في قرية سترة الشيعية، جنوب المنامة. وفي الثاني من الشهر ايضا، حكمت المحكمة على سبعة من الشيعة بالسجن 15 عاما لادانتهم بمحاولة قتل احد رجال الشرطة العام الماضي، كما حكم على شخص اخر بالسجن ثلاث سنوات. وفي الثالث من حزيران/يونيو، حكمت المحكمة على ثلاثة من الشيعة بالسجن من خمسة الى 15 عاما بتهمة محاولة قتل احد عناصر الشرطة. ورغم سحق حركة الاحتجاجات التي استمرت شهرا بين شباط/فبراير واذار/مارس 2011، ما زال الشيعة يتظاهرون في القرى المحيطة بالمنامة. وتشير الفدرالية الدولية لحقوق الانسان الى مقتل ثمانين شخصا على الاقل منذ بدء الاحتجاجات.