أخبار

سواء بالكيميائي أو بغيره ... القتل واحد ومستمرّ

المعارضة السورية ترفض المبادرة الروسية: القضية متعلقة بقتل السوريين !

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفضت المعارضة السورية المبادرة الروسية المتعلقة بسلاح نظام الأسد الكيمائي، مؤكدة أنها لم تحصل على بنودها، وأن القضية ليست متعلقة بالكيميائي فقط.

بهية مارديني: أكد الشيخ سالم عبد العزيز المسلط نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"إيلاف"، أنه يجب الفصل بين أية مبادرة حول السلاح الكيميائي وبين معاقبة النظام على جرائمه التي يقترفها بحق الشعب السوري.

إلى ذلك، أعلن بدر جاموس الأمين العام للائتلاف استحالة طرح أي مبادرة لا تحتوي على محاكمة بشار الأسد ونظامه.

وقال في مؤتمر صحافي الثلاثاء"هذا مطلب شعبي وشرعي"، ويتفق المسلط مع جاموس على أنّ "على المجتمع الدولي محاسبة النظام على هذه الجريمة البشعة برد قوي يتناسب مع حجم فعلته عندما ألقى السلاح الكيميائي على الشعب الاعزل".

وقال المسلط: "النظام سقط شعبيا وهو يحاول عندما يتوجه لوسائل الاعلام الغربية أن يقول أن بديله القاعدة علما أن هذا الكلام عار عن الصحة".

وكشف هادي البحرة أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لـ"إيلاف" أن المعارضة "لم تبلغ رسميا بنص واضح للمبادرة الروسية"، وأكد أنه عندما يتبلغ سيدرسها ولكنها حتى الان لا ترتقي الى المبادرة العامة.

وشدد على أنّ الموضوع ليس متعلقا بنزع السلاح الكيميائي فقط وليس هذا جوهر القضية، فالقضية متعلقة بقتل النظام للسوريين بكل صنوف الاسلحة.

كما حذّر منذر آقبيق عضو الائتلاف الوطني في تصريح مماثل من انه ان" لم تتم معاقبة النظام فسيكرر جرائمه ضد المدنيين".

وتحدث في المؤتمر الصحافي ايضا الدكتور عبد التواب شحرور وهو الطبيب الذي كان يشرف على ضحايا مجزرة خان العسل في ريف حلب، وقال" يوجد لدي أدلة تثبت ان النظام قام بقتل أكثر من 500 طفل في ريف حلب'.

أضاف: "لم يتم اختطافي كما يدعي النظام ولقد نسقت لعملية الإنشقاق مع مجموعة من الثوار الشرفاء".

وأكد أنّ الإفادات الواردة بضبط الشرطة الذي كتبه النظام تتضمن شهادات عن تحليق الطيران الحربي فوق خان العسل.

وأضاف: "تلفزيون النظام كان يجري مقابلات مع المصابين يومها وقد تم توبيخ احد المصابين عند حديثه عن صاروخ تم اطلاقه من طائرة حربية. وتم حذف التسجيل".

ووضع شحرور لائحة القتلى، وقال "كما تشاهدون كل الضحايا من المدنيين فقط ولا يوجد بينهم سوى 5 أشخاص تابعين للنظام علماً أن خان العسل كانت الخط الأول للجبهة مع الثوار أثناء حصول الهجوم الكيمائي".

واضاف: "هناك عدد كبير من الإفادات التي تؤكد حصول تحليق للطيران الحربي فوق خان العسل عند وقوع الهجمة الكيميائية".

وأعلن أنه "تم تسليم العينات التي تحتوي على الكيميائي (طائر صغير - قطعة ملابس - عينة دموية ) للقضاء التابع للنظام منذ قرابة العشرة أشهر ولم نحصل على رد".

وأشار الى أنه "تم أخذ عينة دموية من أحدى الجثث وتم تحليلها بمشفى حلب وتبين أن العينة تحتوي مادة فوسفورية (سارين)".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف