إيلاف تنشر مقتطفات من خطابه المرتقب إلى العالم
الجربا سيناشد العالم ردع الأسد بالقوة وتحت البند السابع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تشير معلومات "إيلاف" الخاصة إلى أنّ احمد الجربا سيعتبر مساء الثلاثاء في كلمة له، أنّ تقرير مفتشي الأمم المتحدة يؤكد مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الكيميائي، وسيدعو مجلس الأمن الدولي إلى التدخل تحت البند السابع.
بهية مارديني: علمت "إيلاف" أن رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا سيتوجه بكلمة الى المجتمع الدولي مساء الثلاثاء بمناسبة صدور تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الكيميائي الذي وقع في الغوطة في سوريا، والذي يُتهم النظام السوري باستخدامه وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال.
ونقلت مصادر مطلعة في الائتلاف السوري المعارض لـ"إيلاف" مقتطفات من كلمة الجربا مؤكدة أنه "بعد صدور قرار خبراء التحقيق في الهجوم الكيميائي والتأكد بشكل قطعي لدى الأمم المتحدة من جرائم الأسد لا بد للمجتمع الدولي من القيام برد فعل مناسب لهذه الجرائم المتكررة بحق المدنيين من الشعب السوري".
وأكدت المصادر أن الجربا بهذه الكلمة سيضع الحبال حول رقبة الرئيس السوري بشار الأسد حيث سيطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الأمن والدول الخمس في الكلمة اليوم بمحاسبة الأسد تحت الفصل السابع طالما أن التقرير أوضح ارتكاب النظام مرارًا جرائم حرب.
وقالت المصادر أن الجربا سيحمل روسيا مسؤولية أي تعطيل قادم، ويطالبها بعدم حماية النظام مجددًا.
وبيّنت أن الجربا سيركز على أن المعلومات في التقرير الأممي "تتحدث عن إطلاق غاز السارين بواسطة صواريخ (أرض-أرض)، والنظام السوري هو الجهة الوحيدة التي تملكها".
وسيشدد الجربا على ضرورة التحرك في مجلس الامن باجراء عقابي استنادًا الى تقرير الأمم المتحدة الذي اوضح أن أسلحة كيميائية استخدمت على نطاق واسع نسبيًا "في النزاع المستمر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية ضد مدنيين بينهم أطفال".
وسيطالب الجربا المجتمع الدولي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم وعدم ترك "المجرم" يفلت من العقاب.
تقرير الأمم المتحدة
هذا وعرض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تقرير خبراء الأمم المتحدة عن السلاح الكيميائي في سوريا على مجلس الأمن وأثبت التقرير حقيقة استخدام غاز السارين المشل للأعصاب في غوطة دمشق يوم 21 أغسطس (آب).
ودعا بان كي مون المجلس لـ"النظر في فرض عقوبات إذا لم تحترم دمشق خطة تفكيك ترسانتها الكيميائية".
ووصف بان كي مون استخدام الأسلحة الكيميائية بأنه "جريمة حرب"، مطالبًا بأن "يلقى المسؤولون" عن الهجوم حسابهم.
وطلب" بإلحاح من المجلس قرارًا واضحًا"، لافتًا إلى أن الاتفاق الأميركي الروسي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية ، يتضمن عقوبات تصل إلى حد استخدام القوة ضد دمشق إذا لم تحترم التزاماتها.
وأضاف "أوافق على وجوب أن تكون هناك عواقب (على دمشق) في حال عدم احترامها الاتفاق"
وتحدث بان كي مون عن "أدلة دامغة "ومقنعة "لايمكن دحضها "على استخدام غاز السارين ضد السكان المدنيين في الغوطة.
واعتبرت واشنطن ولندن وباريس أن التقرير لم يترك مكاناً للشك في استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي .
روسيا: لا تستعجلوا استخلاص الاستنتاجات
ولكن روسيا دعت شركاءَها، في التحضير لمؤتمر جديد خاص بالتسوية السورية، إلى الامتناع عن العجلة في استخلاص الاستنتاجات وإلى تركيز اهتمامهم على مسألة وضع السلاح الكيميائي في سوريا تحت رقابة دولية.
ونوّه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد لقائه مع نظيره المصري. بأنه من الضروري الالتزام بالاتفاقات المتوصل إليها بين موسكو وواشنطن في 14 سبتمبر (أيلول) بشأن فرض الرقابة الدولية على السلاح الكيميائي السوري.
وفيما أكدت الصين أنها تدرس التقرير بجدية رافضة استخلاص أية نتيجة بشأن مرتكبي هذا الهجوم ، رحّب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان "بهذا التقرير الموضوعي الذي يؤكد استخدام اسلحة كيميائية على نطاق واسع".
وأضاف أنه "استنادًا الى التفاصيل التقنية الواردة في التقرير فمن الواضح للغاية أن النظام السوري وحده يمكن تحميله مسؤولية الهجوم".
وأكد البيت الأبيض في وقت سابق إن تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الكيميائي يؤكد أن نظام الرئيس بشار الأسد مسؤول عنه.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني، إن كان تقرير المفتشين الذي نشر، الإثنين، أكد أن هناك "أدلة دامغة ومقنعة على استخدام السلاح الكيميائي في 21 أغسطس الماضي قرب دمشق، ما أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص".