يعمل في ظروف صعبة وتعقيدات كارثية
الجربا بين أولوية الداخل والوعود الدولية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
امام الجربا كرئيس ائتلاف الكثير من التحديات التي عليه تجاوزها، وهي التنسيق مع مختلف الكتل في الائتلاف، والتناغم في حركة ثلاثية ما بين الائتلاف والأركان والحكومة الموقتة .
يدرك رئيس الائتلاف الوطني المعارض، أحمد الجربا، أن منصب رئيس الائتلاف "محرقة لأي سياسي أو معارض" ولكنه لم يستطع إلا أن يلبي نداء الواجب ليقوم بخدمة ابناء بلده من السوريين. ويقول، بحسب مقربين منه، إنه يعي تمامًا أنه ليس رئيس الائتلاف الأول رغم أنه يتمنى أن يكون رئيس الائتلاف الأخير وأن يسقط النظام سريعاً وينطلق لبناء سوريا الحرة واعادة اعمارها . ويعمل رئيس الائتلاف في ظل ظروف صعبة وتعقيدات دولية وكارثة عامة على عموم الشعب السوري خاصة مع استمرار النظام لسياسة القتل والقصف والتدمير، ومع عدم جدية المجتمع الدولي في التعاطي مع الملف السوري. وقد يبدو أن الجربا مهتم بزياراته الدولية فمن السعودية الى قطر إلى الأردن الى تركيا إلى فرنسا الى بريطانيا الى زيارة عدد من صناع القرار والدول الاقليمية والفاعلة . التواصل مع الداخل الا أن زيارته لمحافظة درعا الحدودية مع الأردن وأداءَه صلاة العيد فيها ولقاءَه مع اللاجئين السوريين والجرحى والمصابين وعائلات الشهداء اضافة الى زياراته إلى شمال سوريا غير المعلنة وتواصله اليومي مع السوريين في كل انحاء البلاد تؤكد أن اهتمامه بداخل سوريا هو اولوية وجهد مكثف أيضاً لمحاولة حل ما أمكن من المشكلات التي لا تحتمل التأجيل مع سياسة النظام في الحصار والتجويع وقهره وعقوباته الجماعية والتنكيل بالسوريين . ويروي ناشط في معضمية الشام لـ"ايلاف" أنه فوجىء الاسبوع الماضي بهاتف من الجربا يسأله فيه عن اوضاع المعضمية وعن الاحتياجات في ريف دمشق الذي يعيش كارثة انسانية بكل معنى الكلمة . ويؤكد ائتلافيون أن الجربا شدد على أن الائتلاف يريد ارسال المزيد من الادوية إلى سوريا وسط معلومات تؤكد أن الطاقة الانتاجية للمصانع الدوائية قد تقلصت إلى اقل من عشرين بالمائة. ذراعا الجربا امام الجربا كرئيس ائتلاف الكثير من التحديات التي عليه تجاوزها وهي التنسيق مع مختلف الكتل في الائتلاف والعمل كفريق واحد وروح واحدة، والتناغم في حركة ثلاثية ما بين الائتلاف والأركان والحكومة الموقتة . حيث يقع عليه مسؤولية دعم الحكومة الموقتة ورئيسها الدكتور أحمد طعمة الخضر لتكون الحكومة أداة تنفيذية فيما يركز الائتلاف على أن يكون جهة سياسية وتركز الأركان، التي توضح في الفترة الأخيرة تنسيقها عالي المستوى،مع الجربا عبر رئيسها اللواء سليم ادريس ، وتبقى الجهة العسكرية . ويبقى امام اصدقاء سوريا وحلفاء سوريا العرب الدوليين ان يفوا بتعهداتهم متعددة الجوانب مع الائتلاف ليكون الممثل الحقيقي للشعب السوري ولقوى المعارضة وبقدر ما تنظم عمليتا ضخ المال والسلاح ويحصل الائتلاف على المال والسلاح النوعي الذي وعد به ليمده للثوار الاحرار بقدر ما يسقط النظام سريعًا، هذا ناهيكم عن تنفيذ الوعود التي قطعتها الدول الكبرى للجربا بضربة عسكرية قادمة ثم أحرجت حلفاءَها ولم تنفذها قبل أن تحرج احدًا آخر.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف