اتهمت الدوحة الغاضبة بالسعي الى إفشال الحكومة الموقتة
مصادر معارضة: قطر تلعب الورقة الإسلامية في سوريا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قطر غاضبةوفسّر مراقبون تناقض الموقف القطري، بين جناح مؤيد لمؤسسات المعارضة الرسمية يقوده وزير الخارجية القطري المنفتح والمقرب من المعارضة السورية منذ ايام منصبه السابق، وبين جناح يرفض دعم تلك المؤسسات ويفضل دعم القوى الاسلامية والاخوانية بشكل علني. لكنّ اخرين اعتبروا ذلك تبادل ادوار داخل البيت القطري. لكن ما يجمع عليه الطرفان هو أن الدور القطري الحالي في سوريا انعكاس لما يحدث في مصر، حيث فقدت قطر أي دور هناك، بل تعتبر من المحرضين على الدولة المصرية وداعمة للاخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، ناهيك عن الاحداث الاقليمية والدولية من تقارب فرنسي ايراني وانفتاح اميركي على الرئيس الايراني الجديد، اضافة إلى الاتفاق الروسي الاميركي في ما عرف بمبادرة نزع سلاح نظام الاسد الكيميائي، وتقليم أظافر قطر وسحب البساط من تحت الدور القطري في المنطقة، الذي تعاظم بعد الربيع العربي. ويضيف محللون: "يبدو أن قطر غاضبة من تجاهل الدول الراعية لدورها، فكشفت اوراقًا مخفية لديها في سوريا، وتحالفت مع جبهة النصرة الموضوعة على قائمة الارهاب، واوعزت إلى حلفائها من القوى والكتائب العسكرية للتوقيع معها في بيان يدعو لاقامة دولة اسلامية". أمر جللواكد نشطاء محليون لـ "ايلاف" أن قطر دعمت ماليًا واغاثيًا مجلس مدينة حلب الحر، الذي يدير المناطق المحررة في حلب، الامر الذي ظهرت نتائجه اليومين الماضيين في بيان المجلس واداء رئيسه يحيى نعناعه في الهجوم على الحكومة الموقتة والائتلاف المعارض، الذي من المفترض أن يكون قيادته التنفيذية والتشريعية.واكتفت بعض المصادر بالقول إن الذي دفع قطر إلى ذلك هو امر جلل، يتعلق بالخارطة الاقليمية والدولية، وعصي على الفهم.وتحدثت مصادر أخرى عن محاولات وعمليات ابتزاز من بعض الاطراف لوضع اكثر من نصف اعضاء الحكومة الموقتة ممن ترضى عنهم الدوحة أو ترشح اسماءَهم، لتخلص إلى القول: "إن الصراع الدولي بين روسيا واميركا على سوريا دوليًا يوازيه صراع آخر بين الدول الاقليمية ليعود المشهد الحالي كما كان تاريخيًا مرسوماً بالصراع على سوريا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف