أخبار

يتضمن الحدود والأمن ووضع القدس واللاجئين

المكوك كيري يعرض اتفاقًا إطاريًا للحل النهائي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الخميس، جولة جديدة هي العاشرة من نوعها في محاولة جديدة لتحريك المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل.

يجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لمناقشة مجموعة من القضايا التي تشمل إيران والمفاوضات مع الفلسطينيين. كما سيجتمع كيري في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث سيناقش أيضًا المفاوضات الجارية حول الوضع النهائي، من بين قضايا أخرى.

وتصطدم جولة كيري الجديدة بخطة إسرائيلية لبناء قرية سياحية على جبل الزيتون المقابلة للمسجد الأقصى وباقتراح أمام الكنيست بضم منطقة الأغوار لإسرائيل. وكان اعلن في واشنطن، الأربعاء، أن كيري سيطرح على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال زيارته الحالية مشروعًا إطارياً يتضمن الخطوط العامة لإتفاقية الوضع النهائي المحتملة.

اتفاق إطاري

وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن كيري سيعرض على نتانياهو وعباس مشروعاً إطارياً من أجل الإتفاق النهائي.

ويأمل كيري بالتوصل الى اتفاق على القضايا الجوهرية حتى يتسنى الوصول إلى توقيع اتفاقية شاملة في شهر نيسان (أبريل) المقبل. وتتضمن الاتفاقية المرتقبة قضايا الحل النهائي وضع القدس والأمن والحدود واللاجئين الفلسطينيين.

وقال موظف رفيع في وزارة الخارجية الأميركية إن كيري لا يتوقع تحقيق طفرة خلال زيارته المقبلة لكنه سيحث الطرفين للاتفاق على إطار يمكن صياغته في وثيقة في أقرب وقت ممكن.

ويتوقع أن تكون تلك الوثيقة قصيرة لا تتعدى البضع صفحات، ومن دون ملحقات مفصلة، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. ولن يوقعها الطرفان وستضم تحفظات الجانبين، وقد يتم نشرها من أجل تهيئة الجمهور الفلسطيني والإسرائيلي لشكل الاتفاقية التي قد توقع في النهاية.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح بأنه لن يتردد في رفض أي اقتراح ينافي أو يتجاهل الحقوق الوطنية للفلسطينيين، مهما كانت الضغوط. كذلك يصر عباس على قبول إسرائيل خط الهدنة الذي كان قائمًا قبل عام 1967 أساسًا للتفاوض على حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، وقبول القدس الشرقية عاصمة للدولة.

يذكر أنّ مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية كانت أستؤنفت في تموز (يوليو) الماضي تحت رعاية الولايات المتحدة بعد إنقطاع دام حوالي ثلاثة أعوام .

وكان تقرر إجراء هذه المفاوضات بصورة سرية لمدة تسعة أشهر، وتأتي في طليعة القضايا المنتظرة للحل في مفاوضات السلام مشكلة الحدود ووضع القدس والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ووضع اللاجئين الفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف