قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بسبب استغلال بعض اعضاء المجالس المحلية الكويتية لقضية تسميات الشوارع كورقة رابحة في كسب الناخبين، وكثرة الاقتراحات المقدمة لإطلاق تسميات تحمل أسماء شخصيات بعينها على شوارع محددة، دعا عضو مجلس محلي كويتي لوقف هذا الأمر الذي اعتبره أحد الأسباب التي تؤدي الى تدمير النسيج الاجتماعي.الكويت: شنّ عضو المجلس البلدي المحامي عبدالله الكندري هجوماً لاذعاً على المعنيين بقضية إطلاق التسميات على شوارع الكويت، متهماً إياهم بـ "التواطؤ في التفرقة بين الشعب الكويتي". وأعلن الكندري لـصحيفة "الراي" الكويتية عن توافق بلدي بين بعض الأعضاء للنظر في قضية إطلاق التسميات على شوارع الكويت، "التي تسببت في خلق نوع من التمزق في النسيج الاجتماعي"، كاشفاً عن رفع اقتراح إلى رئيس المجلس البلدي في شأن وقف التسميات بشكل كامل. وقال الكندري إنه "خلال ثلاثة أشهر من عمر المجلس الحالي تم تقديم ما يتجاوز 55 اقتراحًا لإطلاق أسماء بعض الشخصيات على شوارع الكويت، وهذا ما يعادل نصف ما تقدم به المجلس البلدي السابق طول مدته القانونية"، موضحاً أن "ما يحصل يعد سابقة غير محمودة تأتي نتيجة تسابق بعض الأعضاء على إطلاق التسميات بهدف التكسبات الانتخابية والترضيات". وأكد الكندري "عدم وجود مساواة بين شرائح المجتمع، كون أن بعض هذه الشرائح استحوذت على نصيب الأسد، فيما آخرون حرموا من التسميات"، لافتاً إلى أن "الوضع الحالي، لو استمر أكثر من ذلك، فسيؤثر على النسيج الاجتماعي وسيترك آثارًا اجتماعية وتساؤلات عديدة". وشدد الكندري على "ضرورة إيقاف العمل بالتسميات إلى حين إيجاد لائحة تتناسب مع الجميع وتتوافق عليها أطياف المجتمع الكويتي، وألا يُستثنى أحد منها، وألا تكون الواسطة هي الفيصل"، موضحاً أن الهدف من اطلاق التسميات هو ترسيخ مفاهيم المواطنة "وما يحدث هو تفتيت للمجتمع".