الكويت تنفي دعمها لداعش او النصرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: نفت مصادر ديبلوماسية كويتية ان تكون الكويت قد تلقت أي طلب رسمي من الولايات المتحدة بإيقاف الدعم المالي والمساعدات عن بعض الفصائل المقاتلة في الاراضي السورية، مؤكدة في الوقت ذاته ان "الدعم الكويتي عبر القنوات الرسمية الذي تقدمه الدولة يوجه فقط للاعمال الانسانية والاغاثية".
وقالت المصادر لصحيفة الرأي الكويتية ان "الدعم المقدم من الحكومة الكويتية عبر قنواتها الرسمية وبرعايتها يقتصر فقط على المساعدات الانسانية وأعمال الاغاثة، ولا علاقة لها بأي حال من الاحوال بالنشاط الميداني والعسكري القائم في سورية". وأضافت: "قد يكون المقصود بهذه الانباء بعض الاموال التي يتم جمعها عن طريق الجمعيات الخيرية او تلك التي تتلقاها الجهات الاغاثية في سورية وتقدمها بدورها لبعض الفصائل المتقاتلة، لكنها بالتأكيد ليست من ضمن المساعدات الخاضعة لرعاية ودعم الدولة. وعموما حتى الآن لم نتلق اي طلب رسمي بهذا الامر حتى نقف على تفاصيله". من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوابت الامة بدر الداهوم ضرورة دعم دول العالم أجمع والخليجية منها على وجه الخصوص للشعب السوري ونصرة ثورته على نظام بشار الاسد، "الذي يتبع أفظع أساليب القتل والتدمير والتهجير باستخدام كل ما تقع عليه يده، وما يملكه من غاز كيماوي وبراميل مفخخة لقتل شعبه الاعزل الذي يعاني من البرد القارس هذه الايام وتحطيم بنيته التحتية، وهدم البيوت على من يسكن فيها لاسيما في حلب والغوطة وريف دمشق وسط سكوت عالمي مريب". وأوضح الداهوم في تعليقه على طلب واشنطن عدم دعم "داعش" و"النصرة" إنه لا يؤيد دعم "داعش"، معتبرا أن هذا التنظيم "أضرّ بالثورة والشعب السوري، واصبح كالخنجر المسموم في جسد الثورة"، مناشدا بان يكون الدعم للجبهة الاسلامية ماديا ومعنويا وهي التي تضم مجموعة من الكتائب والالوية التي اعترف بها الشعب السوري ممثلة له ومدافعة عنه".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف