بوتين وروحاني يبحثان تحضيرات (جنيف 2)
لافروف وكيري يبحثان في باريس مشاركة إيران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتصال هاتفي وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها أن الوزيرين اتفقا خلال مكالمة هاتفية بينهما على عقد هذا اللقاء من أجل مواصلة العمل المشترك تحضيرًا لمؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا. وكانت الأمم المتحدة أعربت عن أملها في أن يتوصل وزيرا خارجية روسيا الاتحادية والولايات المتحدة خلال المشاورات القريبة القادمة بين الجانبين إلى قرار بشأن إمكانية مشاركة إيران في المؤتمر. وصرح نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في وقت سابق بأن وزيري الخارجية الروسي والأميركي سيرغي لافروف وجون كيري سيلتقيان يوم 13 كانون الثاني (يناير) لبحث دور إيران في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا. وأضاف حق أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يدعو لتوجيه دعوة إلى إيران، ولكن القرار النهائي لم يتخذ بعد، ويرجع للدول التي دعت لعقد "جنيف 2" أي روسيا والولايات المتحدة. إيران ترفض وكانت إيران رفضت العرض الأميركي بلعب دور هامشي في المحادثات المقبلة لإحلال السلام في سوريا، وقالت إنها لن تقبل سوى العروض التي تحترم كرامتها. وصرحت مرضية أفخم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) بأن إيران أعلنت دائما عن استعدادها للمشاركة دون شروط مسبقة في المحادثات المقرر إجراؤها في سويسرا يوم 22 كانون الثاني الجاري. ونوهت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية بأن بلادها لن تقبل سوى العروض التي تحفظ كرامتها. يُذكر أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اقترح أن تلعب إيران دورا على هامش المحادثات التي ستجري في مدينة مونترو السويسرية. ومن المنتظر أن يعقد المؤتمر الدولي حول سوريا في 22 الشهر الحالي وسبق أن شكلت السلطات السورية وفدا رسميا للمشاركة في المؤتمر ويترأسه وزير الخارجية السوري وليد المعلم. أما المعارضة فلم تتمكن من تشكيل وفد موحد، علما أن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة لم يتخذ بعد قرار المشاركة في المؤتمر، ومن المنتظر أن يعلن عن قراره النهائي في 17 كانون الثاني (يناير) الحالي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف