تونس تعلق العمل بضرائب جديدة على السيارات فجرت احتجاجات وأعمال عنف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: أعلنت السلطات التونسية الخميس "تعليق" العمل بضرائب جديدة فرضتها على السيارات بعدما أجج هذا الاجراء احتجاجات شعبية وأعمال عنف وقطعا للطرقات في مختلف مناطق البلاد.
وقال علي العريض رئيس الحكومة في تصريح صحفي "تقرر تعليق العمل بالمعاليم (الضرائب) التي تم توظيفها (فرضها) ،في قانون المالية (ميزانية) لسنة 2014، على وسائل النقل (السيارات والشاحنات) الخاصة ووسائل نقل الاشخاص وعلى السيارات الفلاحية (الزراعية) بالنسبة لهذه الفترة في انتظار تسويتها من الناحية القانونية". وأدلى العريض بهذا التصريح عقب مشاركته في "المجلس الوطني للأمن" الذي انعقد اليوم، بهدف إعادة الهدوء للبلاد إثر تدهور الوضع الامني وتفجر احتجاجات عارمة وأعمال عنف وقطعا للطرقات على خلفية الضرائب الجديدة المفروضة على السيارات. وأوضح العريض انه تم اتخاذ قرار تعليق العمل بالضرائب الجديدة "بعد التشاور مع عدد من الوزراء، ولكي لا يتم اعطاء الفرصة للإرهاب الذي يحاول استغلال هذا الوضع، وللمجموعات الارهابية التي حاولت استهداف الوحدات الأمنية ومقرات عملهم في أكثر من مدينة". وشارك في اجتماع "المجلس الوطني للامن" الذي انعقد في مقر رئاسة الجمهورية وزراء الداخلية والدفاع والعدل والمالية والخارجية وكبار القادة العسركيين والامنيين. وخلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على الرفع من الضرائب المفروضة على السيارات والشاحنات، تمت مهاجمة مراكز شرطة وحرق بعضها. واعتبرت نقابات امن ان الغاية من مهاجمة مراكز الامن هي "التنفيس وتخفيف الضغط الامني" عن مهربين ولصوص وقطاع طرق ومجموعة ارهابية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة متحصنة في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر. وحذرت المعارضة وخبراء من أن رفع الضرائب والاسعار الذي أقرته الحكومة في ميزانية 2014 قد يؤدي الى "ثورة جديدة" في تونس التي يشكو شعبها من الغلاء وتردي ظروف المعيشة وارتفاع البطالة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف