بعد يوم على تفجير الهرمل الانتحاري
قصف سوري على عرسال يودي بثمانية بينهم خمسة أطفال
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهته، اعتبر زعيم كتلة المستقبل سعد الحريري ان الهجوم على عرسال "مجزرة". وقال ان "صواريخ الارهابيين، ايا كان مصدرها تسعى بوضوح الى اثارة الخلافات وترهيب المواطنين". وكرر الرئيس سليمان تحذيره للحزب من دون ان يسميه، من انعكاسات مشاركته في المعارك السورية على الوضع اللبناني. وحذر "من مغبة التمادي في التورط في تداعيات الازمة السورية ما بات يشكل ثمنا باهظًا يدفعه اللبنانيون"، وذلك في بيان وزعه المكتب الاعلامي في الرئاسة اليوم. وسبق للرئيس ان طالب الحزب في الاشهر الماضية "بالعودة الى لبنان" ووقف مشاركته في المعارك داخل سوريا، والتي ادت الى تصعيد التوتر السياسي في البلد المنقسم حول النزاع السوري. وطلب سليمان من "المسؤولين العسكريين والامنيين اتخاذ كل الوسائل الايلة الى حماية القرى والبلدات اللبنانية المحاذية للحدود مع سوريا"، معتبرا ان "حماية المناطق اللبنانية وسكانها اولوية حيال اي اعتداء تتعرض له من اي جهة كانت". كما دان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي القصف، طالبا من قيادة الجيش "اتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية الاراضي اللبنانية ومنع التعدي عليها". استنكار سلامفي السياق نفسه، اتصل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام هاتفيًا بوزير داخلية حكومة تصريف الاعمال مروان شربل، وشدد على ضرورة التحقيق في هذه الجريمة المشبوهة، الذي أتت لتثير الفتنة. وقال سلام: "يتواصل مسلسل الاجرام والارهاب متنقلًا في المناطق والبلدات اللبنانية، وها هي عرسال اليوم بعد الهرمل تتعرض لهجوم بالصواريخ استهدفت المدنيين والابرياء، فسقط ستة شهداء وعدد من الجرحى".واستنكر سلام الاعتداء المجرم والمشبوه، "الذي يستهدف إيقاع الفتنة بين اللبنانيين، ولقد بات مكشوفًا امام الرأي العام الذي نرجو أن يساهم الوفاق السياسي في لبنان بتحصينه ضمن شبكة امان تضمن له السلم الاهلي". وأشار سلام إلى أن هذه الجريمة النكراء الجديدة لا يمكن ان تمر من دون تحديد الفاعلين والجهة التي يرتبطون بها، "فالمواطنون الابرياء الذين يدفعون أرواحهم ثمن عبثية هذا الاجرام يطالبون بجلاء الحقيقة ومعاقبة الفاعلين، وإخراج الساحة اللبنانية من هذه الدوامة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف