أخبار

البغدادي يمد يده إلى الفصائل السورية المسلحة

زعيم (داعش) داعيًا للصلح: لنتفرّغ لقتال النصيرية والروافض

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: دعا زعيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ابو بكر البغدادي الاحد الفصائل المسلحة التي تقاتل ضد تنظيمه الى الصلح والتفرغ لقتال "النصيرية والروافض"، في اشارة الى النظام السوري، وذلك في تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية.

وقال البغدادي: "ها هي الدولة تمد يدها اليكم، لتكفوا عنها لتكف عنكم، لنتفرغ للنصيرية".

واضاف: "هذا نداء نوجهه الى كل مجاهد يجاهد في سبيل الله من الكتائب في بلاد الشام، اذكره أن المعركة معركة الامة وأن المستهدف هم المجاهدون".

وتابع البغدادي: "نقول لكل من زلت قدمه من قاتلنا راجعوا حساباتكم، لقد اخذتمونا على حين غرة وطعنتمونا من الخلف وجميع جنودنا في الجبهات والرباط".

واوصى زعيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" مقاتليه بالقول: "تكفوا عمن كف عنكم سلاحه، مهما بلغ جرمه، وعظم ذنبه وغلبوا العفو والصفح، لتتفرغوا لعدو فاجر يتربص لأهل السنة جميعًا".

لكنه هدد قائلاً إن "عجزتم واعذرتم عن ربكم فتوكلوا على الله، وخوضوا تلك الحرب فانتم لها، وكونوا على يقين لا محالة".

واكد البغدادي: "اننا ما اردنا هذه الحرب وما سعينا أو خططنا لها، لأنها في ظاهرها وما يبدو لنا أن المستفيد منها هو النصيرية والروافض".

وتابع: "قد اكرهنا عليها، وبقينا على مدار ايام ندفع بها ونسعى لايقافها رغم الغدر والتعدي السافر علينا، حتى ظن المغرر بهم أن الدولة لقمة سائغة وانهم قادرون عليها، فما كان لنا الا أن نخوض الحرب مكرهين".

وكان الائتلاف المعارض اعلن في بيان اصدره مؤخرًا دعمه "الكامل" لمعركة مقاتلي المعارضة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، معتبرًا أنه "من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة".

من جهته، دعا زعيم "جبهة النصرة" الاسلامية ابو محمد الجولاني في تسجيل صوتي مطلع الشهر الى وقف هذه المعارك التي قتل فيها اكثر من الف شخص خلال اسبوعين من المعارك.

وتأتي رسالة البغدادي قبل ايام قليلة على انطلاق مؤتمر السلام بشأن سوريا المعروف بـ"جنيف 2"، والذي قرر الائتلاف السوري المعارض المشاركة فيه بعد أشهر من التردد.

وهذا المؤتمر الذي ينطلق الاربعاء المقبل في مدينة مونترو السويسرية يرمي الى ايجاد حل سياسي للنزاع السوري الذي اسفر عن اكثر من 130 الف قتيل في حوالى ثلاث سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف