أصداء

القصقف الإيراني لكردستان العراق وعنتريات البيشمركة؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في إستغاثة علنية موجعة أعلن اللواء جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة ( الفدائيين ) و المتحدث الإعلامي بإسم قوات حرس حدود إقليم كردستان العراق بأن على الحكومة العراقية واجب الدفاع عن كردستان و الوقوف بوجه النظام الإيراني وهو يقصف القرى الحدودية الكردية و يوقع الخسائر بالمدنيين الأكراد؟

إلى هنا و الكلام طبيعي للغاية بل أنه رائع في مواصفاته و مقاييسه الوطنية، و لكن الغريب كل الغرابة هو أن قيادات الأحزاب الكردية لا تتذكر العراق إلا حين الوقوع في ورطة و إلا حين ينقض عتاة جنرالات الترك أو الفرس على الشعب الكردي الشقيق لتتخلى الحكومة الكردية عن مسؤولية حماية شعبها و تحيل الأمر برمته للحكومة العراقية الغارقة حتى النخاع في مصائبها و مشاكلها و صراع قيادات أحزابها على نهش العراق و الفتك بمقدراته و تكسيح إمكانياته، و ( الكاكا ) جبار يعلم جيدا بأن الأحزاب القائدة للحكومة العراقية الحالية لا يمكنها أبدا أن تقف في وجه النظام الإيراني فضلا عن أن تضع أصابعها في عيونه أو حتى تننقده بكلمة عتاب ياحب!!

لأن السيد البشمركي يعلم جليا و تفصيليا بأن أحزاب التخادم السياسي و العسكري و الأمني و الإستخباري و حتى الإرهابي السابق مع النظام الإيراني و أجهزته السرية و حرسه الثوري لا تمتلك المشروعية و لا الجرأة و لا حتى المسؤولية الشرعية ( المفترضة ) للوقوف بوجه نظام الولي الإيراني الفقيه التي تتوجب إطاعته بالكامل و المطلق بموجب عقد الولاء و المبايعة الخاص بين جماعة المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق بأحزابه الطائفية المعروفة و بين نظام الولي الفقيه الإيراني الجامع للشرائط لأن طاعته هي من طاعة الإمام الغائب المنتظر و الوقوف بوجهه فضلا عن إنتقاده هو بمثابة عصيان لله و رسوله و خروج عن الملة!!

تلك هي الحقيقة التي يتحاشى القوم البوح بها فضلا عن الإعتراف بحقيقتها لذلك فهم يفضلون إتباع أسلوب التقية على الدوام عبر التمسح بعباءة السيستاني و التستر خلفها لتسويق أنفسهم داخليا وهي لعبة معروفة و قديمة و مكشوفة!!

على كل حال ثمة حقيقة ستراتيجية تقول بأنه لا يمكن لحكومة العراق الطائفي أن تقف أبدا بوجه أي تصرف إيراني و لعل ما حدث قبل شهور في موضوع الإحتلال العسكري لعصابة من الإيرانيين لحقل الفكة النفطي في منطقة ميسان و موقف الحكومة المالكية المائع هو بمثابة الدليل على هوان و ضعف و سقم الموقف الرسمي العراقي، و قيادات الأحزاب الكردية حينما تمارس العمل السياسي بلغة و أسلوب الإستحواذ و القضم التدريجي للأراضي العراقية عبر إلحاقها بالإقليم الكردي شبه المستقل بل المستقل فعلا فإنها لا تتذكر العراق أبدا، وحينما ( تهبش ) المليارات من عوائد العراق النفطية فإنها تتذكر العراق؟ و لكن حينما تتصرف الحكومة الكردية بمعزل عن الدولة المركزية وهي تسمح للشركات النفطية النرويجية و غيرها من شركات اللصوصية الدولية بإستغلال حقول النفط في شمال العراق و الإستحواذ على عوائدها!! فإنها تتجاهل العراق للأسف؟

الحالة القائمة في كردستان العراق هي تعبير حقيقي عن الأزمة العراقية المستعصية التي أدت لقيام دويلات و حكومات أمراء الطوائف و الملل و النحل و العشائر، وهي بطبيعة الحال الخطوة الأولى في مسلسل تقسيم العراق الناشط بحدة هذه الأيام خصوصا و إن تصريحات الرئيس الكردي مسعود بارزاني كانت تصب أساسا في تغذية مشروع التقسيم و هو إن حدث على أرض الواقع سيكون الأكراد أكبر و اول ضحاياه لأن دهاقنة فارس و باشوات الباب العالي في الإستانة لن يبقون أبدا في حالة تفرج و إنبساط بل سيعملون المستحيل من أجل تحطيم كل مقومات الدولة الكردية التي ستدخل في مواجهة مباشرة مع الأمن القومي لتلك الدول، و النظام الإيراني الشرس و العنصري و العدواني لن يسمح أبدا بقيام دولة كردية مستقلة على حدوده الغربية لأن في ذلك إشارة خضراء واسعة و مفتوحة لإستقلال و إنفصال كردستان إيران!،

أما الجانب التركي فهو المعني مباشرة بذلك الملف الساخن لأن الأتراك ليسوا على إستعداد أبدا للتفريط بوحدة بلاد الأناضول و سيذهبون لأبعد مدى في تدمير الدولة الكردية في العراق و إستعمال مختلف الأسلحة و الأساليب، و الضمان الستراتيجي الوحيد للأمن الكردي هو في الإنخراط في الوحدة العراقية لأنهم مهما بالغوا في حكايات الهولوكوست الكردي فإنهم لن يجدوا أبدا حضنا دافئا أكثر من الحضن العراقي العربي، و لن يجدوا رحمة أرحب من رحمة أشقائهم العرب، الإعتداءات الإيرانية و الغارات التركية لن تتوقف أبدا على إقليم كردستان و ستستمر في ترويع الآمنين الأكراد و في نشر الموت و الدمار و الخراب، و الحكومة العراقية العاجزة بشكلها المهلهل الراهن لن تستطيع أبدا حماية أحد أو التصدي لأي طرف إقليمي لأنها فاقدة لمصداقيتها و لأنها مجرد مجموعة من الأحزاب الطائفية المفلسة، في نهضة الشعب العراقي و إستعادته لوعيه و تساميه على الطائفية و رفسه لقوى التخلف الطائفية و العشائرية يكمن الحل في إنقاذ العراق بعربه و أكراده و أقلياته القومية و الدينية الأخرى أما سياسة التحاصص و التنابز و الشفط و النهب المشترك فستجعل العراق في مهب الريح و ستجعل مآسي الأكراد المستقبلية أشد هولا لأن الدولة الكردية القائمة اليوم في العراق هي أوهن من بيت العنكبوت... فلا صوت يعلو على دول الفرس و الترك طالما ظل العراق يحتضر تحت رحمة أحزاب التخلف و العمالة و التطيف المريض... تلك هي الحقيقة فقط لا غير.

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليت صمتت
كاوه اكري -

من المؤسف ان تنشر ايلاف لهكذا اقلام قومجية شوفينية الوقوف ضد ايران لا يتطلب من ايلاف نشر مثل هذا المقالات المتدنية المستوى والمعبرة بكل تأكيد عن عقلية شوفينية واستعلائية بحتةفإن كان الكورد يرمون للانقسام والشيعة موالون لايران فهلا يأتي البصري ويستلم الحكم ويعيد امجاد المقبور صدام نأمل من ايلاف الا تلوث موقعها بهكذا مقالات غير مجدية

الى كاتب المقال
زامل -

عنترياتك خليها الك العراق حارب الى ان كل ماذا حصل من العرب ؟؟على ديون ومطالبات ومحاكم وحجز طائرات .اما كلامك عن هؤلاء الذين يطالبون العراق بالتدخل لحمايتهم فانا كعراقي اطالب بل اتمنى ان تدخل القوات التركية والايرانية لقلع هولاء الخونة من شمال العراق الذين حولوه الى جيب اسرائيلى ترسل منه المفخخات الى بقية العراق .فهذه المليشيات والعصابات والاحزاب الكردية تتطاول على سيادة العراق واقامت جيب عميل في شمال الوطن ويرفعون علم الكرد ولا يرفعون العلم العراقي والغوا دراسة اللغة العربية ويشتمون العرب ويسمونهم شوفينيون كما ان لهم اجندة مفضوحة الاوهي ركوب العراق لتحقيق ماربهم في اقامة دولة عنصرية في شمال وطننا الحبيب الذي صار يدخله الاسرائليون حسب كلام الصحفى المغدور سردشت ويمنع بقية العراقيين من الدخول اليه

تهنئة
إدريس الشافي -

هذا مقال رائع. نادرا ما قرأت لداود البصري مقالا من هذا الصنف. صراحة أهنئه عليه بكل صدق.

ترهات
سمکو -

يا سيد ألبصري، هل حدث و أن شارکت في أحد ألمعارک مع ألپيشمرگه‌؟ أکيد لا. لانک لو ذوقت طعم ألهزيمة علی أیدی قوات ألپيشمرگه‌ لما نطقت بهذه ألترهات.

Independence
Rizgar -

Democratic Independence Kurdish state is a matter of time,What will prevent America from break up Iraq now? The fear that an Iraqi Shiite state would join Iran, the most powerful ;hostile army in the Middle East. And the fear that an Iraqi Kurdish state would become a lightning rod for Kurds who want to secede from Turkish racist state, In the past, the United States had obliged the Kurds to remain inside the Turkish state which was being led by fascist generals, but how long America and Israel deprive a Kurdish independent state in Middle East? How long America assist Iraq with injections?

يا ايام زمان
عمر -

مرة اخرى يعود داوود البصري بشتم الشعب الكردي ....عمليات الانفال التي قام بها النظام العفلقي الصدامي و راح ضحيتها اكثر من 182 الف انسان كردي لا تكفية.ففي تلك الفترة ... يعرف الجميع حينها مدة العنف الذي استخدمة هؤلاء اشباة البشر في قتل النساء و الاطفال ...ان امثال داوود البصري هم اعداء العراق الجديد, بعد او ولى البعث المجرم و رفاقهم الان يتناثرون في العالم او في مقاهي عمان و دمشق يشبكون الالاعيب ويرسلون الارهابيين الى العراق ليقتلوا الاطفال مرة اخرى, ولكن هذة المرة اطفال بغداد, بعد ان سد البيشمركة منافذ النجاة على الارهابيين العغالقة و حثالة البعث السوري

من كمال الى داوود
كمال ياملكي -

خالف شروط النشر

محاولة تصدير أزمة
محمود ابو الكرزات -

استغاثة البشمركة هذه لصرف انظار الناس عن جريمة اغتيال الشاب سردشت وتصدير الازمة الى عدو خارجي مرة النظام البعثي أو احتمال عودته أو السلطة المركزية وغير ذلك... من الملاحظ ان تصريح وزير البيش ـ مركه ، يقول ان القرى الحدودية المقصوفة تعيش داخلها جماعات معادية للنظام الايراني ، وهذا يعني من باب خفي من حق ايران التدخل لحماية امنها القومي... بهذه الطريقة من البلف يرضي بيان البش ـ مركه الجانبين ... يلهي الشعب الكوردي اولا ويرضي الهواجس الايرانية ثانيا لأن البيان ترك ثغرة لها علما ان هذه اول مرة يصرح وزير المركه بالتدخل الايراني وهو مستمر على مدى سنوات فلماذا في هذا الوقت تذكرت العائلة المالكة هذا التدخل؟

تخبطات کاتب
عبود الزاملي -

الکاتب داود البصري مر بمراحل مخاض فکري و کان من الممکن أن ينتهي کاتبا متألقا غير متذبذبا و ميال لسوق قلمه بإتجاهات إنفعالية !!

Attitude
Sabah Hazme -

Dear MR. AlbasriI second all your articles phrases and would like to drawe your attention that we all notice that the democracy is a great way of live but we should notice that nor our heratige nither our religion allow us to proceed in that direction we need first to practice democracy under the power of just leader to have our people learn on its principles then to enter them in such regiem.

وضعت يدك عالجرح
زياد من نيويورك -

سلمت يداك يااستاذ داود فوالله وضعت يدك على الجرح واتمنى من الاخوة الاكراد ان يعوا الدرس وان يبطلوا هذة الاسطوانة المشروخة شوفونيون فكلما سمعوا كلمة حق قالوا هذا شوفوني حفظ الله العراق من شر كل سىء

الأقليم
عراقي مغترب -

ياأخي ومن ذا الذي أكد لك بأن القاده الأكراد هدفهم الرئيسي هو ضم المزيد من الراضي لدولتهم المزعومه!!! المسأله بعقلانيه لايمكن أن يريدها القاده الأكراد لسسبب بسيط هو غنه إذا حصل ذلك فسوف يفقد القاده الأكراد العراقيين نفوذهم . سالتني وكيف ذلك؟ أقول لك ان الأكراد العراقيين من الأفضل لهم سياسياً ومادياً ان يبقوا ضمن الدوله العراقيه الواحده, ضمن إطار فيدرالي او كونفيدرالي وفي إعتقادي فأن ذلك مايريدون وإن لم يعلنوه. لانهم لو أعلنو دولتهم وجاء أكراد تركيا وإيران وهم ملايين عده فهل ياترى يرضى هولاء الأكراد الغير عراقيين بأن يكون رئيسهم مسعود أو جلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالتأكيد لا وسوف يعملون على تنصيب قياداتهم وذلك يعني سحب البساط من تحت أقدام مسعود وجلال. لذلك ياعزيزي الكاتب فأن الأكراد قوتهم فقط ضمن فيدراليه عراقيه تعطيهم حقهم ( وهو حق مشروع ومليء بالخيرات)مع ضمان حقوق بقيه العراقيين كامله ايضاً. والأكراد يريدون للعراق ان يستقر وتتشكل حكومه عادله وليست الحكزمه اليرانيه الحاليه التي تأخذ أوامرها من المهدي المنتظر في قم و طمران نعم طمران

suri
nav -

المقال إن دل ّ على شيء فإنها الحقيقة وبشكل بسيط ، ويجب أن يتم مناقشتها بعقلانية ، وإلا سيخسر الكرد كل شيء ٠

لن نتذكر العراق
mukaram -

علينا نحن الكورد ألاّ نتذكر العراق من الآن فصاعداً بل يجب علينا عدم التذمر من لا مبالاة العراق ومن عدم إستجابة العراق لنا لكل شيء وخاصة في قضية الإعتداء على أراضي الإقليم من قبل تركيا وايران.. نحن نعرف إن العرب والترك والفرس هم متضامنون ضمنياً ضدنا كونهم يحتلون أرض الكورد ولا يريدون أن يروا علم كوردستان يرفرف في سماء كوردستان ..... !

حرروا جزركم أولآ
كردي كردستاني -

حرروا جزركم أولآ ثم اكتب عن البيشمركة. . فلتحيا كردستان برئاسة البرزاني ولتحيا عراق برئاسة الطالباني

تحيا كردستان
شيار عيسى -

حبيبي هدول اللي مو عاجبينك ذلوا الجيوش العربية متل الجيش السوري و العراقي و اقرأ التاريخ مشان تعرف.أنت زعلان مشان هيك يا عنصري.معك يا برزاني حتى التحرير من الاحتلال العربي

البيشمركة
سـلام -

طبعا البيشمركة لاوقت لديهم لمواجهة الايرانيين وحماية الشعب الكردي المبتلى. البيشمركة مشغولون حد العظم بتفجيرات الموصل وتصدير المفخخات لباقي انحاء العراق. وهذه الحقيقة يعرفها شرفاء الكرد والعرب على حد سواء.

أستغلال الدیمقراطیة
سۆران -

أستغلال الدیمقراطیة والحریة فی سبیل الاتهامات والتضلیل ومساعدة الارهاب والقتلة المجرمین بأسم العروبة والاسلام أی البعث العفن والقاعدة المجرمة، وفی سبیل التهجم الدائم علی الکورد وأیضاعهم فی قفص الاتهام والتقصیر الدائمی.یا أستاذ بصری المشکلة لیست فی الپیشمه رگه وأنما فی العقلیة الشوفینیة الضیقة والاستعلائیة من البعض وهذه العقلیة موجودة فی المحیط الترکی والفارسی والیعربی. الشعب الکوردی یواجه العنصریة ویلتمسه من أمثالك ومن هؤلاء الترك والفرس اللذین عیونهم تطلع ولا ینظرون الی کوردی یکون مستقلا ویعیش عیشا هادئا. وهناك البعض من ضعاف النفوس والمرضی یفکرون بأسلوب الغابة ومن منطق القوة والضعف ویقارن الشعوب فیما بینهم ویضع الشعب الکوردی فی خانة الاتهام والخیانة والتدمیر وسیواجهنا بکل الاتراك والفرس والاعراب للقضاء علینا. هذا هو منطقکم وتفکیرکم وتوجهکم ولا داعی للفلسفة الفستقلوزیه برؤوسنا والمزایدة بالوطنیة المزیفة کما تعلمتم من البعثیین. والحریة والدیمقراطیة هی أحترام وتقدیر وتفاهم وتقارب وتعایش وتربیة وتنمیة الاجیال علی الاخلاق والتوحد والمفاهیم الانسانیة العالیة ولیس العکس، أی أقوالکم تناقض أفعالکم وتناقض أفکارکم، معدنکم معروف لدینا فلا تقول لی ولا أقول لك.

العدو/الصديق
قره داغی -

کاکه داود البصری حياک الله..نحن الکورد من طبيعتنا لانعادی من يعادينا وفی الکثير من الاحيان نتحاشاهم بصبر ونقدس الصديق لاننا فی حاجه ماسه لاصدقاء يقفون معنا فی ايام الشده. نحن اولی بظرف العراق الحاليه وقاده احزابنا يحاولون بکل امکانياتهم ربط مصير الکورد کشعب بمصير العراق کدوله وهذه نقطه استراتيجيه بحد ذاتها. نحن نعرف جيدا مفاهيم حکومات ايران وترکيا وسوريا واقولها بصراحه بانهم سوف يجنون الويلات اذا انتهکوا خروق شعبنا واقليمنا لان الظروف والاوضاع الاقليميه تغيرت کليا بعد سقوط السوفيت والکورد باتوا ورقه ستراتيجيه فی الموازنات الاقليميه والعالميه والمحليه. ترکيا المتزلزه القوی وايران الغارقه فی مشاکلها الداخليه وسوريا التعبانه اقتصاديا سوف لايجازفون ابدا فی تفريق الوحده الکورديه ويعرفون جيدا مدی قوه هذا الشعب الذی قهر امبراطوريات سقطت بمرور الزمن وبقی الکورد شامخين رافعين راسهم لايخشون الموت ونحن بالکورديه نسميهم الپيشمرگه وانی فخور بان اکون واحد منهم. واخيرا نحن الکورد نعتبرک صديقا وليس عدوا ونحترم قلمک ونتمنی ان تزور کوردستان لکی تتعرف علينا وتحل ضيفا عندی فی کرکوک الکوردستانيه.

تصحیح للموقف
سعید عارف -

داودالبصري لیس صدامیاوانا قرات مقالاته‌ المعادیة في عهد صدام ، ولکن عتبي علیه‌هو مغالاته‌ في تنکره‌ للتعددیة القومیة وتخویف الاکراد بتسلط الحکومات الظالمة علی رقاب القومیة الکوردیةفي الاجزائه‌ الاخری من کوردستان ،وشامتابحالهم، وانا معه‌ في حالة الفسادالحکم في کافة ارجاء العراق بما فیها کوردستان‌.

لماذا نهرب؟
سامان -

كاكه قر ه داغ رقم 19 اذا كنتم انتم الاكراد لا تعادون من يعاديكم كما تقول فمن قتل الشاب سرشدت بسبب مقالات عادية ومن قتل فاخر ميركه سوري المناضل الكردي وهو سجين في سجن جومان بعد هروب الملا الاب الى ايران ومن قتل الضباط العراقيين والعلماء والصحفيين؟ نحن نفرق بين الكردي البسيط والمسالم والمبتى مثلنا وبين الكردي السياسي العنصري وهو عدو لنا كما هو عدو لكم ولا ينفع ان نلقي اللوم على البصري او غيره ونهرب من مفاسد حقيقية نعيشها معا كل يوم ولا نسمح غير صراخ سياسي منافق عن الوطن والحرية والسيادة...

الى كاتب المقال
اسوس -

قبل كم يوم صار اطلاق نا مع القوات الايرانيه لمدة ساعه على حدود كردستان اسئلكم جميعا لما دخل القوات الايرانيه و احتلت بئر فكه كم طلقه اطلقت على القوات الايرانيه هذا يدل ان البيشمركه يدافع عن ارضيها لس مثلكم بس تعرفون تهلهلون على القنوات والصحف