أصداء

هل سيحل (السيستاني ) معضلة العراق الوجودية؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حالة غريبة و شاذة تلك التي يعيشها العراق من خلال نخبه السياسية التعبانة و التائهة في بحار البحث عن الغنائم و الأسلاب وفتات الموائد السلطوية، فالصراع الساخن بين الرفيقين المتضادة قلوبهم و نفوسهم نوري المالكي و إياد علاوي قد وصل للذروة بعد عدم رغبة كل طرف بلقاء الطرف الآخر بأي شكل ولو كان بروتوكولي محض، فالمالكي يبدو أنه مصر على التشبث بكرسي الوزارة الأولى حتى يرث الله الأرض و من عليها أو لربما حتى يسلمها لعيسى بن مريم ( ع ) في يوم الحشر!

وهو خطاب سلطوي عميق و متأصل في الثقافة السلطوية في العراق تعود جذوره لأحد ولاة الأمويين وهو سعيد بن العاص حينما قال قولته الشهيرة ( السواد بستان قريش )!! وهي المقولة التي ترتبت عليها أشياء و أحداث!، و كذلك تكرر نفس المشهد مع العباسيين حينما أنهوا سلطة الأمويين ليعلن أحد قادتهم وهو داود بن علي العباسي عم السفاح و المنصور بأن ( بنو العباس لن يسلموا الخلافة إلا للمسيح عيسى بن مريم )!!

وهو الأمر الذي فعله ( هولاكو) بعد خمسة قرون من ذلك التعهد العباسي بالخلود!، وفي التاريخ المعاصر يبرز نظام صدام حسين البائد كرمز بارز في التمسك بالسلطة ولو على الخرائب و الجثث وهو ما حصل فعلا لتصل للسلطة المتعبة في العراق اليوم بفضل الحذاء الأمريكي الثقيل الذي فرض منطقه ورؤاه على مسارات و ملفات الأحداث في الشرق الأوسط لتأتي لبوابات السلطة في العراق مجموعة من الأحزاب التافهة و الزعامات المريضة و المهزومة التي كانت قابعة في سراديب الهزيمة و الفشل لتجد نفسها على حين غرة في قمة عرش العراق الضائع بين تاريخه المتوتر وحاضره المزري وحجم التخلف المريع الذي يعيشه شعبه في أوائل القرن الحادي و العشرين و الغريب بل العجيب أن نزعات التقدم في بدايات القرن العشرين الماضي وفي بداية التأسيس البريطاني للدولة العراقية الحديثة بعد قرون من السيطرة الأجنبية و التمزق الوطني كانت أفضل بكثير مما يدور حاليا، وقتذاك كانت غالبية شباب تلك الفترة تتطلع للتقدم و التطور فظهرت التيارات و الأفكار التقدمية المتجاوبة مع روح العصر و تطور الفكر و ألأدب و الشعر و السياسة و كل المجالات وخرجت المرأة العراقية لتمارس دورها التحديثي و الإجتماعي أما اليوم فنلاحظ ظاهرة النكوص و التراجع الحضاري و العودة المريعة للقيم الطائفية و العشائرية المتخلفة و بروز ظاهرة ( التدين الغبي ) وهو تدين سطحي لا يلامس الجذور الإيمانية للشخص أو للمجتمع بقدر ما يلامس نزعات النفاق و التزلف و الرياء و الخديعة بدليل إن المجتمع بدلا من أن يسمو بتلك القيم الدينية المنتحلة فإنه واجه تراجعا مخيفا و سيادة فظيعة لأهل اللصوصية و الحقد و التخريب، وفي خضم الأزمة العراقية الراهنة و المستعصية بسبب فقدان الهوية الايديولوجية الحقيقية للدولة العراقية، فإن كل مظاهر الديمقراطية الإعلامية من إنتخابات و أحزاب و توجهات قد تم التجاوز عليها و إلغائها بعد أن نجح العراقيون فعلا في تحويل الديمقراطية و آلياتها لمهزلة حقيقية تؤكد الطروحات الفكرية للعقيد الجماهيري الأخضر و القائلة بأن ( الديمقراطية تدجيل )!! وهو ما تلخصه الحالة العراقية الراهنة بالفعل!

وكانت آخر صرعات قائمة العراقية العلاوية العلمانية و الليبرالية و الباحثة عن سلوك طريق عراقي سياسي جديد هو التماشي و التماهي مع التجمعات السياسية و الطائفية الأخرى و التمسح بعباءة ( المرجعية الدينية الشيعية ) في النجف و التباحث معها و معرفة رأيها مما يجري!! وهو مادرج عليه أهل و جماعة المجلس الإيراني الأعلى و حزب الدعوة و بقية فرق حسب الله الطائفية لتأتي قائمة العراقية الليبرالية و تكمل العرس الفاضي و تذهب للقاء السيد علي السيستاني و الذي لا أدري بالضبط ماهو موقعه في الدستور العراقي الذي صاغه وخططه و رسم ملامحه النهائية المندوب السامي الأمريكي الأسبق بول برايمر )!، فهل السيستاني ( ولي العراق الفقيه )!!؟...

مع الإحترام الكامل لمرجعيته الدينية و الفقهية التي لا علاقة لها أصلا بأمور السياسة و تشكيل الحكومات لأنه من المفترض أن يكون الشعب قد قال رأيه في صناديق الإنتخاب؟ فلماذا اللجوء للسيستاني؟ كان يمكن الإستغناء عن الإنتخابات و عن صرف ملايين الدولارات و لربما المليارات على الحملات الإنتخابية ليتم الإكتفاء برأي السيد السيستاني الذي يمكنه أن يرشح من يراه مناسبا لحكم العراق طالما أن جميع الفرقاء متفقين على عدالته وعلى ضرورة تدخله في موضوع الحكم و السلطة؟ و العجيب أن فرقاء السياسة في العراق وهم يهرولون و يتناطحون للفوز بلقاء السيستاني فإنهم يتغاضون تماما عن إمكانية عقد لقاء القمة المنتظر و الصعب التحقيق بين المالكي و علاوي في ( دربونة السيستاني )؟ فلماذا الذهاب فرادى و الحديث مع السيستاني خارج إطار الإعلام المرئي او المسموع؟ ثم ليصرحوا بعد المقابلة بوجهات نظرهم حول ذلك اللقاء؟ و الغرابة كل الغرابة في التجربة السياسية العراقية الراهنة هو وضعيتها التائهة و الغريبة و تميزها بأمر نادر لم يحدث في أي دولة في العالم، فالمرجع الديني و السياسي في إيران مثلا هو مرجع إيراني الأصل و الهوية و القومية و الجنسية لا بل أن الدستور ( الإسلامي ) الإيراني ينص على أن يكون الرئيس الإيراني إيرانيا بالولادة و من أب و أم إيراني لذلك كان رفض ترشيح السيد جلال الدين الفارسي في بداية الإنتخابات الرئاسية الإيرانية عام 1980 لأن والدته كانت أفغانية!!! تصوروا.. وتم ترشيح و إنتخاب الدكتور أبو الحسن بني صدر بدلا منه!! و الذي هرب فيما بعد من جنة الولي الفقيه و لا يزال هاربا في باريس حتى اليوم وهو يلعن ذلك اليوم الأسود الذي أضحى فيه أول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية ثم أضطر للهرب بعد أن حلق شواربه الثقيلة بمعية مسعود رجوي زعيم مجاهدين خلق عام 1981.

وجه الغرابة في العراق هو أن من يطلب السياسيون العراقيون بركاته و رأيه و توجيهاته لتشكيل الحكومة هو شخصية دينية وفقهية لا تحمل الجنسية العراقية! بل أن أحدا لم يسنع صوته علانية وهو واحد من مجموعة من المراجع الدينية التقليدية المقيمة في النجف و لكنه يمتلك سلطة ملكية في مباركة أو إحباط أي تطلع لأي سياسي كان وهي حالة غريبة وغير مسبوقة في أي تجربة سياسية معاصرة في العالم، فالسيستاني هو ولي العراق الفقيه الفعلي و يمارس فعليا سلطته الولائية بموافقة و قبول تام من جميع القوى السياسية العراقية الفاشلة و التي فشلت في إيجاد أي حلول توافقيه لتورط المرجعية الدينية الفقهية في صراعاتها.. ومع ذلك تظل الظاهرة السيستانية واحدة من أغرب و أعجب الظواهر في عراق الفشل و التدهور و الضياع.... فهل ستحل الزيارات المارثونية لمقر السيد السيستاني معضلات العراق التاريخية؟.. أم أنها ستفتح الباب لإحتمالات كارثية قادمة؟... الجواب الحتمي يتقرر من معرفة حقيقة إن العراق دولة فاشلة، و إن نخبه السياسية تستحق أرقى الجوائز الدولية في الفشل، وبلد بهذه المواصفات لا يمكن إلا أن يكون ذو نهايات كارثية.. تلك هي المسألة.

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جبل هذا العراق
قيس العراقى -

الطرح البعثى واضح فى طرح الكاتب التشائمى الشامت ولاعجب فى ذلك فهم من يفجرون الاسواقوالسيارات اطمئن العراق لن يرجع يحكمة شلة عطشة للدماء متخلفة كراسيها من جماجم العراقينوستذهب جميع مؤمراتكم ادراج الرياح ستمضى القافلة ----

كويتي
احمد البصري -

السيستاني فرع الكويت هو الذي سيحل مشاكل العرب و المسلمين

جبل هذا العراق
قيس العراقى -

الطرح البعثى واضح فى طرح الكاتب التشائمى الشامت ولاعجب فى ذلك فهم من يفجرون الاسواقوالسيارات اطمئن العراق لن يرجع يحكمة شلة عطشة للدماء متخلفة كراسيها من جماجم العراقينوستذهب جميع مؤمراتكم ادراج الرياح ستمضى القافلة ----

كويتي
احمد البصري -

السيستاني فرع الكويت هو الذي سيحل مشاكل العرب و المسلمين

السيستاني حقيقة ام خ
توتي السعودي -

هههههههههه تحية الى ابن البصرة(السنية) داود البصري والسيستاني احد دمار العراق بفتاوية التكفيرية وتحريضة على اهدار دم المكون العراقي السني اللذين يمثلون الاغلبية وتحية الى الزعيم(البطل) مسعود البرزاني اللذي دعى الى اعطاء السنة العرب صلاحيات واسعة مثل الاكراد والتي اغضبت رافضة الجنوب اتباع ايران والمسيطر عليهم الحرس الثوري الايراني اللذي فعل كل الموبقات في الجنوب ويسرح ويمرح تحية الى طارق الهاشمي+مسعود البارزاني+ وغيرهم من الشرفاء بالمناسبة هل هناك تسجيل صوتي لسماحة السستاني ولماذا لايخرج على الفضائات ليمتع الناس ببلاغتة وعاش العراق الكردي - السني العربي

ملك العراق
احمد العراقي -

الكاتب يتسائل لماذا يقود العراق رجلا ايرانيا ونصب ملكا على العراق للابد واقول له لان الغالبية هي التي تريد ذلك وحسب الديمقراطية التى طبقتها امريكا بصورة عمياء على العراق فقد جعلت الجهلة يختارون حكامهم وهم الغالبية العظمى من الشعب العراقي سنة وشيعة فاختاروا لنا اهل العمايم ومن ضمن من اختاروه ملكا هو هذا الرجل الايراني الذي كما قلت لم نشاهده يتكلم يوما ولم تشاهده كذلك اغلبية الكتلة الجاهلة التي اختارته فتصور يختارون رجلا ملكا عليهم ولم يسمعوه او يشاهدوه يوما وهذا هو ديدن الجاهل عندما يختار (الجاهل عدو نفسه دائما وابدا) وهذا هو التدمير الذاتي الذي وضع فيه العراق من خلال ديمقراطية هي حق يراد بها باطلا ;

مهله
حباب -

داوود البصري, هل تعلم ان كتابات حسن العلوي السابقه هي التي اغرت الجميع ليكون لكل منهم دور في العراق وحتى يذكره التأريخ , مع اني معجب بكتاباته , ولكنها وظفت عكسيا.اليوم نتحمل جزءا من تراث القائمه السيستانيه الجديده (العراقيه)بزعامة الحاج اياد علاوي.

السيستاني حقيقة ام خ
توتي السعودي -

هههههههههه تحية الى ابن البصرة(السنية) داود البصري والسيستاني احد دمار العراق بفتاوية التكفيرية وتحريضة على اهدار دم المكون العراقي السني اللذين يمثلون الاغلبية وتحية الى الزعيم(البطل) مسعود البرزاني اللذي دعى الى اعطاء السنة العرب صلاحيات واسعة مثل الاكراد والتي اغضبت رافضة الجنوب اتباع ايران والمسيطر عليهم الحرس الثوري الايراني اللذي فعل كل الموبقات في الجنوب ويسرح ويمرح تحية الى طارق الهاشمي+مسعود البارزاني+ وغيرهم من الشرفاء بالمناسبة هل هناك تسجيل صوتي لسماحة السستاني ولماذا لايخرج على الفضائات ليمتع الناس ببلاغتة وعاش العراق الكردي - السني العربي

رد
د.سعد منصور القطبي -

ألأخ الكاتب أن الدستور كتب بأيدي عراقية مع ألأسف ولو كتبه السيد بريمر لكان أفظل لنامليون مرة وأستغل هذه المناسبة لأذكر ماأعتبره كوارث وأخطاء سببها السيستاني والمرجعية الشيعية وهي أولا فتواه الظالمة التي حرم فيها التعرض للبعثية الا بالقانون وهو يعلم جيدا أنهم أحرقوا كل مايدينهم لذلك فقد نجاه بهذه الفتوى الكارثية حيث عادوا الى التجمع بعد أن هربوا مذعورين خوفا من الشعب وبدؤوا جرائمهم بقتل العراقيين لكي نترحم على ايامهم السوداءوثانيا الحاحه على ألأنتخابات والتي أوصلت كثيرا من رجال صدام الى السلطة أمثال طارق الهاشمي وظافر العاني وغيرهم وثالثاعندما قتلت الطائرات ألأمريكية أحد قادة ألأرهاب في سورية ثارت ثائرة المرجعية كلهم وأصروا على أضافة بند في ألأتفاقية مع أمريكا ينص على عدم أستخدام أراضي العراق للهجوم على دولة مجاورة والمقصود من هذه الفقرة حماية حكومة أيران وأنا أسئل المرجعية لماذا لاتعترضون على أيران وتركيا التي تقصف شمال العراق اليس هذا أعتداء على دولة مجاورة ولماذا تسكت المرجعية على جرائم مقتدى وتياره الذي يظم كل البعثية ولماذا لاتعترض المرجعية على دعم أيران للبعث والقاعدة ولماذا لا تعترض المرجعية على تدخل ايران المؤذي في العراق .

كافي
حميد -

يا اخي كل مقالاتك تصب بهذا الاتجاه .. لو ذهبت لموقع السيد السيستاني و سألت سؤال لرأيت ان الرجل ضد فكرة ولايه الفقيه اصلا .. ولو اراد لانتخبه 70 % من العراق ..الرجل في حاله و ساكن ببيت متهدم قديم في النجف .. لا سيارة ولا قصركافي اشعال للنار الطائفية

رد
د.سعد منصور القطبي -

ألأخ الكاتب أن الدستور كتب بأيدي عراقية مع ألأسف ولو كتبه السيد بريمر لكان أفظل لنامليون مرة وأستغل هذه المناسبة لأذكر ماأعتبره كوارث وأخطاء سببها السيستاني والمرجعية الشيعية وهي أولا فتواه الظالمة التي حرم فيها التعرض للبعثية الا بالقانون وهو يعلم جيدا أنهم أحرقوا كل مايدينهم لذلك فقد نجاه بهذه الفتوى الكارثية حيث عادوا الى التجمع بعد أن هربوا مذعورين خوفا من الشعب وبدؤوا جرائمهم بقتل العراقيين لكي نترحم على ايامهم السوداءوثانيا الحاحه على ألأنتخابات والتي أوصلت كثيرا من رجال صدام الى السلطة أمثال طارق الهاشمي وظافر العاني وغيرهم وثالثاعندما قتلت الطائرات ألأمريكية أحد قادة ألأرهاب في سورية ثارت ثائرة المرجعية كلهم وأصروا على أضافة بند في ألأتفاقية مع أمريكا ينص على عدم أستخدام أراضي العراق للهجوم على دولة مجاورة والمقصود من هذه الفقرة حماية حكومة أيران وأنا أسئل المرجعية لماذا لاتعترضون على أيران وتركيا التي تقصف شمال العراق اليس هذا أعتداء على دولة مجاورة ولماذا تسكت المرجعية على جرائم مقتدى وتياره الذي يظم كل البعثية ولماذا لاتعترض المرجعية على دعم أيران للبعث والقاعدة ولماذا لا تعترض المرجعية على تدخل ايران المؤذي في العراق .

الكاتب ليس بعثيا..
محمد الملا عمر -

للسيد قيس العراقي أود القول بأن كاتب المقال داود البصري لم يكن يوما من البعثيين بل أنه من أشد أعدائهم و أرجو مراجعة إرشيف إيلاف للتأكد من كون الكاتب كان واحدا من أشرس الكتاب في مهاجمة نظام البعث في عز دولته لذلك لا يحق أبدا و لا يصح إتهامه بما ليس فيه.. و أرجو نشر التعليق إيضاحا للحقيقة فقط لا غير...

لابعث بعد التحرير
توتي العراقي -

تحلم انت وكل سني حاقد ان يعود بهم الزمان ويحكموا العراق بعد اليوم وبالمناسبه انت لا سعودي ولا توتي انت واحد بعثي وحاقد وتعيش في دول الجوار تستجدي لقمة العيش وتشتم كل ماهو عراقي,, الروافض تاج على رأسك ورأس كل بعثي وحتى لو انطبقت السماء على الارض لاعوده للبعث مره اخرى , وابقى اشتم في ايلاف التي وجدت فيك ضالتها في النيل من شيعة العراق وسبق ان حذرناها مرارا .

قل موتوا بغيضكم
OMAR -

قل موتوا بغيضكم افضل من مليون من مراجعكم التكفيريه

لابعث بعد التحرير
توتي العراقي -

تحلم انت وكل سني حاقد ان يعود بهم الزمان ويحكموا العراق بعد اليوم وبالمناسبه انت لا سعودي ولا توتي انت واحد بعثي وحاقد وتعيش في دول الجوار تستجدي لقمة العيش وتشتم كل ماهو عراقي,, الروافض تاج على رأسك ورأس كل بعثي وحتى لو انطبقت السماء على الارض لاعوده للبعث مره اخرى , وابقى اشتم في ايلاف التي وجدت فيك ضالتها في النيل من شيعة العراق وسبق ان حذرناها مرارا .

ملك العراق
احمد العراقي -

الكاتب يتسائل لماذا يقود العراق رجلا ايرانيا ونصب ملكا على العراق للابد واقول له لان الغالبية هي التي تريد ذلك وحسب الديمقراطية التى طبقتها امريكا بصورة عمياء على العراق فقد جعلت الجهلة يختارون حكامهم وهم الغالبية العظمى من الشعب العراقي سنة وشيعة فاختاروا لنا اهل العمايم ومن ضمن من اختاروه ملكا هو هذا الرجل الايراني الذي كما قلت لم نشاهده يتكلم يوما ولم تشاهده كذلك اغلبية الكتلة الجاهلة التي اختارته فتصور يختارون رجلا ملكا عليهم ولم يسمعوه او يشاهدوه يوما وهذا هو ديدن الجاهل عندما يختار (الجاهل عدو نفسه دائما وابدا) وهذا هو التدمير الذاتي الذي وضع فيه العراق من خلال ديمقراطية هي حق يراد بها باطلا ;

مهله
حباب -

داوود البصري, هل تعلم ان كتابات حسن العلوي السابقه هي التي اغرت الجميع ليكون لكل منهم دور في العراق وحتى يذكره التأريخ , مع اني معجب بكتاباته , ولكنها وظفت عكسيا.اليوم نتحمل جزءا من تراث القائمه السيستانيه الجديده (العراقيه)بزعامة الحاج اياد علاوي.

مهله
حباب -

داوود البصري, هل تعلم ان كتابات حسن العلوي السابقه هي التي اغرت الجميع ليكون لكل منهم دور في العراق وحتى يذكره التأريخ , مع اني معجب بكتاباته , ولكنها وظفت عكسيا.اليوم نتحمل جزءا من تراث القائمه السيستانيه الجديده (العراقيه)بزعامة الحاج اياد علاوي.

رد
د.سعد منصور القطبي -

ألأخ الكاتب أن الدستور كتب بأيدي عراقية مع ألأسف ولو كتبه السيد بريمر لكان أفظل لنامليون مرة وأستغل هذه المناسبة لأذكر ماأعتبره كوارث وأخطاء سببها السيستاني والمرجعية الشيعية وهي أولا فتواه الظالمة التي حرم فيها التعرض للبعثية الا بالقانون وهو يعلم جيدا أنهم أحرقوا كل مايدينهم لذلك فقد نجاه بهذه الفتوى الكارثية حيث عادوا الى التجمع بعد أن هربوا مذعورين خوفا من الشعب وبدؤوا جرائمهم بقتل العراقيين لكي نترحم على ايامهم السوداءوثانيا الحاحه على ألأنتخابات والتي أوصلت كثيرا من رجال صدام الى السلطة أمثال طارق الهاشمي وظافر العاني وغيرهم وثالثاعندما قتلت الطائرات ألأمريكية أحد قادة ألأرهاب في سورية ثارت ثائرة المرجعية كلهم وأصروا على أضافة بند في ألأتفاقية مع أمريكا ينص على عدم أستخدام أراضي العراق للهجوم على دولة مجاورة والمقصود من هذه الفقرة حماية حكومة أيران وأنا أسئل المرجعية لماذا لاتعترضون على أيران وتركيا التي تقصف شمال العراق اليس هذا أعتداء على دولة مجاورة ولماذا تسكت المرجعية على جرائم مقتدى وتياره الذي يظم كل البعثية ولماذا لاتعترض المرجعية على دعم أيران للبعث والقاعدة ولماذا لا تعترض المرجعية على تدخل ايران المؤذي في العراق .

كافي
حميد -

يا اخي كل مقالاتك تصب بهذا الاتجاه .. لو ذهبت لموقع السيد السيستاني و سألت سؤال لرأيت ان الرجل ضد فكرة ولايه الفقيه اصلا .. ولو اراد لانتخبه 70 % من العراق ..الرجل في حاله و ساكن ببيت متهدم قديم في النجف .. لا سيارة ولا قصركافي اشعال للنار الطائفية

الكاتب ليس بعثيا..
محمد الملا عمر -

للسيد قيس العراقي أود القول بأن كاتب المقال داود البصري لم يكن يوما من البعثيين بل أنه من أشد أعدائهم و أرجو مراجعة إرشيف إيلاف للتأكد من كون الكاتب كان واحدا من أشرس الكتاب في مهاجمة نظام البعث في عز دولته لذلك لا يحق أبدا و لا يصح إتهامه بما ليس فيه.. و أرجو نشر التعليق إيضاحا للحقيقة فقط لا غير...

كافي
حميد -

يا اخي كل مقالاتك تصب بهذا الاتجاه .. لو ذهبت لموقع السيد السيستاني و سألت سؤال لرأيت ان الرجل ضد فكرة ولايه الفقيه اصلا .. ولو اراد لانتخبه 70 % من العراق ..الرجل في حاله و ساكن ببيت متهدم قديم في النجف .. لا سيارة ولا قصركافي اشعال للنار الطائفية

لابعث بعد التحرير
توتي العراقي -

تحلم انت وكل سني حاقد ان يعود بهم الزمان ويحكموا العراق بعد اليوم وبالمناسبه انت لا سعودي ولا توتي انت واحد بعثي وحاقد وتعيش في دول الجوار تستجدي لقمة العيش وتشتم كل ماهو عراقي,, الروافض تاج على رأسك ورأس كل بعثي وحتى لو انطبقت السماء على الارض لاعوده للبعث مره اخرى , وابقى اشتم في ايلاف التي وجدت فيك ضالتها في النيل من شيعة العراق وسبق ان حذرناها مرارا .

لابعث بعد التحرير
توتي العراقي -

تحلم انت وكل سني حاقد ان يعود بهم الزمان ويحكموا العراق بعد اليوم وبالمناسبه انت لا سعودي ولا توتي انت واحد بعثي وحاقد وتعيش في دول الجوار تستجدي لقمة العيش وتشتم كل ماهو عراقي,, الروافض تاج على رأسك ورأس كل بعثي وحتى لو انطبقت السماء على الارض لاعوده للبعث مره اخرى , وابقى اشتم في ايلاف التي وجدت فيك ضالتها في النيل من شيعة العراق وسبق ان حذرناها مرارا .

قل موتوا بغيضكم
OMAR -

قل موتوا بغيضكم افضل من مليون من مراجعكم التكفيريه

>>>
عبد القادر الجنيد -

أجد صعوبة فى فهم الغرض من هذه المقالة. وأجد فيها نقطتين ركز عليهما الاستاذ الكاتب. الأولى هى تمسك المالكي برئاسة الوزارة ، بينما لا يوجد فى الدستور ما يمنعه من الترشيح لدورة أخرى. أما بالنسبة للسستاني فهو رجل دين، وبرأيي لا يحق له التدخل فى السياسة لا هو ولا غيره من رجال الدين. ومن تتبعى للأحداث لا يستطيع أحد أن يتهم السيستاني بالتدخل فى السياسة اذ لم يسند جانبا دون آخر ولم يطلع علينا فى يوم من الأيام يطلب تعيين هذا أو تنحية ذاك. ولا يمكن أن يكون ملاما عندما يزوره السياسيون ، وكل منهم له غايته الخاصة. هل هناك عيب إذا زاره المالكي وهو شيعي مثله؟لست مدافعا عن السيستاني ولم أكن يوما من مقلديه أو مؤيديه أو أتباعه ولا من محبيه ولا من مبغضيه، ولكن لا يجب أن ننسى مساهمته الفعالة فى انقاذ العراق من شر مستطير من حرب أهلية لا تبقى ولا تذر، فقطع الرجل علاجه فى لندن وعاد وأخمد نار الطائفية، مما أذهل ألأمريكان الذين فعلوا كل شيء لاخماد الفتنة بدون جدوى. ويعيب الكاتب على السيستاني بأن أحدا لم يسمع صوته علانية!! فهل هذا يحسب له أم عليه؟ وكما هو معروف فالسياسيون على اختلاف عقائدهم ومبادئهم يستعملون شتى وسائل الاعلام من صحف واذاعة وتلفزيون، وبشهادة الكاتب فإن السيستاني لم يفعل ذلك، فلماذا يحرض ضده؟؟؟؟

>>>
عبد القادر الجنيد -

أجد صعوبة فى فهم الغرض من هذه المقالة. وأجد فيها نقطتين ركز عليهما الاستاذ الكاتب. الأولى هى تمسك المالكي برئاسة الوزارة ، بينما لا يوجد فى الدستور ما يمنعه من الترشيح لدورة أخرى. أما بالنسبة للسستاني فهو رجل دين، وبرأيي لا يحق له التدخل فى السياسة لا هو ولا غيره من رجال الدين. ومن تتبعى للأحداث لا يستطيع أحد أن يتهم السيستاني بالتدخل فى السياسة اذ لم يسند جانبا دون آخر ولم يطلع علينا فى يوم من الأيام يطلب تعيين هذا أو تنحية ذاك. ولا يمكن أن يكون ملاما عندما يزوره السياسيون ، وكل منهم له غايته الخاصة. هل هناك عيب إذا زاره المالكي وهو شيعي مثله؟لست مدافعا عن السيستاني ولم أكن يوما من مقلديه أو مؤيديه أو أتباعه ولا من محبيه ولا من مبغضيه، ولكن لا يجب أن ننسى مساهمته الفعالة فى انقاذ العراق من شر مستطير من حرب أهلية لا تبقى ولا تذر، فقطع الرجل علاجه فى لندن وعاد وأخمد نار الطائفية، مما أذهل ألأمريكان الذين فعلوا كل شيء لاخماد الفتنة بدون جدوى. ويعيب الكاتب على السيستاني بأن أحدا لم يسمع صوته علانية!! فهل هذا يحسب له أم عليه؟ وكما هو معروف فالسياسيون على اختلاف عقائدهم ومبادئهم يستعملون شتى وسائل الاعلام من صحف واذاعة وتلفزيون، وبشهادة الكاتب فإن السيستاني لم يفعل ذلك، فلماذا يحرض ضده؟؟؟؟

>>>
عبد القادر الجنيد -

أجد صعوبة فى فهم الغرض من هذه المقالة. وأجد فيها نقطتين ركز عليهما الاستاذ الكاتب. الأولى هى تمسك المالكي برئاسة الوزارة ، بينما لا يوجد فى الدستور ما يمنعه من الترشيح لدورة أخرى. أما بالنسبة للسستاني فهو رجل دين، وبرأيي لا يحق له التدخل فى السياسة لا هو ولا غيره من رجال الدين. ومن تتبعى للأحداث لا يستطيع أحد أن يتهم السيستاني بالتدخل فى السياسة اذ لم يسند جانبا دون آخر ولم يطلع علينا فى يوم من الأيام يطلب تعيين هذا أو تنحية ذاك. ولا يمكن أن يكون ملاما عندما يزوره السياسيون ، وكل منهم له غايته الخاصة. هل هناك عيب إذا زاره المالكي وهو شيعي مثله؟لست مدافعا عن السيستاني ولم أكن يوما من مقلديه أو مؤيديه أو أتباعه ولا من محبيه ولا من مبغضيه، ولكن لا يجب أن ننسى مساهمته الفعالة فى انقاذ العراق من شر مستطير من حرب أهلية لا تبقى ولا تذر، فقطع الرجل علاجه فى لندن وعاد وأخمد نار الطائفية، مما أذهل ألأمريكان الذين فعلوا كل شيء لاخماد الفتنة بدون جدوى. ويعيب الكاتب على السيستاني بأن أحدا لم يسمع صوته علانية!! فهل هذا يحسب له أم عليه؟ وكما هو معروف فالسياسيون على اختلاف عقائدهم ومبادئهم يستعملون شتى وسائل الاعلام من صحف واذاعة وتلفزيون، وبشهادة الكاتب فإن السيستاني لم يفعل ذلك، فلماذا يحرض ضده؟؟؟؟

رسالة مفتوحة للمعلقي
عابر سبيل -

الى جميع الاخوة والاخوات اللذين بادرواالى التعليق على المقال ..بداية اقول لكم ايها الاعزء ان كل مقال او رأي (يحمل فكرة ) فانه من المعقولية ومن المنطق انه عندما نريد ان نعلق (هذا طبعا اذا كان قصدنا المساهمة بالنقاش بروح موضوعية ..ومن منطلق حرية الرأي وطرح الرأي المعارض والمساهة في التوصل الى ماينفع مجتمعنا وشعبنا ) ولكني وللاسف وجد في التعليقات ومنذ بدايتها هجوما على الكاتب لاعلى فكرته ..والمتهجم طرح موضوعا جر له الاخرين بين مؤيدين ومعارضين وهذا ما ابعد النقاش عن الفكرة التي تضمنها النقاش

رسالة مفتوحة للمعلقي
عابر سبيل -

الى جميع الاخوة والاخوات اللذين بادرواالى التعليق على المقال ..بداية اقول لكم ايها الاعزء ان كل مقال او رأي (يحمل فكرة ) فانه من المعقولية ومن المنطق انه عندما نريد ان نعلق (هذا طبعا اذا كان قصدنا المساهمة بالنقاش بروح موضوعية ..ومن منطلق حرية الرأي وطرح الرأي المعارض والمساهة في التوصل الى ماينفع مجتمعنا وشعبنا ) ولكني وللاسف وجد في التعليقات ومنذ بدايتها هجوما على الكاتب لاعلى فكرته ..والمتهجم طرح موضوعا جر له الاخرين بين مؤيدين ومعارضين وهذا ما ابعد النقاش عن الفكرة التي تضمنها النقاش

رسالة مفتوحة للمعلقي
عابر سبيل -

الى جميع الاخوة والاخوات اللذين بادرواالى التعليق على المقال ..بداية اقول لكم ايها الاعزء ان كل مقال او رأي (يحمل فكرة ) فانه من المعقولية ومن المنطق انه عندما نريد ان نعلق (هذا طبعا اذا كان قصدنا المساهمة بالنقاش بروح موضوعية ..ومن منطلق حرية الرأي وطرح الرأي المعارض والمساهة في التوصل الى ماينفع مجتمعنا وشعبنا ) ولكني وللاسف وجد في التعليقات ومنذ بدايتها هجوما على الكاتب لاعلى فكرته ..والمتهجم طرح موضوعا جر له الاخرين بين مؤيدين ومعارضين وهذا ما ابعد النقاش عن الفكرة التي تضمنها النقاش

رسالة مفتوحة للمعلقي
عابر سبيل -

الى جميع الاخوة والاخوات اللذين بادرواالى التعليق على المقال ..بداية اقول لكم ايها الاعزء ان كل مقال او رأي (يحمل فكرة ) فانه من المعقولية ومن المنطق انه عندما نريد ان نعلق (هذا طبعا اذا كان قصدنا المساهمة بالنقاش بروح موضوعية ..ومن منطلق حرية الرأي وطرح الرأي المعارض والمساهة في التوصل الى ماينفع مجتمعنا وشعبنا ) ولكني وللاسف وجد في التعليقات ومنذ بدايتها هجوما على الكاتب لاعلى فكرته ..والمتهجم طرح موضوعا جر له الاخرين بين مؤيدين ومعارضين وهذا ما ابعد النقاش عن الفكرة التي تضمنها النقاش

زيارة
علي الغرباوي -

كوني علماني اؤمن بفصل الدين عن الدولة و بعدم تسييس الدين و تدين السياسة من هذا المنطلق لا أتقبل بل ارفض الزيارة التي قام بها فريق العراقية الى مقر السيد علي السيستاني .

السيستاني صمام أمان
watan.watani@yahoo.c -

لا يمكن لاي منصف او متابع او مهتم بالشأن العراقي الا ان يشيد ويعترف بالدور الكبير الذي لعبه سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة العراق وحفظ دماء العراقيين وحمايتهم من حرب أهلية كانت قاب قوسين او أدنى، فهو الذي وقف بقوة في وجه الفتن التي أشعلها التكفيريون وحلفاؤهم البعثيون بعد سقوط معيلهم وولي نعمتهم النظام البعثي البائد، وهو الذي ايضا كان ومازال يدعو الى وحدة الصف والكلمة واتخاذها نهجا لا شعارا من اجل استقرار العراق. واذا كانت تلك المواقف الطيبة من السيد السيستاني قد أثارت إعجاب العالم وأبهرت ساسة الشرق والغرب لما يحمله هذا الرجل الكبير في مواقفه وأفعاله من حكم عظيمة ودهاء سياسي كبير وهو الذي لم يمارس السياسة قط، فان هناك ايضا من ازعجه نجاح هذا الرجل في تحقيق الأمن والسلام بين مختلف أطياف الشعب العراقي، فراح منهم من يضرب ويشتم سماحته من على المنابر قاصدا ويائسا من اهانته والنيل من سمعته النبيله. ان الامام السيستاني هو صمام أمان للعراق والعراقيين وهو قد وجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، ومن لا يريد ان يقتنع بتلك الحقيقة فهذه مشكلته هو في فهم وادراك الحقائق والامور، لانه ودون اي مبالغة لولا وجود الامام السيد علي السيستاني في العراق وبين العراقيين.. لهلك العراق!!.

زيارة
علي الغرباوي -

كوني علماني اؤمن بفصل الدين عن الدولة و بعدم تسييس الدين و تدين السياسة من هذا المنطلق لا أتقبل بل ارفض الزيارة التي قام بها فريق العراقية الى مقر السيد علي السيستاني .

السيستاني صمام أمان
watan.watani@yahoo.c -

لا يمكن لاي منصف او متابع او مهتم بالشأن العراقي الا ان يشيد ويعترف بالدور الكبير الذي لعبه سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة العراق وحفظ دماء العراقيين وحمايتهم من حرب أهلية كانت قاب قوسين او أدنى، فهو الذي وقف بقوة في وجه الفتن التي أشعلها التكفيريون وحلفاؤهم البعثيون بعد سقوط معيلهم وولي نعمتهم النظام البعثي البائد، وهو الذي ايضا كان ومازال يدعو الى وحدة الصف والكلمة واتخاذها نهجا لا شعارا من اجل استقرار العراق. واذا كانت تلك المواقف الطيبة من السيد السيستاني قد أثارت إعجاب العالم وأبهرت ساسة الشرق والغرب لما يحمله هذا الرجل الكبير في مواقفه وأفعاله من حكم عظيمة ودهاء سياسي كبير وهو الذي لم يمارس السياسة قط، فان هناك ايضا من ازعجه نجاح هذا الرجل في تحقيق الأمن والسلام بين مختلف أطياف الشعب العراقي، فراح منهم من يضرب ويشتم سماحته من على المنابر قاصدا ويائسا من اهانته والنيل من سمعته النبيله. ان الامام السيستاني هو صمام أمان للعراق والعراقيين وهو قد وجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، ومن لا يريد ان يقتنع بتلك الحقيقة فهذه مشكلته هو في فهم وادراك الحقائق والامور، لانه ودون اي مبالغة لولا وجود الامام السيد علي السيستاني في العراق وبين العراقيين.. لهلك العراق!!.

السيستاني صمام أمان
watan.watani@yahoo.c -

لا يمكن لاي منصف او متابع او مهتم بالشأن العراقي الا ان يشيد ويعترف بالدور الكبير الذي لعبه سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة العراق وحفظ دماء العراقيين وحمايتهم من حرب أهلية كانت قاب قوسين او أدنى، فهو الذي وقف بقوة في وجه الفتن التي أشعلها التكفيريون وحلفاؤهم البعثيون بعد سقوط معيلهم وولي نعمتهم النظام البعثي البائد، وهو الذي ايضا كان ومازال يدعو الى وحدة الصف والكلمة واتخاذها نهجا لا شعارا من اجل استقرار العراق. واذا كانت تلك المواقف الطيبة من السيد السيستاني قد أثارت إعجاب العالم وأبهرت ساسة الشرق والغرب لما يحمله هذا الرجل الكبير في مواقفه وأفعاله من حكم عظيمة ودهاء سياسي كبير وهو الذي لم يمارس السياسة قط، فان هناك ايضا من ازعجه نجاح هذا الرجل في تحقيق الأمن والسلام بين مختلف أطياف الشعب العراقي، فراح منهم من يضرب ويشتم سماحته من على المنابر قاصدا ويائسا من اهانته والنيل من سمعته النبيله. ان الامام السيستاني هو صمام أمان للعراق والعراقيين وهو قد وجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، ومن لا يريد ان يقتنع بتلك الحقيقة فهذه مشكلته هو في فهم وادراك الحقائق والامور، لانه ودون اي مبالغة لولا وجود الامام السيد علي السيستاني في العراق وبين العراقيين.. لهلك العراق!!.

الكاتب بعثي 100%
ياسين الطائي -

اعرف الكاتب انه كان يكتب في كل يوم مقالة في جريدة بابل التابعة للطاغية الصغير عدي وكان يمجد فيها الطاغية

السيستاني صمام أمان
watan.watani@yahoo.c -

لا يمكن لاي منصف او متابع او مهتم بالشأن العراقي الا ان يشيد ويعترف بالدور الكبير الذي لعبه سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة العراق وحفظ دماء العراقيين وحمايتهم من حرب أهلية كانت قاب قوسين او أدنى، فهو الذي وقف بقوة في وجه الفتن التي أشعلها التكفيريون وحلفاؤهم البعثيون بعد سقوط معيلهم وولي نعمتهم النظام البعثي البائد، وهو الذي ايضا كان ومازال يدعو الى وحدة الصف والكلمة واتخاذها نهجا لا شعارا من اجل استقرار العراق. واذا كانت تلك المواقف الطيبة من السيد السيستاني قد أثارت إعجاب العالم وأبهرت ساسة الشرق والغرب لما يحمله هذا الرجل الكبير في مواقفه وأفعاله من حكم عظيمة ودهاء سياسي كبير وهو الذي لم يمارس السياسة قط، فان هناك ايضا من ازعجه نجاح هذا الرجل في تحقيق الأمن والسلام بين مختلف أطياف الشعب العراقي، فراح منهم من يضرب ويشتم سماحته من على المنابر قاصدا ويائسا من اهانته والنيل من سمعته النبيله. ان الامام السيستاني هو صمام أمان للعراق والعراقيين وهو قد وجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، ومن لا يريد ان يقتنع بتلك الحقيقة فهذه مشكلته هو في فهم وادراك الحقائق والامور، لانه ودون اي مبالغة لولا وجود الامام السيد علي السيستاني في العراق وبين العراقيين.. لهلك العراق!!.

الكاتب بعثي 100%
ياسين الطائي -

اعرف الكاتب انه كان يكتب في كل يوم مقالة في جريدة بابل التابعة للطاغية الصغير عدي وكان يمجد فيها الطاغية

العراق للعراقيين
abolehya -

مهما كانت مشاكل العراق فان التدخلات الاجنبية لن تحلها بل ستزيدها تعقيدا

انه رجل مُستغل
ابو ياسر -

الاستاذ داود كلامك ذهب ..نعم السيستاني ليس عراقيا بل فارسي الاصل والجنسية وموقعه مرجع ديني لطائفة معينة وليس سياسيا ولايحق له دستوريا او قانونيا التدخل بشؤون العراق السياسية..ولكن واقعيا هو صاحب النفوذ الاقوى تمر من تحت عبائته كل السياسات التي تخص طائفته حيث يستغله مسؤولي الاحزاب الطائفية.. ويكذب من يقول انه على مسافة واحدة من الجميع ..فلو اراد الخير للعراقيين لاستخدم نفوذه في جمع العراقيين على قلب رجل واحد ولما استشرى الفساد والخراب وسيطر الصفويون وعمت الفوضى التي تنذر بتمزيق البلد...اقرأوا مذكرات بريمر وستعرفون الحقيقة وتعرفون لم عطل الجهاد ....ان الرجل صاحب فتاوى ولو اطلع المثقفون والمنصفون عليها لأيدوا مقالتك بدون تردد فكيف يسير شؤون العراق رجل يفتي بأكل تراب مرقد الحسين للتداوي او فتواه التي يتناقلها التلفزيون الامريكي بجواز اتيان الزوجة من دبرها ....الخ

للسيد ياسين الطائي ا
داود البصري -

تحياتي يبدو إنك تقصد الكاتب داود الفرحان وليس داود البصري ، إبحث عني في غوغل لتعرف من أنا.. مع تحياتي داود البصري

انه رجل مُستغل
ابو ياسر -

الاستاذ داود كلامك ذهب ..نعم السيستاني ليس عراقيا بل فارسي الاصل والجنسية وموقعه مرجع ديني لطائفة معينة وليس سياسيا ولايحق له دستوريا او قانونيا التدخل بشؤون العراق السياسية..ولكن واقعيا هو صاحب النفوذ الاقوى تمر من تحت عبائته كل السياسات التي تخص طائفته حيث يستغله مسؤولي الاحزاب الطائفية.. ويكذب من يقول انه على مسافة واحدة من الجميع ..فلو اراد الخير للعراقيين لاستخدم نفوذه في جمع العراقيين على قلب رجل واحد ولما استشرى الفساد والخراب وسيطر الصفويون وعمت الفوضى التي تنذر بتمزيق البلد...اقرأوا مذكرات بريمر وستعرفون الحقيقة وتعرفون لم عطل الجهاد ....ان الرجل صاحب فتاوى ولو اطلع المثقفون والمنصفون عليها لأيدوا مقالتك بدون تردد فكيف يسير شؤون العراق رجل يفتي بأكل تراب مرقد الحسين للتداوي او فتواه التي يتناقلها التلفزيون الامريكي بجواز اتيان الزوجة من دبرها ....الخ

العراق للعراقيين
abolehya -

مهما كانت مشاكل العراق فان التدخلات الاجنبية لن تحلها بل ستزيدها تعقيدا

انه رجل مُستغل
ابو ياسر -

الاستاذ داود كلامك ذهب ..نعم السيستاني ليس عراقيا بل فارسي الاصل والجنسية وموقعه مرجع ديني لطائفة معينة وليس سياسيا ولايحق له دستوريا او قانونيا التدخل بشؤون العراق السياسية..ولكن واقعيا هو صاحب النفوذ الاقوى تمر من تحت عبائته كل السياسات التي تخص طائفته حيث يستغله مسؤولي الاحزاب الطائفية.. ويكذب من يقول انه على مسافة واحدة من الجميع ..فلو اراد الخير للعراقيين لاستخدم نفوذه في جمع العراقيين على قلب رجل واحد ولما استشرى الفساد والخراب وسيطر الصفويون وعمت الفوضى التي تنذر بتمزيق البلد...اقرأوا مذكرات بريمر وستعرفون الحقيقة وتعرفون لم عطل الجهاد ....ان الرجل صاحب فتاوى ولو اطلع المثقفون والمنصفون عليها لأيدوا مقالتك بدون تردد فكيف يسير شؤون العراق رجل يفتي بأكل تراب مرقد الحسين للتداوي او فتواه التي يتناقلها التلفزيون الامريكي بجواز اتيان الزوجة من دبرها ....الخ

العراق للعراقيين
abolehya -

مهما كانت مشاكل العراق فان التدخلات الاجنبية لن تحلها بل ستزيدها تعقيدا

للسيد ياسين الطائي ا
داود البصري -

تحياتي يبدو إنك تقصد الكاتب داود الفرحان وليس داود البصري ، إبحث عني في غوغل لتعرف من أنا.. مع تحياتي داود البصري

السيد دعامه العراق
رعد محسن -

بسم اللهيبقى السيد السستانى دعامه للعراق وهو الوحيد الايجابى الان فى العراق وهو الوحيد الذى لا يملك درهما واحدا وهو الوحيد الذى يستلم الملايين ولا يملك الملاليم

للسيد ياسين الطائي ا
داود البصري -

تحياتي يبدو إنك تقصد الكاتب داود الفرحان وليس داود البصري ، إبحث عني في غوغل لتعرف من أنا.. مع تحياتي داود البصري

السيد دعامه العراق
رعد محسن -

بسم اللهيبقى السيد السستانى دعامه للعراق وهو الوحيد الايجابى الان فى العراق وهو الوحيد الذى لا يملك درهما واحدا وهو الوحيد الذى يستلم الملايين ولا يملك الملاليم

السيد دعامه العراق
رعد محسن -

بسم اللهيبقى السيد السستانى دعامه للعراق وهو الوحيد الايجابى الان فى العراق وهو الوحيد الذى لا يملك درهما واحدا وهو الوحيد الذى يستلم الملايين ولا يملك الملاليم

_____
حباب -

لايهمني داود البصري ولكن ارى بعض التعليقات الطاعنه وانه كان بعثيا و...الخ. اقول لهؤلاء انكم لافرق بينكم وبين السلفيين , لانكم عندما لاتستطيعون مقارعة الحجه بالحجه تذهبون للاتهام والشتيمه , رجاءا اعقلوا , البصري بالرغم من اختلافي معه فهو معارض معروف لصدام وزبانيته , لهذا نوهت

ليس بعثي بل حاقد
راهب -

سواء كان البصري معارض لصدام ام غير ذلك فأن كل ما ذكره عن السيد السيستاني هو محض افتراء.ونحن اعلم بالدور المشرف والعظيم الذي يلعبه السيستاني في العراق. ومع الاسف كل مايكتبه هذا الكاتب لا يعبر الا عن حقد داخلي ضد شخصية السيستاني الذي بالفعل يستحق جائزة السلام.

ليس بعثي بل حاقد
راهب -

سواء كان البصري معارض لصدام ام غير ذلك فأن كل ما ذكره عن السيد السيستاني هو محض افتراء.ونحن اعلم بالدور المشرف والعظيم الذي يلعبه السيستاني في العراق. ومع الاسف كل مايكتبه هذا الكاتب لا يعبر الا عن حقد داخلي ضد شخصية السيستاني الذي بالفعل يستحق جائزة السلام.

المستقبل مخيف
نعيم مرواني -

سيد داود أنا ليس فقط اتفق معك فيما ذهبت اليه في هذا المقال فحسب بل اتفق معك في جل ماكتبت قبله. ان دقة تنبؤك بكارثية مستقبل العراق تؤكدها تعليقات القراء العراقيين. لازلنا في العراق لم نسمع وان سمعنا فلم نؤمن بما قاله فولتير في القرن الثامن عشر أنا اختلف معك فيما تقول لكني سادافع حتى الموت عن حقك في قول ماتريد قوله. ياسيدي نحن من نصنع الديكتاتور وثق ان علاوي والمالكي قادرين على اشعال حرب اهليه(كفى الله العراق شرها) في اي لحظة يشاؤون حيث وكما يقول فالج عبد الجبار لم تكن الحروب الاهلية خيارات الشعوب انما هي دوما خيارات القادة. لماذا باستطاعتهم اشعالها؟ لان اصحاب التعليقات السابقة سوف يموتون في الذود عن حياة القائد الرمز. ياسيدي ان الدمار العراقي هو ليس دمار البنية التحتية لانه هذه عبارة عن كتل كونكريتيه وحديدية يمكن نصبها وقتما شئنا ولكن الخراب الاكبر هو خراب الانسان العراقي. وصعوبة اصلاح الانسان العراقي تكمن في دفاعه المستميت عن غباءه تلك هي المشكلة

_____
حباب -

لايهمني داود البصري ولكن ارى بعض التعليقات الطاعنه وانه كان بعثيا و...الخ. اقول لهؤلاء انكم لافرق بينكم وبين السلفيين , لانكم عندما لاتستطيعون مقارعة الحجه بالحجه تذهبون للاتهام والشتيمه , رجاءا اعقلوا , البصري بالرغم من اختلافي معه فهو معارض معروف لصدام وزبانيته , لهذا نوهت

ليس بعثي بل حاقد
راهب -

سواء كان البصري معارض لصدام ام غير ذلك فأن كل ما ذكره عن السيد السيستاني هو محض افتراء.ونحن اعلم بالدور المشرف والعظيم الذي يلعبه السيستاني في العراق. ومع الاسف كل مايكتبه هذا الكاتب لا يعبر الا عن حقد داخلي ضد شخصية السيستاني الذي بالفعل يستحق جائزة السلام.

ليس بعثي بل حاقد
راهب -

سواء كان البصري معارض لصدام ام غير ذلك فأن كل ما ذكره عن السيد السيستاني هو محض افتراء.ونحن اعلم بالدور المشرف والعظيم الذي يلعبه السيستاني في العراق. ومع الاسف كل مايكتبه هذا الكاتب لا يعبر الا عن حقد داخلي ضد شخصية السيستاني الذي بالفعل يستحق جائزة السلام.

المستقبل مخيف
نعيم مرواني -

سيد داود أنا ليس فقط اتفق معك فيما ذهبت اليه في هذا المقال فحسب بل اتفق معك في جل ماكتبت قبله. ان دقة تنبؤك بكارثية مستقبل العراق تؤكدها تعليقات القراء العراقيين. لازلنا في العراق لم نسمع وان سمعنا فلم نؤمن بما قاله فولتير في القرن الثامن عشر أنا اختلف معك فيما تقول لكني سادافع حتى الموت عن حقك في قول ماتريد قوله. ياسيدي نحن من نصنع الديكتاتور وثق ان علاوي والمالكي قادرين على اشعال حرب اهليه(كفى الله العراق شرها) في اي لحظة يشاؤون حيث وكما يقول فالج عبد الجبار لم تكن الحروب الاهلية خيارات الشعوب انما هي دوما خيارات القادة. لماذا باستطاعتهم اشعالها؟ لان اصحاب التعليقات السابقة سوف يموتون في الذود عن حياة القائد الرمز. ياسيدي ان الدمار العراقي هو ليس دمار البنية التحتية لانه هذه عبارة عن كتل كونكريتيه وحديدية يمكن نصبها وقتما شئنا ولكن الخراب الاكبر هو خراب الانسان العراقي. وصعوبة اصلاح الانسان العراقي تكمن في دفاعه المستميت عن غباءه تلك هي المشكلة

تحية للبصري
Avatar -

كما قال احد المعلقين عندما لا يملك من يهمه الامر الجواب الشافي للتساؤلات يشنون هجوما على الكاتب........المقال يعبر بحق عن واقع العراق ويطرح تساؤلات غاية في الاهمية اما من يعتبر ان البصري قد اجتاز الخطوط الحمراء فهذا رأيه هو ولا يهمنا بشيء.......وتحية الى نعيم مرواني لقد اصبت ايضا كما اصاب البصري

تحية للبصري
Avatar -

كما قال احد المعلقين عندما لا يملك من يهمه الامر الجواب الشافي للتساؤلات يشنون هجوما على الكاتب........المقال يعبر بحق عن واقع العراق ويطرح تساؤلات غاية في الاهمية اما من يعتبر ان البصري قد اجتاز الخطوط الحمراء فهذا رأيه هو ولا يهمنا بشيء.......وتحية الى نعيم مرواني لقد اصبت ايضا كما اصاب البصري

البصري والسيستاني
zaki -

نتفق معك فيما يتعلق بالعراق اما فيما يتعلق بالسيد السيستاني فجانبك الصواب فالرجل له مكانة خاصة لم يسعى اليها وبعيدا عن حب الظهور ويمتلك الكثير من الايجابيات والتي حاولت ان تقلبها الى سلبيات فلسنا بحاجة الى من يلعلع بالخطابات بلا اثر فالرجل لهم مكانته والكل يتمنى اللقاء به للمشورة ولا اعتقد بان من يلجأ للمشورة يستنقص من وضعه بل من استبد برايه هلك واهلك فالرجل جالس ببيته والكل يشير عليه ويقر بمكانته ولا ننسى بان الرجل من كبار السن وان كنت شابا تفعم بالحيوية والحماس فهذا شانك ولكن لا تتوقع من كل الناس يعيشوا في نفس الوضع ومع الايام ستكتشف ذلك وبالمناسبة انا بحريني غير مقلد للسيستاني الا انني احترمه كما احترم غيره من السنة والشيعة ممن نلمس لهم اثر ايجابي على الناس فقط ولا اعتقد بتهميش احد والامة تحتاج الى الجميع وشاءت الاقدار ان يبرز في العراق شخص ايراني له مكانة خاصة بوسطه ميزها الاخرون رغم عدم حبه للظهور فاصبح بيته المتهالك وحارته البائسة ببنيتها محجة للضيوف من جميع انحاء العالم وليس من العراق فقط فلما الغيرة والحسد يرحمنا ويرحمكم الله يا اخانا العزيز وتحية لاهل البصرة من اهل البحرين

البصري والسيستاني
zaki -

نتفق معك فيما يتعلق بالعراق اما فيما يتعلق بالسيد السيستاني فجانبك الصواب فالرجل له مكانة خاصة لم يسعى اليها وبعيدا عن حب الظهور ويمتلك الكثير من الايجابيات والتي حاولت ان تقلبها الى سلبيات فلسنا بحاجة الى من يلعلع بالخطابات بلا اثر فالرجل لهم مكانته والكل يتمنى اللقاء به للمشورة ولا اعتقد بان من يلجأ للمشورة يستنقص من وضعه بل من استبد برايه هلك واهلك فالرجل جالس ببيته والكل يشير عليه ويقر بمكانته ولا ننسى بان الرجل من كبار السن وان كنت شابا تفعم بالحيوية والحماس فهذا شانك ولكن لا تتوقع من كل الناس يعيشوا في نفس الوضع ومع الايام ستكتشف ذلك وبالمناسبة انا بحريني غير مقلد للسيستاني الا انني احترمه كما احترم غيره من السنة والشيعة ممن نلمس لهم اثر ايجابي على الناس فقط ولا اعتقد بتهميش احد والامة تحتاج الى الجميع وشاءت الاقدار ان يبرز في العراق شخص ايراني له مكانة خاصة بوسطه ميزها الاخرون رغم عدم حبه للظهور فاصبح بيته المتهالك وحارته البائسة ببنيتها محجة للضيوف من جميع انحاء العالم وليس من العراق فقط فلما الغيرة والحسد يرحمنا ويرحمكم الله يا اخانا العزيز وتحية لاهل البصرة من اهل البحرين