فضاء الرأي

من امريكا مع التحية (21): الحرية.. حياة!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


اقتربت منه وفي يدها اليمنى زجاجة عطر تفوح منها رائحة زكية , وفي يسراها وردة يسلب الأنفاس أريجها ثم قالت: الوردة لك.. والعطر لك.. والقلب لك!
ضحك ضحكة لها صدى من ألم وقال: جفت زجاجات العطر يا حبيبتي وأنحنت اغصان الورود احتجاجا على غياب الحب الأسمى.. لم يعد للعطر رائحة ولا للورد عنفوان عشق.
قالت: فمن من أصبحت إذن؟!
قال: أنا أحد إثنين.. عاشق أو محارب.
قالت: يااااه.... أن تكون عاشقا , نحترم ذلك.. ولكن كيف تكون محاربا وأنت صاحب القلب الطيب؟
قال: أكون محاربا كي تحيا الحياة وتسود الحرية... وليس من أجل أن تسفك الدماء البريئة!
قالت: وهل تموت الحياة كي تحيا من جديد؟
قال: تموت الحياة بموت الحرية.. وتحيا من جديد كلما استفاق العبد من غفوته وأصر أن يعيش حرا.
قالت: اتكون الحرية هي الحياة.. والحياة هي الحرية؟!
قال: بعد أن فتح فمه حتى النهاية وصرخ بقوة.. نعم.
قالت: أعرف الحياة ولكن... ماهي الحرية؟
قال: أن نعشق بحرية... أن نختار بحرية.. أن نفكر بحرية.. أن نحيا ونموت بحرية.
قالت: وهل تستطيع أن تموت بحرية ؟!
قال: نعم .. الموت بحرية اختيار.. وهو الحرية بعينها.. بل هو الحياة.
قالت: كيف؟!
قال: عندما أعيش حرا.. أموت حرا.. فأكون حيا خالدا.
قالت: وكيف يعيش العبد.. ويموت؟!
ضحك وقال: يعيش ذليلا , ويموت ذليلا فلا يخلد.. بالرغم من أنه ولد حرا.. حيا؟!
قالت: وأين يذهب؟!
قال: للنار.. لمزبلة التاريخ!
قالت: ولكن.. من هو العبد؟!
قال: الكاره للجمال.. للحرية.. للتميز.. للإبداع.. للتنوع.. المتعطش للدم بسلاح الحقد والبغضاء والكراهية.
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللة عليك يا استاذ اليامى
فول على طول -

تموت الحياة بموت الحرية..الحرية هي الحياة.. والحياة هي الحرية ...من هو العبد؟!قال: الكاره للجمال.. للحرية.. للتميز.. للإبداع.. للتنوع.. المتعطش للدم بسلاح الحقد والبغضاء والكراهية...نعم يا استاذ سالم ما أجمل كلامك ..لقد قال السيد المسيح وتعرفون الحق والحق يحرركم ..نعم الحق يحرر أما عبيد الخطية لا يعرفون الحق ولذلك يظلون عبيدا . ..لقد قال السيد المسيح أنا هو الطريق والحق والحياة ..الطريق معروف والحق معروف وهى : لا تقتل .لا تزنى ...لا تسرق ...لا تبغض ..لا تشتهى امرأة أحد ..لا تشهد بالزور ..تحب قريبك مثل نفسك أما من هو قريبك فهو كل انسان فى الوجود ..حتى الأعداء تحبهم ...هذا هو الحق . أما عبيد القتل وسفك الدماء والنهب وتشريد البشر وقطع الطرق سوف يظلون عبيدا فى الدنيا وفى سعير جهنم فى الاخرة ولا عزاء لهم ..مع تحيات الفول على طول للاستاذ اليامى .

To every one especially to Muslims
Salman Haj -

The article is directed to everyone every where, especially to Arabs and Muslims. Will Arabs and Muslims recognize it is speaking g to them?

الحرية والعبودية
فول على طول -

تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل ضميرك ومن كل فكرك وبالطبع من يحب الرب بهذة الطريقة لن يكون عبدا للالحاد أو القتل أو السرقة أو الزنى الخ الخ . لا تسرق لئلا تصبح عبدا للسرقة .لا تقتل لئلا تصبح عبدا للدماء .لا تغضب ولا تغرب الشمس على غيظكم لئلا تصبح عبدا للغضب والتشفى .. لا تزنى لئلا تصبع عبدا للزنى ..لا تشهد بالزور لئلا تزج بالبرئ مراء القضبان خمرا ومسكرا لا تشرب لئلا تصبح عبدا للادمان وما يعقبة من أفعال سيئة ..نعم هذة هى الحرية الحقيقة لتى أوصى بها عيسى المسيح ..أما عالم اليوم فهو يظن أن الحرية هى التحرر من القيود مثل شرب المخدرات والجنس والجنس المثلى وبالطبع يصبح هؤلاء البشر عبيدا لما يرتكبون بل أقل من العبيد بكثير ويصلون الى درجة الانحطاط .عبيدا للمخدرات أو الجنس أو المثلية الخ الخ .أهدى هذا الكلام للاستاذ سالم اليامى عاشق الفن والجمال والفضيلة مع تحياتى .