فضاء الرأي

حرقان وبط أسود وفريدمان.. الحكاية كبرت!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسعدني حجم تفاعل القراء مع مقالي السابق الموسوم "الملحد أحمد حرقان.. غلبان"، ولكن هذه السعادة لم تلبث أن رافقها أسى وأنا أتأمل "ميدان التعليقات"، الذي اندلعت فيه حملات "صليبية وداعشية وإلحادية.."، لا تمت للدين أو للفكر بصلة &- باستثناء من أكرم الموضوع بمرور أوتعليق الكرام! -، حتى أن أحدهم كتب تعليقه باسم عريف مقالي "أحمد حرقان"!، وإن كان بالفعل أحمد فتلك مصيبةٌ، وإن لم يكن أحمد فالمصيبةُ أنيلُ!، والذي بحسب تعليقه استنكر علي الاستشهاد بقصة الامام أبي حنيفة النعمان!، كون الامام لجأ فيها إلى طريقة عملية لإجابة السائل المُلحد، وهي الطريقة التي اسماها أحمد "بطشاً"! (عملية بحث بسيطة في قوقل يا "أحمد" تحت عنوان قصة أبي حنيفة وجاره السكران، ستخبرك أي أخلاق عظيمة كان يحملها الامام، وبين قصتي الملحد والسكران، لكل مقال مقام!)، وساتغاضى عن ذكر باقي التعليق لما فيه من إسفاف أعفُّ قلمي عن ذكره. وليسمح لي أحمد هنا أن أُسقط عليه &- ومن سار في ركبه - هذا المثل الصيني، "أنا أُشير إلى القمر، والأحمق ينظر إلى إصبعي"!.

تعمدت الاستشهاد بأبي حنيفة &- دون غيره &- كونه مؤسس ورائد مدرسة المنطق والرأي في الشريعة الاسلامية، وهي المدرسة التي جلبت له حينها &- وما زالت! &- خصومة خاصة بين أقرانه من علماء المسلمين قلما استمرت بعد مناظرة أبي حنيفة!، ولكن عوضاً أن يفهم بعض القراء رمزية ومغزى تضمين مثال أبي حنيفة، ذهب بهم الشطط إلى طرح تفسيرات فجّة وغير منطقية والنيل من أبي حنيفة والاسلام!، وقاتل الله موشي دايان الذي أصاب مثل هذه الفئة من العرب في مقتل حينما قال، "العرب لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون"!.. خذوها من فمٍ صهيوني!

حاولت في مقالي السابق أن استخدم "موس أوكام" للحلاقة المنطقية!،عبر انتقاء أبسط الأمثلة وتشذيب مقالي من الاسهاب حتى أصل بفكرة أن الاسلام ليس السبب، بل في عارض بضاعته والقائمين عليها!، ومع أن تعليقات بعض القراء أوجدت في نفسي خيبة الأمل، إلا أنها في ذات الوقت عندما تأملتها جيداً اتضح لي بأن أغلبها انطلق من بعد نفسي بحت ظاهره التطاول على الاسلام والمسلمين، وباطنه &- المكشوف، وإن أرادوا إخفاءه! &- لا يُعدو سوى تفريغ لشحنات السخط والغضب من حال الأمة والقائمين عليها.. حكام الغفلة.. صحيح ملاحدة آخر زمن!

أما تعليق أحدهم ويستحق فقرة لمفرده، وهو الذي أسقط فكي من الضحك وشر البلية ما يُضحك، فقد بلغت في كاتبه الجرأة في أن يسأل من هو &- بصيغة الجهل والتجاهل معاً - "العالم المسلم المصري/ علي مصطفى مشرفة"؟! الذي أوردت ذكره في خاتمة مقالي!، وما علاقته بأينشتاين والنظرية النسبية!.. وياللعار والشنار!، أاستوعبت الآن عزيزي القارئ المُنصف أي محنة وظلامية تعانيها بعض العقول والقلوب؟!

عندما قرأ صديق لي &- مُسلم ويتيم الأب والأم - مقالي الأخير واطّلع على تعليقات البعض أسفله، قال لي بعدها بالحرف، "لو أن في الاسلام فقط ذاك الأمل في أن التقي بوالديّ مجدداً.. لكفاني.. من هؤلاء ليحرموني من هذا الأمل"؟!

هذا التطرف والتعصب الفكري عند أغلب "ملاحدة العرب"، يجعلني في المقابل أرفع القبعة &- والعقال - احتراماً وتقديراً لأمثال المفكرة والأكاديمية البريطانية المعروفة، السيدة الفاضلة/ ليزلي هازليتون، التي كانت على دين اليهودية وعاشت في إسرائيل فترة من الزمن، ثم اتخذت &- وما زالت - الالحاد مذهباً لها، وهي تستقر في أمريكا اليوم. اقرأوا يا ملاحدة العرب، كتاب هذه السيدة الفاضلة الموسوم، "المسلم الأول: قصة محمد"، لتروا كيف أنصفت محمداً والاسلام بإسلوب موضوعي وحيادي راقي!. شاهدوا لهذه السيدة الفاضلة، فيديو لمحاضرة جماهيرية كبيرة &- موجودة كاملة على موقع اليوتيوب &- تتحدث فيها عن بلاغة القرآن الكريم ومنطقه الراقي، بإسلوب عجز أن يرقى لمثله الكثير من علماء المسلمين حتى!. ارجعوا لكتابات هذه السيدة الفاضلة التي تتصدى وتنتقد فيها بشدة هجوم وتطاول "كاهنكم الأعظم"، ريتشارد دوكينز، على الأديان وبخاصة الاسلام!

يصل بي الحديث حول السيدة الفاضلة/ ليزلي هازليتون، إلى مقال كاتبٍ صحافي أمريكي، كنت أكنُّ لموضوعية كتاباته بالغ الاعجاب والاحترام، وهو الكاتب الأمريكي اليهودي/ توماس فريدمان، الذي للأسف فقد في نظري - ونظر كل ذي لبٍّ وضمير &- كل مهنية وموضوعية كان يتسم بهما بعد مقاله الذي نُشر مؤخراً في صحيفة النيويورك تايمز الموسوم ما ترجمته، "كيف تدفع داعش بالمسلمين للخروج من الاسلام". وعنوان المقال قد يُعطي القارئ حتى قبل قراءة المقال انطباعاً عن مضمونه، وليت الأمر كذلك!، فداعش هنا استخدمها الكاتب فقط ك "حصان طروادة" للولوج إلى الحديث عن الاسلام بشكلٍ تستقيم عنه الأفعى!، فالكاتب أراد أن يربط الحركات الارهابية كداعش والقاعدة وبوكو حرام &- وباقي الشلة &- ربطاً وثيقاً بالاسلام!، سواء عبر عرضه المباشر في المقال، أو ذلك غير المباشر عندما تعمد أن يستعرض أقوالاً لبعض الملحدين العرب ممن كانوا على دين الاسلام، فيها من التحامل والاسفاف والتشويه لصورة الاسلام والمسلمين، أقل ما يقال عنها بأنها -بلغة فريدمان- "بُول شِت"!. كما وذهب أيضاً الكاتب في مقاله للتقديم لحركة تبشيرية إلحادية أُطلقت مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتُدعى "البط الأسود"، والتي أنشأها ويتزعمها مصري مُلحد يُدعى، إسماعيل محمد، وهي الحركة التي بحسب وصف فريدمان، تسعى إلى "تحرير وعي المسلمين" في المنطقة، وتعتبر "متنفساً لكل ملحد عربي لينتقد عبرها بحرية تسلط المؤسسات الدينية ورجالاتها".

فريدمان الذي حاول أن يربط بين الاسلام والارهاب في مقاله، هو نفسه الذي صرّح في شهر مارس 2014، خلال مقابلة تلفزيونية له في قناة الجزيرة الناطقة بالانجليزية ما نصّه حرفاً، "لو أن الاسلام كان يحكم أوروبا في أربعينيات القرن العشرين، لكان 6 ملايين يهودي على قيد الحياة اليوم"!

&

اختم هنا أيضاً بلغة فريدمان، "نو كُومنت"!

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للتخلف حدود
قامشلاوي -

يا أخي أذكر لي شعباً أو أمة توغل في تواريخ بائسة كما تحثّ أنت الجميع، ويتمتع هذا الشعب أو الأمة بقدر قليل من التحضر والتمدن! التاريخ دروس من الماضي بحلوه ومرّه، نستطلعه كي نبني مجتمعاتنا الجديدة مستفيدين من أخطاءه، وليس العودة إليه والإرتكاز عليه واعتباره الخط الصحيح. أذكر لي أمة بنت حضارتها على الدين وتمسكت به ومازالت في صفوف الدول المتقدمة! متى تفهمون أن الدين ليس سياسة، بل شأن خاص يُمارس داخل جدران الجوامع والكنائس والمعابد؟ أنظر حولك لما يحدث في العالم وقارنه بما يجري في منطقتنا لتفهم مغزى كلامي، بينما أنت تسخر من الملاحدة (كما يحلو لكم إطلاق هذه التسمية السخيفة) وتريد العودة بنا إلى الإمام الفلاني وناقل الحديث العلاني. كفاكم تخلف يا ناس.

كلام مكرر دون معنى
فول على طول -

نفس التكرار ونفس الكلام بدون فائدة .حينما نقرأ لكم الاسلام ومن كتبكم تتهموننا بأننا نعادى الاسلام ونكرة الاسلام . كلام ممل ومكرر . سيدى الكاتب الاسلام والمسلمين يكرهون كل البشرية ويريدون قتلهم وقتالهم والتخلص منهم أو يصير الدين كلة للة وأنت تعرف النصوص جيدا ولا داعى أن نكررها لكم ومن كتبكم ..ماذا نفعل معكم ؟ المسلم يكرة حتى نفسة وهو الانسان الوحيد الذى يفجر نفسة والغريب أنة يبتسم وهو ذاهب للانفجار وأسرتة تودعة وكأنة فى رحلة نزهه ..هل رأيت بلاهه أكثر من ذلك ؟ وكمية حقد على بشر لا يعرفهم وذاهب ليفجر نفسة فيهم ؟ وهل بعد ذلك تنفى تهمة الارهاب عن الاسلام؟ هل هذا بفعل الصليبيين كما تدعى ؟ هل هذة الأفعال لا تنفر المسلمين أو أى عاقل من الاسلام وتجعلهم يلحدون أو يذهبون لديانة أخرى ؟ واذا كان القران اسلوبة بلاغى ومبين لماذا تعجزون عن فهمة كل هذة القرون ؟ ولماذا تتضارب التفاسير والايات ؟ هل تريد المزيد ؟ هل يعقل أن الشمس تغرب فى عين حمئة وأن النجوم هى رجوم للشياطين وأن الجنين يأتى من ماء الرجل فى الظهر وماء المرأة فى الثديين ؟ وأن الرعد والبرق ملائكة بمخاريق من نار ؟ وأن الجنين يمكث فى البطن أربع سنوات وربما أكثر ؟ هل بعد كل هذا لا تريدنا أن نفكر ؟ هل تري المزيد ؟ هل ايلاف ينشر دون حذف حتى يفهم سيدنا الكاتب أننا نناقش الاسلام ولا نهاجمة ؟ سيدى الكاتب أنتم تقولون أن الاسلام دين ودنيا أى نظام سياسي اجتماعى دينى ونحن نناقشكم على أساس أننا نحيا معكم فى الدنيا ..والكتاب الذى لا يفحص لا يستحق القراءة ..ونسأل الكاتب أى ديانة لم تتعرض للفحص والنقد ؟ أعتقد أن الاسلام هو أقل الديانات تعرضت لذلك فلا تمثل دور المظلوم ..كفى .

الى متى يا أسيادنا ؟
فول على طول -

الكاتب يصف من علق على المقال بأنها حملات "صليبية وداعشية وإلحادية...ويبدو أن السيد الكاتب يريد أن نعلق بالموافقة بنسبة ال 99 بالمائة كما يحدث فى الانتخابات أو الاستفتاءات العروبية ولم يطق صبرا ولم يتسع صدرة لسماع الرأى المخالف ولكن وصفهم بالدواعش ..مع أن الدواعش يمثلون الدين الأعلى فى أصح درجاتة والدليل على ذلك بيان الأزهر نفسة ..ما علينا . سيدنا الكاتب فى قصة أبو حنيفة والذى شج رأس الرجل الذى سألة عن وجود اللة قصة فى منتهى الفظاظة ويستحق أبو حنيفة أن يقدم للمحاكمة فهو ارتكب عملا يعاقب علية القانون ولكن القاضى يخشى من أبو حنيفة وتلاميذة وهم الان بالملايين مثل الدعاة وأتباعهم ولذلك لم يجد الرجل بدا من اعلان الايمان أمام القاضى الساكت عن الحق وبالطبع لأن الرجل خاف على رأسة من السيف ..وقصة أبو حنيفة هى السبب فى الحاد ملايين البشر لأنهم حصلوا على نفس الاجابة عند السؤال عن الدين الأعلى ..وها هو سيادتكم تصف المخالفين لك بالصليبيين والملحدين والدواعش وكأنك لا تعلم بوجود غير المسلمين أو ممنوع عليهم الرد أو السؤال ..منطق غريب ؟ أو وصفهم هذا هو ربما يكون سبة من وجهة نظركم ..غريبة ؟ سيدى الكاتب يجب أن تعرف أن كل شئ الان انكشف ولم يعد هناك أسرار ..عليكم بالرد المقبول بدلا من ردود أبو حنيفة .

وهم المعرفه
Murad -

الى الكاتب السيد الضريبي ؛ بكل صراحه ، وجدت مقالك السابق ومقالك الحالي أعلاه تغلب عليهما صفة الموضوعيه والعقلانيه وعدم التعصب والتحيز لدين أو مذهب معين ، على الأقل هذا ما يبدو للقارئ المحايد المنفتح عقليا الذي يريد أن يفهم ويتعامل مع الجميع على مختلف مشاربهم واعتقاداتهم دون عنصريه أو حقد ، وقد قمت باعطاء ألمثل الحي الواضح عن السيده الفاضله ليزلي هازليتون بشخصيتها الفذه وطريقه تفكيرها واسلوبها البعيد عن التطرف والتعصب الفكري . لكن هذا لن يعجب البعض من ذوي العقول والنفسيات المريضه ممن تعرضت لهم في مقالك الحالي والذين يدعون بتعليقاتهم أنهم يناقشون بموضوعيه وانطلاقا من مبدا حريه الرأي وهم أبعد عن الناس عنها ، والانكى من ذلك ادعائهم المعرفه والثقافه واطلاق صفه الجهل والتخلف على من خالفهم ولا يسعني ألا أن ارثي لحالهم واقول لهم كما قال الفيلسوف ستيفن هووكنج " أعظم عدو للمعرفه ليس الجهل بل وهم المعرفه ".

عدالة الاسلاميين
صفية / فرنسا -

(..وانا اتامل ميدات التعليقات الذي اندلعت فيه حملات "صليبية وداعشية والحادية..") انتهى الاقتباس.. هذه هي عدالة الاسلاميين..!! ان يعيثوا في عقول الناس خرابا كما يشاؤون يصنعون منهم قنابل موقوتة لا احد يعرف متى واين تنفجر ويسمون ذلك موعظة حسنة.. يحق لهم ان يصدحوا بما اومروا به في المساجد والمآتم والدكاكين والاسواق.. عبر الاشرطة.. ولايحق للملحد ان يعلن الحاده ويعبر عن رايه الذي هو حق طبيعي.. بل عليه ان يحتفظ به لنفسه لكي لا يشوش على الناس ايمانهم... ياسلام ! مايخيفهم هو ان يكتشف الناس الاعيبهم ودجلهم وترهاتهم.. يالها من عقيدة هشة وغير مبنية على اسس قوية ومتينة.. لو اعطيت الفرصة للملحدين بالتساوي مثل ما اعطيت للفقهاء لنشر افكارهم لما بقي هناك واحد على دين الاسلام.. وقد سبق لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي وان قال لولا الحدود لانتفى الاسلام..؟ والعقيدة التي تقوم على العنف والتخويف لايمكن ان تستمر الى مالا نهاية تتحكم في حياة الناس وعقولهم .. سياتي اليوم الذي تستفيق فيه الشعوب من غيبوتها لتنتفض ضد الاستبداد (الديني) والقمع والخوف والترهيب.. وستنتهي قصتكم الى الابـد.. وسيقال عنكم مايقال اليوم عن آمـون ومعابده وكهنته.. وسيدينكم التاريخ وسيكون كلامكم شاهد عليكم .

هذه هي أمنيتك الشخصيه
Murad -

الى صفيه من فرنسا ؛ تعليقك يعبر عن أمنيتك وليس عن واقع الحال ، أنت تتوقعين النهايه للدين الأسلامي ، هذه هي أمنيتك الشخصيه ولكنها لا تتوافق مع الواقع . في الستينات والسبعينات عندما اجتاحت المنطقه باكملها موجة اليسار والاشتراكيه والشيوعيه وظهرت الأحزاب والحركات العلمانيه والقوميه واصبح 90% من الشباب في الجامعات والمدارس يتجنبوا ألدين والممارسات الدينيه ويبتعدوا عنها ، كنت حينها عندما تذهبين الى أي مسجد لا تجدي فيه شابا واحدا يؤدي الصلاه ، كما وينطبق الحال على صيام شهر رمضان . جيل ذلك الزمن لا يزال معظمه على قيد الحياه واصبح في غالبيته أو ما يقرب من الغالبيه ملتزما بالدين ويؤدي الشعائر الدينيه بانتظام بالاضافه ألا من يصغرهم عمرا ، كما وان عدد المسلمين بازدياد . لذا وباعتقادي أنك قد ابتعدت عن المنطق والوقع في تعليقك . لكن نوافقك الرأي بان تلك الموجه من الحركات الدينيه التي أخذت التزمت والتشدد الجنوني الذي وصل ألا درجه الأرهاب والقتل والاجرام باسم ألدين ، لا مصير لها ألا النهايه في مزبله التاريخ لان وجودها غير طبيعي ومخالف لكل قوانين البشر والطبيعه والاديان والمعتقدات ، ولك خالص التحيات حتى وان ما زلت تخالفيننا الرأي .

جاوبني
سرجون البابلي -

سؤال وحيد الى كاتب المقال بدون القيل والقال والاستشهاد على ان الاسلام هو الدين الصحيح من افواه الكفار الضالين ولااعرف لماذا وكيف يتقبل العقل العربي هذا التبرير الذي لامعنى له بان من لاينتمي ولايؤمن بدينه يستشهد به على صحة دينة اين المنطق ؟؟؟السؤال اذا كان الاسلام هو دين الحق فكيف تفسر كل الجرائم التي ترتكب باسم هذا الدين ؟؟؟

لماذا كل هذه الكراهية؟
أحمد حرقان -

لاحظت أنك استخدمت في مقاليْك لهجة حادة ومبغضة، ثم ادعيت أني رددت عليك بما عف قلمك عن ذكره مع أني لم أكتب لك سوى جملة قصيرة :"يا رجل لوكنت جئت بمثال آخر غير مثال بطش أبي حنيفة لرددت عليك"

يا أخ أحمد حرقان
كاتب المقال -

وددت لو اعفيتني من الرد - كما عففت قلمي! - ولكن تعليقك الذي جاء على منوال "لا تقربوا الصلاة.." - وأنت قارئ سابق للقرآن! - ألزمني الرد هنا.لماذا لم تكمل باقي التعليق حين قلت "محامي فاشل لقضية أفشل"! وكنت لأتغاضى عن ما يخص شخصي - ولست محامياً أساساً لقضية فيها أكثر من بليون ونصف محامي! - ولكن أن تتطاول على الإسلام وتصفه ب "القضية الأفشل"!.. فهنا مهلاً!، وما استخدمته من تعبير لم يرق لك أنت من اجبرتني عليه مكرهاً أخاك لا بطل!دعك مما جاء في المقالين، وفقط ركز على ما جاء في خاتمة مقالي السابق-بدون لف ودوران- أثبت لي -فضلا لا أمرا - أنك أذكى من ابن بلدك، العالم المسلم الفذ/ علي مصطفى مشرّفة - رحمه الله -، بما يعني تقارب مستواك العلمي معه (درجة الاستاذية في الفيزياء والكيمياء).. أو هل تم تصنيفك كأحد أبرز علماء الذرة حول العالم؟ (كما تم تصنيف البروفسير/ علي مشرفة من قبل الاعلام الأمريكي وجهات أكاديمية هناك).. هل قدّمت مشروعاً علمياً أو أدبياً تنهض فيه مصر أو الوطن العربي (كما فعل رحمه الله)؟ هل من متابعيك من هو ليرقى لبعض متابعي علي مشرفة.. ويكفيني للتدليل بطالبته النجيبة عالمة الذرة/ سميرة موسى (التي اغتالها الموساد والسي آي أيه في الخمسينيات لنبوغها في علم الذرة)؟يا أخي فقط أثبت لي نبوغك وتمكنك العلمي وأنك أفضل مما ذكرت - مشرفة - الذي عاش مسلماً وتوفاه الله مسلماً.. ولك مني مقال اعتذار في إيلاف - ما حصلش! -، غير كذا فأنت هو المحامي الفاشل لقضية أفشل!

شانئك أم شائنك؟
أبو القاسم -

اقتباس من آخر جملة فى تعليق الكاتب (#9 او بدون رقم): "غير كذا فأنت هو المحامي الفاشل لقضية أفشل!". انتهى. فكرتنى بشخصية عتيقة عندما عايره احدهم بأنه عقيم بدون خلف، فقام باستنزال نص مقدس بما معناه: انا مش ابتر .. انت اللى ابتر.

ممنون أجاوبك سرجون
كاتب المقال -

أولاً، أنا لم استشهد بأقوال "كفار"، بل أوردت إنصاف بعضهم للاسلام كأمثال السيدة الفاضلة/ ليزلي.. (حتى يفهم أمثالك عزة هذا الدين!) وهناك فرق بين إيراد قول والاستشهاد به كحجة يُبنى عليها المقال، وهناك أيضاً واجب شرعي يحتم علي أقل القليل أن أشكر أمثال السيدة ليزلي، وبذلك أؤدي تمام شكر الله؟! ومن هنا فأنت من عليه أن يراجع منطقه يا بو منطق "سكرة" أنت!ثانياً، من محاسن الصدف أن سؤالك يا سرجون تصادف وأنا للتو أتممت مشاهدة مناظرة حديثة - مرفق رابط فيديو اليوتيوب - لشاب مسلم في جامعة أكسفورد أمام بعض الملاحدة، وستجد في هذه المناظرة - قصيرة المدة، ومترجمة للعربية - جواباً دقيقاً كاملاً شافياً لما سألت:,,,,,,,,,,,

هل يلام فريدمان عندما
يربط داعش و غيرها بالاسلا -

يا أخي الكاتب معقول انك بهذه الدرجة من السذاجة و طيبة القلب و لن أقول الغباء بحيث انك تستنكر و تستكثر على توماس فريدمان قوله " فالكاتب أراد أن يربط الحركات الارهابية كداعش والقاعدة وبوكو حرام – وباقي الشلة – ربطاً وثيقاً بالاسلام!، " يعني بماذا اذن كنت تريد ان يربطهم هل يربطهم بالمسيحية او اليهودية اوباسرائيل و امريكا ( و غيره من هذا الكلام الفارغ ) ، يعني كيف لا يربطهم بالاسلام و هم يعلنون على الملأ انهم يريدون تطبيق الاسلام و يستشهدون بالآيات القرآنية لتبرير أفعالهم و انت تعرف جيدا انهم مسلمون و شديدي التدين هذا لا غيار عليه مائة بالمائة و لا احد ينكره إلا الذي يريد ان يضحك على نفسه فكيف لا يربطه بالاسلام و ماذا تريد من شواهد اكثر من استشهادهم بالايات الفرآنية في تبريرهم لاعمالهم الاجرامية و اضفاء الشرعيةعليها حتى تربطهم بالاسلام ، اليس الاعتراف هو سيد الادلة هل تعتقد انهم مجبرون و يكذبون و ليسوا مسلمون و ان هناك جهات ترغمهم و تجبرهم على القول انهم مسلمون ، يعني هل الخليفة البغدادي و الزرقاوي و أسامة بن لأدن و الظواهري و رئيس عصابة بوكو حرام و لشكر طيبة و مقاتلي الشيشان الذين قتلوا اطفال مدارس ابتدائية في روسيا و باكستان ليسوا مسلمين و انهم ينتحلون صفة الاسلام لتشويه الاسلام اذا كنت انت تصدق هذه المزاعم فانت بحاجة الى مراجعة طبيب نفسي أما اذا كنت تعتقد ان فهمهم للاسلام خطأ و ينفذون جرائمهم نتيجة سوء تفسير الآيات القرآنية فحتى لو قبلنا بحججكم هذه عن انهم لا يفهمون الاسلام الحقيقي فهذا لا ينفي مسؤولية الاسلام كدين عن هذه الجرائم و لا عتب على فريدمان حين يربط اعمالهم بالاسلام ، ثم من يفتي او يقرر بان فهمك انت للاسلام هو الصحيح و فهمهم للاسلام هو خطأ و حتى لو سلمنا جدلا بان فهم جنابك انت ( و من يسمون بالمسلمين المعتدلين ) هو الفهم الصحيح و هو الذي يمثل الاسلام الحقيقي ( و هذه النقطة أنا اشك بها ) أليس الاسلام نفسه يتحمل سوء تفسير الناس لنصوص و معاني آياته ، بعني الم يكن المفروض بالقرأن ( ما زال انه موحى به من الله ) ان لا يكون في تفسيره اي خلل او ثغرة ( يعني على قول المصريين ما يخرش المية ) حتى لا بمكن ان يستغلها و ينفذ منها الشيطان لتنفيذ مآربه الخبيثة و الايقاع بالناس السذج ، كيف يمكن ان يوحي الله بكلام مبهم و فيه ثغرات و تاويلات متضاربة و يصبح حجر عثرة للناس و

لنأخذها من قصيرها ، أيهم
اخطر الملحد ام المؤمن -

يا سيد علي الضريبي أنا أسألك و احلفك بضميرك و ان تجاوبني بدون لف و دوران أيهما اخطر على الانسانية الملحد الذي لا يؤمن بأي إلاه ام الشخص المؤمن الذي يعبد إلها يحرض اتباعه على قتل من يشركون او يكفرون به ، تصور لو ان كل مجموعة او فئة من الناس تعبد إلها و تعتقد ان إلهها هو الاله الحق و هذا الإله فرض عليها الجهاد و نشر دينه و خولها بقتل الكفار الذين لا بؤمنون بدينه !! تخيل يعني كيف سيصبح وضع العالم ؟ ، تصور لو ان الهندوس لهم إلههم الذي يقول لهم اقتلوا المسلمين و الصينيين يعبدون إلها يقول اقتلوا الهندوس و المسلمين و المسيحيين و كل من لا يؤمن باله الصين !! وتصور لو الغربيين ايضا يعبدون إلها يقول لهم اغزوا دول العالم و أنني حللت لكم أخذ سبايا النساء من كل البلدان التي ترفض الإيمان بأنني الإله للحق ، ألن يكون الالحاد افضل أليس الاسلام يكفر كل الاديان و إلا يشجع إله الاسلام المسلمين على نشر دينه في المعمورة و فرض عليهم القتال و ان يقاتلوا كل من يرفض ان يقول ان لا إله إلا الله و الخ !!! متى ستضعون انتم انفسكم مكان الناس الآخرين و و ماذا سيكون موقفكم مثلا هل تقبلون ان يرد في الكتب المقدسة للكفار نصا يقول " اقتلوا المسلمون حيثما ثقفتموهم " فلماذا انتم تعطون الحرية لأنفسكم بالجهاد و نشر دين اله بالقوة ( و أضعف الإيمان باللسان ) و قتل الناس الكفار الذين يرفضون اعتناق الاسلام او تفرضون الجزية على اهل الكتاب اذا رفضوا اعتناق الاسلام ، لماذا تستنكر ون تدخل امريكا في الدول الاسلامية مع العلم هي لم تفرض على المسلمين تغيير دينهم و لا فرضت عليهم الجزية

لم تجاوب
سرجون البابلي -

لم تجاوب على السؤال السؤال اذا كان الاسلام هو دين الحق فكيف تفسر كل الجرائم التي ترتكب باسم هذا الدين ؟؟؟ -

كاتب المقال
فول على طول -

السيد كاتب المقال فى تعليقة - ما بين رقم 7 ورقم 8 - وأيضا فى مقالة يستشهد بالسيدة ليزلى على عزة هذا الدين وبالطبع يقصد الدين الاسلامى - كما يقول سيادتة - ونحن نسأل سيادتة هل السيدة ليزلى من الأنبياء مثلا ؟ ومن هى ليزلى ؟ وهل مطلوب منا أن نصدق ليزلى - التى لا تعرف شيئا عن اللغة العربية وربما عن الاسلام - ونكذب أنفسنا نحن الذين نقرأ العربية ونعرفها جيدا ونعرف الاسلام نصوصا ومعايشة ؟ غريب أمر سيدنا الكاتب ..نكذب أنفسنا وما نراة بأعيننا وما نقرأة ونشاهدة ونصدق السيدة ليزلى التى هى " شاهد ما شافش حاجة " .. الاستشهاد يا سيدى الكاتب ولا يخدم قضيتك بالمرة .

يا سلام على النباهة!
كاتب المقال -

ههههه أضحكتني يا اسمك إيه؟ واضح أنك على قدر من السذاجة بحيث أنك لا تفقه شيئاً في السياسة أو الدين؟! هل تعلم بأني كنت أراجع في مقالي ما ظننته قسوة على أمثالك - وهنا ربما طيبة قلبي التي ذكرت! -، ولكن الحمد لله على تعليقك الذي زادني إيماناً بما كتبت. استحققت ردي لأنك أضحكتني من مدى ضحالة ما طرحت أنت، ولو كان يرقى لمناقشة لناقشتك فيه. ليس عندي إلا قول أحد علمائنا: "آن لي أن امدد قدمي". ههه شكراً على الضحك.

الى كاتب المقال
صاحب تعليق ١٢ -

ليس المهم ان تعرف اسمي أنا زيد من الناس أنا سأحافظ على أدبي و لن ألجأ الى أسلوب الشارع الهابط حفاظا على مكانة ايلاف و تجنبا للهبوط الى الإسفاف وانا اقبل ان تعتبرني جاهل ومعلوماتي ضحلة و اريد ان استفيد من علمك العميق و لهذا طرحت عليك أسئلتي انت كاتب مقالة لتنور الناس الجهلاء متوسما فيك الإجابة و ليس التهرب ام هل طرح الاسئلة ممنوع ؟ و يا ريت لو تقل لي ما الذي أضحكك و تشرح لنا كيف ازاد تعليقي إيمانك بما كتبت، أخذني على قد عقلي و تكرم علينا وجاوب على سؤالي هل انت تمثل الاسلام الصحيح ام داعش و كيف تثبت لي ذلك و على اي اساس انك الصحيح و هم على خطأ، و هل داعش و كلهم متفقهون في الاسلام و خليفتكم عنده دكتوراه في الشريعة و مع هذا لا يفقه الاسلام ؟ هل الاسلام هو سر عصي على الفهم الى هذه الدرجة بحيث لا يفقهه حتى الذي درس سنوات عديدة و عنده دكتوراه ، هل الاسلام نزل الى النخبة أم على كل الناس و يفهمه حتى ذوي العقل المحدود ؟ ام هو حمال أوجه تأخذ منه كل مايحلو لك منه تلوي عنقه لتستشهد به على صحة لموقف ما و عكسه ، انت هل سألت نفسك يوما من يتحمل مسؤولية سوء فهم معاني الاسلام هل يتحمل الناس الجهلاء من أمثال داعش وزر و عواقب سوء فهمهم للآيات و هم بشر محدودي الذكاء أم الذي أوحى بهذه النصوص و التي فيها اختلافا كبيرا و تنسخ واحدة منها الاخرى

فول على طول
كاتب -

يا فول على طول، يسعدني تفاعلك ومرحبا بك وبغيرك، وساختصر ردي عليك بأني وبعد تمحيص تعليقاتك سواء على مقالي هذا أو غيره.. خرجت بقناعة أنك فول "مُدلس".. أملي الوحيد أن تعود لطبيعتك "مُدمس" كما عهدناك!

رمتني بداءها وانسلت!
كاتب المقال -

الاسلام في دورة حضارية حالياً ستصل به - كما وصلت سابقاً - إلى المقام الذي يرقى له.. شاء من شاء أو أبى من أبى، وسيتجاوز أهم عقباته من حكام فاسدين مفسدين وبطانة سوء ومرتزقة علماء الدين، وما يُلصق فيه من تهم أبرزها الإرهاب والعنف، وبمناسبة المولد النبوي اليوم على صاحبه وكل اخوته من الأنبياء والرسل الصلاة والسلام، هل تعلم بأن خلال الجهاد النبوي عبر 27 غزوة و47 سرية بلغ عدد القتلى من الجانبين 2000 فقط!، أنقصها من عدد قتلى الحرب العالمية الثانية - كمثال - لترى الفرق!!، هذه حقائق بكبسة زر قوقل تجدها وأكثر منها.

الله الجبار متم نوره حتما
واثق -

بدعة الالحاد السقيمة و الضالة رغم ان معظم الشعوب المسلمة اكثر من مليار لا تهتم بهذه التفاهات الشيطانية الباطلة من تخطيط ايادي الاعداء الخارجيين من الصهيونية و الاستعمار الماسوني الذي يتم في الظلام و في الخفاء ولكن الله الجبار متم نوره حتما وحافظ لدينه ولو كره الكافرون و انهم يضيعون اوقاتهم هباء . حجج الملحد او الكافر ضعيفة جدا و ليست موضوعية او منطقية رغم تخطيطها و تمويلها من الاعداء الخارجيين للامة ويجب التحقيق في ذلك ، وعندما يقول الكافر بان الله غير موجود و لا يعترف به وعليه فان هذا الانسان ينكر وجوده عبثيا ايضا يمكن الرد عليه بسؤاله من خلقك انت وخلق عقلك الذي فكر في العلوم و لسانك الذي تتحدث به ! هل هي الطبيعة و الصدف و كيف للطبيعة ان تضبط مئات الموازين في جسمك عندما كنت جنينا ولماذا لم تختنق في رحم امك 9 اشهر ؟ هل هي الطبيعة من حمتك من مئات الاخطار وهل هي الصدف من وفرت السائل المنوي و البويضة و الخلايا خلايا جسمك البالغ عددها مئة تريليون خلية و في المخ 120 مليار خلية عصبية ! ويملك هذا الجسم ـ بعظامه وعضلاته وشرايينه وأوردته وبأعضائه الداخلية ـ نظاماً وتخطيطاً دقيقاً، فضغط الدم عند الانسان السليم محدد و نسبة السكر محددة ولماذا لا تصل الى 1500 مثلا لو تركنا الامر للطبيعة العشوائية ولماذا لا يصل الضغط الى 1000 و نبض الانسان الى 1200 نبضة وماذا سيحصل للقلب ! كل شيئ بحساب دقيق مضبوط من خالق الخلق و الاكوان و لا يمكن للصدف العبثية في الطبيعة ان تضبط مليارات العناصر مرة واحدة . وهذا غير توازن الكون و الاعداد الهائلة من المجرات و الكواكب و النجوم و الشمس و القمر ...الخ . قليلا من الرشد يا هؤلاء و يكفي التظاهر بالاستخفاف بعقولكم و سلوككم هذا المسلك المشين و توبوا الى الله قبل فوات الاوان . الله جل جلاله ليس بحاجة الى ايماننا ولكننا بحاجة ماسة اليه ليحمينا من الكوارث الدائمة و الامراض وعندها هل ستقولوا للطبيعة انقذينا !!!

لن يستطيعوا رؤية الله
واثق -

ما يسمون انفسهم ناكري وجود الله الجبار من القلة الضعيفة هم عاصون و ضالون و منغلقون على انفسهم و يتظاهروا بالعلم وهم لا يعلموا شرح ما يقولون فقط لديهم افكارا رسموها لهم اسيادهم في الخارج و في الظلام ليتوهموا انهم يستطيعوا خلق الشك في نفوس القلة من بعض الشباب العربي المسلم الفاقدي الارادة و ابعادهم عن القيم الدينية السامية ليضعفوهم و ينفذوا اهداف الاستعمار ولكن هيهات . يدعون بحرية الرأي وهم لا يريدوا ان يفهموا الاخر تعمدا بل يتطاولون لازدراء الاديان وهذا يجب التحقيق فيه و المجتمعات تلفظهم . كلامهم عن القرأن خاطئ تماما لانهم ياخذون ظاهر كلامه حسب اهوائهم واهواء اسيادهم بدون فهم عميق وقد تم تفنيد كل هذه الترهات في مختلف المواقع . ومن تفاهة افكارهم انهم يقولوا كيف نعبد الله ولم نراه !! لن يستطيعوا رؤية الله الجبار لانه ليس كمثله شيئ و اجسامهم لن تتحمل ذرة من ذلك و الجبال و الكون يحترق اذا تجلى الله لاقل من ثانية ! عن ماذا يتحدثون وهل هم واعون .

المشكلة مع الملحدين
معتصم -

المشكلة مع الملحدين ان لديهم افكار مسبقة الصنع موضوعة من اطراف خارجية و لا يريدون ان يسمعوا احد حتى لو تكلم بالمنطق و الحجة . يتوهمون بانهم تصيدوا بعض الافكار المفحمة وهم لا يعلمون بان تلك الافكار سطحية و غير صحيحة و لا تتطرق للعمق بل الى ظاهر الكلام فقط . انهم يقولوا كيف نعبد الله ولم نراه !! لن يستطيعوا رؤية الله الجبار لانه ليس كمثله شيئ و اجسامهم لن تتحمل ذرة من ذلك و الجبال و الكون يحترق اذا تجلى الله لاقل من ثانية ! في مواقعهم لا يفسحون للرأي الحر المنطقي بان يدخل بل يريدون ان يسمعوا انفسهم و ما يتوهمون فقط ويبثوا الشك بطريقة مخططة و ممنهجة و بان عددهم كبير وهذا ليس صحيح و كثير من المواقع فندت حججهم . عندما يسالون من خلق السموات و الارض يهربون من الجواب بان هذا ليس شغلهم وعلى السائل ان يجيب نفسه وهل هذا منطق انه جواب مسبق الصنع و معد من الغير لهم !! و عليه فكيف يتم الحوار معهم اذا هم يطرحون الشك و لا يستطيعوا ان يجيبوا عليه ! كما ان معرفتهم بالعلم نفسه ضعيفة جدا . يتكلمون ان المادة ازلية و السلام وان هناك نظرية التطور وهي نظرية فقط تقول و تدعي ان الكائنات الحية خلقت من لا شيء ووجدت نتيجة للمصادفة و يظنونها قانون علمي !! لا يجوز الالحاد بناء على اوهام وشكوك و نظريات . كل انواع الكائنات الحية بالملايين خلقت صدفة ومن جماد ؟ ما هذا الكلام !! تعتبر هذه النظرية نظرية فاشله من الدرجه الاولى فهي تدعي ان الكائنات الحية خلقت من كائنات غير حية وهذا غير صحيح اذ انه من المستحيل ان تنشىء كائنات حيه من كائنات غير حية فهذا مخالف للعقل والمنطق فالجماد لا يمكن ان ينتج عنه كائنات حية . انهم عجزوا تماما عن الاجابة عن السؤال الذي لم يستطيعوا ان يجيبوا عليه ووقفوا عاجزين امام هذا السؤال وسيظلوا عاجزين امامه الى الابد وهو من اين اتت الخلية الاولى الذي يدعي الداروينيين ان الكائنات الحية جاءت منها ؟؟ اذن حقيقة الله الخالق واضحة جدا .

تعليق ولا أروع
إلياس من فرنسا -

الموعظة الحسنة:عدالة الاسلاميين..!! ان يعيثوا في عقول الناس خرابا كما يشاؤون يصنعون منهم قنابل موقوتة لا احد يعرف متى واين تنفجر ويسمون ذلك موعظة حسنة..