فضاء الرأي

البطالة مفرخة الإرهابيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

(٦) حلول مبتكرة لمقاومة الاٍرهاب والتطرف

كان شقيقي الأكبر ( رحمه الله) مثل معظم أفراد أسرتنا متعاطفا مع الاخوان المسلمين منذ ان كان في الجامعة في فترة الخمسينيات، وفي أواخر أيامه في عمله اطلق لحيته وظهرت في جبهته زبيبة كبيرة من اثر السجود اثناء الصلاة واشترك في العديد من الاعمال الخيرية، وعندما كان يسأله رجال الأمن الذين يعملون معه اثناء فترة ارهاب التسعينيات في مصر عن الحل في مقاومة التطرّف والارهاب كان يقول لهم: "اذا وفرنا لكل شاب وظيفة ووفرنا لهم إمكانية الزواج والسكن، لن يكون لديهم وقت حتى للذهاب للمسجد"
أنا شخصيا جربت مرتين ان أكون بلا وظيفة عندما فقدت وظيفتي وأخذت ابحث عن وظيفة اخرى وهو شعور بائس ومحطم رغم ان ذلك قد حدث لي بعد ان تخطيت مرة الشباب، والبطالة أسوأ كثيرا من الفقر، العمل مع الفقر يعطيك أمل بالتقدم والترقي، والعمل يعطيك احساس بأنك إنسان منتج ويعطيك احساس بالانتماء للمجتمع الذي تعيش فيه.
البطالة على النقيض من ذلك يمكن ان تعطيك إحساسا بأنك منبوذ وربما تجعلك تحقد وتكره المجتمع الذي تعيش فيه، والكراهية هي بداية التطرّف والارهاب، لان الانسان الذي يصل به الامر الى ايذاء وقتل الاخر هو إنسان وصلت به الكراهية الى منتهاها، وكثير من المجرمين العاديين كان من الممكن ان يكونوا مواطنين عاديين يندمجون بالمجتمع ولكن البطالة تجعل الشخص مواطنا مهمشا لا لزوم له، بمعنى انه اذا اختفى من المجتمع فلن يتاثر المجتمع، بل على العكس ربما يرتاح منه المجتمع، لذلك اذا استمع هذا الشاب الى احد فقهاء الاٍرهاب وأقنعه بانه اذا قتل عددا من "كفار" المجتمع فانه سوف يتخلص من تلك الحياة الفانية ومن هذا المجتمع الكافر الذي لا ينتمي اليه ليس هذا فحسب ولكنه سيصعد الى الحياة الدائمة حيث جنة الخلد والحور العين في انتظاره.
البطالة من الممكن ان تقود الشاب الى مرحلة انه لا يوجد ما يبكي عليه او يخسره فليس له وظيفة وليس لديه أسرة وليس لديه منزل ، والإنسان عندما يصل به الامر الى هذه المرحلة فمن الممكن تجنيده لعمل اي شيء، ممكن تجنيده لتوزيع وبيع المخدرات وممكن تجنيده في عصابة سرقة بالاكراه وممكن تجنيده لعمل اعمال بطولية و"استشهادية" لخدمة الله والدين وما اجمل من الاستشهاد في سبيل الله والدين، وفقهاء الاٍرهاب يجدون ضالتهم في مثل هذا الشباب اليائس والبائس والذي لا حاضر له يبكي عليه ولا مستقبل يأمله الا ان ينخرط في منظمة ارهابية ناهيك على ان تلك المنظمات مثل داعش ليس فقط تعدهم بالشهادة والجنة والحور العين ولكن تعطيهم مرتبات بالدولار (عملة الكفار) و تعطيهم ايضا سكنا وزوجة من السبايا ويصبح الشاب مجندا في تنظيم داعش وما عليه الا إطلاق اللحية ولبس عمامة غريبة الشكل ويصيح من حين لآخر الله اكبر.
...

عرفنا مشكلة البطالة كأحد أسباب التطرّف والارهاب، فكيف يمكن تقليل نسبة البطالة في المجتمع؟ الحقيقة ان مشكلة البطالة هي مشكلة عالمية وهي اخطر ما يواجه المجتمعات في هذا القرن، لان التكنولوجيا الحديثة وثورة المعلومات تسببت في إلغاء العديد من الوظائف القديمة وفتحت المجال للعديد من الوظائف الجديدة والتي تتطلب تعليما تقنيا عاليا صعبا في معظم الأحيان، وهناك عدد من الوسائل التي يمكن اتباعها لتقليل نسبة البطالة وخلق فرص عمل جديدة:
اولا: يجب تقليل الزيادة السكانية لاقل ما يمكن في البلدان فقيرة الموارد وفقيرة في إدارة تلك الموارد، والزيادة السكانية في العديد من البلدان الفقيرة تلتهم خطط التنمية ويزداد الفقراء فقرا، وانا اعتقد ان احد أسباب نجاح الصين المذهل في الثلاثين سنة الاخيرة هو انها استطاعت فرملة الزيادة السكانية بسياسة مولود واحد لكل أسرة، أضف الى هذا حسن إدارة الموارد فظهرت تلك القفزة الهائلة في الاقتصاد الصيني حتى اصبح ينافس الاقتصاد الامريكي كأقوى اقتصاد في العالم، وإذا قارنا هذا بالهند مثلا والتي كانت تسبق الصين في التقدم والتنمية الا انها فشلت في سياستها السكانية والتي حاولتها انديرا غاندي في القرن الماضي ولكنها فشلت فشلا كبيرا وأخذت الهند في الزيادة السكانية الرهيبة والتي تضيف حوالي عشرين مليونا من البشر كل عام الى الإعداد المتخمة والفقيرة وتعداد الهند سيزيد ان لم يكن قد زاد بالفعل عن تعداد الصين.
ثانيا: اعادة النظر في سياسة التعليم لكي تتماشى مع احتياجات المجتمع، وكما ذكرت من قبل، ان كان المجتمع في حاجة الى مائة الف عامل فني ومهني سنويا في العشر سنوات القادمة، فيجب ان تكون هناك مدارس ومراكز تدريب تتولى تأهيل هذا العدد، ولا يصح ان يقوم المجتمع بتخريج مائة الف محاسب بينما لا يحتاج لأكثر من عشرة آلاف محاسب، لان هذا يخلق تسعون الف محاسب عاطل، والجامعي العاطل أسوأ كثيرا من العاطل الغير حاصل على شهادة جامعية، فالجامعي العاطل يأنف من ممارسة أعمالا كثيرة وخاصة اليدوية منها اما الغير متعلم او نصف المتعلم فلا يأنف من ممارسة اي عمل لانه يعرف جيدا ان هذا قدره.
ثالثا: اعادة التاهيل: يتوقع الكثيرون ان في هذا القرن ومع التطور التكنولوجي السريع ربما يضطر الفرد الي تبديل مهنته او تطويرها اكثر من مرة حتى يستطيع مسايرة العصر، لذلك يجب التوسع في انشاء معاهد تدريب مهنية وحرفية لتدريب العاطلين على مهن وحرف جديدة يحتاجها المجتمع اثناء تطوره السريع.
رابعا: التنمية: التنمية وتشجيع استثمارات القطاع الخاص هي أفضل وسيلة لمحاربة البطالة، لانه ببساطة شديدة القطاع الخاص هو اكبر أمل لتقليل البطالة، ودور الدولة هو ان توفر له المناخ الجيد لكي يعمل بدون معوقات وبدون بيروقراطية، وهذا لن يتأتى الا بالإقلال من حجم الحكومة لانه كلما تضخمت الحكومة كلما أدى هذا الى عرقلة استثمارات القطاع الخاص، ومرة اخرى اضرب مثلا بالصين والتى رغم انها نظريا دولة ذات عقيدة شيوعية حيث كانت الدولة تسيطر على كل وسائل الانتاج تحولت في الثلاثين سنة الاخيرة الى الاقتصاد الحر والمراقب وأفسحت المجال للقطاع الخاص والمبادرات الفردية في المجتمع مما أدى الى تلك الطفرة الرهيبة في زيادة الانتاج.
خامسا: تشجيع البرامج الاجتماعية والجمعيات الخيرية على العناية الموقتة بأسر العاطلين، وكذلك البدء في تدبير تأمين العاملين ضد البطالة، لان في هذا حفظا لكرامة الفرد اذا فقد عمله
سادسا: تشجيع المشروعات الصغيرة في القرى والاحياء الفقيرة، وممكن ان يقوم الأغنياء ورجال الاعمال بذور هام في هذا المجال، ولنا أسوة حسنة في تجربة الاقتصادي البنجلاديشي الدكتور محمد يونس والحائز على جائزة نوبل للسلام لانه ابتدع ما يسمى ببنك الفقراء، ويتلخص مشروعه في إعطاء قروض صغيرة للفقراء لعمل مشروعات صغيرة تفيد مجتمعهم وتخرجهم من الحلقة الجهنمية للبطالة والفقر.

..

وقد تبدو هذه حلولا بسيطة على الورق ولكنها تحتاج جهود جبارة واستثمارات هائلة، ولو انفقت أمريكا والغرب نصف ما أنفقهوه على حرب العراق وافغانستان في التنمية ومحاربة البطالة لما كان لدينا اليوم داعش واخواتها!

Samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل عام وانت بخير
Red Onion -

بعد التحية-ايمن الظواهري دكتور طب ولم يكن عاطل عن العمل~أساما بن لادن ورث اكثر من ٣٠ مليون دولار من ابيه~محمد عطا قائد غزوة مانهاتن في نيويورك ابوه تاجر وخواته طبيبات وامه من عائلة غنية وهو كان يعمل ماجستير هندسة في المانية،السؤال- ما هو القاسم المشترك كان بينهما؟! على فكرة ،١٨ في المئة من الشعب الماكسيكي عاطل عن العمل وزرتها قبل اسبوعين ولم ارى رؤوس مقطوعة في شوارعها!!! بل كانت الموسيقى والرقص في كل مكان!

تعصب
رامي -

البطالة سبب لاعتناق التعصب الديني

free market
نبيل هنيه -

اعتقد ان اكل انسان يستحق الفرصه ان يصنع لنفسه حياة اجتماعيه من خلال وظيفه وعمل ومن خلال الاستحواذ على المكاسب الماديه وما تجلبه من وسائل الراحه في حياته وترفع من مستوى معبشته وتعطيه اشياء يعيش من اجلها كالابناء والبنات في المدارس والجامعات ودفعات البيوت والسيارات والامل المستمر في التطور والتصلق الى مستوى اعلى , كل هذه الاشياء في النهايه هي حياة البشر على هذا الكون وهدف وجودنا , باغناء انفسنا نقوم بأغناء الاخرين الذين حولنا والبعدين عننا في هذه القريه العالميه ,العمل والانتاج هو سبب وجودنا لكي نترك حياه افضل للاجيال القادمه في هذه العائله البشريه , الارهاب والكراهيه والحقد يعمل على تحطيم احلامنا كافراد ومن ثم كمجتمعات وبلاد , وليس هناك اخطر من انسان لايوجد عنده شئ ليخسره , فدمار كل من حوله لا يعني له شئ , االنظام الرأسمالي والسوق الحره هي االطريقه الوحيده لرفاهية الناس ولحياتهم السعيده , نعم الاشياء الماديه وحدها لن تجلب السعاده , ولكن السعاده لن تتم بدونها , لنرفع كأسا للحياه وللسعي من اجل السعاده .

حوريات الشباب
Sam -

مره اخري يعود الاخ سامي ألي اللف والدوران حول المشكلة ويتهم أي شيء في انه سبب في نشاءه الإرهاب الا ان يكون الإسلام نفسه هو السبب. أخي العزيز قد تكون البطالة احد دوافع انضمام الشباب الي المنظمات الإرهابية كما تجذب المافيا أعداد من الشباب للمتاجرة في المخدرات وإدارة الدعارة ( جهاد النكاح في المفهوم الإسلامي). ولكن السؤال هل رأيت عصابة من عصابات المافيا تحمل فكر دينياً. اما الذين يحلوا لهم ان يقولوا ان التطرف موجود في كل دين. في عام ١٩٨٠ ظهر قس جمع حوله ٩٠ فردا ودفعهم للانتحار وقد تري مجموعة من الشواذ جنسياً تؤسس ما تسميه "كنيسة" خاصة بهم. هذه مجموعات ظهرت ويمكن ان تظهر مثيلاتها ولكن هل وجدت من يعضضهم بالمال والسلاح وسيارات تيوتا والآيات والنصوص الدينية والإعلام السوداء. عزيزي سامي لماذا لا يحدث هذا الا في الإسلام . انت تؤمن بالإسلام المعتدل او الإسلام المعدل فلماذا لا تخصص مقالاتك في محاربة ما تسمية بشيوخ الإرهاب فكرياً. انا اتمني ان تتوقف عن محاربة الإرهاب بالطرق المبتكرة وان تعود الي الطرق القديمة - الحديثه لمحاربة الفكر بالفكر والحجة بالحجة وما تدعيه الجماعات الإسلامية بنصوص دينية وأحاديث وانت في مفهومك انه خطاء وما تعتقد انت في المفهوم الصحيح. ابسط شيء انت تستهزء بشيوخ الإرهاب في أنهم يغررون الشباب بحوريات الجنة فهل انت تنكر وجود هذا في القران إذا ما الفرق ان يحصل هذا الشاب علي حورياته في سن الشباب او يحصل عليها بعد سن المعاش

معالجة الأسباب المساعدة
ن ف -

الأخ الكاتب القدير سامي البحيري مع تقديري العالي لما تكتبه و ما يحتويه من منطق و وجاهة و لكنه يلامس القشوروليس لب المسألة و يحاول علاج أعراض المرض و لا يعالج المرض نفسه يعني مثل الشخص المصاب بالحمى تعطيه الأسبرين بدلا من تعالج المرض نفسه ، ما ذكرته عن البطالة صحيح انها تجعل الشخص تقل مناعته و يصبح اكثر استعدادا للإصابة بفايروس الكراهية و لكن عليك ان تعالج الفيروس ، مثلا في الهند توجد بطالة و فقر اكثر مما هو موجود في كل العالم و الفقر موجود في أفريقيا و امريكا الجنوبية و مع هذا لا توجد منظمات إرهابية تفتك بالناس البريء بوحي من رب السماء، ثم ان بن لأدن لم يكن عاطلا عن العمل و للظواهري هو طبيب جراح اختصاصي و لم يكن عاطلا عن العمل و اغلب قادة المنظمات الإرهابية يحملون شهادات ، لا يمكن تفسير كل شيء بالبظالة هذا تفكير يصل الى حد السذاجة و فيه إيحاء و محاولة التغطية على المسبب الأساسي للإرهاب ، هذا التبرير يسعد من يحسنون الظن بهذا الفكر و الذين يتعلقون به لأسباب عاطفية غير عقلانية حيث انه يعطي لهم مخرجا و تفسيرا يبرئ الفكر الذي يعتنقونه من كل هذا الارهاب

وما هو الحل ؟
رمسيس الحناوي -

أخ سامىفعلاَ الزيادة السكانية ، أو سمها الإنفجار السكانى هو السبب الرئيسى للبطالة ، ولإفشال أى مخططات أو مشروعات تنموية . ولكن ما هو الحل ؟وكيف نواجه هذه المشكلة التى تقضى على الأخضر واليابس ، والفكر الدينى وفقهائه يحرم تحديد النسل ، بل ويحض على الكثرة !وأذكر أني كنت أصلح سيارتى عند سمكرى سيارات بسيط فى منطقة شعبية ، فوجدت جيرانه يهنئونه بمولود جديد له ، وعرفت أن هذا المولود هو الحادى عشر فى أبنائه اللذين يعملون كصبيان فى مهن متواضعة !فسألته أليس هذا العدد من الأبناء كثيرا ؟ فأجابنى بفخر أنه بهذا يزيد عدد المسلمين ! ويدعم الإسلام !ولا تعليق !

ليس هناك بطالة في السعودية
و إنما فيها شيء اخر -

تحياتي لاستاذ سامي البحيري اسمح لي ان اختلف معك في طرحك هذا فلو كان كلامك هذا صحيحا حول كون البطالة او الفقر هي سبب الارهاب لكان المفروض ان يكون الذين قاموا بتفجيرات ١١ سبتمبر من اهل بنغلاديش او النيبال او الهند او مالي او الفلبين او فيتنام و غيرها من الدول الفقيرة و قبلنا بصحة بتحليلك و حول علاقة البطالة و الارهاب ،و لمكن الذين فجروا الطائرات في غزوة ١١ سبتمبر ٢٠٠١ اغلبهم سعوديون ( ١٩ من بين ٢١ ) و السعودية هي أغنى دولة في العالم و لكنها تتميز بشيء اخر عن بقية الدول و اكيد انت تدرى به و نقصد بذلك شدة تدين و المذهب الوهابي الذي تتميز به السعودية هو الذي يجعل ابناءها يقدمون على الالتحاق بالارهاب و ليست البطالة تجعلهم يفعلون ذلك و نفس الامر ينطبق على الذين يلتحقون بداعش من الدول الأوروبية و من دول الخليج

لا انفجار سكاني و لا بطيخ
هذا ضحك على النفس -

يا أستاذ سامي دائماً نراك في طروحاتك لمعالجة الارهاب تفكر في وسائل تعمل على رفع حصانة و مناعة الجسم ضد فيروس الارهاب و لكنك تتجنب التفكير في وسيلة لمعالجة الفيروس نفسه الذي يسبب وباء الارهاب و ، يا ترى هذا هل بسبب كونك يائس من إمكانية معالجة هذا الفيروس و انه لا يمكن الشفاء منه او القضاء عليه ، معالجتك لموضوع الارهاب تذكرني بالطريقة التي كانوا سابقا يعالجون بها مرض التدرن ( السل) الرئوي قبل ان يكتشف الدواء الذي يقضي على الجرثومة حيث كانوا ينصحون المريض بالتغذية الحيدة و استنشاق الهواء النقي و العزل في مصحات ذات هواء عليل حتى يرفعوا مناعة الحسم ضد المرض و تلك كانت طريقك بدائية و احتمال نجاحها كان هامشيا و ضئيلا

رمسيس الحناوي
كلامك صحيح يابندق -

آخ ، فعلاً الإنفجار السكاني والبابا يحرم تحديد النسل بل ويحض على الكثرة ! وأذكر أني كنت أشتري فسيخ شم النسيم عند فسخاني قبطي بسيط فى منطقة شعبية ، فوجدت جيرانه يهنئونه بمولود جديد له ، وعرفت أن هذا المولود هو الرابع عشر فى أبنائه الذين يعملون كصبيان فى مهن متواضعة ! فسألته أليس هذا العدد من الأبناء كثيرا ؟ فأجابنى بفخر أنه بهذا يزيد عدد المسحيين ! ويدعم عدد الأقباط ! ولا تعليق !

أفلا نعقل، أم أننا نراوغ!
جزائرية مرتدة -

يا سيدي الكريم! لاتنسى أن الإرهاب من صلب التعاليم الإسلامية، وماهو إلا نتيجة لعقود من التدجين الإسلامي، هذه حقيقة شئنا أم أبينا، فلا يستطيع أحد أن يثبت أن مايستند عليه داعش في تشريعاته ليس من الإسلام في شيئ، ولا أحد من فقهاء الإسلام يستطيع أن يصمد في وجه قوة الحجة، سواء من التاريخ أو من نص النسخة التي أجمع علماء السنة على أنها الأصل، لذا فمجابهته تبدأ عبر مواجهة الكثير من مؤسساتنا الدينية، الرسمية والغير رسمية، واجتثاثه يجب أن يبدأ من مناهجنا التعليمية والجام المشايخ والدعاة، بل ونزع صفة العالم عن المشايخ والفقهاء والزامهم حدودهم، ناهيك عن ضرورة تصحيح الكتب الإسلامية بل والتاريخ الإسلامي برمته ونزع القدسية عنه وعن محتوياته وشخوصه، هذا هو الحل للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره يا أستاذ سامي، أفلا نعقل!؟ أم أننا نراوغ أنفسنا لكي لانعترف بافلاس فكرنا الإسلامي وتمييزه بين بني البشر، كي لانغير ما بأنفسنا وكي لايغير القدر مابنا، وهكذا نطوف في حلة مفرغة الى مالا نهاية؟

قادة الارهاب
نبيل هنيه -

نعم معظم قادة التنظيمات الاسلاميه المتشدده على درجه عاليه من العلم والنفوذ في المجتمعات ومعظمهم قد يكونوا اثرياء , ولكن هؤلاء لا يستطيعون عمل أي شئ بدون اتباعهم من الفقراء والعاطلين عن العمل والأميين , معظم قادة الحركات الاسلاميه درسوا في الغرب ويعرفون النظام الديمقراطي عن قرب ويتعايشون معه ولا يحبوا أن يتركوا بلاد الغرب , ولكن عندهم العقده النفسيه وقد تكون نوع من الشوفينيه تقنعهم كقاده انهم يستطيعون ان يتعايشوا مع الديمقراطيه والعلمانيه ويبقون محافظين على مقايس اخلاقهم وضوابطهم الدينيه انما شعوبهم في بلدهم الاصليه لايستحقون الديمقراطيه والعلمانيه لانهم سوف يكونون ضحيه لها لذلك يجب وضعهم تحت حكم الشريعه , العمل يعطي الانسان الحريه الاقتصاديه تتبعها الحريه الفكريه والفرديه لذلك لا ينقاد لافكار الاخرين .

المسلم فقير
صلاح -

اخ سامي تصدعت رؤوسنا من انه المسلم فقير وان الله يحب الفقراء فلن يضر الفقير من شئ في كثرة نسله وفقره وحرمانه طالما الجنة كانت وعد الفقراء باطفاء الاحتباس الجنسي واشباع بطونهم الخاوية وبخلاص من شقاء الكد والكدح والاذلال اليومي سواء في عمل بسيط تحت سياط رب العمل ام من البطاله . لقد وجد الفقراء في الاسلام املا حتى وان تعذر تحقيقه، فقد كان يكفيهم ان يغمضوا العيون عليه ليحلموا بسعادة الانعتاق من الشقاء والخوض في انهار العسل والخمر في الدنيا الثانيه وعندها لافرق ان كان عندك طفل واحد او فرقة كوره كامله مع تحياتي

الى جزائريه مرتده
محايده -

كلامك يدل على الدعوة الى الإلحاد وإلغاء جميع الاديان ..اسأل الله العفو والعافية وان لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ...دائماً نؤكد ان داعش لا تمثل الاسلام ولكن آذانكم صم كالحجر

ماذا جرى للمحايدة !!!!!!!
طوك -

متى تحدثت الجزائرية عن الاديان الاخرى ومتى دعت الى الغائها ؟! انصحك اخاتي محايدة بزيارة اقرب طبيب عيون في الحال فالامر لم يعد يحتمل التاخير مع دعواتي الصادقة لك بالشفاء العاجل

الى محايدة او سماعيل يس
ناصر -

الازهر لايستطيع ان يكفر داعش والا سيكفر مليار شخص , يقول امام الامة عادل امام لو كل واحد عزل علشان واحدة رقاصة البلد كلها هتبات في الشارع

الارهاب لادين له
نوفل -

متى ستكفون عن إلصاق تهم الارهاب بالاسلام قلنا لكم مليون مرة ان الاسلام بيء من مجرمي داعش ومن ولاهم

العلمانيين الكفرة
حل -

تنتهي مشكلة الارهاب والبطالة عندما نتخلص من العلمانيين المسيطرين على الجيش والإدارة في مصر وغيرها الذين يسيطرون ويستنزفون ويتمتعون بخيرات مصر تاركين الملايين للفقر والقهر والقمع والهجرة او الانتحار

نقول للانعزاليين
المسرطنين الحقدة -

يبدوان اي مقال ل علماني او ليبرالي يكون فرصة للانعزاليين الكنسيين واخوانهم الملاحدة والمرتدين للتنفيس عن احقادهم السرطانية ضد الاسلام والمسلمين نحن نقول لهؤلاء شتائمكم نضح تربيتكم ونتاج بيئتكم وكل إناء بما فيه ينضح فسرطنوا بأحقادكم وموتوا وتعفنوا ثم الى جهنم وبئس المصير

ردا على مرتدة
تأخرت داعش كثيراً -

لو كان الاسلام والمسلمين كما تصفين ما تواجدتي والعشرات من اخوانك الكنسيين هنا في ايلاف لشتم الاسلام والمسلمين ولتم ابادتكم من اول يوم قبل ظهور داعش بألف واربعمائة عام كما فعل اجداد المسيحيين بالبشر ممكن تفسري لنا تأخر ظهور داعش الى اليوم ؟

ابناء الهبلة يدافعون عن
الطغيان والفساد والخراب -

اولاد الضباط. عبدالناصر والسادات ومبارك مليارديرية ويأتي ابن الهبله ويدافع عن العسكر ؟! في مصر اليوم المئات مالم يكن آلاف المليارديرية ولو كان هناك دولة مؤسسات وليس عصبجية لتم إرغامهم على دفع ما يقرره القانون من ضرائب وليس التهرب منها وهي مليارات تكفي لتشغيل العاطلين وإغناء الفقراء .

ليس صحيحا
huda -

ليس صحيحا ما تقوله فالبطالة موجودة في جميع المجتمعات دونما استثناء اما الارهاب فهو بسبب النصوص التي تدعو الى القتال وتكفير الاخر وتحض على الكراهية والبغضاء للفوز بالحور العين والغلمان المخلدة

الى 16
ناصر -

سنتوقف عندما تتوقفون عن ضرب عقيدتنا المسيحية ليل نهار ووصفها واتهامها بالتحريف ونسبنا الى النصرانية ورمينا بالشرك

ناصر 22
الجحيم ينتظركم -

المشكلة هي إنكم أغبياء حفرتم قبوركم بأياديكم و إستقطبتم كراهية كل المسلمين لكم ولدينكم ودمرتم ما كان موجود من ثقة المسلمين فيكم لأنكم تهاجمون كل الإسلام وكل المسلمين بلا هوادة وبلا تفرقة ، لا تظنوا أن كراهيتكم وإعتداءآتكم ستمر من غير ملاحظة ومن غير حساب ، فحقدكم وكراهيتكم ولدت كراهية مماثلة من جانب المسلمين وستدفعون الثمن.

كالنفخ في قربة مثقوبة
Almouhajer -

لماذا تعيد المحاولة يا حضرة الكاتب العزيز ؟ لا حلولكم المبتكرة الأربعة أو الخمسة أفادت في شيء أو ستفيد , ولا القضاء على البطالة سيوقف تفريخ الإرهابيين يا أستاذنا الكريم . إنك تشبه الذي ينفخ في قربة مثقوبة , أو كأنك تشير إلى الأنف , عندما تُسأل : أين أذنك . يا حضرات المثقفين الأكارم ! أوقفوا التمويه وكونوا قدوة للجيل الجديد بوضع الإصبع على الجرح وبكل جرأة وثبات . كل شيء قد أصبح مكشوفاً وفي متناول كل من يريد بوجود الإنترنيت فالذي لا يقول الحقيقة , يضع نفسه في مرمى النقد بدون أدنى شك .

سؤال للذين امنوا
فول على طول -

البطالة موجودة فى كل دول العالم بما فيها أوربا وكندا وأمريكا ولكن لا يوجد فيها ارهابيين لماذا ولو وجد بها ارهابيون سوف يكونون من الذين امنوا وهذة مصيبة ولماذا ؟ والسؤال بصورة أخرى لماذا كل الارهابيين من الذين امنوا ؟ والسؤال الاخر هل يوجد أى نصوص دينية عند أى ديانة - ما عدا الدين الأعلى طبعا - تحض على الارهاب ؟ وهل سمعت عن انسان من أى ديانة - غير الدين الأعلى بالطبع - فجر نفسه؟ هل سمعت عن سبى النساء ونكاح الصغيرات وبيعهن واهدائهن فى سبيل الله عند أحد غير الذين امنوا ؟ أين سمعت أن الحوريات والولدان فى انتظار الارهابى ؟ الاجابة بصراحة تحدد أسباب الارهاب. الاجابة واضحة ومعروفة لمن يريد الحقيقة .