فضاء الرأي

المسؤولون عن ظهور داعش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قبل أن أخوض في صلب الموضوع لدي ملاحظتين:

الأولى: لو اعتبرنا ان "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" حركة اسلامية، كما يصر البعض على تسميتها من أجل تشويه صورة الاسلام، فان نهجها وأساليبها وممارساتها هي الأسوأ في تطبيق الاسلام.

وذلك لوجوب توفر الارضية والظروف اللازمة لتطبيق الأحكام الأولية أو الثانوية في الاسلام، وكما أسلفت في مقال سابق فان عدم توفر الظروف اللازمة والشخص المؤهل لتطبيق أحكام الاسلام فلا يمكن تطبيقها، هذا لا يعني ان الاساليب والممارسات التي تنفذها داعش لا جذور لها في عهود ودول اسلامية، بل على العكس ان داعش تعمدت اختيار هذه الاساليب لتقول ان جذورها ينتمي الى تلك الحقب، غير ان السياسات والاساليب التي تم استخدامها في العهود التي جاءت بعد عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وخلافة الامام علي عليه السلام لا تزال محل نقاش بين المسلمين، وما اذا كان الاسلام يجيزها أم لا؟&

الثانية: عندما أقول المسؤولون عن ظهور داعش فلا يعني بالضرورة ان من سأتناولهم هم المسؤولون المباشرون في ظهور داعش، وانما لهؤلاء وهذه الاسباب التي سأتناولها الدور المباشر أو غير المباشر والنسبي في توفير البيئة المناسبة لظهور أفراد يحملون فكر داعش ومن ثم ينتمون الى التنظيم، لذلك سأتناول أهم هؤلاء الأشخاص والاسباب لظهورهم..

الحكومات غير العادلة، والعدالة هنا لا تقتصر على تقسيم الثروات وتوزيعها وحسب، وان كانت تأتي هذه في مقدمتها، وانما عموم العدالة والتي يدخل من ضمنها تداول السلطة والسماح بالتعددية وحرية التعبير، فسياسات الحكومة خاصة على الصعيد الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في توفير البيئة المناسبة لولادة داعشي.

عندما يرى المواطن ان المسؤولين في السلطة لا يعانون من أية مشكلة وتتوفر لهم كل سبل العيش الرغيد وليس أي عيش رغيد وانما ارقى مستوياته، بينما هو وعائلته يتحسرون على تناول وجبة غذاء مناسبة، أو انهم يقضون عمرهم في بيت للايجار، أو ليس لديهم سيارة خاصة ليتنقلوا بها فضلا عن أن تكون هذه السيارة من أفخم السيارات، أو لا يجدون الوظيفة والعمل الذي يحفظ كرامتهم ولا يستنزف قواهم من الصباح حتى المساء ورغم ذلك أجره لا يغطي كل نفقاتهم، آنئذ سيدفعه كل ذلك الى الانفجار واعتناق الأفكار المتطرفة والايمان بالاساليب العنيفة.

عندما يكون معيار المواطن الصالح لدى الحكومة هو المتملق لها والموالي في الظاهر لها حتى لو كان جاهلا أو كان سارقا أو منحرفا أو فاسدا بينما تبعد المعارض وتضبق عليه وتطارده في كل شؤون الحياة حتى لو كان مخلصا ونزيها وقمة في العلم والاخلاق فانها تحارب كرامة واخلاق ونزاهة المواطنين، عندها يظهر من ينفجر على الوضع وينتهج العنف.

عندما تطارد حكومات الدول الاسلامية مرتادي المساجد والملتزمين دينيا وتشدد الرقابة على المراكز والمؤسسات الدينية بينما تطلق العنان لمراكز الفساد والفسق والفجور ولا تعاقب مرتاديها وحسب بل تشجعهم وتقربهم اليها، فلا نستغرب ظهور من يؤمن بضرورة القيام بردة فعل على سياسات الحكومة، ربما لا يصدق القارئ الكريم أن هناك حكومات كانت تطارد وتضع علامة استفهام على من يضع لحية.

عندما تنتهج الحكومة سياسة اعلامية تتعمد على سبيل المثال بث برامج تستهدف هوية وأفكار وأخلاق المسلم عبر التلفزيون الرسمي وتسعى الى تغييرها فمن الطبيعي أن يظهر من يتمرد على ذلك، السياسة الاعلامية التي تنتهجها أغلب الحكومات الاسلامية خاطئة فعندما تبث برامجها للاطفال فان هذه البرامج لا تخلو من العنف والتشجيع عليه بل وحتى برامج وأفلام الكبار أيضا لا تخلو من ذلك، واذا ارادت الحديث عن سياسات الدولة ورجالاتها فلا يوجد أفضل منهم على وجه الأرض، واذا أرادت الحديث عن المجتمع فلا يخلو من الحث على أن يكون متملقا أو مضحيا ومستميتا من أجل الحكومة، واذا تحدثت عن الآخر المعادي لها فانه بؤرة الفساد والاجرام والتخلف.&

لو اردنا سرد نماذج للحكومة العادلة لطال بنا المقام، وبكلمة فان السياسات التي تنتهجها الحكومات تؤثر بشكل مباشر على سلوكيات أفراد المجتمع بشكل مباشر.

العائلة والمجتمع، فهما يلعبان دورا مؤثرا في سلوك أفراد المجتمع، اساسا الولد سواء كان ذكرا أو انثى يرى في أمه وأبيه قدوته في السلوك والنهج، ومن الطبيعي أن الولد يتبنى السلوك السائد في عائلته حتى يبدا بتكوين متبنياته الفكرية والعقائدية فاذا اجاد الابوان تربيته فانه سيتبنى أفكار وعقائد أبويه رغم ان انفتاحه على المجتمع والتيارات المتعددة فيه سيبقي احتمال تغيير أفكاره واردا، الا انه بشكل ضعيف.

كما ان المجتمع وتقاليده تؤثر بشكل مباشر على سلوكيات وأفكار الأفراد، ولا نستغرب اذا رأينا شخصا داعشيا انتمى لهذه الجماعة لعدم قدرته على الزواج، فتجده ينغمس في الذنوب والمعاصي ومعاشرة بائعات الهوى فيلاقي بالصدفة من ينصحه ويقول له اذا تريد ان يكفر الله عن ذنوبك ومعاصيك وتدخل الجنة مباشرة فاقتل عددا من الأشخاص، ولهذا نرى ان تاريخ أغلب أعضاء داعش مليء بالانحرافات الخلقية، فلا نستغرب اذا رأيناهم يقاتلون بشراسة بل يلقون بانفسهم على الموت لأنهم يعتقدون انه السبيل الوحيد لتطهير أنفسهم.

الأفكار والرموز، للاسف الشديد ليس لدينا مرجع منهجي يجمع عليه كل المسلمين، فمع ان القرآن الكريم لا يختلف عليه المسلمون أنه نزل من ربنا على نبينا محمد صلى الله عليه وآله غير ان المسلمين يختلفون في تفسيره وتأويله ومدلولات آياته واسباب نزولها وحجية كل آية، واذا كنا نختلف في القرآن الذي لا يناله الباطل ولا يناله التحريف فما بالك بالاحاديث الشريفة، واذا تجاوزنا الاحاديث فكيف بنا ان نتجاوز سياسات وسلوكيات الخلفاء والصحابة وزعماء الدول الاسلامية.

لدينا روايات وأحاديث كاذبة ومزورة ومع ذلك يتبناها الكثير من المسلمين وهي السبب في ظهور أناس متطرفون في أفكارهم وسلوكياتهم، واتفاق المسلمين على منهج واحد ككتاب يجمع كل الاحاديث المتفق عليها، أمر مستحيل نتيجة تعدد مذاهب وفرق المسلمين، ولذلك نرى اليوم ان هناك من يعلن تأييده لداعش.

ومن الاسباب التي تؤدي الى اعتناق بعض المسلمين لأفكار داعش هي معتقدات وسلوكيات الرموز الدينية وخاصة علماء الدين، وأغلب الذين انتموا الى داعش تأثروا بافكار وسلوكيات رجال الدين ان لم نقل أن بعض رجال الدين فرغوا أنفسهم من أجل تجنيد ابناء المجتمع لداعش.&

سلوكيات الطرف الآخر، فعندما يقوم الآخر باحتلال بلادك والاعتداء على مقدساتك والاستهزاء بهويتك فمن الطبيعي أن تكون هناك ردة فعل. نرى اليوم أن الاساءة لتعاليم الاسلام ولنبي الاسلام ومقدسات الاسلام أصبحت علنية، ربما يطيق المسلم وجود أناس لا ينتمون الى دينه بل هذا ما كانت عليه دولة الرسول صلى الله عليه وآله، ولكن أن يظهر من يعلن جهارا نهارا الحاده واستهزائه بالمسلمين ومقدساتهم والنيل منهم والتوعد لهم ومسح كرامتهم، فهذا أمر لا يطاق، التطرف والارهاب في المنطقة تزايد عندما تدخلت سائر الدول في الدول الاسلامية عسكريا.

لا شك ان تأثير هذه الأمور نسبي، ويختلف من داعشي الى آخر، من هنا فان تحميل الاسلام ممارسات داعش انسياق وراء الجوقة التي يقودها أناس مشبوهون يسعون الى تشويه صورة الاسلام في العالم، وبالتأكيد أن هدف هؤلاء واضح ولكن يا ترى ما هو هدف المسلم من الانسياق وراء هذه الجوقة؟

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحليل ضعيف وهروبي
خوليو -

تحليل ضعيف وهروبي غير متماسك، أولاً فإن الكثير من مؤسسي هذا التنظيم وأمه القاعدة وأخواته الإخوان المسلمون ،هم من الأغنياء والمتعلمين وحملة الشهادات وحالتهم الاقتصادية جيدة، والأسماء بالتأكيد معروفة، وثانياً الكثير أيضاً من المنحدرين من مغتربين يعيشون في الدول الأوربية ووضعهم المادي والتعليمي والخدمات الصحية التي يحصلون عليها كغيرهم من المواطنين الأوروبين جيد، ونراهم في تنظيم داعش، فأغلبهم لديه سيارة وعمل ووضع اقتصادي مريح، فهو متزوج ولديه عائلة وكثير من عائلاتهم بحثت عنهم في سوريا والعراق معرضين حياتهم للخطر، يقر الكاتب أن هناك وحدة رأي من قبل جميع المسلمين بأن كتابهم منزل على نبيهم، ولكن هذه الوحدة بالرأي تتشرذم ويزيد الخلاف كما نرى ويأخذ طابع دموي منذ تأسيس هذا الدين، والسيد الكاتب يقول بسبب التفسير، وهنا مربط الفرس لشرح هذا العنف، والسؤال: لماذا يحتمل هذا الكتاب تأويلات عديدة كما عبر عنها أحد الداعمين لصاحب الدعوة وهو ابن عمه علي ابن أبي طالب، بقوله لابن العباس عندما أراد هذا الأخير مجادلة الخوارج الذين خرجوا على علي ومعاوية، بقوله لاتجادلهم بالقرآن فهو حمال أوجه، فإن أتيت لهم بآية لضحدهم ، يأتون بأخرى لفك الحصار الفكري، برأينا أساس التشدد هو هذا الخلاف الفكري الديني الذي يمنح الحق لكل فئة من الذين آمنوا ، حيث كل واحدة تقول أن الحق معها. ومن أجل فرض هذا الحق،، يستخدمون العنف والقتل ، لأن الإقناع الفكري مستحيل بوجود الحق مع كلاهما، وهذا ما تؤكده تلك الحادثة التي حدثت مع عمر ابن الخطاب حيث وجد إعرابيا يقرأ سورة لقمان بأحرف زائدة ، ولما سمعها كاملة سأله من علمك هذا؟ فقال له الرسول، وكان الجواب كذبت والله، (صحيح مسلم ) فعندما ذهبا للرسول وقرأ كل منهما ما يعرف، كان جواب صاحب الدعوة بأنه صحيح، هكذا نزلت، (مقولة السبعة أحرف الضبابية ) يعني أن الإعرابي الذي كان يقرأها بأحرف زائدة كان معه الحق، وعمر الذي قرأها بكلمات أقل، كان معه الحق أيضاً، وطالما الإثنان معهما الحق، فلا بد أن ينتصر أحدهما على الآخر ولا مجال لللإقناع، فالسيف هو الحد الفاصل بينهما، وهذه هي مشكلة دين الحق منذ التأسيس : استخدام العنف والقتل لإخضاع الآخر، وطالما يُقر السيد الكاتب أن الجميع متفق على أن هذا الكلام منزل وأكيد .. فلا بد من تطبيقه كما هو :المفسدون تقطع أياديهم وأرجلهم ويصلبون حسب ا

لن تقيد الجريمة ضد مجهول
لأنها باتت موثقة وبالألون -

ستزول داعش بزوال المسؤولين عن وجودها وظهورها وداعميها بشكل مباشر وغير مباشر وهم بالتحديد أهل الحقد والغدر، الذين أعلنوها حرب إبادة طائفية ضد السنة تحت مسميات مختلفة من ثارات الحسين الى إجتثاث البعث الى إجتثاث الإخوان الى حماية المقدسات المزعومة، من دجالي قم وآل أسد ومليشيات المالكي وحاخام الضاحية ، وذلك ما حاول الكاتب الإشارة اليه بشكل خجول ومبهم للإجابة على التساؤل الذي طرحة وهو من المسؤول عن ظهور داعش التي لن تزول إلا بزوال المسؤول وليس العكس ، لأن العكس كما رأينا كان بمثابة صب الزيت على النار، والدليل أن الثورة السورية أشعلها الطفل الشهيد حمزة الخطيب الذي لم يكن داعشياً ولا قاعدياً ولا صومالياَ ولا أفغانياً ولا ناكحاً ولا نابشاَ للقبور. لن أزيد لأن الخافي والقادم أعظم بل رهيب.

أنت جزء من المشكلة
قامشلاوي -

إن كنت يا سيد تعتقد أن المعلّقين هنا حينما يشيرون إلى الأخطاء المرتكبة في الإسلام، هم يعملون من أجل إظهار إلحادهم والإستهزاء بالمسلمين ومقدساتهم والنيل منهم والتوعد لهم ومسح كرامتهم، فأنت خاطئ تماماً بقدر تطرفك ودفاعك عن مذهب ضد مذهب آخر. حينما أعلق (كي لا أتحدث باسم السادة المعلقين الآخرين) فأنا أريد أن أفنّد أفكارك أنت وغيرك من الكتاب المغمورين الذين يعملون ليل نهار لبقاء بلادناً ساحة حرب دينية طائفية، لا لشئ سوى الحفاظ على كراسيكم ومناصبكم وأموالكم التي حزتم عليها، فكلما بقينا في آخر صفوف التحضر كلما بقيتم ثابتين في أماكنكم. الحل ليس في إتباع جمهورية قم (كما تحبذ أنت) ولا مبايعة أفّاق نصب نفسه خليفة، الحل يبدأ بتعليم الأجيال القادمة أن الدين ورجالاته والمطبلين له من أمثالك هم سبب ويلاتنا.

بشار الاسد مؤسس داعش
د.عمار الياسري -

الكاتب يعرف جيدا ان بشار الاسد من سنة 2003 وهو يجمع الارهابيين من كل الدول في سورية ووفر لهم معسكرات ومراكز تدريب وجوامع واعلام في خدمتهم من اجل ارسالهم الى العراق وقناة مشعان الجبوري الزوراء التي تبث من دمشق وتعطي توجيهاتها للارهابيين خير شاهد ومعظم قادة داعش هو ضباط امن ومخابرات صدام من الذين فروا من العراق الى سورية بعد سنة 2003 حيث احتضنهم بشار الاسد واسس داعش وغيرها من المنظمات الارهابيية وعندما ثار السوريين اطلق يد الارهابيين لكي يسيطروا على الثورة السورية ويصبغوها بصبغة اسلامية لاجهاض هذه الثورة .

لماذا اللف والدوران !!!!
مصرية -

كل ما تقوله كمبررات لظهور الدواعش موجود مثله فى العالم كله ولكنه لم يصبح مبررا لظهور قتله محترفين بأسم الدين فى اى ديانة سماوية او ارضية او حتى عند الملحدين !!!!!

دواعش متتالية
Ashour -

الأسباب التي ذكرتها يا أستاذ لطهور الداعش هي تبريرات لسلوك الداعش الاجرامي لنبدأ من السبب الأخير سلوكيات الطرف المقابل يبدو أنك لم تسمع بعض الخطب الجمعة وعبر مكبرات الصوت من التهجم على معتقدات الاخرين ويخصون بالذكر الصليبيين واليهود ونعتهم بابشع الصفات والدعاء عليهم ومع ذلك لم تظهر دواعش لتقتل المسلمين ويا ريت حضرتك شاهدت الفيديو الأخير للشيخ وجدي غنيم عبارات لا يطلقها حتى أولاد الشوارع خص بها الصليبيين يا اخي اذا لا تعترف بالسبب الحقيقي لطهور الدواعش ستبقى المجتمعات الإسلامية تفرع دواعش جدد اشد اجراما من سابقاتها

الدور الإيراني الهدام1
العراقي القح -

ياسيد صالح إنت بمقالك كنت تدور في حلقه مفرغه ...تدور حول النقطه الهامه ولم توضحها...ساقول لك باختصار الحقيقه : الدول العربيه التي ساهمت في تدمير العراق خلال الحصار الطويل (بعد الواحد وتسعين) وساهمت في هدمه من جديد في الفين وثلاثه لم تدخل الملعب العراقي بعد ذلك الا بعد دخول ايران وسيطرتها الكامله على الوطن... نوضح أكثر : بعد سقوط بغداد كانت هناك مقاومه عراقيه (صرف) سواء كانت من اتباع النظام السابق ورجالاته او من شباب عراقي انتفض من اجل محاربة المحتل...الحقيقه الواضحه للجميع هي إن المقاومه كانت سنيه (من العراقيين السنه) لأن شيعة العراق منذ البدايه التزموا بفتوى اصدرها السيستاني بعدم قتال الأمريكان وصدرت الفتوى مقابل مبلغ قدره ثلاثة مئة مليون دولار (حسب ما أكده المسؤول الأمريكي في العراق بول بريمر في كتابه عن العراق ويعيده في كل لقائاته التلفزيونيه) : يعني محافظات أنبار وموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك وبغداد وجزء من بابل بالإضافه الى دخول مقاتليين عرب من كل بقاع الأرض لحرب ضد الإحتلال...هذه المقاومه بدت مؤثره وفعاله في تدمير جهد المحتل لذلك أرسل الأمريكان سفيرهم وخبيرهم نغربونتي وهو للعلم سفير سابق لأمريكا في هندوراس وخبير حروب ضد المقاومه في أمريكا ...إيــران من البدايه لم تكن بعيده عن المشهد وهي التي صرح مسؤلوها مرارا وتكرارا بانه لو لا إيــران لما أستطاعت أمريكا من إحتلال العراق!! إيران دعمت سيطرة الشيعه على حكم العراق لتماشي ذلك مع مصلحتها (لنهب مال العراق وإضعافه وإستخدامه مستقبلا ضد دول الخليج) ...إيران بحثت عن مصلحتها في إستخدام ملف العراق في غير مره ...مصالح إيران وأمريكا تلتقي في نقاط وتفترق في نقاط ... ضرب المقاومه (السنيه) كان ضمن الأمور التي التقت فيها مصالح البلدين...أمريكا ضربت المقاومه في أمريكا اللاتينيه وأسقطتها بعمل تفجيرات في مناطق مدنيه وضد سكان آمنين وهيجت المجتمع ضد المقاومه لإنها نسبت التفجيرات للمقاومه...

الدور الإيراني الهدام2
العراقي القح -

في العراق حصل نفس الشيء لكن الفارق إنه إيران دخلت على الخط وعرضت الحصول على العراق كاملا مقابل مقابل تدمير المقاومه بشكل كامل وضمان خروج إمريكا من المستنقع العراقي بأقل خسائر...عندها بدأ الحرس الثوري الإيراني بخطف شباب العرب السنه وزجهم بالسجون ثم إعدامهم ورمي جثثهم في شوارع بغداد أو على المزابل كان صولاغ وقتها وزيرا للداخليه وهذا قبل الحرب الأهليه وقتل خلال هذه الفتره خيره الناس ومن مكون واحد هو السنه: أطباء وأساتذة جامعات وطيارون وضباط وحتى كفائات متقاعده أو مقعده (مرضى) إجوهم لبيوتهم وأعتقلتهم داخليه صولاغ وسلمتهم للمليشيات...قبل قيام قوات النخبه من الحرس الثوري الإيراني ومهندسيه وبإشراف مباشر من سليماني بهدم مرقد الإمام العسكري (ع) والذي رافقه حضور كبير وحاشد لمعظم مسوؤلي العراق الجديد (من الشيعه طبعا) أقول قبل هذا الحدث بعشرة أيام كانت مليشيات الشيعه قد أخذت تعليماتها ببدء عمليات ذبح المكون الأخر بوتيره اشد من السابق مع الحرص على إنتظار ساعه الصفر لبدء هذه العمليات وكانت ساعة الصفر هي بيان موفق شاهبوري : السنه هدموا المرقد!!موعد إيران مع أورربا حول النووي الإيراني كان سينتهي بعد إسبوع ولكن بعد هدم المرقد وسؤء احوال المنطقه تأجل كل شيء...ذبح السنه كما لم يذبحوا من قبل وشردوا كما لم يشردوا...هنا دخلت القاعده بقوه ودخل الخليج ودوله الى اللعبه !! داعش نفس الفكره من أسس داعش كانت إيران والأسد والأهداف كثيره (شرحناها مرارا) ومنها إنقاذ الأسد وتقديمه للمجتمع الدولي كانه حمل وديع...وهذا ماحصل...داعش نشرتها إيران حول بغداد فكانت حجه للمليشيات الشيعيه بقتل كل من هو سني (حتى لم يبقى في كثير من المناطق سوى النساء) من كان يستعرض بعلم داعش ولثامه في مناطق السنه في النهار كان حرس ثوري إيراني ومليشيات شيعيه وفي الليل نفس الأشخاص وبملابس الجيش كانوا يأتون لإعتقال رجال آلسنه وشبابهم من نفس تلك المناطق وبمذكرات إعتقال صادره من الدوله (أو مزوره) ويتم إعدام الجميع على بعد أمتار من بيوتهم....إيران أرادت ان توسع هذه التمثيله على كل محافظات السنه ...فوصلت الى الموصل : هنا دخلت تركيا والدول العربيه من جديد على الخط وعملت هي داعش سنيه وزجتها لتحتل الموصل وتفوت الفرصه على سليماني...لذلك هناك أكثر من لاعب: إيران التي أخرج حرسها الثوري داعش من سجن أبو غريب وأرسلتها للأنبار وداعش تركيا ا

أنتم أمام مشكلة حقيقية
جزائرية مرتدة -

على الذين يردون الإرهاب الى أسباب اجتماعية أن يخجلوا قليلا، هل الفقر هو من يدفع بالقاصرات الى السفر ومنح أجسادهن للمجرمين هناك؟ هل الفقر هو من دفع ابن لادن الى تبني الفكر المتطرف؟ هل غياب الديمقراطية هو من يدفع بشباب أوروبا وأستراليا الى الإنخراط في صفوف داعش؟ السبب هو الإعاقة الدينية ومصدرها الجماعات والفضائيات وكل منابر الظلام والتحريض، الفكر الأصولي موجود في النص وليس في التاريخ، الإسلام لايعادي الآخر لأنه يحتل بلاد المسلمين ويستغل ثرواتهم كما تدعون ، وإنما يعاديه لأنه كافر، التطرف في الإسلام لم يكن رد فعل على ظلم طال العقيدة وأهلها وإنما فعلا متأصلا ومتجذرا فيه، بمعنى أن العداء للآخر موجود في النص ولاتخلقه أحداث تاريخية، ثم كيف يعادي المسلمون الآخر بدعوى أنه يحتل أرضهم ويسلبهم ثرواتهم بينما نصوصهم تقول لهم إن مال ونساء الكافر حلال عليهم؟! ألا تعقلون؟ أنتم في ورطة حقيقية!! لنأت الآن الى غياب العدل، ونسألكم لماذا ثار ابن ابي الخويصرة الجد الأعلى لداعش على النبي؟ ألم يقل له إنه ليس عادلا؟ ولماذا قتل عمر وعثمان وعلي إن كانوا عادلين؟ إذا كان الخلفاء عادلين فإن سبب الإرهاب ليس هو غياب العدل كما تقولون، وإن كانوا غير عادلين فكيف تلومون حكام اليوم على غياب العدل وهم لايختلفون عن قدوتكم؟ ومتى كان الرد على غياب العدل هو سبي النساء وقطع الرؤوس؟ أنتم أمام مشكلة حقيقية!! فلا جدوى إذن من البحث عن أسباب خارج العقيدة لمعضلة الإرهاب، لأن البنية الفكرية والثقافية للإسلام هي نفسها مصدر التطرف، كل الجماعات التي تتبنى خطاب العنف تفرض أجندتها الفكرية من القرآن والسنة مرجعين لتبرير أفعالها، والعنف الإسلامي ليس رهين الجماعت المتطرفة التي تمجد أفعالها الإجرامية فقط وإنما كل الدول التي تتخد من الإسلام مصدرا لتشريعاتها،

أنتم أمام مشكلة حقيقية
جزائرية مرتدة -

على الذين يردون الإرهاب الى أسباب اجتماعية أن يخجلوا قليلا، هل الفقر هو من يدفع بالقاصرات الى السفر ومنح أجسادهن للمجرمين هناك؟ هل الفقر هو من دفع ابن لادن الى تبني الفكر المتطرف؟ هل غياب الديمقراطية هو من يدفع بشباب أوروبا وأستراليا الى الإنخراط في صفوف داعش؟ السبب هو الإعاقة الدينية ومصدرها الجماعات والفضائيات وكل منابر الظلام والتحريض، الفكر الأصولي موجود في النص وليس في التاريخ، الإسلام لايعادي الآخر لأنه يحتل بلاد المسلمين ويستغل ثرواتهم كما تدعون ، وإنما يعاديه لأنه كافر، التطرف في الإسلام لم يكن رد فعل على ظلم طال العقيدة وأهلها وإنما فعلا متأصلا ومتجذرا فيه، بمعنى أن العداء للآخر موجود في النص ولاتخلقه أحداث تاريخية، ثم كيف يعادي المسلمون الآخر بدعوى أنه يحتل أرضهم ويسلبهم ثرواتهم بينما نصوصهم تقول لهم إن مال ونساء الكافر حلال عليهم؟! ألا تعقلون؟ أنتم في ورطة حقيقية!! لنأت الآن الى غياب العدل، ونسألكم لماذا ثار ابن ابي الخويصرة الجد الأعلى لداعش على النبي؟ ألم يقل له إنه ليس عادلا؟ ولماذا قتل عمر وعثمان وعلي إن كانوا عادلين؟ إذا كان الخلفاء عادلين فإن سبب الإرهاب ليس هو غياب العدل كما تقولون، وإن كانوا غير عادلين فكيف تلومون حكام اليوم على غياب العدل وهم لايختلفون عن قدوتكم؟ ومتى كان الرد على غياب العدل هو سبي النساء وقطع الرؤوس؟ أنتم أمام مشكلة حقيقية!! فلا جدوى إذن من البحث عن أسباب خارج العقيدة لمعضلة الإرهاب، لأن البنية الفكرية والثقافية للإسلام هي نفسها مصدر التطرف، كل الجماعات التي تتبنى خطاب العنف تفرض أجندتها الفكرية من القرآن والسنة مرجعين لتبرير أفعالها، والعنف الإسلامي ليس رهين الجماعت المتطرفة التي تمجد أفعالها الإجرامية فقط وإنما كل الدول التي تتخد من الإسلام مصدرا لتشريعاتها،

الى عراقي قح
معن -

سلمت يداك كتبت فأبدعت ... هذا لسان حال اغلب العراقيين المثقفين .... اما الغير مثقفين ولا اريد ان اطلق مصطلح الجهلة فسوف تلقى شتى التهم منهم ... وهي جاهزة بعثي صدامي داعشي ..باعتراف ايران يوجد اكثر من سبعة آلاف من الحرس الثوري .. هذا المعلن ام العدد فلا يقل عن ١٠٠ الف .. .. وباتفاق أمريكي إيراني .. اما مسلسل العداء بينهما... فهذا هو الهراء بعينه الذي يضحكون فيه على الجهلة ..

ونحن نسأل الكاتب؟
فول على طول -

وهل يوجد حاكم عادل على الأرض ؟ أو هل يوجد العدل المطلق الذى تبشرنا بة أنة موجود عند الحاكم المعصوم على الأرض ؟ وهل وجد قبل ذلك هذا الحاكم المعصوم ؟ ألم يقول الرسول محمد وما أنا الا بشر مثلكم وكان الشيطان يلقى فى فمة الايات ؟ لبطالة موجودة فى كل دول العالم بما فيها أوربا وكندا وأمريكا ولكن لا يوجد فيها ارهابيين لماذا ولو وجد بها ارهابيون سوف يكونون من الذين امنوا وهذة مصيبة ولماذا ؟ والسؤال بصورة أخرى لماذا كل الارهابيين من الذين امنوا ؟ والسؤال الاخر هل يوجد أى نصوص دينية عند أى ديانة - ما عدا الدين الأعلى طبعا - تحض على الارهاب ؟ وهل سمعت عن انسان من أى ديانة - غير الدين الأعلى بالطبع - فجر نفسه؟ هل سمعت عن سبى النساء ونكاح الصغيرات وبيعهن واهدائهن فى سبيل الله عند أحد غير الذين امنوا ؟ أين سمعت أن الحوريات والولدان فى انتظار الارهابى ؟ وهل داعش تحارب الحكام الطغاة أم هم أكثر طواغية من الحكام ؟ ومتى يظهر الاسلام الصحيح ؟ ولماذا عثر الفهم اذا كان القران مبين لدرجة أنة بعد 14 قرنا لم تفهموة جيدا ؟ وهل كل التحريض الموجود فى الكتب التى تقدسونها لا تعنى التحريض أو تفهمونها خطأ ؟ الاجابة بصراحة تحدد أسباب الارهاب. الاجابة واضحة ومعروفة لمن يريد الحقيقة ..الترقيع لن يفيد ..كفى .

بين الجد والهـزل
Nafie Akrawi -

للسيد الكاتب تحديدا مع التقديــــــر .... احاول جاهدا افهم ما كتبته ولكن لم أستطيع فهمه ...إما لكوني كردي لا أستطيع استيعاب ((الفلسفة العربية عندما تختنق بالثقافة الفارسية)) بالرغم من إعجابي بالثقافة الفارسية الأصيلة وفلاسفتهـا كعمر الخيام وغيرهم اما فنونهم الغنائية والموسيقية ...فلا زلت من المستمعين والمعجبين بستار وحميرا ومهستي ...ومعيني وغيرهم ...الذين رحلوا كما رحلت انا ...الى ديار الكفر والشياطين الكبار والصـغار... دعني أكون شـجاعا باعترافي انا من ((الجاهلين)) وقد تكون كتاباتك فوق او أعلى طبقات من ثقافتي البسيطة. الموضوع المطروح من قبلكم ((مسئولية ظهور داعش)) ...وليكن صدرك رحب لكوني كبيـر السن وقد بدأ الخرف والشيب والوهن يدب في .... احدى الأيـام ذهبت لشـراء اسماك الزينة ... ودفعت بأثمانهم مبلغـا لا يستهان به ... عند عودتي الى شقتي ...و أخرجت الأسماك من كيس ((الماء))... وزعت الأسماك ((الزينة)) الجميلة بين بعض مقتنيات الزينة على طاولة التلفزيون... وبين التحف الصـغيرة ...امام ناظري او انظار الزائرين عند قدومهم ...وجدت الأسماك تتراقص دون رتم او موسيقى رقص عشوائي مما أذهلتني فرحتهم ... ذهبت لأعد لنفسي الفرحة بمنظر رقصهم ومرحهم بكوب من القهوة ...وبهذه الأثنـاء طرق بابي زائرا وكان أحد أصدقائي ...سررت بمجيئه وادخلته الى المطبخ مباشرة. ليحمل قهوته وعدنا حيث نجلس ...نظرت اليه وأخبرته ((الجماعة نائمين من التعب)) ...فنظر الى مندهشـا ومتسـائلا ((هل لديك ضيوف نائمين هنالك ؟؟)) ويقصد غرفة النوم ...نظرت اليه أجبته ((هل انت اعمى ولا ترى هذه الأســـــماك الجميلة نائمة من تعبهـا)) فنهض وتلمس الأسماك ووجدهـا فعلا اسماك حقيقة ...وصرخ بوجهي وقال ((هل انت أحمق لهذه الدرجة !!؟؟... ولا تعلم ان الأسـماك تحتاج لبيئة ومحيط معين وهو الماء ...غير ذلك ستموت مثل اسماكك ...وتحتاج الى غذاء وماكينة للهواء لتستمر بالحيـاة ...ولن اطيل لصاحبي الكلام ... وطلبت منه انا يجمعهم ويرميهم بسلة القمامة ...ليس لدى محيط مناسب لهم لتعيش وتنموا الأسماك ...وليس لدى ((بئـر نفط)) لشراء غذائهم ومعدات تنفسهم ...هنا اتسـاءل من منطلق الأنـسان الساذج فقط ((لماذا داعش في سوريا والعراق)) ...هل يوجد في العراق وسوريا شيء مشترك ...محيط غذاء أدوات ..ومن يتعد بمصاريفهم وخدماتهم ولماذا ؟؟ انا اعترف بأنني كنت أحمق بالبداية عند

Daash= Erhab
Bave Evin- Xace -

Daash= Din el ISDLAM= 100% Erhab!

الى متى ستضلون تبحثون عن
اسباب خارج الدين -

البعض من المعلقين و الكتاب يحاول توجيه البحث عن اسباب تأسيس داعش الى قضايا مذهبية او يعزوها الى صراعات دولية سواء بين الغرب الكافر و الإسلام او بين ايران او الدول الاسلامية السنية المستبدة او يبحثون عن اسباب اجتماعية كافقر و البطالة الدكتاتوريةو الجهل و سوء التعليم و غيرها من العوامل التي قد تكون دافعا ثانويا و مساعدا و لكن ليس السبب الجوهري انهم مستعدين ان ينضروا في كل الإحتمالات و لكنهم يتجنبون البحث عن الأسباب داخل الدين نفسه كنصوص و كممارسة، يا اخوان يا من تريدون حقا القضاء على داعش كتنظيم و كفكر عليكم ان تبحثوا عن الأساس الفكري التي تتستند عليه داعش و نفصد بها تحديدا هو ايات الكراهية التي تحرض على القتل التي يزخر بها الدين و من ثم البحث بأي وسيلة للتخلص و ابطال مفعول او حذف تلك الآيات و بدون ذلك اي الغاء ايات الكراهية و تبرئة الله من انه اوحى بها فبحثكم هذا لا طائل من وراءه و لا جدوى منه و هو حرث في البحر الى متى ستضلون تلفون و تدورون و تحاولون ايجاد قشة تتعلقون بها للخروج من هذا المستنقع الآسن الذي غرقت به الدول الآسلامية و تريد لغراق العالم به معها و لن تفلحوا و يجب ان تتحلوا بالشجاعة يجب ان يخرج بينكم ناس شجعان لا يخافون و يقولون ان الخلل هو في الدين ، طبعا هذا ليس سهلا حتى اوباما و هولاند يخافون من توجيه اللوم للدين نفسه و نراهم بعد كل عملية يخرجون مثل الببغاوات و يرددون ان لا علاقة للدين بالارهاب في الوقت الذي حتى العميان و لاغبياء كلهم يعرفون ان كلامهم هذا كذب محض و رخيص لانهم يرون يوميا و يسمعون يوميا كل هذا القتل و الارهاب الذي انتشر في العالم و يرتكب باسم الدين فقط تحديدا و ينفذه ة متشددون فكبف لا يكون له علاقة بالدين اذا لم يكن له علاقة بالدين فبمن له علاقة اذن؟

لم تقل الحقيقة أيها الكات
عراقي متشرد -

الكل يعرف أن قطر وتركيا وبشار هي التي أسست لجاحش وقبلها القاعدة،لتدمير العراق وسوريا أعداء هذه الدول البدوية،وكل ما يقال من تبريرات حول ظهور جاحش هو مناف للحقيقة

المحيط خلقته السلطه
العراقي القح -

عزيزي نوفل هناك استراتجيه جديده إنتهجتها الدول العظمى بعد الحرب العالميه الثانيه إسمها "صناعة العدو"...هذا التكتيك ملخصه ، خلق عدو وهمي أو حقيقي لإبقاء الجيش والقوى الإستخباراتيه والأمنيه الملحقه به بحالة تاهب قصوى ،لتحقيق أهداف استراتجيه بعيده (غيرمرئيه لنا نحن أبناء دول العالم الثالث) أو كما يزعمون لتبقى حدود الوطن وأهله في أمان...مثلا تفجير العمارات السكنيه في موسكو وإتهام المقاتليين الشيشانين بذلك(نفوا المساله تماما) ...الهدف كان إحتلال الشيشان ، تفجير برجي نيويورك و إحتلال أفغانستان والعراق ، موضوع طويل وشيق وسأكتب عنه تعليقا يوما ما عندما يكون لدي وقت....ماأريد أن أقوله إيران أتقنت هذه اللعبه ولكن بإسلوب مزدوج، فهي تستطيع خلق عداء غير موجود أساسا بين جهتين بتفجير مفخخه في منطقة شيعيه ...ثم تومئ للمقابل بأن السنه من فعلها...وتعود هي أيضا بتفجير جامع للسنه ، وهكذا تبدأ لعبة عداء غير منتهيه.... إيران مسؤلة عن الحرب الأهليه لإن هي من دمر المرقد ، وإيران مسؤلة عن أكثر التفجيرات دمويه: الأربعاء الدامي ، الأحد الدامي ، الثلاثاء الدامي ، تفجير كنسيه النجاة ، وقتل زوار السيده زينب (الشيعه) على طريق كربلاء ـ الأنبار؟؟؟ الشعب يعلم ولكن شعب خايف ، والسلطات تعلم ، ولكنها سلطات مقيمه بالخارج هدفها النهب فالسلطه بالنسبه لها فرصه لاتعوض ...وشيء أخر مهم فعندما يغيب ابو البيت نهائيا(يغيب) ، تديح العائله ، وتدشر وهذا يعرفه أهل العراق وهذا ماحصل للسنه ...وبأسلوب متعمد من قبل سلطات الحكم ...مالذي يبقي العراقي ملتصقا بالحياة: لو إبن بالمدرسه ، لو مستقبل ينتظره ، زين إذا الأبن نقتل والأب نقتل ،والبيت نهدم والعائله ماعدهة مكان و ماعده خبز ...ماكو شيء عزيز بقى للإنسان ماكو شيء يخسره ، راح الواحد يلبس دشداشته ويشيل رشاشته ويطلع مع من يشابهه بالحال ...إيران والسلطه خلقت المحيط وصنعت العدو : الذي سيكون أضعف من جيش إيران وجيش السلطه تسليحا ...لذلك سيتم القضاء عليه...ختاما اخ عقراوي ...سألني مره عالم يهودي في علم النفس على هامش أحد المؤتمرات مستفسرا فقال : أعرف أنا كل شيء عن العقل وعن علم النفس ولكن لاعرف كيف يقنع العقل شخص ليفجر نفسه وكان يشير للفلسطنيين ، إذا كان لقائي معه قديم فقلت له : من نقتل أبوه ونغتصب أمه أمام عينيه ، ونلقي باخوته في غياهب السجوه ونهدم بيته ونرميه ومن بقي من أه

الى الحاقدين على الاسلام
مظفر -

قال ربنا عزوجل مخاطبا نبينا الأعظم (ص) "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ" على الرغم من ان الكاتب يسعى الى ادانة داعش وتحديد اسباب ظهوره من اجل القضاء عليه عبر القضاء على أسبابه الا ان الملحدين والعلمانيين والنصارى واليهود لا يكتفون بذلك وانما يهاجمون الاسلام مما يؤكد نظرية ان داعش صنيعة الغرب من أجل تشويه صورة الاسلام ولعل الاخبار التي ذكرت ان القوات الأميركية تلقي بالاسلة والذخيرة الى داعش يعزز هذه النظرية بل ان المشاركة الواسعة للتحالف الدولي في عمليات ضرب داعش يثير العديد من الشكوك، اليسوا هم الذين اصرور على دعم المسلحين في سوريا، يا ترى من المسلحين في سوريا غير داعش والنصرة بالاضافة الى الجيش الحر، مما يشير الى أن الغرب النصراني المدعوم يهوديا صنع داعش لضرب الدول الاسلامية والاخلال بامنها واستقرارها وتدمير مواردها وكذلك من أجل تشويه صورة المسلمين، وليس من المستبعد ان تأسيسهم للتحالف من أجل ايجاد مخرج آمن لهؤلاء وتهريبهم الى دول أخرى أو القضاء عليهم لكي لا يكشفوا علاقاتهم بالغرب النصراني، أكثر من عالم دين بارز سني وشيعي أعلن براءته من داعش ورغم ذلك فان اليهود والنصارى والعلمانيين والملحدين يحملون الاسلام جريمة داعش، واذا جاء آلاف المسلمين من الشيعة والسنة وأعلنوا براءتهم من داعش مع ذلك فان هؤلاء يشنون هجومهم على الاسلام والمسلمين، الاسلام سينتشر رغم انوفكم فموتوا بغيظكم ولن تنفعكم هجماتكم ومؤامراتكم على الاسلام والمسلمين، وما الربيع العربي الا محاولة لعودة الاسلام وانتشاره ولكنكن تآمرتم عليه باعادة عملائكم الى السلطة، فالشعوب أخرجت عملائكم من الباب ولكن بمؤامراتكم ادخلتم عملائكم من الشباك، واذا كنتم نجحتم في مؤامرتكم هذه المرة فان الاسلاميين سيفوتوا عليكم الفرصة في المرة القادمة، تقولون ان الاسلام يتوعد الكافرين بالقتل والجهاد، ولم لا يفعل ذلك ما دمتم تتآمرون على الاسلام والمسلمين وتحاولون تقويض دولتهم وان لم تستطيعوا تثيروا الضغائن والاحقاد والخلافات بين المسلمين، ليتنازعوا فيما بينهم.

لاتخافي يا مرتدة ؟ 15
اصيل -

التعليق 15 واضح انه للنصرنية المرتدة ?? فلماذا تختبئين خلف العناوين هل وصلت بك درجة الخوف من الاستاذ رائد الى هذا الحد ............

مساكين 19
جزائرية مرتدة -

النصرانية المرتدة، الجاهلة، الحاقدة، ...، تقول كلمتها مرة واحدة ولاتكلف نفسها عناء الرد على أصحاب الأسطوانات المشروخة، وتكرار نفس الكلام، هي تفضل البحث عن مواضيع أخرى جديدة! واضح؟ وسلم لي على أستاذك القدير رائد

من يحقد على الاسلام ؟
فول على طول -

الذين امنوا يدمنون نظرية المؤامرة والحقد على الاسلام ..وسألنا للمرة المليون لماذا يحقد الناس على الاسلام ؟ مطلوب سببا واحد لا غير . أما لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى فهى الاسقاط بعينة ..أن مؤسس الاسلام هو من بدأ بالعداء لليهود والنصارى وقتلهم فى جزيرة العرب وقال لا يبقى دينان فى الجزيرة والسبب الوحيد أنهم لم يؤمنوا بالدين الأعلى الذى جاء بة محمد ..ونحن نسأل هل الكندى مثلا أو الكافر الغربى يحقد على المسلم الباكستانى أو الأفغانى مثلا أو الصومالى ؟ لماذا يحقد الغرب الكافر على الاسلام والمسلمين ؟ مطلوب سبب واحد فقط حتى يعود العقل الى الرأس ؟ هل الغرب هو الذى حشر الايات والأحاديث التى تحض على كراهية وقتل كل الخليقة ؟ هل الغرب هو الذى يلعن الاسلام والمسلمين فى كل صلاة ؟ مت تعقلون وتفهمون ؟ هل ما نأتى بة من نصوص فى كتبكم من صنع الغرب ؟ ألا تخجلون من ترديد هذا الهراء دون تفكير ودون فهم ؟ ومن المضحكات المبكيات أن تقولوا أن بعض الأحاديث اسرائيليات ..يا دى المهزلة والمصيبة ..تعبنا من غبائكم .ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ..هل هذة أية ينطق بها وحى ؟ وهل هذا كلام اللة الحقيقى ؟

نحن نسأل
من الذين كفروا بكل كتاب -

هههه نحن نسأل الذين كفروا من الانعزاليين الكنسيين واخوانهم في كراهية الاسلام الملحدين اذا كان الاسلام كما تزعمون لماذا تأخر ظهور داعش حتى هذا الوقت ؟! اما كان الاسلام يستطيع قبل الف واربعمائة عام ان يبيدكم كما أباد اجدادكم سكان العالم القديم والعالم الجديد ؟! و لو كان الاسلام كما تفترون هل كُنتُم تسلسلتم من اجدادكم لتعلقوا هنا شتامين المسلمين ومفترين على الاسلام ؟!