فضاء الرأي

داعش في باريس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دقائق قليلة حولت يوم باريس الهادئ إلى دموي بعد هجوم مجموعة قتلة محترفين على مقر جريدة "شارلي أبدو" خلف عشرات القتلى جلهم من العاملين في الجريدة، وإعلان ما تسمى "داعش" تبنيها للجريمة سيفتح الباب واسعاً للنقاش وتبادل الاتهامات حول نتائج& المجزرة.
الجريمة التي لا تختلف التقييمات في إدانتها نقلت الحديث عن كارثة الإرهاب من الغضب الصامت إلى العلن حول مواقف فرنسا في السنوات الثلاث الماضية وتعاملها المثير للجدل مع جماعات وشخصيات ارتبطت من قريب أو بعيد بهذا الفكر والممارسة وخاصة في ليبيا وسوريا وتماهي الموقف الفرنسي مع جماعات الإسلام السياسي في الدول التي شهدت نتائج وانعكاسات الفوضى الهدامة التي ضربت المنطقة العربية.
محصلة العملية تثبت أن داعش لم تنجح في إيجاد أنصار ومؤيدين فقط، بل وصلت& لامتلاك مجموعات مقاتلة مدربة وامتلاك أسلحة غير متوفرة بكثرة بأيدي العصابات الإجرامية في فرنسا والدول المجاورة.
فيديو الجريمة يظهر مستوى تدريب المجموعة الإرهابية الذي يوضح أنها خاضت كثير من المعارك وامتلكت قدرات قتالية كبيرة،& توضح قدراتها التي استطاعت فيها تجاوز أجهزة الأمن الأوروبية والفرنسية خاصة، والتي وجهت لها ضربة في الصميم لإن باريس التي يحميها عدة ألاف من رجال الأمن والجيش وتراقبها مئات أجهزة التصوير وتقنيات مراقبة جد متطورة لم يستطيعوا منع الهجوم أو توقعه.
فرنسا فتحت الباب لتدفق الجهاديين من حملة جنسيتها من المهاجرين أو من مواطنيها للالتحاق بالجماعات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن، عادوا محملين بنتائج ما أرسلوا من أجله، حيث لم ينجحوا في المشاركة بإسقاط النظام السوري الذي مازال الرئيس الفرنسي يراهن لتحقيقه، بل نجحوا بنقل ممارسات داعش الإجرامية إلى قلب فرنسا.
الإرهاب في باريس نتيجة لتهاون غير مبرر لاستعمال ورقة المتطرفين الإسلاميين في الصراعات التي دخلتها فرنسا في حروب الفوضى الهدامة التي ضربت المنطقة العربية، والإصرار على التحالف مع الإسلام السياسي والغرق في تفاصيل النفط والغاز في ليبيا، وارتباطها بتحالفات مع قطر وتركيا وكل أطياف التطرف النشطة بعنف في سوريا وليبيا& وخلق حالة قلق متصاعد من استمرار تورطها في وحل الجماعات المتطرفة.
فرنسا بعد الجريمة أمام تحديات كبيرة أخطرها سيكون على المسلمين والعرب في أراضيها، ورد الفعل تجاههم مؤشراُ على موقف الحكومة الفرنسية وتقييمها للجريمة، والسير في هذا النهج دليل على رفض إعادة تقييم لفشل خياراتها السياسية ومواقفها في الأزمتين السورية والليبية، أم ستعيد تقييم نتائج سقوطها في المستنقع السوري والليبي وتعيد توازن مفقود منذ مدة في سياستها الخارجية.
فرنسا بعد مجزرة "شارلي أبدو" ليست كما كانت قبل الجريمة التي ستفجر المشهد السياسي والأمني، وتكشف حالة الانفلات التي مازال الكثير من تفاصيلها خافية عن الجميع لان الإرهابيين الذين فتحت لهم الأبواب للذهاب إلى سوريا تحت أعين أجهزة الأمن عادوا بعد اكتساب تجربة في الإرهاب والقتل نقلوها بحذافيرها لتسقط ضحايا أبرياء في باريس عاصمة الأنوار.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلاكيت عاشر مرة ..
مصرية -

المسلمين ينفذون جريمة ... المنظمات الاسلامية فى البلد المستهدف تستغيث من ردود فعل انتقامية ... المجتمع يبلع الطعم ويبالغ فى حماية المسلمين لانهم بقدرة قادر اصبحوا الضحية !!!!! والبلاد العربية على المستوى الشعبى تتشفى والمسئولين الرسميين ينددون بعبارات اصبحت مستهلكة حتى من يقولونها لا يصدقونها !!!!!! سيناريو اصبح ممل من كثرة تكراره .... ياليت العالم الغربى يطلع على ردود فعل العرب السعيدة بالعمليات الأرهابية فى الغرب ليعرفوا كم هم بلهاء ... يضربون فى مقتل ويقولون بأدب .. سأركب معك !!!!!!!!!!!!!!

هنا بالمشرق المسلم
منهم اوسخ من اؤلئك -

مثل هؤلاء اليساريين الملاحدة في باريس يوجد منهم في المشرق المسلم نماذج اقمأ واوسخ ولابد يكون مصيرهم مثل مصير ذلكم الاوغاد

لننتظر التحقيقات
مازن -

على طول داعش ؟! طيب ننتظر ظهور نتائج التحقيقات قد يكون القتلة مأجورين من أطراف مسيحية مثل جماعة لوبان العنصر او يهود ، لاشك انه رغم الفاجعة ان أطرافا عديدة سعيدة بما حصل لهؤلاء الذين طالبوا تهجموا على المسيح وممثله على الارض البابا اضافة الى التهكم على اليمين السياسي الفرنسي ما ترك هؤلاء الصحفيين من أصدقاء لهم حتى أشباههم انفضّوا عنهم وفي سبيل المال والشهرة هاجموا كل شيء ؟!

خلط الأوراق ممنوع
فول على طول -

خلط الأوراق وعدم الفصل الجاد بين الحق والضلال هو الذى يغذى الارهاب ,...لا داعى أن نقحم سياسة فرنسا أو غيرها فى هذا الموضوع وكل المواضيع التى تشبهه ...القتل والاغتيال وكما أعلن الذين امنوا ممن ارتكبوا الجريمة وممن يؤيدهم أنها كانت ردا على السخرية من الرسول محمد ..مع أن الصحيفة تسخر من كل الأديان ولكن الذين امنوا لا يتقبلون النقد وكما أوصاهم الرسول بالدفاع عنة - بأبى وأمى يا رسول اللة - مع أنة الرسول الوحيد الذى أوصاهم بالدفاع عنة حيا أو ميتا ..ومع أن اللة نفسة لم يوصى أحدا بالدفاع عنة ..وكان المنفذون يصيحون اللة وأكبر ..تكبير ..تكبير ومع ذلك يريد الكاتب أن يقرن هذا الارهاب بسبب سياسة فرنسا ..تبرير غير مقبول بالطبع ..وفى انتظار المزيد من ارهاب الذين امنوا حتى يعرف الناس الغث من الثمين وهذة هى الفائدة الكبرى .

من ارهاب الذين كفروا
بتوع المحبة والسماحة -

مارست الكنيسة الكاثوليكية الحرب الدينية المقدسة" ضد البروتستانت {1562 ـ 1629م} ، بأسم الرب يسوع وفيها اشتهرت إحدى عشرة حربا .. وأبيد فيها ـ 40% من شعوب وسط أوروبا ـ أي عشرة ملايين ـ وفق إحصاء "فولتير. كما مارست المسيحية الغربية ـ كاثوليكية .. وبروتستانتية ـ "الحرب الدينية المقدسة بأسم الرب يسوع " بواسطة "محاكم التفتيش" ضد المخالفين والمفكرين والفلاسفة والعلماء .. فأبادت فيها الملايين بالخنق والإحراق والإغراق والإعدام شنقا أو على "الخازوق المقدس" طوال ثلاثة قرون !!. و في عام 379م أمر الامبراطور فالنتيان الثاني بتنصر كل رعايا الدولة الرومية ، و قتل كل من لم يتنصر، و اعترف طامس نيوتن بقتل أكثر من سبعين ألف . و في القرن الخامس كان القديس أوغسطين يقول بأن عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا ، و برر قسوته على الذين رفضوا النصرانية بما ذكرته التوراة عن فعل يشوع وحزقيال بأعداء بني إسرائيل الوثنيين .. في هذه المجازر التي ارتكبها النصارى ضد شعوب العالم الاخرى برروا افعالهم بأنها اوامر الرب مستندين على ايات القتل الواردة بالعهد العهد القديم وقد استندوا اليها بقتل المسلمين وابادتهم في الاندلس و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه" حضارة العرب "حيث يقول عن محاكم التفتيش: " يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع . الم يظهر يسوع حسب ادعائكم للملك قسطنطين ويأمره بان يستعمل في حروبه علماً مصنوعاً على شكل صليب وان يحارب ويقتل بأسمه وفي عام 1400م اصبح حرق الهراطقة على يد الأساقفة والإكليروس قانوناً دستورياً في إنجلترا جاء فيه " في مكان عام مرتفع أمام عيون الشعب يحرق الهرطوقي العديم الإصلاح حياً . لماذا اخذ رجال الدين النصرانيين على عاتقهم ارتكاب كل هذه الجرائم اذا لم يكونوا يعتمدوا على نصوص العهد القديم بأرتكاب هذه الجرائم بل ان بعض الباباوات ترأس حملات على بلاد المسلمين بأمر من يسوع

شوف ارهاب الذين كفروا
من بتوع المحبة واللطافة -

اما المسيحية الوديعة كما يدعي اصحابها فقد نشرها الرومان بحد السيف ونصوص ما يسمى الكتاب المقدس استخدمت في تبرير وحشية الكنيسة مع كل من يخالفها: لوقا 19:27 “اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي” متى 10:34 “لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا” صموئيل الثاني 12:31 “و اخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد و فؤوس حديد و امرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون. ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم” العدد 31:17 “فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها” حزقيال 9:5 “و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق اعينكم ولا تعفوا” انكم يا ارثوذوكس مصر ترضعون اطفالكم كره الاسلام والمسلمين المصريين وتحقنكم كنيستكم بالحقد الكنسي والتاريخي ضد المصريين وضد الاسلام وانتم اسوء طائفة دينية في المشرق من ناحية التعصب ضد الاخر ولو كان مسيحيا ويصفكم مسيحو الشانم باعراب المسيحية او بدوها لشدة تعصبكم

شوف محبة الذين كفروا
وشوف ارهابهم للبشرية -

في عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين في المجر على التنصر أو النفي من البلاد. *وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 في الإسكندرية وحدها. *وفى النرويج ذبح الملك " أولاف " كل من رفض اعتناق المسيحية. *وفى روسيا فرض فلاديمير عام 988م المسيحية على كل الروس بالقوة. *وفى الجبل الأسود قاد الأسقف الحاكم دانيال بيتروفيتش عملية ذبح غير المسيحيين ليلة عيد الميلاد عام 1703م *وفي منتصف القرن التاسع / لبنان / الأب ماكسمليان ، وهو رجل دين جاء من لتوانيا .. ولم يكد يهبط إلى شاطئ لبنان حتى صرخ فى الناس ، فالتف حوله الناس يسألونه عما دهمه ، فإذا به يطلب من المسيحيين إبادة كل مسلم ومسلمة ، وإخلاء لبنان من المسلمين ويقول غوستاف لوبون في كتابه" حضارة العرب "حيث يقول عن محاكم التفتيش: " يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع فى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت النصرانية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسما ئة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف نصرانية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبرو قد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى النصرانية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر النصرانية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.أما فى الأمركتين فكانت المأساة

هذا أجرام
Murad -

ليس للتبرير ،لكن تحليل الكاتب سليم ودقيق ، تذكروا من هم الذين كانوا مؤيدين لابن لادن عند بدايه ظهوره ومحاربته للاتحاد السوفيتي ، كما ومن كان يؤيد طالبان ، ومن هو من كان يؤيد ويمول الحركات الأسلاميه المتشدده في سوريه باسم الثوره على الظلم والنظام . اكرر مره ثانيه هذا أجرام ولا يمكن أن نسميه أو ندعوه باي أسم أخر ، وليس له أي تبرير مهما كانت مواقف بعض الدول من تلك الحركات سابقا أو لاحقا .

فرنسا الضيحه أم الجلاد...
هوزان خورمالى -

بعد الأحداث التي حدثت في باريس .تبين بأن قدير قلب السحرعلى الساحر في لحظات لم تكن في الحسبان.فرنسا التى لم تترك الأمم في حالها وتدخل في أمور وشؤون بلدان بحجج وأخيه وتحت ذريعة محاربة الأصولية الإسلامية الإسلامية في عدد من بلدان العربيه. وأقامت به بسرقة خيرات الشعوب التى ذات الذل الهوان بسببها.داعش رد فعل لافعال فرعونيه بعد أن كانت فرنسا تدعي باانها العون. ربما يستغرب القارة لو قيل بأن تلك هجمات ليست التصنيعه للمخابرات الفرنسيه والقصدواضح هوه وضع حد لم الإسلامية في فرنسا وتشويه الإسلام بعدما وصل عدد المسلمين في فرنسا إلى 85بالميه في المجتمع الفرنسي .حريه التعبير التى تدعي بها فرنسا بتمثيل برسوم كاركاتيريه مسيه للرسول يجب عليهم إذن أن يتحملوا الحريه الأفعال التى تنجم عنها.لماذا لم يقم برسم كاريكاتيري للمسيح أليس من المفترض ان يكون هناك حريه التعبير أيضا أم كل ما المقصود برسم الرسول أم مدروس مسبقا. فرنسا التى تبين للعالم باانها الصحيه في حقيقة الأمر هي الجلاد التى تختفي في ثوب الضحيه. .

لا تسمحوا للملاحدة
بالاساءة الى الاديان -

نحن المسلمون لا نقبل اي اساءة الى اي رسول من رسل الله وبالتالي لا نسمح بالاساءة الى المسيح عليه السلام ونحن اولى به من اتباعه الذين سمحوا للملاحدة بالاساءة اليه والى امه الصديقة الطاهرة تحت دعاوي حرية التعبير ولكنهم ينكصون عندما يتصل الامر بالسامية واليهود نحن في ديننا من يتطاول على الرموز الدينية عقابه الذبح ولو كان المسلمون اقوياء بما يكفي لمنعوا اي اساءة الى المسيح عليه السلام في الاعلام والفن والنشر واعتبروها اهانة الى مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اصطفاف
الكنسيين والملحدين -

الحقيقة ان اصطفاف الانعزاليين الكنسيين والملحدين الشعوبيين ضد الانتقام من المسيئين الى مقام النبي العربي والى الاسلام هو من باب الكراهية السرطانية والحقد فقط وليس انتصارا لحرية تعبير لو كانوا منصفين لوقفوا مع المسلمين ولكن سفلس الكراهية وايدز الحقد منعهم .