سقوط دمشق و تدميرها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأخيرا تحقق وعد أحد قادة المعارضة السورية المسلحة و امطرت عاصمة الأمويين برشقات صاروخية مكثقة سببت من الخراب الكبير ما سببته مضيفة لتعقيدات المسألة السورية ملفات كثيرة و مكرسة لحالة الخراب الشامل الذي تسببت به حماقات النظام وفشله التاريخي بعد أن حول المدن السورية لخرائب وأمعن في التمزيق الذاتي لوشائج المجتمع السوري وكان سببا في سياساته الحمقاء و القصيرة النظر و المستهترة في إدخال سوريا في قلب حرب أهلية طاحنة كلت الأخضر و اليابس بعد أن تحدث طويلا و مطولا عن مؤامرة كونية مزعومة متناسيا إن المؤامرة الكبرى على الوطن السوري قد تجسدت في سياسات النظام القمعية و الإرهابية وروحه العدوانية الفظة ورفضه لأي متغيرات ديمقراطية من شأنها حقن الدماء و توفير الجهود و إنقاذ الشام من مصير أسود يخطط له النظام، من الواضح إن العقيدة التي تتحكم و تحكم النظام السوري بعد أن تخلت عنه قيادات تاريخية و أضحى عاريا حتى من ورقة التوت هي عقيدة ( أنا.. و بعدي الطوفان )!! التدميرية وهي تعني تدمير المعبد السوري على رؤوس الجميع!! وحيث بتنا نشهد الإرهاصات الأولى لذلك المصير المحتوم!، الشيء المؤكد هو إن النظام السوري لن يفلت أبدا من تبعات جرائمه الموثقة، و هي جرائم دخلت التاريخ و بالأمس فقط أعلن وزير خارجية النرويج وهو يمهد لقرار دولي على مايبدو من أن النظام السوري ليس جزءا من أي حل! و عليه الرحيل و التلاشي فقد إرتكب من الجرائم ضد الإنسانية مايحعله موضعا للمساءلة و المتابعة!؟ والنظام يعلم بمصيره في حال إستسلامه ويعي جيدا بأن لا أحد في العالم يستطيع حمايته من مصير أسود كالح يسير إليه، لذلك قرر على مايبدو إدارة المعركة الأخيرة وهي معركة دمشق القادمة التي ستكون كارثية في نتائجها و تداعياتها ومصائبها.
سقوط رشقات صواريخ المعارضة في قلب دمشق بعد أربعة أعوام من الثورة و الدماء يشكل تحولا ستراتيجيا في إدارة دفة الصراع و يؤكد بأن نهاية المعركة باتت وشيكة، فهذا القصف وفق المدلول العسكري يعني بأن العاصمة باتت ساقطة فعليا من الناحية العسكرية؟ أي أن التوصيف أشبه بموت النظام السريري المؤجل قليلا!!، فالصواريخ ستظل تنهمر و بغزارة و تحالفات النظام العسكرية مع العصابات الطائفية اللبنانية و العراقية لم تعد لها أي قيمة سوقية بعد أن أضحت العاصمة ذاتها تحت رحمة صواريخ الثوار المصنعة محليا!!، و النظام بعد أن جعل من ريف دمشق و محيطها مجالا للموت الشامل بصواريخه و براميله و حتى بأسلحته الكيمياوية السامة و التي لم يحاسبه عليها الضمير الدولي المنافق قد إستنفذ مافي جعبته، ولم يعد لديه مايقدمه من وسائل دفاع أو هجوم تكتيكي متحرك أو ثابت، وبات الدفاع عن الحصون الأخيرة بمثابة حرب المصير التي رسمها هو بنفسه!، لن ينفع النظام حلفاؤه و لا أنصاره و لا كل المستشارين القادمين من هنا وهناك، لقد حانت ساعة الحقيقة العارية وباتت المواجهة الحاسمة قاب قوسين أو أدنى و أضحى رأس النظام و رؤوس كبار قادته العسكريين و استخباريين تحت مقصلة الشعب الثائر، ماحدث يمثل تحولا ستراتيجيا و نقلة تعبوية كبرى في الحرب المشتعلة و إنحسارا تاما لقوة النظام العسكرية التي تآكلت و أضحت هشيما تذروه الرياح، دمشق تقف اليوم على أبواب فجر التحرير و نتمنى من الحريصين على جمال و روعة و بقاء حواضر الشام التحرك الفعلي لمنع كارثة تدمير دمشق عبر إجبار النظام على الرحيل دون خسائر مضافة؟ نتمنى إنقلابا عسكريا ينهي الموقف و يجمد الحرب التدميرية فالنظام مصمم على أن يسلم الشام أرضا بدون شعب أو خرابة كاملة وهو يسعى حثيثا نحو ذلك الهدف الشيطاني، نتمنى من الدول و الأطراف القادرة على منع التدمير الشامل التحرك الجاد و الفاعل، النظام السوري اليوم يقف شاخصا منكسرا على أعتاب مزبلة التاريخ، وسينصر الله من ينصره، وقد كان حقا علينا نصر المؤمنين، فسلاما يا دمشق الحرية و المجد و أنت تتحررين من قيود الفاشية وضباع العدوان، صبرا دمشق ففجر حريتك على الأبواب.&
&
dawoodalbasri@hotmail.com
التعليقات
الفرح السوري
عمر -العرب في كل البلاد العربيه لايختلفون في فرحمهم الكل يفرحون بخراب بلدانهم والكل يشتركون بخراب بلدانهم الكل يشتركون بسفك دمائهم والكل يفرحون ويسمون قتلاهم شهداء ويسمون انفسهم ثوار واعمالهم التخريبيه ثورة الى متى تبقون بهذه العقليه تفكرون وتسيرون حياتكم ولا تبالون بمستقبل اطفالكم حتى مثقفيكم يغذونكم بهذه الافكار مقابل اموال تتقاضونها من حكومات ومخابرات دول تريد هدم بلدان العرب وقتل اكبر عدد من العرب استمروا بفرحكم ايها السوريون ويستمر الدمار والخراب على ايديكم ايها الثوار
how much u get paid
Saad -how come you call the terror alnusta front (thowar) althowar dnt kill civilian. im wondering how much u get paid to write this subject. i hope elaph will post my comment . and for elaph most of the subject here are instigate pple against each other.
انك تتمنى الدم !
طارق حسين -لم يبقَ الا ان تتمنى سيطرة داعش على سوريا وتحولها الى نهر دماء مستمر .... لا بارك الله فيك ولا بتمنياتك
يا داوود
thesyrian -تقول بان النظام دمر سورية, لك انت وامثالك هم من دمر سورية مع فله من المرتزقة والماجوررين المرتزقه.
واحد من الذين امنوا
فول على طول -يقول الكاتب : وأخيرا تحقق وعد أحد قادة المعارضة السورية المسلحة و امطرت عاصمة الأمويين برشقات صاروخية مكثقة سببت من الخراب الكبير ..وهذة أول جملة فى المقال وكما هو واضح أن الكاتب واحد من الذين امنوا وشديد الايمان . وواضح من الجملة مدى فرحة الكاتب بسقوط الصواريخ على دمشق العاصمة وبالطبع بقية المقال يتمنى خرابها ,,ويصف المعارضة التى تدل العاصمة بالصواريخ " بالثوار " ..ويصف دمشق بعاصمة الأمويين - - بالاضافة الى صب جام غضب الكاتب على النظام السورى الذى يدمر سوريا وكأن المعارضة والفصائل التى تقاتل وتتقاتل فى سوريا مجموعة من الملائكة وليس مرتزقة وسفاحين ..والكاتب يختم مقالة بعبارة : وقد كان حقا علينا نصر المؤمنين وهذة العبارة بالذات يستخدمها كل مسلم وحتى الان لا نعرف من هو المؤمن الحقيقى ولا أحد يعرف ولكن العرف السائد أن المؤمن هو الارهابى القاتل ..عموما اطمئن سيدى الكاتب فان سوريا بالكامل سوف تسقط ولن يتبقى شئ اسمة سوريا وسوف يتوالى السقوط ويشمل الشام كلة والجزيرة العربية ....مسألة وقت .
ولو كره الكافرون
واحد من الناس -المؤمن الحقيقي هو من يؤمن بأن الاله انزل الفودكا والبلاك ليبل وقال لجزء منه موجود في الارض يا بني هذا دمي اشربه انت وأصحابك نخب العشاء الأخير
لك وين وصلتوا؟
احمد -فرحان طاير من الفرحة لان صواريخ اسرائيلية امطرت عاصمة الثقافة العربية دمشق الابية، من الله يطيح حظك وحظ هيج مستوى وصلتوه يا عار
مقال من كوكب الامنيات
ابو ابراهيم -للسيد كاتب المقال، انت في واد وما يحصل اليوم من تقدم وانتصار الجيش السوري في واد ، بالله عليكم ارحموا هذه الامة من داعيشتكم ومن عرعوريتكم ، نريد الحياة
وفقت يا معلق ٧
احمد امين -لقد قال وأفاض رقم ٧؟لكن معروف عندنا العراقيين ان بعض المهاجرين العرب وغير العرب الى العراق وان يحملوا لقبا عربيا او بصريا وهم ليسوا بأبناء الوطن يكرهون كل من عندة وطن ويتمنون ان تتدمر كل البلدان العربية الآمنة ؟مثلما فعل هؤلاء بالكويت وساعدوا المحتل الصدامي ، علما بان الكويت قد أكرمتهم وقدمت لهم الحياة الكريمة وايضاً فعلوا نفس الشيء في الأردن وحاليا في سوريا وبالامس بالعراق ، والعربستاني وغيرهم