فضاء الرأي

لو كان المعتدلون أغلبية ما تأسست بغيدا وماحدثت شارلي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس هنالك، كما يُشيع البَعض مُؤخراً بَعد إنتشار فوبيا التأسلم، ما يُسَمى بمُسلم مُتشَدّد وآخر مُعتدِل، لتبرير سكوت غالبية المُسلمين المُقيمين في الشرق والغرب على أعمال المَجاميع الإرهابية، التي تتبَرقع بالإسلام وتتكِأ على بَعض نصوص القرآن والسنة لتشَرعِن جَرائمها الهَمجية الوَحشية من قتل وذَبح بحَق الأبرياء في أرجاء المَعمورة. فهذا الطرح باطل وخبيث نوعاً ما، ويُراد به خلط الاوراق.. فإذا كان يقصَد بالمُسلم المُعتدل هو الذي لا يُشارك بهذه الجَرائم لكنه ساكِت عنها، فهو إذاً ليس مُعتدل، بل أما مُؤيد لها وفرِح بها أو مُتواطي مَعها. بالتالي الأصَح هنا هو القول أن هنالك مُسلم مُتشَدّد وآخر علماني يُؤمن بفصل الدين عن الدولة والسياسية، ويَرى بأن الدين قناعة شَخصية وطقوس خاصة تُقرّبه الى الله وتوَفِّر له إستقراراً روحِياً ولاعلاقة لها بالقوانين الوضعية لتنظيم الحياة والمجتمع والدولة التي يعيش فيها، فهذا المُسلم فقط هو الغير مُتشَدّد. أما المُسلم الذي يُعادي العَلمانية ويَعتبرها كفر وإلحاد لأنها تفصل بَين الدين والدولة، ويُريد دولة إسلامية وقوانين شرعية ويَعتبر أن دينه خير الأديان وأصلحها ونبيّه آخر الأنبياء وأفضلهم، ويَستنكِف مِن أتباع باقي الأديان لأنهم على غير هَواه وهَوى مَشايخه، فهو نسخة أخرى للمُسلم المُتشَدّد المُتطرِّف، لكنه أجبَن مِنه ولايُعلن مايُعلنه ذاك ويَفعله على المَلأ مِن جَرائم هو في قرارة نفسه راضِ عَنها. وهذا ما نلمَسه كل مَرة في الترحيب الشعبي المُخزي والتبرير السَخيف الذي يُبديه المُسلمون عُموماً تجاه جَرائم عِصابات الإسلام السياسي في دول الغرب تحديداً، حتى مِن قبل الجاليات المُسلمة التي تعيش مُعززة مُكرّمة وتنعَم بالأمن والسَلام بهذه الدول، كما حَدث مَع جَريمة11 سبتمبر وشارلي ايبدو. وهو ما يوصلنا لنتيجة مُرعِبة مفادها أن غالبية المُجتمَعات الإسلامية هي بَين مُتشَدّد ومَن لديه إستعداد للتشَدّد والتطَرف ومُتناغِم مَعه، ولاوجود لما يُسَمى بالمُسلم المُعتدِل على أرض الواقع، فالِقلة الباقية الرافِضة للتشَدّد هم مُسلمون علمانيون يَعتبرون الإسلام جُزءاً مِن هَويتهم وتراثِهم ويُجاهِرون برَفض الجَرائم التي يُمارِسها المُتشَدّدون ويَتبَرّأون مِنها، فلا إعتِدال بَين العلمانية التي تدعو للسَلام وبَين التشَدّد الذي يَدعو للإرهاب.

إذا كان المُتشَدّدون وفِكرهم لا يُمثلون الاسلام والمُسلمين فِعلاً، وكان أغلب المُسلمين مُعتدلين كما يُقال، فلماذا يَسكتون مُنذ عقود على هُراء مَشايخهم المَعتوهين ويَستمعون اليهم بإنصات وهم يُكفِّرون كل أمَم الأرض وطوائفها ويَدعون عليهم بالوَيل والثبور مِن على مَنابر الجَوامع ليل نهار! ولماذا لم يَخرجوا يوماً ليتظاهروا إستنكارا ولو حَتى لجريمة واحِدة من الجَرائم التي يُنفذها الإرهابيون بِدُولهم ودول الغرب التي تحتضنهم، فيما يخرجون كالقطعان حين يَسوقهم ويَدعوهم شيخ خرِف للتظاهر ضِد رسم كاركاتيري! وإّذا كانوا فعلا مؤمنين بالله وكل رُسُله فلماذا تثور ثائِرتهم فقط حينما تنال الرسوم الإسلام ولا يَفعلون المِثل حينما تنال أدياناً أخرى! ولو كان أغلب المُسلمون مُعتدلين وكانت لديهم ذرة مِن عَقل وضَمير لما إنتظروا حتى يَقع المَحظور وتتحرك القوى اليَمين في أوروبا لتطالب بالتشَدّد مع المُهاجرين المُسلمين تحديداً، ولما سَمحوا وأعطوا مُبَرّرا لتأسيس مُنظمات عُنصرية مُتشَدّدة كبغيدا على يَد مُتعصبين بَعضهم من أصحاب السوابق لتخلق جواً مُعادياً للإسلام وتطالب بالوقوف بوجه أسلمة أوروبا والمانيا، ولبادروا هُم أولاً وقبل غيرهم لتشكيل مُنظمات بإسمهم في دول الغرب تنبُذ الإرهاب وتتبَرأ منه وتدينه وتعَرّيه هو والفكر الذي يُغذيه ويقف وراءه، وتطلب مُعاقبة مَن يُروج له ويُمَوله ويُسانده ويَسعى لتدمير النُظم السياسية والمُجتمعية لدول الغرب التي إحتضَنتهم ووَفّرت لهم ولعوائلهم سُبُل العَيش الكريم وتقبّلتهُم إنسانيّتها ليكونوا جزئاً من مُجتمَعها رغم إختِلافهم عَنها تأريخياً وإثنياً ودينياً، بل ومَنحَتهم جنسياتها التي لا تمنحُها لهم دول عربية وإسلامية شقيقة حتى ولو أقاموا فيها عَشرات السنين!!

لكن يَبدو أن الأوان قد فات على ذلك الآن حَتى لو وُجِدت النيات وصَدقت لِهكذا أفعال ومُبادرات مَسؤولة، وهي للأسَف وللواقع غير موجودة سوى لدى نسبة قليلة من المسلمين المقيمين بالغرب، وهؤلاء لا حَول لهم ولا قوة للتحَرك بهذا الإتجاه وسط مُحيط من سَواد الرعاع الذين تحَجّرت قلوبهم وتعَفّنت عقولهم ومَلأ صَدأ الحقد نفوسهم وباتوا قطعاناً يَسوقها رعاة الإسلام السياسي من الدَجالين والأفاكين وتجار الدين حَيثما يُريدون وكيفما يشائون، وستبقى كذلك مادامت مُصِّرة على عَدم الإعتراف ببؤسها وسُفه أفكارها وظلامية مُعتقداتها ولا تسعى لتصحيحها وترمي بتبعات فشلها وبؤسها على الاخرين، وهو ماسيؤدي بها الى كارثة سَتطالها ليس فقط في بلدانها التي تتقطع وتتشَرذم اليوم الى أجزاء مُتناثرة، لا بل وحَتى في بلدان المَهجَر، وقد يأتي يوم سَتضيق فيه الدنيا عَليهم وحينها سيَحترق الأخضر القليل بسِعر اليابس الكثير!

&

karadachi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصف علمانی؟؟؟
اهریمان -

الا یؤمن ما تسمیە المسلم العلمانی بان المراە عورە وانها تقطع الصلاە مع الکلب ،وان العرب خیر امە وباقی الامم درجات ادنی لیصلوا الی مرتبە القردە والخنازیر ،الا یفخر المسلم العلمانی بالغزوات والانفالات،وزواج الاطفال ونکاح المیت ورضاعە الکبیر ،وهل یؤمن المسلم العلمانی بان الارض منبسطە وان الجبال تثبت الارض وان الشمس تدور حول الارض وان بعض الحمل تستمر اربع سنوات وان حیض الاماء اقصر من الحرە ،وقطع ید السارق ودفع الجزیە وهم صاغرین والاف الامثلە الاخری فاذا انکر مسلمک العلمانی کل هذا فهو لیس بمسلم ،اما اذا قبل کل ذلک ویسمی نفسە علمانی فهو اکذب واجبن ممن تسمیهم المعتدلون.

عاشت الحقيقة
نون -

يا عزيزي الكاتب المحترم والحر, هذه هي الحقيقة كما وصفتها انت وكما رددناها نحن من حرصنا وبضمير على مصير ثقافة وهوية مجتمع جامل ونافق على حساب مستقبله وها هي النتيجة واضحة للعيان, حين تسمع من يبعد عن طائفته تهمة الارهاب ويقول لك مثلا ان الشيعة لا يمارسون مثل هذا العنف مما يعني ان الامر لا يعنيني, حينها تعرف ان الوقت على هذا التصحيح قد فات ولا امل , او مثلا في باكستان يخرج بعد صلاة الجمعة عدة الاف للحرق والزمجرة بسبب رسوم كاريكاتورية اغلبهم لم يرها او فهمها ولا يتظاهرون على مستوى حياتهم ومعيشتهم التى ترقى الى مستوى الحيوانات فلا عجب, هم يعرفون ان في بلدهم الاف المدارس الدينية (التي تدرس ما شاء لها من افكار كفيلة في تفريخ الارهاب) ولا وجود لمدارس كافية لتأهيل ابنائهم لمستقبل افضل وكأن الامر لا يعنيهم, نفاق وكسل وجبن وتأجيل للحل وكفاءة في اقصاء الاراء الحرة الصادقة واتهام اصحابها بالكفر والالحاد, فلا محالة من سقوطنا حضاريا وانسانيا ولمن اختار ان يكون هؤلا الارهابيون وافكارهم قدوة له فهنيئا لكم والمصيبة انكم ستحاسبون في الاخرة على سكوتكم في هدر دماء بريئة اسقطت الاقنعة من وجوهكم التي ما تعبت تردد منذ مئات السنين بالعدل والاحسان والخير واتباع طريق الحق, فلا عجب ولا حل.

بل موتوا بغيظكم
لن اي عمل جهادي -

الحمدلله ان الاوروبيين عقلاء ولا يفكرون بطريقة الكاتب الملحد الهمجية الاستئصالية وها هم اليوم يجتمعون في الكواليس لاقرار جملة من القوانين تمنع استفزاز المسلمين بعدم العدوان على مقدساتهم بدعوى حرية التعبير التي تجبن عن ادانة اليهود مثلا ان بعض الكتاب الملاحدة الذين يحملون اسماء اسلامية جميلة مثل مصطفى لماذا لا يغيرونها الى لينين او ستالين او جورج او كوهين فهذا سوف يتطابق مع نفسهم الشعوبي الاستئصالي الذي ينز كراهية للاسلام والمسلمين ان بعض المحسوبين على الاسلام من ابنائه اوغاد واروبيين اكثر من الاروبيين المتعصبين انفسهم ان من بين الاوروبيين من يتفهمون غضب المسلمين نصرة لمقدساتهم اننا لن ندين اي عمل ارهابي يتضمن الانتصار لرسولنا الكريم او لابناء ديننا الذين يقتلهم الصليبيون واليهود في ديار الاسلام بل سنفخر به ونسجله باحرف من نار ونور من باب النكاية فيكم ورغبة في اغاظتكم فموتوا بغيضكم

حنانيك يا جناب الكاتب
يغضب المسلمون لكل نبي -

ومين قال لك يا مصطفى ان المسلمين لم يغضبوا لدين غير دين الاسلام ولرسول غير رسول الاسلام فقد حدث في البرازيل ان اعلن عن فيلم يسيء الى المسيح عليه السلام وامه الصديقة الطاهرة المباركة فخرج المسلمون وفي مقدمتهم سفراء السعودية والمغرب ومصر والباكستان يحتجون ويتظاهرون ضد الفيلم المسيء الى احد انبياء الله واحد اولي العزم من الرسل والذي ان انكره مسلم كفر بينما نجد ان الذين يدعون انهم مؤمنون لا يؤمنون بالرسول العربي فمن الكافر هنا هم ام نحن ؟ رغم ان رسولهم اخبرهم وبشرهم وطلب منهم اتباع رسول اخر الزمان وقال ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد واقد اوضح الانجيل صفته فكان كل نصراني يراه يؤمن به لان اوصافه تتطابق وما جاء في الانجيل الاصلي قبل ان يتفرق النصارى على اناجيل متعددة ومتخالفة ومتضاربة بعدد الطوائف المسيحية بل بعدد الفرق داخل كل طائفة فتجد ان كل فرد من الاسرة لديه انجيل مخالف لما لدى الاخر اننا نغضب للاساءة الى الرسل جميعهم ونعتقد ان ذلك من كمال اسلامنا وان تنقص رسول من الرسل يعني الكفر ويودي الى الجحيم اننا مطلوب منا ان نؤمن بجميع الرسل من عرفنا ومن لا نعرف اذا قام الدليل على ذلك نحن لا نكفر احدا الا من كفره الله والله كفر اليهود والنصارى والمجوس والملاحدة وتكفيرنا اياهم لا يعني ابدا اهدار دمائهم او اموالهم او اعراضهم فهي مصانة الا بحقها ولهم حق الاعتقاد الديني والعبادة والحياة وحق التحاكم الى قانونهم دون تدخل من المسلمين الا اذا طلبوا هم ذلك وعلى كل حال فان الاحكام موجودة في كتبهم الاصلية ولكنهم كفروا بها ولا ينفذونها واعتقدوا ان بوسع احدهم ان يرتكب ما يشاء من قتل وزنى وغش ثم يقوم المسيح بغسل كل ذلك وتحمله عنهم ساء ما يحكمون نحن نقول للكاتب ان من لم يؤدب نفسه في الدنيا ادبه الله تحت التراب فاحتسب لهذه اللحظة يا من تسمي نفسك مصطفى ؟!!

التكفير ليس بضاعة المسلم
التكفير في كل المعتقدات -

الحقيقة ان التكفير ليس بضاعة المسلم فهو موجود في المسيحية واليهودية والالحادية وقد استخدمته هذه المعتقدات على نطاق واسع وتم تحته ابادة ملايين البشر من داخل كل ديانة ومن خارجها فالمسيحيون اقتتلوا بسبب التكفير وابادوا بعضهم بعضا تقريبا في حروب استمرت اكثر من مائة عام نتج عنها ابادة سبعة ملايين انسان كما ذكر فولتير وفي الالحاد قام ستالين بقتل اربعين مليون انسان وكذلك قام اخوه في الالحاد ماو وتفوق عليه وقتل سبعين مليون انسان اما العلمانية الغربية فقد اشعلت حربين عالميتين وقتلت ملايين البشر من داخلها ومن خارجها وفي العشرين سنة الماضية قتل العلمانيون الغربيون اربعة ملايين مسلم بين العراق وافغانستان والبوسنة وفلسطين فهل قتل المسلمون المتهمون دائما بالارهاب ملايين البشر كما فعل اؤلئك المسيحيين او الملاحدة او العلمانيين واليهود ؟ ان قتل الاخر لدى اصحاب المعتقدات اعلاه مسوغ تماما تحت اي مسوغ وليس بالضرورة التكفير وان كان الاخر ينظر الى المسلم على انه كافر لانه لا يؤمن يما هو يؤمن به فهو مهدر الدم والعرض والمال على عكس الاسلام الذي يرى ان الكافر كفره على نفسه والله حسيبه ولا يناله بسبب كفره اذى مادي او معنوي فهو ان كفر بالله فهو في ذمة رسول الله معصوم الدم والعرض والمال والرسول خصيم من يؤذيه بالقول والفعل لكن هذا لا يعني اننا لا نصدع بالحق ونبين انه كافر بالله مشرك وان ندعوه الى الاسلام وننقذه من الضلالة وندله على طريق الهداية ولا نتركه يموت على الكفر ويدخل الجحيم خاصة مسيحي وملاحدة المشرق فهؤلاء لا يعذرون لانهم ابناء البيئة المسلمة والثقافة الاسلامية فلا عذر لهم ان ماتوا على غير الاسلام .

ويل لنا نحن المسلمين !
ماهذا يا حجاج؟ -

يـُحكي أن رجلاً طاغية سكيراً إنتهر إمرأته المغلوبة على أمرها بينما كانت جالسة لبعض شؤونها وأقسم لها إنها طالق إن ظلت جالسة وإنها طالق إن قامت من جلستها ، فرقدت على الأرض فوراً وقالت له بدلال تعال وإغتنم كنوزك. مقالك الديكتاتوري هذا هدف إلى تطليق كل المسلمين من الإنتماء للجنس الإنساني إن هم لم يفكروا مثل ماتفكر ، فهم إن لم يطبقوا رؤياك لما يجب أن يكونوا عليه إرهابيين وقتله وسفاكي دماء ويهدفون لدمار الكون. فالويل لنا إن صمتنا والويل لنا إن تكلمنا والويل لنا إن فكرنا خلافاً لغيرنا والويل لنا إن فكرنا والويل لنا إن تحشرجنا أثناء ذبحنا بسكاكين الكراهية والويل ثم الويل لنا لأننا موجودين في هذا الوجود العريض وكلنا محكوم علينا منذ الميلاد بإننا إرهابيون وقتلة ومصاصي دماء.

المسلمون الاكثر اعتدالاً
امرك عجيب ياكاتب -

بالعكس انا ارى ان المسلمين اكثر الناس اعتدالا مقارنة بالمسيحيين واليهود والملحدين والبوذيين والهندوس الذين ارتكبوا مئات المجازر ضد المسلمين قديماً وحديثا والاحصائيات موجودة ومتوفرة من جهة ثانية امرك عجيب يا كاتب نحن المعتدى علينا فلماذا تطالبنا بالاعتذار ؟! نحن الضحايا ولسنا الجناة قتل منا ادعياء الحضارة والتقدم من المسيحيين الغربيين واليهود والملاحدة ملايين فهل بعد هذا تطلب من الضحية ان تعتذر للقاتل في اي دين قرأت عن هذا ؟!

بإنتظار جوقة الارثوذوكس
تصفيق حاد من كل حاقد -

كما توقعنا سارع التيار الانعزالي الكنسي وخاصة الارثوذكسي من جوقة غجر مصر والتيار الانعزالي الشعوبي من ملاحدة الكورد الى التصفيق للكاتب. المتحامل عبد اسياده الاوروبيين فكل مقال. يلمح فيه عبارة اسلام ومسلمين يصيب هؤلاء بحالة من الصرع والحكاك الجلدي المجنون. وحالة من الاستفراغ يتقيئون خلاله كل احقادهم الكنسية والنفسية ضد الاسلام والمسلمين ونحن نقول لهؤلاء وهؤلاء موتوا بغيظكم ثم الى جهنم وبئس المصير

كائنات المعرضة للأنقراض
مصرية -

المسلم المعتدل هو شخص لم يتعمق فى دينه ويتصرف طبقا لمشاعره الأنسانيه التى جبل عليها وأذا تعمق تطرف !!!!!!!! المسلم المعتدل هو الشخص الذى يتهمه المسلمون بأنه مسيحى متخفى تحت اسم أسلامى لو كتب ما يشتبه انه تعاطف مع أحفاد القردة والخنازير لأنهم على أرض الواقع لا يصدقون وجود هذا الشخص !!!!!!!!!!! المسلم المعتدل هو الشخص الخرافى الذى تفرد له المقالات لتصرفه الأنسانى الطبيعى ( مثل المسلم الذى انقذ الأبرياء واخفاهم فى المتجر اليهودى وكأنه المفروض ان يسلمهم للقتل ) !!!!!!! المسلم المعتدل هو من لازال لديه الأنطباع بأن الكون يساع الجميع من كل الأديان والألوان و الأجناس فليس لزاما عليه ان يتخلص مننا تباعا حتى ينفرد بنو دينه بالكون لأنفسهم فقط وكأننا فى حرب بقاء !!!!!!!! المسلم المعتدل شخص لا يخشى من استخدام عقله منفردا بمعزل عن ( ثقافة القطيع ) السائدة بين المسلمين ( تحدى لو كان هناك بضع اشخاص من اى مظاهرة ضخمة قد رأى الرسمه المسيئة التى خرج ليحتج بشأنها بل ربما الأشخاص الذين فى نهاية المظاهرة لا يعرفون لماذا يسيرون فيها اساسا ) !!!!!!! المسلم المعتدل هو من أختار ان يتجاهل الآيات التى تحرض على المخالفين ويتحجج بأنها نزلت لغرض معين فيريح ويستريح !!!!!! من يجد مسلم معتدل رجاء الأتصال بالأرقام الظاهرة على الشاشة !!!!!!!!!

عاشت العلمانية
قامشلاوي -

كلام صحيح في الصميم. شكراً. لقد فُتح باب محاسبة الذات مما يبشّر بخير كبير. نحتاج المزيد من الكتابات، والمزيد من الكتاب الشجعان مثل السيد القرة داغي، كي نعرّي ونزيل ورقة التوت الأخيرة التي يتستر بها الجبناء والدهماء بدءاً بذوي العقول المغيبة من معلقي إيلاف (وهم لا يتعدون أصابع اليد الواحدة). لتعش وتزدهر العلمانية والزوال لعفونة التاريخ.

ظاهرة الحمق الفكري
وتنميط البشر والاديان -

الحقيقة ان الحمقى هم فقط الذين يصمون كل الناس انهم على شاكلة واحدة نحن المسلمون لا نقول ذلك عن مجموع المسيحيين ولا اليهود ولا الملحدين ولا العلمانيين ولا غيرهم ويقول القرآن في آية محكمة ليسوا سواء ويمتدح اهل اهل الكتاب رهبان وقسيسين وانهم لا يستكبرون ، ونعتقد ان هناك تيار متطرف داخل كل طائفة اما عموم الناس فمعتدلون وفيهم من يناصر القضايا الانسانية. ووقف مع المسلمين في محطات عديدة داخل اوروربا وخارجها في قضايا تتصل بالعدل والتحرر والاغاثة الى غير ذلك من مواقف ان الكاتب ينتمي الى التيار الاستئصالي الذي يرى في كل المسلمين اشرار وهوتنميط موجود في الثقافة الغربية. ولكن فاته ان الروح العنصرية لدى قطاع من الاوروبيين سيناله نصيبه منها حتى ولو كان ملحدا شتاماً للاسلام والمسلمين لكونه من اصول مسلمة ولانه شرق اوسطي ولونه ورائحته مختلفة عن الاوروبيين وانه حتى لولم يوجد مسلمون في اوروبا فإن الروح العنصرية المعادية للاجانب ستصيب الافارقة والاسيويين ومن هم من امريكا الجنوبية ومن شرق اوروبا ومن الشرق الاوسط ولو كانوا مسيحيين كما اصابت من قبل اليهود والغجر الاوروبيين وادخلتهم الى المحارق . ان نار الحقد التطرف القومي المعجون بالتطرف الديني المسيحي لن توفر احداً مهما شتم اهله ومواطنيه

متسلق جديد مأفون
بئسك -

متسلق جديد من طفيليات العصر؟

صح
نون اخر -

مقالة فيها جرح الذات بشكل علمي ودقيق ,, وعليه هكذا تبدا عملية التصالح مع الاخرين اذ تبدأ بوضع المبضع على الجرح وكتابة الوجع بالدم السائل وتنبيه السذج من الذين يخافون على دينهم من الضياع ان يكونوا صريحين حتي يفهمهم الاخرين وبعدها يحبوهم ,,,,,,هذا هو المنطق,,,,,

شكرا للكاتب
فول على طول -

شكرا جزيلا للكاتب على صراحتة وصدقة ووصفة الدقيق للذين امنوا وأفعالهم . ولكن يا استاذنا الدين ليس سوق خضار وفاكهة تأخذ ما يعجبك وتترك الباقى . الدين حزمة واحدة على بعضة ..المسلم هو من يؤمن بالقران والأحاديث والسنة - أو حتى بالقران فقط - واذا امن بهم فلا مجال للاعتدال وسوف يفقد انسانيتة ..أما عن الغرب أعتقد أن لة الحق أن يخاف على بلادة من البدو والارهابيين بعد أن تم ضربهم فى عقر دارهم ..ماذا ينتظرون أكثر من ذلك ؟ وبالقياس فان الغرب يعتبر ملائكة ويكفى ما فية من قوانين عادلة ومعاملة انسانية حتى للارهابيين .

تأسيس بغيدا
لا يحتاج لمسلمين -

لو لم يوجد مسلمين في اوروبا لظهرت بغيدا لسبب اخر مثل وجود السود او الاسيويين ولو كانوا مسيحيين او بوذيين او هندوس فتعليق سبب ظهور بغيدا على وجود مسلمين سبب واهٍ ، وفي الغرب هناك اربعة الاف مليشيا شبه عسكرية قاتلت ضد المسلمين في العراق وقتلت اطفال المسلمين في غزة عندما قاتلت كتفا لكتف مع اليهود الصهاينة

كيف تعرف الارثوذكسي
المعتدل -

يمكنك ان تتعرف على الارثوذكسي المعتدل من الاقلية اليونانية الاصل المقيمة في مصر من خلال تعليقاتهم المسمومة في ايلاف وفي مواعظ قساوستهم ورهبانهم بوجوهههم الكالحة وارديتهم السوداء في الكنايس او من عصاباتاهم شبه العسكرية المسماة بالكتيبة الطيبية وشعارها يسوع ممسك بمدفع رشاش بورسعيد ؟! كما يمكن ان تتعرف على الارثوذوكسي المعتدل من ارتياد مواقعهم وكتابات مثقفيهم ومتابعة فضائيتهم التي تنز كراهية وحقدا كنسيا سرطانيا اسودا على المصريين وعلى الاسلام.

انا محمد
بعد واقعة شارلي -

في اعقاب حادث شارلي ابيدو تعرض المسلمون في فرنسا لمائة وثلاثون حادث عنف نتج عنها قتل ممكن حد يخبرنا من اين اتى الفرنسيين اللطفاء بكل هذه الكراهية ؟! لاشك ان هذه الكراهية لها جذر ديني في نفسية الفرنسي مهما الحد وتعلمن ؟؟

يهربون
خوليو -

فكرة المقالة الأساسية هي وضع الإصبع على مكان الجرح ، أي تعريف المسلم أو الإسلام المعتدل ،، والسيد الكاتب ينفي وجوده استناداً على المواقف التي يتخذها من يسمونهم إسلاميون معتدلون أو إسلام معتدل ، وهذا واضح من مواقفهم اتجاه القصاص الذي يقوم به الإسلام بجوهره ، ماهو موقف "المعتدلون "من الرجم والجلد وقطع الرؤوس؟ الدواعش يقرأون التبرير الديني لرجم إمرأة ،، والجماهير من الذين آمنوا يتفرجون ، لماذا لا يتظاهرون ليحموا المرجومة من أحجار الشرع ؟ من أجل رسمة تتضمن فكرة،، يقتلون ويحتجون ،،،بينما على حجر يحمل الموت يصمتون ؟ ما الفرق بين من يرجم وبين من يتفرج وقد سمع تبرير الرجم ، ؟ أليس هذا التبرير يوافق عليه المتشدد والمعتدل ؟ إذاً ما الفرق بينهما ؟ داعش التي تطبق دينها وشرعها أحرقت الكتب في الرقة وألغت المواد التي لاتتطابق مع الدين ،، ماذا فعل المعتدلون ؟ وأين هم ؟ يهاجمون داعش لفظاً ويؤيدونها في سرهم ،، النقطة الثانية التي يهرب الذين آمنوا بأغلبيتهم منها هي ما يطالب به الكاتب من فصل الدين عن الدولة ،، وهنا ترتجف مفاصلهم لأنهم يشعرون أن دينهم يفقد سطوته إن تحول لطقوس وإيمان خالص، بين إنسان وإله يحبه ويساعده نفسياً على الأقل ،،، هم يريدون حكم إسلامي وفروض وجهاد لنشره ،، ويمنعون أي نقد له أو مخالفة ،، لأنه أعطاهم مكتسبات فحولية يشعرون بواسطتها بأنهم موجودون ، شروط هذه الفحولة القمعية تبدأ من قمع المراة التي يحرصون على البدء بقمعها وهي طفلة قبل أن تصل لسن الوعي ، وهذا مانجده من أحاديث اللواتي آمن بقولهن الحمد لله على نعمة الإسلام ، المسكينة لاتعرف سوى هذا القول لأنها منذ الصغر مقموعة،،، فهي مثل السجين الذي قضى عمره داخل الأقفاص الحديدية وعندما يطلقون سراحه يعمل أي شيئ للعودة للسجن،، فهو لم يتعود على غير هذه الحياة . مقالة جيدة تريد إطلاق السجين قبل أن تسيطر أفكار السجن على مستقبله ، وهذا ما يغيظ الذين لم يعرفوا معنى الحرية قط .

تنقيح القرآن
2242 -

تعريف المسلم المسالم : هو ذلك الشخص الذي لم يقرأ القرآنحيث ضميره صاحي شريف .تعريف الدين : إنها حزمة من الدساتير التي تضمن حرية الرأي والتعبير وتحقيق الديمقراطية والقضاء على الفساد و الإرهاب والعنصرية والكذب والخزعبلات والتخلف .تعريف الله : الله هو الخير والعطاء والمحبة . لا يحتاج لعبيد ليدافعوا عنه .تعريف الشيطان : هو الضعيف المليء بالحقد والكراهية المنافق الذي يحتاج لارهابيين للدفاع عنه .يجب تنقيح القرآن

الى ٦ و ٧
البسطويسي -

الكاتب طلب بوضوح من الذين يعتبرون نفسهم مسلمين معتدلين ان يخرجوا ليتظاهروا ضد اعمال القتل الهمجية ، أليس هذا طلب منطقي ؟ اذا انت مسلم حقا و لا تحب الاعتداء على الغير فلماذا انت ساكت عن هذه الجرائم ؟ اما صاحب تعليق ٧ فهذا اعمى البصيرة و ضميره ميت و مصاب بداء الكراهية و اعراض هذا المرض تجدها في المسلمين المتطرفين فهم يقلبون الحقائق و يبررون الجرائم ،فهو يقول نحن المعتدى علينا و المسيحيين و اليهود هم المعتدلين و بعد كل هذه الجرائم التي يرتكبها المسلمون لم تشف غليله و يعتبر نفسه هو الضحية ( كما يفعل كل مجرم تقطر دماء ضحيته من السكين الذي بيده و يقول انه هو الضحية) و ينسى او يتعاطى عن حقيقة ان اوروبا و امريكا فتحت أبوابها للمسلمين و تم بناء آلاف الجوامع في اوروبا و امريكا و لا يوجد زاوية ليس فيها جامع و الناس أحرار في اعتناق الاسلام بل يقدمون لهم الامتيازات و حتى في المدارس يقدمون اللحم الحلال للأطفال و لم يقتل مسلم واحد كرد فعل على عشرات او مئات الجرائم التي ينفذها مسلمون متطرفون في الغرب بينما هنا في الشرق يقتل المسيحيين ، تحرق كنائسهم و يمنعون من بناء كنيسة جديدة في مصر إلا بموافقة رئيس للجمهورية و مجلس الوزراء و الأمن القومي و في للعراق قامت داعش بطرد المسيحيين في الموصل و أطرافها و منعتهم من أخذ حاجياتهم و في ليبيا تم قتل مصريين مسيحيين بدم بارد ، كل هذه للجرائم و لم يتحرك مسلم واحد من الذين يعتبرون نفسهم معتدلين ليعبر عن احتجاجه عن تلك الجرائم ، أنا اختلف مع الكاتب بوصفه للمسلمين المعتدلين بالعلمانيين، العلمانية لا تعني ان يصبح الانسان شيطان اخرس و يرى الجرائم ترتكب و لا يحرك ساكنا من الأصح تسميتهم بالشياطين الخرس

الى ١٧ صحيح انت مجرم
Hgtrfe@.com -

مائة و ثلاثون حادثة عنف ضد المسلمين و لم يقتل فيها مسلم واحد صحيح كلامك ان الفرنسيين متوحشين و ان الكراهية لها جذر ديني و الدليل لأنهم فتحوا أبوابهم للمسلمين ، بينما المسلمون المساكين لم يقوموا سوى بعملية واحدة و بالصدفة قتلوا فيها عشرة أشخاص ، هذا الامر ليس غريبا على أمثالك ، البشرية تدفع الثمن منذ ١٤٤٠ سنة

العلمانية لا تعني ان
تصبح شيطانا اخرس -

أنا أحي الكاتب على مقالته و لكني اختلف معه في وصفه للمسلمين المعتدلين بالعلمانيين ، العلمانية لا تعني ان تسكت عن الجرائم التي ترتكب امام عينيك و تبقى تتفرج و تصبح شيطانا اخرس و لا تعمل شيئا لمنع الاعتداء ، أنا افضل ان تسمي الذين يرفضون هذه الاعمال و لا يحركون ساكنا بالشياطين الخرس ، في اوروبا عشرات الأوروبيين العلمانيين يخرجون في مظاهرات ضد بيغيدا للدفاع عن المسلمين في الوقت الذي المسلمون هم الذين يرتكبون اعمال العنف و القتل و لم يقتل مسلم واحد بينما هنا الدول الاسلامية و المسيحيين يقتلون و القتلة مسلمون متشددون لم يخرج مسلم وأخد للتظاهر ضد هذه الجرائم إلا ما ندر ( مرة واحدة في العراق قامت مجموعة قليلة العدد للتظاهر ضد قتل للمسيحيين )

مقالة ممتازة
ملحد1 -

الف تحية للكاتب !

أرسلوا هذه المقالة
الى اوباما و هولاند و كام -

يا ريت لو كاتب المقالة يترجم هذه المقالة و يرسلها الى و سائل الاعلام الغربية حتى يطلع المواطن الغربي على حقيقة من يسمى بالمسلمون المعتدلون و لربما يكف اوباما و هولاند و كاميرون بالكف عن تزوير الحقيقة و الدفاع عن الاسلام المعتدل و ايهام الناس في امريكا و اوروبا بوجود اسلام آخر غير هذا الذي نراه فعليا و حتى يعرف الغربيون ان ليس هناك مسلم معتدل و اخر غير معتدل (اي اعوج )و إنما هناك مسلم ملتزم بتعاليم الاسلام و يريد تطبيقها و مسلم لا يريد تطبيق تعاليم الاسلام و متقاعس عن الجهاد ( اما لانه لا يؤمن بها او لانه يخاف و لا يريد ان يجاهد ) هؤلاء الأخيرين الذي يسميهم بالمعتدلين الذين يراهن عليهم اوباما صوتهم خافت لأنهم يعرفون انفسهم ان موقفهم ضعيف و موقف المتشددين هو الموقف الصحيح و هؤلاء الذين يطلق عليهم بالمعتدلين الذين يخافون من الجهاد و يتقاعسون عن الواجب الملقى عليهم دينيا فهؤلاء لن يفيدوا خطط اوباما في المراهنة عليهم لمواجهة المتطرفين الذين لا يخافون من الجهاد اما اذا كان هؤلاء المسلمين المعتدلين أصلا لا يؤمنون و يرفضون احتقار الآخرين و الطعن في معتقداتهم و لا المشاركة في محاربة الكفار فإذن هؤلاء. لا يعتبرون مسلمين حقيقيين بل هم مسلمين فقط بالاسم حتى لو هم اعتبروا انفسهم مسلمين حقيقيين فأنهم يتخيلون وجود اسلام آخر غير هذا الذي تدعو داعش الى تطبيقه و أحيائه

سورة
عائشة الطفلة -

(.. واعتديتم على بيوت أذنا أن ترفع ويذكر فيها اسمنا، وهدمتم كنائس وبيعا يسبح لنا فيها بالغدو والآصال، وسعيتم لخرابها وقتلتم القانتين المؤمنين من عبادنا وتلكم أفعال المجرمين) (سورة القتل 5- 149) .

تعبيرات فارغة
ابو السام -

الموضوع ابسط من هذا بكثير. لا يوجد مسلم معتدل ومسلم متشدد. هناك مسلم متشدد ومسلم تارك دينه. هناك مسلم ارهابي ومسلم جاهل بدينه. مسلم يقرأ القرآن ويمارس الاسلام ولا يقدر التعايش مع الاخرين ويركن للارهاب، ومسلم لا يقرأ القرآن وغير مبال به وعليه يستطيع التعايش مع الاخرين وان يصبح مواطنا صالحا بدون اسلام. اما هذه التعبيرات الفارغه مثل مسلم علماني ولا مسلم معتدل، فلا وجود لها

لا يجب تنقيح الانجيل
2242 -

هل نحن المسيحين نعبد الله الثلاثي ام نعبد الصليب ام نعبدهم جميعاً ونمسميهم الله الواحد العالم كتابنا المقدس لايذكر شيء عن هذه الامور الثانوية بعقديتنا ولكن كان يتوجب ان يلمح بذلك ولكننا بأنتظار أحدما ان يأتي ويضيف بعض الايات لتكتمل عقيدتنا وتفرح قلوبنا المحزن ان كتابنا يشكك به الجميع حتى طفلي الصغير ويقول هاوكينز: تحريف و تنقيح متى و لوقا لإنجيل مرقص لتحسين صورة المسيح و التلاميذ و إزالة الإشكالات الموجودة فى إنجيل مرقص ...ويقول الدكتور بوست : الأناجيل الحالية تختلف عن الأناجيل القديمة . ونشرت مجلة في عددها الصادر في اكتوبر 1986 مقالاً عند ندوة دولية حضرها 120 عالماً نصرانياً درسوا صحة الأقوال المنسوبة للمسيح في الأناجيل الأربعة فوجدوا أنه لا يصح منها سوى 148 قولاً من بين 758 قولاً منسوباً إليه . وذكر كتاب " الأناجيل الخمسة " الذي أصدرته ندوة يسوع عام 1993م أن 18% فقط من الأقوال التي تنسبها الأناجيل ليسوع ربما يكون قد نطق بها فعلاً . وفي ندوة 1995 قرروا أن رواية ميلاد يسوع غير حقيقية سوى ما يتعلق باسم أمه ، ومثله قصة آلام المسيح ومحاكمته ....وفي عام 1881م عدلت نسخة الملك جيمس ، وسميت بالنسخة المنقحة ثم نقحت 1952م ، وسميت " النسخة القياسية المنقحة " (R.S.V) ، وكان تنقيحها على يد اثنين وثلاثين عالماً لاهوتياً تساندهم هيئة استشارية تمثل خمسين طائفة دينية، ثم أعيد تنقيحها عام 1971م، وصدرت بنفس الاسم (R.S.V) ، وجاء في مقدمة هذه الطبعة: " لكن نصوص الملك جيمس بها عيوب خطيرة جداً ... وإن هذه العيوب والأخطاء عديدة وخطيرة، مما يستوجب التنقيح في الترجمة الإنجليزية " . ومما حذفته النسخة المنقحة نص يوحنا المشهور في التثليث ( انظر يوحنا (1) 5/7 ) ونهاية إنجيل مرقس ( انظر 16/9 - 20 ) . المحزن ان كتابنا المقدس مع استمرار تنقيحه لن يبقى شيء نقرأه ..ولكن الشيء الوحيد بعقيدتنا الذي لا يمكن تنقيحه هو صليب يسوع فلا يعقل ان يتم تنقيحه ليصبح شيء آخر رغم ان البعض يحاول تنقيحه مدعين ان يسوع صلب ويديه للاعلى !!!!

الغد لنا نحن المسلمون
رائد -

اصبح الجميع فجأة فطناً فصيحاً ويملك الجرأة ويسأل ماذا فعل المسلمين ولماذا لم يفعلوا ....نحن المسلمين لم نعتدي على احد ومن بعتدي علينا فليذق ما جنت عليه يداه بطريقة او بأخرى... يظلمنا الكثيرون ونرى المنافقين والكذابين من ابناء جلدتنا يفترون علينا مرضاة لسادتهم في الغرب ..قال تعالى { فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ } [المائدة:52]هؤلاء المنافقين الكذابين الذين يتاجرون بديننا وعقيدتنا لن يحترمهم حتى ابنائهم وزوجاتهم وسيذهبون الى مزبلة التاريخ ... نحن المسلمون مؤمنون بأيمان راسخ بأسلامنا وعقيدتنا ومنون بقضاء الله وتمنى ان نكون ممن قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله الصاحبة الاجلاء عن اصدقائه قال: ( اشتقت إلى إخواني ) قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني " نسأل الله ان منهم ... اما من يهاجمنا ويعتدي علينا فأننا نؤمن ان الايام دول يوم لنا ويوم علينا ...والغذ لنا نحن المسلمون وهذه حقيقة بدأت بالحصول منذ سنوات قريبة وستكتمل قريباً ان شاء الله

الحق
thetruth -

مقالة ممتازه كاتب محترم أما رائد ومساند أى عمل (إرهابى) أسف جهادى عقول مريضة لا تستحق حتى الرد عليها جهلاء أرهابيون

سؤالين الى رقم 27
george -

هل (بسم الله الرحمن الرحيم) الموجودة في أوائل السور و (صدق الله العظيم) في خواتم السور !! أنزلت هكذا أم أضيفت على يدي البشر !!والسؤال الثاني هل رفع الاذان ذكر في القرآن ! فأين ذكر ...... فها أنا في انتظار ردك فلا تطيل الغيبة علي...... وشكراً