الديمقراطية التركية والإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كثيرآ ما سمعنا ونسمع من المثقفين والسياسيين العرب المعجبين بالنظام التركي، بأن تركيا دولة ديمقراطية، ويتهمون حركة التحرر الوطني الكردستانية بالإرهاب، ويدعون بأن الكرد حصلوا في تركيا على جميع حقوقهم، وللأسف هناك من بين هؤلاء مثقفين وكتاب ومفكرين وسياسيين فلسطينيين!&
ونفس هذا الكلام كنا نسمعه ومازلنا نسمعه عن إسرئيل، على لسان المثقفين والكتاب والقادة الأوربيين المدافعين عن إسرائيل بحق أو دون حق، وإتهموا حركة التحرر الوطني الفلسطينية بالإرهاب لسنيين طويلة ورفضوا التعامل معها، إلى أن وقع الإخوة الفلسطنيين إتفاقية اوسلو مع إسرائيل عام 1993.
لن أدخل في تعريف الديمقراطية ولا في مضمونها ولا أشكالها، لأنني أفترض إن جميع البشر يدركون ما معنى الديمقراطية والنظام الديمقراطي، ومن منكم قد نسي فليرجع إلى أحد المراجع المعروفة للإطلاع عليها، أو البحث عنها في محرك البحث (غوغل)، لإنعاش ذاكراته. ولكنني سأطرح بدلآ عنها، عدة تسؤلات والمحاولة للإجابة عنها، من خلال مقالتي هذه. وقبل طرح التساؤلات، علي أن أخبركم لماذا، إخترت هذين الكيانين بالذات. السبب يعود إلى إدعاء كل الكيانيين بأنهما ديمقراطيين، وثانيآ للتشابه التاريخي لنشأتهما، ومحاولة كل منهما طمس هوية شعب أخر، بنوا على أرضه كيانهم الغاصب، والتساؤلات هي:
التساؤل الأول:هل يتماشى مفهوم الديمقراطية مع الإحتلال والإستيطان؟
التساؤل الثاني:هل يتفق مبدأ الديمقراطية مع سلب حرية شعب بأكمله وحرمانه من حقوقه القومية وحق تقرير المصير؟
التساؤل الثالث:هل تلتقي الديمقراطية وتهجير الناس من ديارهم وحرق قراهم وهدم منازلهم؟
التساؤل الرابع:هل إنكار وجود إمة بأكملها ومحاولة صهر بالقوة، لها علاقة بمفهوم الديمقراطية؟
التساؤل الخامس:هل منع الناس من تعلم لغتهم وممارسة عباداتهم والإحتفال بأعيادهم وطقوسهم يتفق مع الديمقراطية؟
التساؤل السادس: هل القمع والحرمان والقتل والإضطهاد والتميز العنصري، يتوافق مع مبادئ الديمقراطية؟
التساؤل السابع: هل تتطابق قواعد الديمقراطية، مع إلغاء نتائج إنتخابات لأن الفائز فيها هو حزب أو حركة مناهضة لسياسة الإستعمار والإنكار والعدوان؟
جميعنا نعلم بأن بنو عثمان هم ليسوا من أبناء المنطقة، بل هم مجموعة مهاجرة من قفقاص إلى هذه المنطقة على شكل محتلين وغاصبين، وإستغلوا الدين الإسلامي لبناء إمبراطوري لهم على حساب شعوب المنطقة، كالشعب الكردي واليوناني والسرياني والأرمني. وتاريخ قدوم العثمانيين إلى هذه المنطقة يعود إلى حولي 600 عام خلت.
الفارق بينهم وبين الإسرائليين، هو أن الإسرائليين لهم جذور في المنطقة ولو قديمة، وثانيآ الإحتلال العثماني أقدم من الإحتلال الإسرائيلي بحوالي 500 عام، وثالثآ الإحتلال الإسرائيلي هو إحتلال إقتلاعي إستيطاني، بخلاف الإحتلال العربي والعثماني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إذآ كلا الكيانيين مصطنعين محتلين وغاصبين لأراضي شعوب إخرى، فكيف يمكن للبعض الحديث عنهما والقول بأنهما كيانان ديمقراطيين؟
ثانيآ، كيف يمكن لكيان ما كالكيان التركي أو الإسرائيلي، الإدعاء بأنه كيانٌ ديمقراطي، وهو يصادر حرية شعب بأكمله، كالشعب الكردي والشعب الفلسطيني، ويحرمه من حقوقه القومية والسياسية والإقتصادية والثقافية، وقبل ذلك حق تقرير المصير؟ إن الديمقراطية تتنافى كليآ مع قمع الشعوب وحرمانهم من حقوهم، وإنكار وجودهم. وهل من المعقول الحديث عن شيئ إسمه نظام ديمقراطي، وهو يقوم بتهجير الناس من ديارهم، وحرق قراهم وهدم منازلهم، والإستيلاء على أملاكهم، وطمس معالمهم التاريخية، كما تفعل تركيا مع مدينة حسكيف الأثرية، أو تهويد المدن الفلسطينية على يد إسرائيل؟
ثالثآ، هل يجوز الحديث عن نظام ديمقراطي في ظل عمليات التتريك والتهويد التي تقوم بها كل من تركيا وإسرائيل بها بحق الشعبين الكردي والفلسطيني؟ بالتأكيد لا، لأن ذلك مخالف لكافة الشرائع السماوية والأرضية، وقوانيين الإمم المتحدة وحقوق الإنسان.
رابعآ، لا يمكن الجمع بين الديمقراطية ومنع شعبآ بأكمله من التعلم بلغته والتحدث بها وممارسة عاداته وتقاليده وطقوسه الدينية، والإحتفال بأعياده القومية كعيد نوروز. هذا ما تفعله بالضبط الدولة التركية منذ نشأتها 1923 وإلى الأن، ومن ثم تتحدث عن الديمقراطية فكيف يتساوى ذلك!!!
خامسآ، لا يمكن ربط سياسة التميز العنصري والطائفي والإقصاء،التي تمارسها تركيا وإسرائيل بالديمقراطية بأي شكل من الأشكال، لأن الديمقراطية تعني ضمن ما تعني، المساواة بين البشر، بغض النظر عن جنسهم وديانتهم وأعراقهم ومعتقداتهم ولونهم. إن الممارسات التركية بحق الكرد وممارسات إسرئيل بحق الفلسطينيين، سياسة إجرامية وإسمها الحقيقي، سياسة الفصل العنصري.
سادسآ، كيف يمكن أن يستوي إلغاء نتائج الإنتخابات الفلسطينية، التي فاز فيها حركة حماس الفلسطينية عام 1996، من قبل إسرائيل وسجن أعضاء المجلس التشريعي عن هذه الحركة، مع قواعد الديمقراطية التي يتحدث عنها الإسرائليين؟ أو إعلان الحرب الهمجية على الشعب الكردي من قبل الحكومة التركية، بمجرد أن فاز حزب الشعوب الديمقراطي في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة في تركيا هذا العام؟؟
الخلاصة، إن الديمقراطية لا يمكن لها أن تجتمع مع الإحتلال وإرهاب الدولة، وسياسية الإنكار والإلغاء، والتهجير وحرق القرى، وهدم المنازل وبناء جدران الفصل العنصري وسجن البرلمانيين، ومنع الناس من تعلم لغتهم والتحدث بها.
ومن هنا على أولئك الذين يكيلون المديح للكيانيين الإحتلاليين تركيا وإسرائيل، أن يخجلوا من أنفسهم قليلآ، والتوقف عن هذه الترهات والخزعبلات. وأن يدركوا بأن للأخرين عقولآ تفكر بها وتحلل. وشخصيآ لا أفهم كيف يمكن لكاتب أو مثقف يحترم نفسه يدعم كيان محتل وغاصب إجرامي، يفتك بشعب أخر بريء، إلا إذا قد باع ذمته، مقابل حفنة من النقود، أو ينطلق من خلفياتات مذهبية وعنصرية معينة.&
&
التعليقات
ثقافة الالغاء
شارا -هناك شعوب عاشت على ثقافة الالغاء، اي الغاء الاخر، تكبرت ونسيت انهم امم من البشر حالهم حال غيرهم، ماتفعله تركيا، وايران ومافعله صدام ايام زمان من تعريب الكرد، لن يصل الى نتيجة، فالكرد امة قائمة وحية ولها مكانة للذين يفهمون التاريخ والمستقبل، لكنها مظلومة وهذا الظلم لن يدوم، فلكل شي نهاية، وشعبنا الكردي لم ولن يرضخ لاحد وسيثبت يوما ما انهم في طليعة الامم في كل شي، شاء من شاء وابى من ابى.
لا ديمقراطية في تركيا
مادة301 قانون عقوبات تركي -لا يوجد ديمقراطية في تركيا فبمجرد ذكرك لكلمة الابادة الارمنية1915-1923 فانك تعرض نفسك للسجن سنتين وتلاحق قضائيا حسب مادة301 قانون عقوبات تركي ولهذا فان المؤرخين والمثقفين الاتراك مثل اورهان باموك وتنر اكجم هاجروا من تركيا تجنبا لملاحقتهم قضائيا لاعترافهم بالابادة الارمنية 1915-1923 وعندما ارادت فرنسا اجرام ناكري الابادة الارمنية ردا على القانون التركي ثار الاتراك والحكومة التركية ووصفوها خطوة ضد تركيا ومادا نقول عن القانون التركي ثلاثمائة واحد 301 انها عنصرية تركية ضد الارمن وكل شيئ مزور في تركيا تاريخ مزور وجوامعهم كنائس مسيحيية مسروقة والان يحاكمون صحفي ارمني من تركيا بتهمة الشتم لانه سمى محافظ انقرة بانه ارمني وكلمة ارمني في تركيا يستعمل كشتيمة وهذا قمة العنصرية والتخلف واللا ديمقراطية
النظام التركي اكثر فاشية..
زبير عبدلله -الحقيقة ان الترك ومع المغول والتتار, انفلتوا على شكل قطعان من وراء جدار الصين, وليس من القفقاصص ,,لذالكم ليسس لهم اي جذور تاريخية في المنطقة, بخلاف اليهود الذين هم من شعوب المنطقة, لكنهم تعرضوا للاضطهاد قبل غيرهم, وفي هذا يشبهون الشعب الكوردي (الايزيديين) ,مع خلاف اخر بينهم وبين الكورد, انهم عاشوا في السهول بينما الكورد في الجبال, وهذا حافظ على الكورد من الاندثار, بينما اليهود ليس لهم صديق من تضاريس الارض وان حاالفهم الحظ في الذكاء وراس المال فيما بعد...التاريخ العثماني والذي اعتمد على هزي يانواعم خصرك الحرير, في جانبه المتوحش اعتمد قطع الرؤوس ويذكر ويل ديورانت في قصة الحضارة, ان حاكم الهند العثماتي داوود اورتغلو كان يدفع ليرة ذهبية لكل من ياتي براس هندي, والنتيجة اجتمعت عنده ثلاثين الف راس..وفي التاريخ الحديث في حملة للجيش التركي على المقاتلين الكورد, في الثمانينات, قطع جندي تركي راسين كورديين, وحمل كل راس في يد, وبعث الصورة لوالديه, ...اترك الابادة الارمنية, والدولة التي بنودها على اشلاء الحضارة اليونانية...واذا حسبت ما قتلوا من الكورد لتجاوز مئات الالاف..اليهود ليسوا بهذه الوحشية, ولن يكونوا كذالك, ان عالما متوحشا بهذا الدرجة, وخاصة بتعامله مع الشعب السوري, اذا لم تكن قويا, ستكون مختبرات للوحوش امثال نظام قم وانقرة والاسد...فليدعوا الشعب الفلسطيني ربه ولم يكن له رئيس مثل الاسد, او صدام او القذافي...اما الديمقراطية الحقيقية هو ماتريده لنفسك,من حقوق, لاتبخل به على غيرك...
حقوق الكرد
هافال -الكرد لهم حقوق وعانوا من ماسي لاتحصى، عشرات السنين من الظلم، من كل الدول، منهم من كان مباشرا ومنهم من كان بالصمت، معاناة الشعب الفلسطيني كبيرة ولكنها لاتقارن بما حصل للكرد، فالكرد ناضلوا لوحدهم، وفقدنا الالاف من الضحايا من نساء واطفال وكبار السن اضافة الى شباب البيشمركة، ولازلنا نعاني، مع صمت دولي ولااحد معنا، ولكن اثبت التاريخ ان مهما كانت قوة الخصم فاصحاب الحق لاينكسرون، وكردستان لا تنكسر، لانها قائمة بقوة جبالها واخلاق رجالها.
رقم ٣
ایدن -فی مقال عن دکتاتوریە البرزانی قلت انت فی تعلیقک انە لا توجد دیمقراطیە لافی هولندا او اوروبا او امریکا لتبرر دکتاتوریە البرزانی ،فی تعلیق اخر للک عن علاقە البارزانی بترکیا ،قلت ردا علی من اتهموا ترکیا بالفاشیە ( ان من الغباء انکار دیمقراطیە ترکیا والا کیف حصل الکرد علی ٨٠ مقعد فی البرلمان الترکی ) وهل تتذکر ردک عن المرتزقە الکرد التی یدربها ترکیا فی منطقە دهوک،الم تدعم فی مقالاتک المجلس الوطنی الکردی السوری الذی نصف قیاداتە فی ترکیا ،الست دائما ضد القوات الکردیە فی سوریا وتتهمها بالعمالە لایران وسوریا ای انت مع الموقف الترکی ،هل تنکر کما تقول (ابن کردستان البار مسعود ) قد قال قدمنا ٣٠٠٠ قتیل لمقاتلە البکک مع هذا الحکومە الترکیە لا تثق بنا ،فماذا نفعل اکثر ،الم یشترک البرزانی فی کل الهجمات الترکیە منذ التسعینیات لحد الان واخرها قول داود اوغلو ان لنا اتصال مستمر مع البرزانی قبل الهجمات ،فاما یکون البرزانی خائنا لقومە مساعدا للترک او ان یکون البکک منظمە ارهابیە ولا یوجد مشکلە للاکراد فی ترکیا بدلیل دعم البرزانی للقوات الترکیە کونە مقتنع بان الترک علی الحق . فلا یجوز ان تکون یوما مع ترکیا ویوم اخر تتصف ترکیا بکل هذە الصفات کتعلیقک الیوم
مقارنة اسرائيل مع دول عنص
Rizgar -مقارنة اسرائيل مع دول عنصرية في المنطقة عمل غير محايد ,كل الوثائق ا لرسمية في اسرائيل باللغات العبرية والعربية والانكليزية من وثيقة شهادة الميلاد الى شهادة الوفاة. اسماء كل الطرق والمدن باللغات العبرية والعربية والانكليزية , كل اشارات المرورباللغات العبرية والعربية والانكليزية في اسرائيل....ارقى الجامعات العربية في اسرائيل والدراسة باللغة العربية .-لا تعريب -في اسرائيل كل الاسماء التاريخية للمدن العربية والعبرية كما هي. صراع العرب مع اسرائيل صراع ديني بحت , ابادة اليهود حلم عربي قومي وقضية مركزية عربية .قبل سنوات كنت في جامعة Keele في محاضرة وندوة حول الصراع العربي اليهودي , وبداء الجاماعات العربية والمسلمين وبعض اليساريين الا نكليز الا غبياء بالشتائم وتهديد اليهود والكلمات الجارحة !!! شخصيا طرحت موضوع انفال الكورد والرغبات التاريخية العربية الانفالية في التعامل مع القوميات والاديان وابادة اليهود في السعودية والهجمات المنظمة من قبل عرب بغداد خلال الخمسينات والستينات. هذه المقالات الغير محايدة مجرد وسيلة من وسائل الا علام العربي المفبرك للهجوم على الشعب اليهودي .
تركيا واشياء اخرى ..
اّيار -الحقوق في بلداننا المتخلفة لا تعطى بل تؤخذ وانا لا اؤمن بمقولة ( انما الحق من قوى الديان امضى من كل ابيض هندي ) فالحقوق عندنا مسلوبة بينما في الغرب الديمقراطي السلطات والقوانين والانظمة تقول لك تلك حقوقك ( بدون منّة او عطف ) اما مسألة تركيا ( الحالية ) وليس العثمانية فهي ديمقراطية ( بشكل نسبي ) قياسا الى انظمة دول المنطقة يعني ( الاعور في بلد العميان ملك ) ..قبض على عراقي في سوريا للاشتباه به فحولوه ضيفا على عدة اجهزة مخابرات ونال ما ناله من الاذى والتعذيب وثم اطلق سراحه ومن باب النكتة والالم كان يقول انتقلت من المخابرات العامة الى المخابرات الجوية وبعدها الى عدد من افرع المخابرات واخيرا وهو المضحك انهم حولوه اله الى مخابرات ( فرع فلسطين ) وقال لا ادري ما علاقتي انا العراقي بفرع فلسطين وكذلك المخابرات الجوية ..وكذلك الامر في العراق الصدامي وايران ايضا ولكن هذا الامر لا يحصل في تركيا واذا اي شخص يشتبه به فانهم لاداعي لان يعتقلونه وانما يمنعون دخوله ويكون اسمه ضمن الممنوعين من الدخول فهل هذا يحصل في الدول الامنية الشديدة المركزية في شرقنا الاوسطي ؟!
وماذا 5
احمد كايا -وماذا عن المرتزقە الکرد التی یدربها سوريا فی منطقە روز آفا وكل قیاداتە فی دمشق والبقاع منذ الثمانينات , ام التعامل مع اعداء الكورد حلا ل عليكم وحرام على الا خرين ؟ ،الست القوات الکردیە فی سوریا عملا لایران وسوریا ؟ الست ضد كوردستان ؟ اليس بيع الكانتوات صناعة سورية ايرانية ؟ (ابن کردستان البار مسعود ) قد قال قدمنا ٣٠٠٠ قتیل ؟ لتحرير كوباني ؟ لولا البارزاني لكان كوباني وتلفيقاتك في خبر كان ...وماذا استفاد ا لكورد من نظام قمعي كردي ؟ فما الفرق بين النظام السوري وجنابك ؟
no 5
احمد كايا -لانتخابات التي جرت في إقليم كردستان يوم (25/7/2009)، حصل السيد مسعود بارزاني على نسبة (70%) من أصوات الناخبين، وبذلك انتُخب للمرة الثانية رئيسا للإقليم وبصورة مباشرة من قبل شعب كردستان وأدى اليمين القانونية أمام برلمان كردستان يوم (20/8/2009).قدم بارزاني وعائلته تضحيات جسيمة من أجل القضية الكردية. فمنذ ولادته وحتى بلوغه الثانية عشرة من العمر لم يلتق بوالده، لكون والده مقيما آنذاك في الاتحاد السوفيتي. وقد أغتيل ثلاثة من أخوته على يد جواسيس النظام. فقد كان اثنان وثلاثون شخصاً من اقربائه ضمن الثمانية آلاف شخصاً من البازانيين الذين توفوا في قضيه الانفال عام 1983. وكان هو بذاته هدفاً لعدة محاولات اغتيال لاسيما في فيينا عاصمة النمسا في (8/1/1979). فقد قامت الأنظمة المتعاقبة التي توالت على الحكم في العراق بتدمير قرية "بارزان" التي ينتمي إليها (16) مرة.و الف مسعود البارزاني كتاباً عن الدور التاريخي لوالده مصطفى بارزاني في الحركة القومية الكردية بعنوان (البارزاني والحركة التحررية الكردية). يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء. ..عنوان شرف الكوردايتي شئنا ام أبينا . .....
مَن هو الطارئ؟
عراقي متبرم من العنصريين -كلام الاستاذ روباري(بنو عثمان ليسوا أبناء المنطقة) قادني للتفكير بأننا لو أردنا أن نلصق لقب(طارئ على المنطقة) فسنخلص بأن الأكراد العراقيين هم خير من تليق بهم هذه الصفة إذ تخبرنا الأحداث التاريخية القريبة إنهم قد نزحوا إلى العراق من موطنهم الأصلي تركيا إثر المطاردة التركية لهم فاستوطنوا بادئ الأمر السليمانية ثم انتشروا في غيرها من المدن العرقية. بل إن الحفريات التاريخية في شمالنا العراقي السليب تطالع حتى الذي على عيونه غَبَش بأن منطقة ماتسمى (كردستان الجنوبية) هي في الأصل أرض آشورية عراقية وليس للأكراد في هذه الأرض حفريات سوى قبورهم التي لايعود تاريخ أقدمها إلى أكثر من مائتي عام. أنا هنا ـ يشهد الله ـ لا أنطلق من منطلق قومي عنصري فأنا (أتبرم وأتضجر من كل عنصري مهما كانت قوميته) أنا لاأكره الأكراد فكل من صاحبتُ في حياتي منهم تملؤه الطيبة وتكاد تتفجر منه خفة الدم والأريحية أنا لا أتضايق منهم كأفراد بل أرحب بهم في بلدي المضياف أبداً كمهاجرين ولاجئين ولا مانع عندي من أن يكونوا مواطنين من الدرجة الأولى كما هو حالهم الآن. كما لا أنطلق في تعليقاتي في العزيزة إيلاف من منطلق قومي عنصري كما يفعلون هم إنما أطمع من وراء كل ذلك أن يترك الأكراد نبرتهم العنصرية في هذا الزمن الذي عبر حدود القوميات ورضيت حتى أقوى دولة في العالم أن يحكمها رجل أفريقي مسلم وأسود. مما يؤسف له أن العنصرية التي يحلو لمعظم الأكراد التشدق والتغنّي بها حتى أصبحت كثير من ألسنة الأكراد تلوك اليوم مصدلح ( الكردياني) بل لو أرادوا الطعن ببني قومهم يقذفونه بسبوبة (أنت لست كردياني) وهكذا أصبح التعصب الأعمى عندهم السمة الرئيسية والماركة المسجلة في كل تحركاتهم وسكناتهم. وأغرب مافيهم أنهم يقومون بأي وسيلة حتى لو كانت غير شريفة لتحقيق أحلامهم العنصرية وليس أحلاماً تقوم على قيم أخلاقية وإنسانية إذ ماذا يمكن أن نسمي مايأتي؛ توسُّع ٌفي أراضي الغير ـ إشعال الفتن هنا وهناك ـ تمزيق البلدان التي يقطنون فيها ـ اعتمادهم في حياتهم على الابتزاز والنهب ـ ارتماؤهم في أحضان أعداء شعوب المنطقة كأمريكا وإسرائيل ـ تحالفهم مع كل من يريد ببلادنا سوءاً كما مع داعش ـ عداوتهم السافرة لكل ماهو عربي حتى قال كبيرهم مصطفى البارزاني قولته المشهورة(( أصبحنا في منطقتنا بلا صديق)) ـ تكريد كل شيئ في المدن والقرى التي يسيطرون عليها بشكل عنصري م
الديمقراطي
برجس شويش -الكاتب الديمقراطي لا يتهجم ولا يستعدي ولا يحقد ولا يعتمد على انطباعته في المواضيع السياسية بشكل خاص, فهل هذه الصفة اقصد الديمقراطية ينطبق على كاتبنا المعادي للبارتي والرئيس برزاني
تعتبر دولة إسرائيل من الد
Rizgar -تعتبر دولة إسرائيل من الدول الديمقراطية الحرة في العالم والوحيدة في منطقة الشرق الأوسط ، ورغم أهمية الديمقراطية في الكيان السياسي، لا بد أن يبقى لها حدودا خصوصا إذا تعلق الأمر بأمنه وامن شعبه.اعتاد العالم العربي على نعت دولة اسرائيل بالعنصرية ! وبمعاداتها للعرب ولا سيما ما يسمى عرب الداخل، ومعاملتهم معاملة متمايزة عن شعبها اليهودي.طبعا ما يقال، مجرد ادعاءات وتزوير وبروبوغاندات للنيل من حقيقة الدولة العبرية التي استطاعت أن تفرض احترام الانسان في بقعة جغرافية لم تعرف الإنسانية معنى.ان الواقع للسكان العرب في دولة اسرائيل او ما يطلق عليهم عرب 48، هو مغاير لما ينقل خارج حدود الدولة .
الى رقم 10 عشرة الاكراد
ليسو من تركيا/اناضوليا -الى رقم 10 عشرة الاكراد ليسو من ما يسمى الان تركيا/اناضوليا فان اصل الاكراد من افغانستان وطاجيكستان/خراسان حيث اللغه الفارسية جلبهم من هناك سليم الاول العثماني بعد انتصاره على اسماعيل الصفوي في معركة جالديران قرب تبريز سنة 1514 واحتلاله لارمينيا/ شرق وجنوب اناضوليا واحتلاله شمال العراق المسيحي حيث الامراء الارمن والاشوريين يسيطرون على جبال ارمينيا واشور وخاف من الامراء المسيحيين فجلب الاكراد السنة وكانو قبائل جبلية بدوية نصف بربرية من افغانستان وطاجيكستان الى بلاد الارمن والاشوريين وسلحهم وشكل منهم فرق لمحاربة الارمن والمسيحيين وابادتهم والابادة الارمنية والمسيحية على يد الاتراك وبمساعدة الاكراد 1915-1923 دليل على هدا حيث الاكراد بعد سنة 1923 وبعد ثورة ديرسيم الارمنية(ديرسيمون) 1937-1938 سكنو بلاد الارمن المحتلة بعد قتلهم للارمن والمسيحيين بالسلاح التركي واستكرادهم اكثر من مائتي الف اطفال ونساء ارمن 200,000 عددهم الان بالملايين وبدئو الان بالرجوع الى قوميتهم الارمنية والى ديانة ابائهم المسيحية ونقول لا للتغيير الديمغرافي لصالح الاكراد والرجوع الى احصائيات سنة 1914 العثمانية حيث الارمن والمسيحيين اكثرية سكانية في الولايات الستة الارمنية 6 وارمينيا الصغرى والمرشحة للحكم الداتي الارمني الاصلاحات الدستورية لصالح الارمن والاعتراف الكردي بالدور الكردي في الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 وخصوصا حكومة بارزاني وخاصة ان اكراد راوندوز كان لهم دور مهم وسيئ في الابادة الارمنية والاعتراف بارمينيا الويلسنية حسب سيفر 1920 حيث تركيا نفسها اعترفت بهده الحدود ونقول لا كردستان في ارمينيا المحتلة وان جمهورية ارمينيا الحرة المستقلة المتحدة قادمة باجزائها ارمينيا الشرقية والغربية والصغرى