حكومة "الداطلي"!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
في خضّم زمهرير المشهد العراقي، والعصف الذي يشوّه كل تفاصيل البلد، وبروز ملفات الفساد والمفسدين، والحرب الطاحنة عند ضواحي المدن المحتلة من قبل داعش .. في خضّم كل ذلك يبرز إلينا رئيس مجلس الوزراء بزيّ شعبي عبارة عن ( دشداشة سوداء وطاقية سوداء، وقطعة قماش سوداء تلف عنقه ) وهو يهمّ بأصابعه ليتناول حبة ( داطلي ) أو ما تسمى ( بالعوّامة ) وهي عبارة عن عجينة بالسكر مقلّاة بالزيت ومحلّات بسائل سكّري.وما العيب في ذلك ؟ رُبّ سائلٍ يسأل ..هذا عَيبٌ، وعَيبٌ فاضح، فالبلد في حالة حرب وصراع مع الفساد والمفسدين، والشعب يعيش حالة مأساوية وفي قرفٍ من سوء الخدمات، بل هناك عزاء في أغلب المدن العراقية على أرواح الشهداء التي تذهب نتيجة الحرب الفاشلة التي فرضها الرئيس الفاسد السابق لمجلس الوزراء نوري المالكي، حين استطاع وبغبائه السياسي من تمكين شرذمة وقتلة متخلفين الدخول إلى مدننا الجميلة واحتلالها واستباحة كل شيء طاهر فيها.عَيبٌ على رئيس مجلس الوزراء أن يتناول ( الداطلي ) ليُحلّي حلقه، ولم تزل المرارة في حلق كل عراقيّ غيور على بلده.عَيبٌ عليه ذلك، والتوابيت تأتي كل يوم إلى زقاقٍ هنا وزقاقٍ هناك.عيبٌ عليه ذلك، والنازحين يعانون قسوة الشتاء ويعيشون تحت خيمٍ ممزقةٍ ويفترشون الطين.عيبٌ عليه ذلك، وبغداد العاصمة تغرق مع كل زخّة مطر، والمحافظات تأّن من تردّي الخدمات.عيبٌ عليه ذلك، والفساد في كل ركنٍ وتفصيل في مفاصل الدولة.عيبٌ عليه ذلك، والسلاح صار لغة العصابات السائبة وبيد حثالة السياسيين، يبروزه متى ما أرادوا.عيبٌ عليه ذلك، والقضاء لم يزل خرفاً هرماً يدلّس القضايا ويسّوف ويحمي حيتان الفساد وعتاة المجرمين.هناك خرابٌ عام في العراق، ولم يزل المسؤول يعيش حالة تجّلي مع نفسه وذاته، يحاول إبراز صفاتٍ صارت سخيفة ومملّة على المشهد المتكرر يومياً.مالِ رئيس الوزراء والزيارة وأكل الداطلي ؟فهل يبحث عن ثواب لآخرته ؟ أم يطلب الشفاء من علّةٍ بتناوله قطعة الداطلي ؟متى يتجرّد المسؤول من خصوصياته حين يعتلي منصباً يوجب عليه أن يتلبّس باستحقاقاته ؟حيدر العبادي .. أنت رئيس مجلس وزراء العراق أم صاحب موكب حسيني ؟ أم مدّاح قصائد حسينية ؟ أم طباخ تريد طبخ الرز والقيمة ؟تريد خدمة الحسين في قرارة ذاتك ؟ ذلك لا يتحقق بأكلك الداطلي، بل يتحقق حين تخدم شعبك، وتعمل ليل نهار من أجل مصلحته، وتحارب الفاسدين وتحمي العراق أرضاً وشعباً.أجلس في موقعك ومارس مهامك بصدق وإخلاص، حينها سيرضى الله عنك.كافح الفساد وأصلح القضاء وعمّر البلاد، حينها سيرضى الله عنك.حررّ الأرض من المحتل، وأوقف ماكينة الحرب وانشر السلام في البلد، حينها سيرضى الله عنك.مالكَ وهذا المشهد التمثيلي البائس ؟ أنت تُضحك العالم علينا ؟ انظر إلى سلوك قادة الشعوب والأمم، كيف يتصرفون حين الأزمات وحين البأس.نحن في زمن الكوليرا، ألم تخشَ الكوليرا ؟&ألستَ مصاباً بالسكّري كما عامّة الشعب، بسبب حكمكم ؟سلوكك هذا يعطي إشارة وعنواناً واحداً فقط لا غير، إنكم جميعاً ( حكومة داطلي ) لا غير.&Ayoobeat@hotmail.com&التعليقات
داطلي! داطلي!
ن ف -لقد أعادنا أبو العبس إلى ما مضى من الأيام. أيام الداطلي والبادم. أيبـــــاخ! حين عدّتُ بذاكرتي إلى الوراء وجدّتُ أنّ أبو حياوي الذي كان يبيع السينالكو (مشروب غازي) في حارتنا أكثر حكمة ورصانة من جميع أعضاء مجلسنا الوزاري عليهم السلام. حتى عليان أبو اللبلبي كان أدارياً ممتازاً، كان يبيع اللبلبي إلى العشرات من الطلاب في فترة الإستراحة دون تأخير أو خلط بين هذا الطالب أو ذاك. أما عبد أبو النفط فقد كان داهية.. تخيّلوا لم تسقط قطرة نفط واحدة على الأرض، رغم أنّ حصانه كان دائم الحركة. كان عبد يضع تنكات النفط الواحدة تلو الأخرى بإنتظام عجيب. رغم بساطة هؤلاء الناس وقلة تعليمهم فإنهم كانوا يتقنون أعمالهم بحرفية عالية ويشجعونك على التعامل معهم. أما مجلس وزرائنا ورئيسه الموقّر فتنطبق عليهم الأغنية الريفية التالية: أكلّه (أقول له) الدرب هذا، يقول لا ذاك. لا يندل ولا يخليني أدليه!
وللداطلي في اكله شؤون
جبار ياسين -قيل ان للداطلي مضار سبع أولها انه مزيد للدهون وثانيهما يعمي العيون وثالثهما يكثر الديون ورابعهم انه ا يضعف الباه ويجعل المدفع كالحلزون وخامسها يفقد مفعول الزيتون وسادسها يجنب اكل الصمون اما سابعها فيجعل العبد مجنون . رواه ابن السكنجبيلي في مصنفه " حيل الابرار في صيد الفار " طبعة بولاق .1902. اذا كان العبادي من عشاق الداطلي الى الحد الذي لايطيق له صبرا ، فالمجد للسكر والزيت والطحين في الطاوة وفي الناس البلاوي وعلى العراق السلام . وحد علمي ، والله اعلم ، ان الفقهاء من الشيعة اعتبروا مكروها اكل الفاكهة والحلويات في أيام فاجعة الطف ، رحمة بعطش الذبيح بكربلأء ، المعفر بالدماء ومن حمل رأسه على طرف الرمح ظهيرة يوم عاشوراء . لكن قيل " عند البطون تعمى العيون " اللهم جنبنا شره البطون وارحمنا حسن النظر في العيون ولاتسلط علينا فاسد ومجنون ، انك رجاءنا في كل شدة وفي كل امر عطيم اقمته ، انك مجيب للدعاء
الظاهر ان الناس ملت
ملت من اللطم والبكاء -الظاهر ان الناس ملت من نفاق ملالي قم و دجال الضاحية فهم يتركون قم و عتبات المرجعية و عصابات المجرم المعتوه بشار ويهربون صوب ألمانيا الإتحادية. الناس ملت من العنف والقتل والسحل والتقطيع والسبي والاظطهاد ولحى دجال الضاحية مصدر القمل والقذارة ومل الناس من الحقد و الكراهية وكل نفاق يمارسه المالكي الصعلوك ابو السبح تهريبه الدواعش من السجون ﺍﻟﺗﻲ ترعاه استخبارات عمائم الأيرانيين و الصفويين . حكومة شيعية مهمتها السرقة والسطو.شعب لايفقه لابالصناعة ولا بالثقافة ولابالطب ولابالفن ولابالسياسة ولا بالعلوم بل يجيد فقط الاستهلاك واللطم والبكاء والدعاء لكل شيء وعلى كل شيء ظنا منهم ان الله خلقهم ليخدمهم.اصبحنا عالة حتى على خالقنا. شعوب مضحكة مبكية و. اذا لم تتخلص الدول العربية من المشعوذين اتباع حوزة قم داعش وسماسرة الدين ملالي طهران وتبدا بتطبيق ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ فان نهايتها جدا جدا قريبة.
لو تناول كنتاكي فهو مثقف
علي علي -لو تناول كنتاكي و همبرغر فهو رجل متحضر و مثقف مشكلة العراق في منتقدي أكل الداطلي تعليق اكثر من هذا لا يليق
إلى جبار ياسين
ن ف -وتبقى تعليقاتك هي الأجمل، لا سميا تعليقك حول سوق مريدي. قرأته أكثر من مرّة ولقد أضحكني كثيراً. يعجبني كثيراً هذا النوع من التعليقات. ماذا أقول هل تندرج ضمن السخرية السوداء؟! هي كذلك على ما أظنُّ. أتمنى أن تتحفنا بالمزيد ودمت لي أيها العزيز. بالمناسبة، فاضل عباس إنسان رائع ولعلّ أجمل ما فيه هو حسّه الوطني وهذا ما أحبه فيه. تحياتنا الرائعة له وتمنياتنا له بالصحة وأن لا يبخل علينا بالكتابة والنشر في إيلاف.
إلى علي علي
حنان الفتلاوي -أفضل شيء يمكن أن تقوم به هو أن تنام. ولا تضوجنا. تره الناس طالعه روحها. تره لو الناس قامت حتى هذا الداطلي ما يبقى. روح على شغلك أحسلّك.
Iraq
Iraqi -الى كاتب هذا التعليق. هذا التعليق كتبته انا منذ اكثر من شهرين ولقد اضفت انت بعض العبارات الطائفية له واعدت نشره عدة مرات ولقد نبهتك لذلك لكنك اعدت نشره مرات اخرى. الظاهر انك واحد من الناس الفاسدة التي تسرق علانية بدون اي رادع خلقي ممن يعج بهم العراق هذه الفترة.
هذا قمة إبداعاتك الفكرية
صوت الحق -والله عيب اي شخص يسمي نفسه كاتب يعمل مقالة طويلة عريضة على شئ بسيط قام به اي إنسان سواء رئيس وزراء او كناس شوارع؟ الدواعش لن يخرجوا اذا توقف اي شخص عن اكل الداطلي او الزلابية ، والمشاكل لن تحل بتحريم المعجنات . انصحك ان تبحث عن مواضيع لا تضيع وقت القرّاء فيها او البحث عن وظيفة بياع داطلي قد تنجح فيها اكثر من الكتابة
حكومة المرار المر والقهر
سلام SALAM -ياريت هيه حكومة داطلي لان هذا طيب وحلو وبيه ريحة مي ورد لكن الحكومة مابيهة شي غير القهر والمرارة ولذلك كول عليها حكومة الحنظل وتحية لبو عباس الورد
إلى من يهمه الأمر
كامل -إلى من يهمه الأمر،نخبركم أننا في السماوة لا نقول داطلي بل طاطلي. ونحن جميعنا نستغرب كيف يجمع الناس صوت الدال والطاء في هذه الكلمة. لهذا إقتضى التنويه هنا
الى المعالي
جبار ياسين -العلة في حرف العلة الذي بين الدال والطاء ، فحرف العلة يجوز مالايجوز واحيانا يلزم ما لا يلزم وهذا مالم ينتبه له اهل السماوة لا في الشعر ولا في الغناء فهم مثلا يقولون مفاتيش ويقصدون المفاتيح ويقولون كاني ويقصدون غاني . اما المنطقة الغربية من العراق فيقلبون القاف غينا والغين قافا فغازي يصير قازي وأبو غريب يصير أبو قريب , وهذه من عجائب اللغة السبع
مقال معبر جدا
رشا -منذ مدة لم اقرا مقال بسيط وقيم كالمقال اعلاه ... معبر بصورة كبيرة عن واقعنا المرير ... واود ان اشيد بالتعليقات (للقراء ن ف وجبار ياسين و ملت من اللطم والبكاء ) فقد اضافت للمقال كثيرا ... واقعنا مزري مع الاسف نحتاج معجزة للخروج من مستنقع الامية والرشوة الفساد في زمن اختفت فيه المعجزات ... تحياتي
Hahaha
Wahda -Iraqi sense of humour is the best , make me laugh from my heart.good job guys . By the way the article writer is telling the truth
إلى جبار ياسين
كامل الزعاترة -إلى الأستاذ جبار ياسين في فرنسا: صحيح أنا من السماوة ولكن أنا كامل الزعاترة وليس كامل المعالي(عليه السلام). أو هكذا تراءى لي الأمر. أحياناً أحذف إسمي الأخير لكون القراء أو أغلبهم يعرفونني. أمضيت معظم نهاري هذا اليوم أحاول أن ألفظ الكلمة: داطلي ولكن من دون جدوى. نعم أستطيع نطق الدال والألف ولكن كلما حاولت حكاية صوت الطاء شعرت بإختناق وأشهق ويرتعد فكي الأسفل بطريقة لا أستطيع عليها.رغم هذا فأنا من أحب أكل الطاطلي كلما توفر ماذا تسمون أنتم الدجاجة؟ هكذا: دياية! يا للعيب! ألا تخجلون من هذا
دياية طارت فأخفقت
جبار ياسين -السيد كامل الزعاترة ،لا بأس في تتحول تعليقات ايلاف الى ركن حوار ، قد تنافس " فيس بوك " فيصبح عثمان العمير من دعاة الخير بين الامة .هو ، الجامع بين الحداثة والسلفية ، على حد تعبيره . اللغة سفرة دائمة مثلها مثل الحياة . واللفظ يتغير حسب التضاريس والجيرة . الجبال والسهول والبحيرات تلعب دورا في التخفيف او التثقيل في الحروف . عربية العاربة مثقلة بحروف العطش الصحراوي ا لقاف والطاء والعين والخاء، حروف نادرة في لغات برج بابل المطل على الفرات . لهجاتنا تضاريسنا . نحن في بغداد نقول دجاجة لكن البغدادي القح يقول جاجة كما في بعض نواحي الشام . دياية ، هي لفظة اهل الجنوب المرطبة حناجرهم بالماء ، مايلفظونه اشبه بالندى . لهجتهم خفيفة ، عذبة مثل مياههم قبل ان تأتي سنوات الملح والجمر . في مصر يقولون فرخة وجمعها فراخ . في العراق يتبع الناس الحطيئة في قصيدته " وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل ...ألخ حيث الفراخ هم الأطفال . للأنسان والحيوان معا . حتى ان من يحب الأطفال يقال له فرخجي ، على طريقة النحت اللغوي التركي . وهي شتيمة عند اغلب الناس وفخرا عند البعض . تجمع كلمة فرخ بفروخ وليس بأفراخ كما في قصيدة الحطيئة " بأفراخ ذي زغب " .في بعض نواحي تونس الجنوبية ، مدن توزر ونفطة والقيروان ،سمعت مفردة فرخة وهي تعني البنت الجميلة ، كما يبدو . في مصر الفرخة هي الدجاجة في الطبق خصوصا . في الشتاء الماضي طلب صديقي الكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد في مطعم " ريش " في وسط القاهرة " فرخة " فضحكت . ظن اني اضحك لكوني نباتيا . لكني شرحت له المعنى بلهجة اهل العراق ، فأستغرب وقال لي : انتم العراقيون تغيرون كل شيء .. قلت له مدارس النحو واللغة نشأت في العراق لأنها ارض اختلاف اللهجات بسبب دجلة والفرات وبرج بابل الذي بلبل الالسن . ومفردة دياية تعني أيضا جمعا للدية في مخيلة البعض . لكن اجمل شيء سمعته في طفولتي هو جمع سيارة . فقد جمعتها فتاة جنوبية كنت العب معها " سيايير " فضحكت عليها وصححت لها ، كبغدادي " فكادت تموت في خجلها ,لكن حينما عدت للعراق بعد ثلاثة عقود ، بدت قرونا طويلة ، كان اغلب الناس يجمعونها كما سمعتها من الطفلة الجنوبية التي لابد انها انجبت أطفالا في غيابي لكل منهم اليوم سيارة , في وحدتها تردد ، الطفلة التي هرمت ، والتي لم اعذ اذكر اسمها ، كلمة سيايير وتتذكرني ، فتغرق في خجلها من جديد .
إلى من يهمه الأمر
ن ف -بما أنني كنتُ مهووساً بأكل الداطلي حين كنتُ صغيراً، لذا فلي بحثٌ صغير فيه وقد عرجتُ على لفظ الكلمة بتفصيل مُبسّط. وقد اعتمدّت على ملاحظات الفراهيدي التي دونها فيما يتعلّق بجمع الحروف (ماذا يتبع ماذا ولِمَ) في كتابه العين. فالكلمة، أطال الله بعمر أبناء الزعاترة والمصالحة والطوالبة، لا تُلفظ بالدال، إنما بالضاد وهنا تسكب العبرات. وإذا حاول صاحبنا اتباع هذا المنهج في مخارج الأصوات فإنّ الطاء تخرج من فمه مثلما خرج (العرقجين) من جيب العبادي ليلة أمس. ملاحظة: العرقجين، كلمة مركبّة من عرق وهو معروف، وأما الجين (بالجيم الفارسية) فهي من أصل آزاري وتعني تصبّب أو تساقط. إذن، فهي الطاقية التي تمنع تساقط العرق في صينية الداطلي.
شكر وامتنان
جبار ياسين -لابد من شكر كاتب المقال الذي أتاح لنا فرصة الدردشة وتذكر ماخفي في ذاكراتنا . نشكر صبره على تحملنا ونسيانه . لكن هل نقول : لولا الداطلي لصارت طفولتنا بلا طعم ؟ او لولا الداطلي لهلك العبادي ؟ وتمسون بخير
العراقيون وسياسيهم
فاهم -غريب امرهم العراقيون ,,, يشتمون سياسيونهم كل ساعة ويعرفونهم انهم يسرقون ويعطون الزكاة لرجال الدين وبالانتخابات رجال الدين يفتون بحرمة ازواجهم اذا لم ينتخبوا فلان وفلان ... وينتخبون نفس الرجال السياسة الذين يبوقونهم بفتوى من مرجعهم البااس ... ويرجعون يشتمونهم كل يوم ,,, العيب في الشعب العراقي ... يحب الخرافات ويقدسون رجال الدين اكثر من الله ,,, خوفي ان يخسف بهم الأرض الله عز وجل