نهاية الجريمة أم بدايتها؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مسيرة صبايا وليست جريمة صبايا، مسيرة نشرت وقرأناها وصورت فشاهدناها وتزامنت مصادفة أو بدون مصادفة مع مسيرة زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام، يمشي مع الماشين السيد رئيس الوزراء بدشداشة رمادية اللون غامقة وعرقين، مؤجلا مشكلات البلاد المستعصية التي يفترض أن تؤرقه أو قد يحتاج لشراء الوقت لو بيع في أسواق الحياة لكي يحل مشاكل ستراتيجية عميقة قد تودي بكيان الوطن وتجعله شذر مذر، وليس باهدار الوقت والوطن غارق في الظلام والظلمات.
في موازاة المسيرة بأتجاه مرقد الإمام الحسين عليه السلام والتي قدر عددها بثمانية ملايين زائر من العراق وإيران سرت مسيرة تمشي نحو مرقد ثان ليس له مسمى، مسيرة قوامها بضع عشرات من صبايا عراقيات يرتدي أغلبهن الحجاب قسراً أو طواعية! مسيرة إحتجاج على قرار فصل الجنسين في معهد الفنون الجميلة.
الحسين لا يحتاج إلى زيارة لمرقده الشريف، بل يحتاج إلى إثبات صدق رسالته المتمثلة بـ "الإستئثار بالفيء &- واردات البلاد - وإحالة ما حرمه الله حلالا".. هذه رسالة نهضة الحسين، فلو أصدر السيد رئيس الوزراء والسادة ممثلي المرجع الأعلى قائمة سوداء ونحتت أسماء اللصوص للتاريخ وللأجيال على جدارية سوداء تضم أسماء كل الذين إستأثروا بالفيء، وحللوا حرام الله وحرموا حلاله لوقفت أمامه وأمامهم معجبا وقارئا منتمياً للواقع! لو مشى السيد رئيس الوزراء ومشى ممثلو المرجع الأعلى ومشى الناس لزراعة فسائل النخيل التي أحرقها الدكتاتور وطوقوا المدن العراقية بالأحزمة الخضراء تهتز سعفاتها مع النسيم، لمشيت معهم! ولو ساروا لتنقية مياه الفراتين والشاطئ من كل الأوبئة والمواد السامة والسرطانية لكنت في مقدمة الماشين! لكنني أمشي الآن مع مسيرة الصبايا المتوجهات ليس إلى رئاسة مجلس الوزراء لأن الرئاسة مختفية خلف الحواجز الكونكريتية العالية، فالصبايا يمشين نحو هدف معروف وغير مرئي واضح المعالم وليس له وجود! مسيرة صبايا يمشين نحو مكان اللامكان! مسيرة الصبايا هي مسيرة إحتجاج ضد قرار وزارة التربية في فصل الطالبات عن الطلاب في معاهد وأكاديميات الفنون.
ذهب السيد رئيس الوزراء ماشياً يرتدي الدشداشة والعرقجين، وكأنه عروبي أتى من صوب معدان الأهوار أو من صوب بدو تكريت ليؤدي طقوس الزيارة التي لم يدركوا ابعادها الحقيقية وهدف صاحبها ونهضته ضد حكام الشام والعراق، لأن السلطة التي كانت قابعة في الشام والعراق كلهم "قد إستأثروا بالفيء وأحالو حرام الله حلالا"!
من يسمع أصوات الصبايا العشر وسط مسيرة الثمانية ملايين، حين جاءهن قرار "التربية" و"التعليم" و"التعليم العالي" و "الواطي" بفصل الجنسين في معهد الفنون وأكاديمية الفنون لأن يعيش الإناث في معهد ويعيش الذكور في معهد آخر، ويؤكد الناطق الرسمي لوزارة التربية، بأن هذا القرار كان صادراً منذ عشر سنوات ولكن الظروف لم تكن تسمح بتطبيقه وقد حان الآن موعد التطبيق! بمعنى أن الأوضاع السياسية لم تكن متدهورة إلى الحد الذي وصلت إليه الآن كي تسمح بتطبيق القرار.
كيف إذاً، والكلام موجه للسيد رئيس الوزراء الماشي بالدشداشة الرمادية والعرقين، يمكن تمثيل مسرحية على المسرح وأداء فيلم سينمائي على الشاشة بدون الجنسين، وكيف سيدخل الأساتذة كي&"يختلوا" بالصبايا ويعطونهم دروس المسرح الأغريقي أو حتى دروس مسرحية الطف والحسين ثائرا والحسين شهيداً وعنصر المرأة مفصول عن عنصر الرجل؟! وكيف حتى أن تمثل الفتاة دور السيدة زينب أوالرباب أو الصبية سكينة مع الحسين والعباس ومسلم بن عقيل وعلي الأكبر وزهير بن القين وحبيب بن مضارع وبرير بن حضير على مسرح ديني أو فيلم سينمائي عن الحسين أو حتى في تشابيه واقعة الطف بعد أن تجري جريمة فصل الجنسين؟
وهل سنشهد تمهيداً للإلغاء الكامل للمسرح؟! أم سيبقى مسرح الذكور وهم يصرخون في واد وفي الوادي الآخر نسمع صرخات الإناث؟
هذه الجريمة سيدي الماشي نحو مرقد الحسين بالدشداشة والعرقين لم تكن وليدة اليوم ولم تكن وليدة الحملة الإيمانية للدكتاتور الرديء، بل هي وليدة قرون من الزمان حين مشى التخلف في أوصالنا وحرمنا النسوة حق الرغبة والجسد حتى في جنان الله وإختصرناها بحور عين للذكور!؟
إن قرار فصل الجنسين في معاهد الفن وفصل الجنسين أصلا في المدارس والمعاهد والثانويات والجامعات هي جريمة ولكن السؤال المحير.. أهي بداية الجريمة أم نهايتها؟!
إن الجرائم المتتالية داخليا وخارجيا تسري في جسد الوطن العراقي بأشكال شتى، فإعلان الحروب الكارثية جريمة وتلوث الماء والهواء جريمة ونهب ثروات العراق والإستئثار بالفيئ جريمة وإغتيال المثقفين والعلماء وإهانة الأطباء جريمة وزرع الأمراض السرطانية في أرحام الصبايا جريمة والولادات المشوهة جريمة وسلب أراضي الوطن وثرواته من قبل سلابة الشمال جريمة ونهب ثروات العراق الطبيعية جريمة وإحتلال دولة الخلافة الإسلامية لأراضي البلاد وثرواته ونسف بيوت الناس جريمة وإحتزاز رؤوس الشباب في سبايكر وبادوش جريمة والبرلمان العراقي جريمة ونظام المحاصصة جريمة وحل الجيش العراقي سياج الوطن جريمة وتجفيف الأهوار جريمة وفصل النساء عن الرجال لا تقل جرماً عن كل تلك الجرائم!
إذاً ينبغي والحالة هذه أن يكون لنا برلمانين واحد للسارقين سرقاً وآخر للسارقات سرقاً!
إن الحكم على المرأة بدون "إدانة" ولا "تهمة" ولا "ذنب" بأن تبعتد عن الحياة هو حكم غير عادل ولا إنساني ولا متمدن ولا يمت بالحضارة الإنسانية بصلة وهو مدان وينبغي أن يوجه القضاء أصابع الإتهام والذنوب والتهم نحو الذين أصدروا القرار الذي هو مخالف حتى لقوانين الدين وقوانين الله وملائكته "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله إتقاكم أن الله عليم خبير"
"لتعارفوا"!؟
أن من يرفع السلاح من الحشد الشعبي ضد الدواعش ويضحي بدمه من أجل الوطن إنما يضحي من أجل محاربة التخلف والتأخر المتمثل بما يسمى "دولة الخلافة الإسلامية" التي تريد أن تفرض الإبادة على المجتمع!
وما قرار فصل الجنسين سوى إبادة نصف المجتمع تمهيدا لأبادة النصف الآخر منه!
&
سينمائي عراقي
التعليقات
غريبة
كلكامش -سامرر لك تحية لما كتبت لكني ساتوقف عند جرحك قائلا خذها من جذرها و طالب ياركان الدين كله جانبا ستري الشمس ترسل لك ابتسامة وستمرق حروف رسالتك متعافية لان كل اهل الدين مرضى اما عاشقوا المسرح فهم يحبون الحياة ولك منى سلام
الشيعي متدين او ملحد
دم ضروسه السني -الشيعة لا يصلحون للحكم ولا لإقامة دولة لانهم معبئين ضد المسلمين بالثارات التاريخية والاحقاد ، والذين يتمحكون بالحسين ومظلوميته ونهضته من اجل عدالة التوزيع نهبوا حتى اتباعهم وشيعتهم واستحلوا اموالهم بدعوى الخمس وأعراضهم بدعوى المتعة ؟! ونهبوا المليارات ويمارسون حاليا اعمال الإبادة والتطهير العرقي ضد المسلمين السنة في العراق وفي سوريا و يتوعدون عرب الجزيرة العربية والخليج العربي بالإبادة الشيعة متدينهم وملحدهم على هذه الروح الخبيثة المعادية للمسلمين السنة
الجريمة قديمة جدا
فول على طول -جريمة قتل المرأة عند الذين امنوا عمرها يزيد عن 14 قرنا وتستند على نصوص دينية لا يعتريها التحريف ..هذا هو جوهر المشكلة وبعيدا عن تسطيح الأمور ...واضح ؟ اللة فى الاسلام يكرة المرأة بصورة سادية ويأمر بضربها وهجرها وتحجيبها وتنقيبها وقمعها واذلالها بكل أنواع الذل ..ونحن نسأل لماذا يفعل اللة ذلك فى الاسلام فقط ؟ الذين امنوا يتصورون أن المرأة عورة ...صوتها وشعرها ورأسها وجسدها ووجها بل كل ما فيها ...واضح ؟ الدين الأعلى جعل المرأة للمتعة فقط وتتزين لبعلها وتسجد لة أيضا حسب النصوص المقدسة وهذة هى كل وظيفتها فى الحياة . ومن حق الزوج أن يضربها ويهجرها ويتزوج عليها ويطلقها ويرجعها وينكحها أينما شاء دون حتى اعتراض ...واضح ؟ وفى حالة مرضها أو وفاتها فهى تعود لأهلها لأنة ليس بها متعة . لا أعرف سر عداء اللة للمرأة فى الاسلام ..ولماذا يخلق حريم حتى تاريخة ؟ هل للمزيد من اذلالهن ؟ أو هل لمتعة الفحل الرجل ؟ قرار الحكومة العراقية وبدون مواربة لة أسانيد شرعية ولا عزاء للعقول . على المرأة أن تمكث فى البيت وتندب حظها وتسأل الخالق لماذا خلقها هكذا ؟ لا تعتقد أن الذين امنوا يعارضون قرارات الحكومة العراقية أو أى حكومة تهدر كرامة المرأة فهى أوامر الهية ..وما أدراك بالأوامر الالهية . .
تعليق
ن ف -لا أظنُّ أننا بحاجة إلى البكاء على الحسين ابن علي عليه أفضل السلام، إنما نحن بحاجة إلى وعيه.
خرابة
Avatar -مقال في الصميم يا قاسم .....لا ادري هل بقي لنا امل او بصيص من الامل في هذا الشعب المتقلب الذي يرضى بالجهالة والتخلف ويقاد كقطيع الخراف في زيارات مليونية ....
العزل بسبب الفتنة !
طارق حسين -المرأة في الفكر العربي المنحدر من البداوة هي (الفتنة!)... عزز هذه الفكرة الاسلام الى درجة اصبحنا نرى المرأة عورة وفتنة في نفس الوقت وهي موطن الشهوات، والطريق الى جهنم... لذا يجب ان يكبح جماحها... والعزل عن الشارع الذي، هو ذكوري في بلاد الاسلام، اصبح من مسلمات الانظمة الاسلامية، وبالتالي انسحب على كل مرافق الحياة ومنها المسرح العراقي...
عبيد الدرهم والداطلي
جبار ياسين -( الحمد لله الذي خلق الدنيا ، فجعلها دار فناء و زوال ، متصرّفة بأهلها حالاً بعد حال ، فالمغرور من غرته ، و الشقي من فتنته ، فلا تغرنّكم هذه الدنيا ، فإنّها تقطع رجاء من ركن إليها ، و تخيب طمع من طمع فيها " هكذا يبدأ امامهم الحسين خطبته في يوم الواقعة . لكنهم مغرورين بسلطانها وقد تسلطنوا في زمان الجمهوريات ، مفتونين بجمالها الزائل وهم زائلون قبله في رمشة بضع سنين، جاءتهم على طبق امريكي من دولار فأستبدلوه بكتاب الله ، راجين لها مثل العبيد وهم عبيد نزواتهم وثأراتهم ، طامعين بها وان صغرت ودانت حبة الخردل . كيف لا وهم من سقط متاع العراق ، جلهم لايعرف تاريخه ولايتقن جغرافيته ولا يحلم حلمه .كثرتهم كرست فكرها لدرس الحلال حتى اختلط عليهم امره فعجنوه بالحرام ، فحرمت عليهم وعلينا لقمته .لبسوا الحرير فبانت عوراتهم من خلفه وتعمرت اصابعهم بالخواتم فحنفت وغلت أيديهم لشدة مالعبت بالسحت والحرام .تنكروا بالسواد فأسودت قلوبهم واعتمرت رقابهم خضرة القماش بعد ان ازالوا خضرة البلاد . جعلوا الماء حكرا لشعيرتهم وقد جفت انهار البلاد بظلمهم للماء والطير والشجر . نظروا الحرام في العورة المستورة وهم عورات مكشفوفة . فيها اختزلوا دنياهم فتخدروا بخدر الدنيا قبل خدر الآخرة المفتوح على لا نهاياتها .ابتغوا الجنان في الدنيا فضاعت عنهم آخرتهم وفسدت دنياهم وصاروا مثل دجاجةفشلت في طيرانها فهوت في الوحل .حسينهم بينهم غريب وحراسهم شمور ، برص ، يحركون هامتهم كالنعام ، فلا هم نوق ولاهم طيور .حسينهم ينحر بأيديهم كي لايسمعوا خطبته، كي لايفكروا بغايته .هم طلاب سلطة ، عور ، لايرون الا نصف الدين الا نصف الدنيا ، وبين نصف الدنيا ، بذكوريتهم ، ونصف الدين بشعيرتهم ، ماضون . ماضون تكنسهم ريح صرصر تهب بعد حين .
إلى ن ف
سرجون البابلي -بالفعل انتم لستم بحاجة إلى البكاء على الحسين ، عليكم بالبكاء على أنفسكم وعلى حالتكم المزرية .من المخزي أن تصل بكم الحالة إلى فصل طلاب الجامعة ،إذ كان لدينكم من فائدة لما كنتم تخافوا من سوء أخلاق أولادكم .كل شعوب الدنيا في نظر الدين الإسلامي عديمي الأخلاق إلا المسلمين، ولكن في الواقع وبعد 1400 من التربية الإسلامية يفتي العريفي بعدم خلو الابنة مع الأب لانها تثيره ،ما فائدة دين لايثق الأخ باخيه ولايترك زوجته مع أخيه ابن أمه وأبيه.
موتو بغيضكم
كريم الكعبي -موتو بغيضكم كمدا وحشرجة في صدوركم الضيقة من حكم الشعب العراقي بنفسه وخاصة الشيعة وعن المرأة العراقية ان ذهبت الى زيارة سيد الشهداء ابي الاحرار او الى معهد الفنون الجميلة ان كانت منفصلة او مختلطة الغاية في نفس يعقوب ليس هذا الحدث او ذاك انما البغض الدفين منذ زمن معاوية .. الكاتب يغني على ليلاه والمعلقين يبكون على فقدان الحكم من ايدي البعث وجلاوزته ولو لبسوا رداء العلمانية .. اعزائي تقبلوا الامر كما هو هذه هي الدنيا بالامس كانت لكم واليوم عليكم ان تحسبوها هكذا
من هو
المتخلف -انا لا اعتب عله اناس تمكن منهم الجهل وغيب وعيهم وحضورهم في العراق، ولكني اعتب على ناس تعيش وترتع من عصر التكنلوجيا والحضاره، وتعمل في مجالات خلاقه كالسينما والمجالات الادبيه الاخرى، وهي تحاول ان تسوق نفس الافكار المتخلفه التي هي تحاربها.لا زلت لا افهم، كيف ان شخص علماني يعمل في مجال الفن، يحاول ان يسوق لنا قدسيه شخص الحسين، ويقدمه لنا كانه من صلب الاله، وكانه انجز اكثر مما انجز بيل كيتز، صاحب شركه ميكروسوفت التي خدمت البشريه في كل مجالات الحياه.هل يستطيع كاتب المقال ان يذكر لنا ماهي انجازات ومآثر الحسين، بدون الخوض بفذلكه اللغه والاوصاف التي ليست مقترنه باي واقع او دليل.
تزمت المعممين لا داعي له
الشيعية تختلط بلا تحفظ -بالنسبة للشيعة لا ارى داعي لهذا التزمت فالمرأة الشيعية موجودة في كل مكان ولا يفصلها عن الرجال فاصل وتصوت على الرجال تعال تمتع تعال تمتع واختلاط الرجال بالنساء الشيعة بالمناسبات وفي كل الأماكن بالمراقب بالحسينيات بالمواكب الخ انه تزمت لا ضرورة له
وضع المرأة في المسيحية
مخلوق لا قيمة له -تولد الانثىً في المسيحية مجللة بعار الخطية الاولى وينظر اليها انها دنسة نجسة سبب شقاء الانسانية ؟ لا رأي لها لا تتطلق مهما كان زوجها سكيراً عربيداً وسخاً ذَا رائحة عفنة بخيلاً عنيفاً يضربها عنيناً شاذاً ؟! يبدو ان تعاليم المسيحية ووصايا المسيح قد فشلت فشلا ذريعاً في منع الرجال المسيحيين من ايذاء النساء المسيحيات بدنياً ولفظياً مما يعني فشل مشروع يسوع في خلق نفسية سوية للمسيحي تردعه أخلاقياً ولاهوتياً وضميرياً عن ايذاء المرأة زوجة و عشيقة فقد أظهرت مسوحات تزايد أعمال العنف ضد المرأة في المنطقة الأوروبية، ومن أسبابها احتساء الكحول بشكل مفرط. وتبيّن الأرقام ارتفاع معدل هذه الاعتداءات حتى في دول أوروبا الشمالية.عندما نتحدث عن العنف ضد المرأة، نعني به العنف الذي يمارسه رجال يعيشون معها، مثل الشريك والزوج والأب والأخ، وفقًا لنوعية العلاقات داخل المجتمعات المختلفة.وحسب المعدل العالمي تتعرّض امرأة واحدة من كل ثلاث للضرب أو لعنف جنسي أو لسوء معاملة خلال حياتها. وتشير معطيات البنك العالمي إلى أن خطر الاغتصاب أو العنف الزوجي يتربّص بالنساء، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عامًا، أكثر من خطر الإصابة بالسرطان أو حوادث الطرق أو الحرب والملاريا معًا. فهناك واحدة من كل خمس نساء تتعرّض لمحاولة اغتصاب خلال حياتها في أوروبا.ففي فرنسا وحدها، تموت امرأة كل ثلاثة أيام، وفي جميع الأوساط، سواء في المدينة أو الريف، بسبب ضربات الزوج. كذلك، تتعرض امرأة واحدة من كل خمس نساء أوروبيات لعنف جسدي أو جنسي، وواحدة من كل اثنتين تعرّضت لعنف نفسي، حسب الإحصاءات التي أعلنت عنها وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي، بعد إجراء مسح شمل 42 الف امرأة.
مكانة المرأة عند الملحدين
كائن يسحق بالإقدام ؟! -نلاحظ أن هولندا والسويد ورومانيا وفرنسا سجلت أرقامًا سيئة، حيث تتعرّض واحدة من كل أربع نساء في هذه الدول لعنف جسدي. وفيما يبلغ المعدل الأوروبي 22%، سجلت فرنسا 26%. وترتفع هذه النسبة في لتوانيا وفي الدنمارك إلى 32%. فيما سجلت دول أوروبا الشمالية، المعروفة باحترامها للمرأة وبتحقيق المساواة بين الجنسين، أرقامًا أسوأ. وفسرت النائبة الأوروبية ورئيسة الاتحاد الأوروبي للنساء إليزابيث مورن شارتييه ذلك بالقول "سبب العنف في هذه الدول الشمالية هو الكحول، لكن ارتفاع الأرقام سببه أيضًا هو أن النساء يعرفن حقوقهن جيدًا، وبالتالي لا يخفن التحدث عن العنف الذي يتعرّضن له". يعني هذا الكلام أن الأرقام الواردة في المسح لا تعكس الواقع تمامًا، فالنساء لا يتجرأن دائمًا على كشف مثل هذه الأسرار، خاصة وأنهن يعرفن أن القليل سيتغير في النهاية.ما هو العنف؟ الدفع بقوة، إعطاء صفعة على الوجه، سحب الشعر، الضرب باليد، الحرق بالسجائر، إضافة إلى ما يرافق ذلك من كلام مهين، مثل "أنت لا شيء"، و"لا تساوين نقيرًا". بعض الشركاء يأتون بأفعال أخرى، مثل أخذ مفتاح السيارة من المرأة، ومنعها من زيارة أسرتها، ومساومتها على بعض الأمور أو مصادرة ما تملك من أموال.وعادة ما تظهر على المرأة المعنفة أعراض مرضية، مثل الإصابة بالكآبة وعدم النوم والقلق، ونوبات هلع غير مبررة، لاسيما إذا ما عزلها الرجل عن محيطها وصديقاتها وأقربائها. ويكون الوضع أصعب بوجود أطفال، إذ تشير إحصاءات إلى أن عام 2014 شهد موت 134 إمرأة، ومات معهن 35 طفلًا، بسبب أعمال عنف بين الزوجين.
شتائمكم نضح بيئتكم
يا كنسيين ويا شعوبيين -نحن نقول للتيار الانعزالي العنصري الكنسي وأخوه الملحد الشعوبي الذي فشلت الوصايا والتعاليم وقيم الحضارة في تكوين شخصية سوية لهم ان شتائمكم للاسلام والمسلمين نضح تربيتكم الكنسية والمنزلية الوضيعة ووللملحدين الشعوبيين نزح بيئتكم العفنة وكل إناء بما فيه ينضح
الى سرجين البايلي
جبار ياسين -هناك تعبير عراقي يقول " عرب وين ، طنبورة وين ؟ " وآخر يقول " اللي يحجي عربي واليسمعون اهل الجريبات " فالتعليق ، كما في الندوات : اما إضافة او تصحيح او استفسار وفي سياق الموضوع . فمقالة عن دور التماسيح في تحديد نسل البقر الوحشي لا تستدعي تعليقا عن طريقة قلي البيض في طاوة مصنوعة في الصين او فرنسا او كندا . والمجرم المعتوه بشار ودجال الضاحية الملئ بالقمل لا علاقة له بموضوع نيل اديب فرنسي لجائزة نوبل اما الصفويين الاتراك ، نعم هم اتراك وليسوا فرس ، فليس لهم علاقة بالكنتاكي في صنعاء . اما الحوثيون فليس لهم علاقة بموبوديك ، الحوت الأبيض في رواية ملفيل الأمريكي ، فملفيل حوتي وليس حوثيا قنابله تقتل فقط النساء والشيوخ والأطفال . وكما قال بائع الشلغم في الشتاء مجيد أبو عباس ، مكاوية ام اللوز واللية . علما ان المكاوية ، لمن ذاقها ، ليس فيها لوز وليس فيها لية ، بتشديد الياء من فضلكم . اما بخصوص اللية فيراجع القاموس المحيط . وكما قال عبد القادر الجنابي يوما : لسان العرب حتفهم .
إلى سرجون
حكمت كركوكي -سرجون أفندي روح على شغلك. تره أنت لم تفهم التعليق ن .ف.
إلى سرجون
ن ف -شخصياً لا أعرف لماذا توجه لي هذا الكلام. ولا أدري ما الذي استفزّك في جملتي القصيرة جداً. يبدو أنك لم تفهم معنى ما قلت ومع ذلك سأقوم بتبسيط البسيط وتوضيح الواضح لتعميم الفائدة. أقول، لم يكن الحسين شيعياً ولا حتى سنياً، إنما كان مصلحاً إنسانياً بكل ما في الكلمة من معنى. لقد ضحى بنفسه وأهله من أجل ((المبدأ)) من أجل فكرة الإصلاح وهذا ما لم يفهمه البعض لحد الآن، بكل أسف. ولا يختلف الحسين عن سيدي المسيح في هذا الشأن. لقد حاول سيدي المسيح إسعاد الإنسان وبث روح المحبة والتسامح بيننا، إلا أنه تعرّض إلى الصلب. أقول، إذا لم نكن بحاجة إلى وعي الحسين و وعي سيدي المسيح يا صديقي، فأقرأ على الدنيا السلام!
إلى من يهمه الأمر
ن ف -فاتني أن أقول أن البكاء وتعذيب الذات موجود في الديانات الأخرى أيضاً. ففي الديانة المسيحية، على سبيل المثال لا الحصر، ثمة بكاء وضرب على الصدور وترديد عبارة Mea Culpa اللاتينية وتعني الإعتراف بالذنب أو الخطأ. إذن هي حالة من حالات التكفير عن الذنوب. ما أريد قوله هنا هو أن الحزن شعور إنساني وطبيعي، ولكنني لست مع المغالاة في الأحزان كما يفعل البعض في عاشوراء. وقيل أن النبي يعقوب فقد نظره (من شدة البكاء) حزنا على يوسف (وأبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم). أقول، لنعمل من أجل المبدأ الذي ضحى الحسين أو المسيح من أجله وهو الإصلاح، بدلاً من الأحزان. ملاحظة: المقصود بالإصلاح هنا هو ترميم القيم الإجتماعية والأخلاقية وحتى الفلسفية. وليطلق صديقنا سرجون البابلي العنان لمخيلته في مفهوم الأصلاح ما شاء وليعيد النظر في ثقافة الشعوب، فهي ثقافات إنسانية في نهاية المطاف.
ردا على رقم 12-2
مراقب يفهم ما يقول -هذه الشهوة فلا تندفع حاجته بواحدة فأطلق له ثانية وثالثة ورابعة وكان هذا العدد موافقاً لعدد طباعه وأركانه وعدد فصول سنته... إلخ كلامه رحمه الله، وبه يتبين أن إباحة ملك اليمين رحمة من الله جل شأنه وتوسعة على عباده، ولكن أباح للمسلم أن يطأ بملك يمينه ما شاء دون تحديد بعدد لأنه غير ملزم بالقسم والعدل بين الإماء كما هو الحال في الزوجات فقصره في الزوجات على أربع لأن ذلك أقرب إلى العدل كما أوضح ذلك ابن القيم رحمه الله. وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 8720، والفتوى رقم: 18851...والله أعلم --- فيا رقم 39 ألم يكن من الاولى لك أن تنظر الى هذه الامور التي تحقر المرأة وتصححها بدل أن تتكلم بأمور لا تفهم بها عن المرأة المسيحية التي أخذت كل حقوقها من دينها فأنت حتى لم تدلي لنا بأي دليل على كلامك الظاهر أفلاسه وأفلاسك ؟
من اكل الهريسة مالتي ؟
واااهريستاه !!! -ما يبكون على الحسين يبكون على الهريسة هههه
عدونا الفرس
كامل -اجمع المؤرخون والباحثون في قضية الخيانة والتآمر على الحسين ان الحسين كان يعيش في منطقة أمنة هي مكة مع اصدقاء واحباب لكن اتته عرائض من الكوفة حيث بقايا من الفرس الذين هربوا من العدالة واجتمعوا في الكوفة حيث مارسوا شتى انواع الاحتيال والفساد وكانت العرائض تطلب قدوم الحسين لكي تجعله اميرا على الكوفة وقام النصحاء بالطلب من الحسين بعدم الذهاب للكوفة لان من يطلبه هم غدارين وخائني العهود ولكن الحسين لم يقتنع وذهب للكوفة حيث قام الفرس المستوطنين فيها بنقض كل العهود وحاولوا تسليمه لاعدائه مقابل رهينة مالية فعلم انه وقع بمكيدة قام بها الفرس ولكن فات الاوان واستشهد هناك ,ولكن اليوم تقوم ابواق ايران بشتم العرب الذين قتلوا الحسين بينما تتجاهل ان اهل مكة والمدينة حيث نشأ الحسين هم من يحبه ويريد حمايته بينما الفرس الحاقدين قصدوا قتله واليوم يتاجروا ويخترعوا خرافات تزعم انهم معه ومن مؤيديه
الاسلاميون الظلاميون!!!!
شلال مهدي الجبوري -تحية لاستاذنا وفناننا المبدع قاسم حول. استاذ قاسم ماذا تتوقع من اسلاموي ظلامي سني مثل وزير التربية والتعليم ومن اسلاموي شيعي مثل حيدر العبادي ان يقدموه للشعب العراقي غير قيم متخلفة عفا عليها الزمن وتوقع المزيد من هذه التفاهات ومزيدا من التخلف وتغيب عقول الناس والغوص اكثر في مستنقع التخلف والعودة لقيم ومفاهيم القرون الوسطى, استاذ قاسم العالم يمضى الى الامام وحكامنا الظلاميون يرجعون بنا الى الى الخلف . هؤلاء اذا استمروا على قمة السلطة بعد 10 سنوات فاقرا على العراق السلامة . وما قام به هذه الظلامي الاسلاموي وزير التربية هو بداية الجريمة وليس نهايتها لان هذا الوزير داعشي الهوى .هذه الجريمة سيدي الماشي نحو مرقد الحسين بالدشداشة والعرقين لم تكن وليدة اليوم ولم تكن وليدة الحملة الإيمانية للدكتاتور الرديء، بل هي وليدة قرون من الزمان حين مشى التخلف في أوصالنا وحرمنا النسوة حق الرغبة والجسد حتى في جنان الله وإختصرناها بحور عين للذكور!؟إن قرار فصل الجنسين في معاهد الفن وفصل الجنسين أصلا في المدارس والمعاهد والثانويات والجامعات هي جريمة ولكن السؤال المحير.. أهي بداية الجريمة أم نهايتها.تحية للفنان المبدع قاسم حولوتحية للصديق ن. فوتحية للسيد جبار ياسين وارجو ابلاغ تحياتي للدكتور نبيل
إلى شلال وجبار
ن ف -الصديق شلال، لا بد لي من أسجّل اعجابي بتعليقاتك القيمة. أتمنى لك الصحة وأن لا تبخل علينا بطلاتك الجميلة من خلال هذه الفسحة التي تمنحنا إيّاها إيلاف العزيزة. كما يطيب لي أن أحيّي الاستاذ جبار على تعليقاته الجميلة أيضاً. كان لدي احساس أنك والصديق العزيز الدكتور الشاعر نبيل اخوة وقد أكّده صديقنا العزيز شلال. تحياتي الصادقة لكما. ولا يفوتني أن أتقدّم للفان الكبير والسينمائي الرائع الاستاذ قاسم حول بتحية عراقية طيبة متمنياً له دوام الصحة والسعادة.
إلى من يهمه الأمر
ن ف -ثمة قصور ملفت للنظر في ثقافة المتلقي العربي.
عدونا الفرس
كامل -اهم واكبر تحرك ووجود لداعش في العراق هو ايجاد مبرر لايران لتدخل كل المناطق شمال العراق وتصبح بغداد وديالى والانبار والموصل بيدها وبعد ان تقتل او تطرد اهل تلك المدن تبدء بارسال افواج من ايران ليسكنوا في تلك المناطق لتضمها لايران على اعتبار ان جنوب العراق اصبح تابع لها من الاساس وهذا هو الواقع المختصر وليس للهجمات والصراعات وللغارات الغربية وغيرها على العراق الا تمويه للمخطط الايراني فقط
عدونا الفرس
كامل -الجنرال صالحي: أيها العراقيون لا تمنعوا الزوار الإيرانيين من الدخول، فالعراق أرض أجدادنا فلا تستفزوا الأمة الإيرانية.ايها الفارسي الاجربلقد حكمناكم طوال التاريخ بل وحكمكم اكاسرتكم من مدائن العراقهذه بداية ضم العراق لايران وبعده دور سوريا ثم لبنان