فضاء الرأي

جريمة داعش ومعركة الأردن وتغيير التحالفات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الصدمة والذهول والكلمات المعبرة عن الحزن لا تكفي للتعبير عن مشاعرنا الإنسانية تجاه الشهيد معاذ الكساسبة وعائلته ووطنه، وقهرنا من مرتكبي الجريمة.

الأردن يواجه لحظة فارقة الصعوبة ليس في التعامل مع الحدث ورد الفعل المتوقع عليه، والذي يحظى بتأييد ساحق في الشارع دون استثناء والذي يؤكد أن خيار السير في المعركة للنهاية خيار شعبي ورغبة وطنية عارمة.
&المواجهة مع داعش أين وكيف ستبدأ وتكون، بعد رد فعل متوقع يفرغ قليلا من الغضب الشعبي المنفجر ضد مرتكبي الجريمة، خاصة وتشعب المواجهة مع التنظيم لن تقف عند حدود المساحة الجغرافية الممتدة بين سوريا والعراق، ورؤية شكل المواجهة هل ستكون عسكرية فقط أم ستمتد لتكون بداية تغيير استراتيجي في رؤية داخل المجتمع الأردني يضع صيغ وأسس جديدة سياسة وفكرية وثقافية في مواجهة الإرهاب والتشدد وأدواته في الشارع والتي تملك مواقع وحواضن تجعلها عصية على الهدم بسهولة، والتي استفادت كثيراً من الأزمات في المنطقة لتمتد بكل الاتجاهات وتنتشر دون حساب.
&النقطة الأهم في إستراتيجية مواجهة داعش تتلخص في إعادة صياغة الرؤية الأردنية للواقع الإقليمي الممتد من سوريا والعراق وصولا لمصر، وفي ترتيب الجهد المشترك للمواجهة خاصة وتفرق هذه الجهود وتضاربها جراء التمايز في المواقف وبالتحديد مع دمشق يجعل من الجهود التي ستبذل تفقد الكثير من قدرتها لتحقيق نصر على الإرهاب، والمعركة ضده التي تخوضها الدول الثلاث لا يمكن أن تنجح دون توحيد الرؤى والجهد العسكري والأمني لمواجهتها ويقتضي ذلك إعادة تطبيع لعلاقات الدول الثلاث والنظر للمستقبل وتجاوز الكثير من المشاكل والعقبات التي قد تحبط ذلك لأن هجمة داعش وبقية جماعات الإرهاب الإسلامي لن تقف أهدافها عند عاصمة دون أخرى.
&المعركة تحتاج إعادة صياغة للتحالفات الدولية في المنطقة عبر تغيير مفاهيم التعامل العسكري والأمني والسياسي في مواجهة داعش وهذا سيقتضي بالضرورة نقل شكل المعركة وأسلوبها الحالي الذي لم يحقق نتائج تذكر لمواجهة أكثر ميدانية تعتمد تلافي الأخطاء التي سقط فيها التحالف الدولي وتحييد الدور التركي المتغاضي عن جرائم داعش والفاتح أبواب اسطنبول لاستقبال جحافل الإرهابيين.
&مأزق واشنطن التي تقود التحالف ضد داعش يتعاظم بتعاظم فشلها في مواجهة التنظيم المستمر بقتاله مزودا بالأسلحة الأمريكية المتطورة والتي تحتاج معرفة كيفية وصولها ليد الإرهابيين ونجاحهم في استعمالها للكثير من كشف الحقائق الخافية عن الجميع.
&معركة الأردن ضد الإرهاب لن تبدأ من المناطق التي تسيطر عليها داعش، بل من ساحات أخرى أكثر خطورة تمتد في المساجد والجمعيات التي تنتج الإرهاب وتشجع عليه في الأردن، والمعركة في أساسها القادم ستكون فكرية ثقافية في مواجهة فكر التكفير وتبرير الجرائم وتقديم الأعذار لمرتكبيها على أساس أنهم يعتبرون بصورة أو بأخرى مسلمين ولا يجوز أن نقف مع أعداء الله ضد أهل الله.
&تحديات كبيرة وأسئلة أكبر تحتاج رؤية أردنية هادئة وغير متشنجة بضغط رد الفعل على الجريمة، والحاجة أن تكون الحرب سبيلا لتحقيق النصر وليس أطالة أمد المعركة.
&الشهيد البطل معاذ الكساسبة فتح الباب لمواجهة شاملة مع داعش لن تكون محصورة في ساحة المعركة بل ستكون معركة على كل الجبهات، والتضحيات ستكون قاسية ومؤلمة لكن النصر فيها سيكون بديلا ً للفناء الذي تبشر فيه الرايات السوداء.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المواجهة الفكرية
خوليو -

يستحيل مواجهة الأحزاب الدينية فكرياً ودينياً لأنهم يطبقون الدين بحذافيره ، هذا الدين الذي يقف مع الطرفين المتخاصمين بنفس الوقت ، لايوجد دين آخر يشبهه : الدواعش يستخدمون الآية التي تقول وإذا عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم عليه (النحل 126) للتوضيح : التحالف الصليبي العربي كما يسمونه يقصفهم بقنابل حارقة ، وإذا تمعنتم في شريط الفيديو ترون القفص وقد بدأت النيران فيه من الأسفل ومن ثم امتدت لكل أرض القفص بلهيب كبير مثل ما تفعل القنبلة عندما تصطدم بالأرض وتبدأ نارها من الأسفل (بمثل ما عُوقبتم ) وقد قالوها بأنهم يحترقون من نار القصف وهذا أول طيار أوقعه إلههم بيدهم ، بهذا الفكر وهذه الآية يستطيعون إقناع الحاضنة الشعبية التي تحضنهم لموافقتها على أن القرآن هو كلام الله ويجب طاعته خوفاً من نار جهنم ، وهم لايفعلون شيئاً آخر سوى تطبيق الشرع الذي يؤيد تطبيقه أغلبية الذين آمنوا ، لذلك يصعب على الأزهر وغيره مجابهتهم فكرياً، وما قول أي جهة دينية على أنه يجب صلبهم وتقطيع أوصالهم لأنهم مفسدون في الأرض (كما تقول الآية) فهذا قولاً مردوداً على قائله،، لأن داعش وبكل سهولة تستطيع أن تقول أن الحكام ومفاتي السلاطين هم المفسدون في الأرض،، والشارع العام يقبل ذلك بسهولة لأن قلبه مليان من الحكام ،،وهكذا ،،، الخلاصة صعب جداً محاربة داعش وأخواتها بالفكر القرآني ، لأن الآيات تخدم المتخاصمين في نفس الوقت ، الحل يكون بفصل هذا الكتاب عن الحكم وتركه كمسألة إيمانية شخصية لمن يريد أن يصدقه ويطبقه ، وكتابة دستور عصري مدني يتساوى أمامه الجميع وتُحَدد بنوده بوضوح ماهو النافع وما هو السيئ ليفهم الناس الصح من الخطأ .

وايش النهاية
متمدن-غير منافق -

لا اعرف --لماذا ابتلت امتنا العربية بهؤلاء الارهابين المشعوذين الدجالين اصحاب اللحى المقملة-(القاعدة-داعش-وغيرهم)---كيف حصل كل هذا ونحن بالقرن 21 شيء لايصدق---حركات التنويير والنهوض بالمشروع الحضاري العربي بدأ من القرن التاسع عشر بمصر ثم بالدول العربية الاخرى تباعا--الان نكسة انسانية وثقافية رهيبة لابد من الحل السريع----او نهاية لهذه الامة

تحية للرائع خوليو
فول على طول -

تحية كبيرة للرائع خوليو صاحب التعليقات التى لا تصد ولا ترد الذى يؤيدها بالمستندات من المصادر الموثقة التى لا يعتريها التحريف وبعد . سيدى الفاضل الأزهر قال أن داعش يجب أن تقطع أيديهم وأرجلهم حسب الشرع .وبالتأكيد فان داعش يملك الرد على الأزهر ومن الشرع أيضا . داعش يقرأ من النصوص وأى داعشى يقرأ من النصوص والأزهر يقرأ من نفس المصدر والداعشى يحمل الدكتوراة فى الشريعة أى يعرف المصدر تمام المعرفة وليس جاهل بة حتى لا يقول أحد أنهم لا يفهمون الدين .ونسمع صيحات الرعب والتكبير عند كل عملية ارهابية وقبلها نسمع قراءة النصوص ومن نفس المصدر وفى المحاكم نفس الكلام وهو قراءة النصوص من نفس المصدر ..وعند الاحسان نسمع من نفس المصدر وعند القتل والحرق نفس المصدر .ألا ترى أين المشكلة الان ؟ وعند الدعاء على القردة والخنازير يستعملون نفس المصدر ..واليهود طيبين أحيانا وخبثاء غالبا والنصارى مؤمنين أحيانا وكفار غالبا وكلة من مصدر واحد ..وبعد هذة المقدمة ماذا تفعل الأردن أو غيرها أمام المصدر ؟

شرع الله
Doust -

ألا يتم حرق جميع الكفار و كل المخالفين لشريعة الله في الجهنم ؟!

تعليقات مقرفه
Walled -

مقال جيد صحيح ودقيق ، لا أعتقد أن السيد الكاتب المهني سوف يلتفت الى التعليقات المقرفه مثل ما ورد في التعليق الأول.

عزاء
لوالدة معاذ -

نسأل الله العادل أن يدمر داعش ويدمر كل الذين يؤيدونهم

تعزية لأم الشهيد
أقرأوا فرحهم في تعليقاتهم -

خوليو وفول وجاك عطالله وبقية من إستوطنو إيلاف فرحين للغاية القصوى بجريمة داعش ويزغردون فرحاً بحرق الشهيد معاذ الكساسبة وقلوبهم تقطر فرحاً لهذه الحادثة الإجرامية البشعة وإتخذوها محوراً وإنتهزوها فرصة للهجوم على الدين ولنداء الناس لهجره، أناشد اقراء الكرام أن يقرأوا تعليقات خوليو ورفاقه في كل الموضوعات التي نشرتها إيلاف عن جريمة حرق الشهيد معاذ ، من فضلكم أقرأوا تعازيهم لأم معاذ ولوالده ولأخوته: داعش هى الوجة الحقيقىفول على طول -GMT 17:12 2015 الأربعاء 4 فبرايرداعش هى الوجة الحقيقى للدين دون تزويق وما فعلوة من حرق الطيار هو طبقا للشريعة السمحاء جدا ..والبغدادى حاصل على دكتوراة في الدين وكذلك التابعين لة ويعرفون الدين جيدا أما علماء الدين الذى ينكرون فانهم منافقون ومرتزقة وعلى كل لون يتلونون ..شكرا داعش .http://www.elaph.com/Web/News/2015/2/980217.html#sthash.N31TAfeY.dpuf 41.شكرا للذين امنوافول على طول -GMT 15:04 2015 الأربعاء 4 فبرايرواضح من تعليقات الكثيرين من الذين امنوا أنهم يعترفون بأن داعش دولة وما قاموا بة من حرق الطيار الأردنى هو رد فعل وهو من نفس جنس العمل ..عموما هذا الاعتراف شئ عظيم ولكن أرجو من المؤمنين أن يقولوها صراحة بأن داعش دولة وأن الحرق مشروع ..والحقيقة أنا لم أفاجأ بهذا الاعتراف وعلى يقين أن أغلب المؤمنين دواعش علنا أو ضمنيا ..ولكن لا داعى لخلط الأمور ..الحرب العالمية الاولى أو الثانية مثلا لم تكن بناء على نصوص دينية ولم نسمع عن حرق الأسرى بناء على نصوص شرعية . هل تعتبرون داعش دولة وتخوض حربا ضد الاخرين ومن حقها حرق الأسرى ؟ مطلوب اجابة صريحة . أنا عن نفسى سعيد جدا بقيام دولة داعش وأتمنى تعميم التجربة فى بلاد المؤمنين ..أليست هذة رغبتكم ؟ - http://www.elaph.com/Web/opinion/2015/2/980123.html#sthash.VuMM7wad.dpuf

انت تسكت خالص
يا خوليو -

انت تسكت خالص يا خوليو انت وصاحبك الكاتب من الاقلية ... ليس من حقك كأقلوي ديني وليس من حقه كأقلوي فكري الدعوة الى ما يناقض الدين. انت تقعد بأدبك لك وله الحق في الحياة والحق ان تعيش وفق ما تعتقد داخل بيتك ومعبدك اما اذا خرجت وخرج هو للفضاء العام فليس لكما ان تصرحا بخلاف ما تعتقده الامة. عليكما ان تلتزما الادب وان تلتزم النظام والقانون العام في دولة الاسلام او طبقنا عليه قانون ستالين ان كان ملحدا و قانون الهرطقة ان كنت مسيحياً ههههه

الى خوليو وفول على طول
اسد الدين شيركو -

ان من صنع داعش هو امثال الذين حرقوا الالاف من الشعب المصري في رابعة والنهضة ومازال يقتلون الشعب لحد الان ان سجن الالاف من الاحرار ومئات احكام الاعدام لا تقل اجراما من حرق اسير حرب حيا اقول لكما ان ما يحدث في العالم الاسلامي من ضعف وتكاتف الاعداء عليه , قد حدث سابقا وبصورة اشد حيث كان العقائد الضالة كالشيعة والصوفية والغزاة قد كانوا يفسدون في الارض ولكن في الاخير انتصر الاسلام والمسلميين لان الاسلام كالفولاذ كلما ضربته اصبح اقوى .. واقول لكما لا تفرحوا بحال الامة الاسلامية الان فسوف يأتي اليوم الذي يعز الاسلام وستعضون على اناملكم (ننتصر او نموت)

الجزاء من جنس العمل
العقاب سائغ شرعا وعقلا -

الآية التي تقول وإذا عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم عليه (النحل 126) للتوضيح : التحالف الصليبي العربي يقصفهم بقنابل حارقة ، وإذا تمعنتم في شريط الفيديو ترون القفص وقد بدأت النيران فيه من الأسفل ومن ثم امتدت لكل أرض القفص بلهيب كبير مثل ما تفعل القنبلة عندما تصطدم بالأرض وتبدأ نارها من الأسفل (بمثل ما عُوقبتم ) وقد قالوها بأنهم يحترقون من نار القصف وهذا أول طيار وقع بيدهم فعاملوه بالمثل والمعاملة بالمثل سائغة شرعا وقانونا واذا وقع في ايدينا جنود يستخدمون اسلحة غير تقليدية ووسائل غير تقليدية فجائز لنا ان نعاملهم بالمثل وهذا سائغ شرعا وعقلا وقانونا

الكساسبة يرحمه الله
المسؤولية تقع على عاتق العرب -

طريقة بشعة وعمل إرهابي بلا ريب ولا يتماشى مع عفو الإسلام وسماحته ولكن في المقابل وبلا تبرير لما حصل مع هذا الطيار سيء الحظ. اللوم كل اللوم للعرب الملتحقين دائما بخدمة الولايات الأمريكية المتحدة المتجبرة والظالمة دائما والداعمة الدائمة وحامية الكيان الصهيوني في فلسطين وما أدراكم ما يرتكبه هذا الكيان وما تقترفه إسرائيل من مجازر وأهوال بحق أهل غزة خصوصا وفلسطين. عموما نقول للسيدة كاتبة المقال ونسأل من هو العميل والذي ينفذ إملاءات ومخططات أمريكا ومن هو مستعد دائما على التنفيذ وحتى الدعم والصرف المالي على الحروب الأمريكية والتي تندرج تحت عنوان زائف زائغ مزيف ألا وهو مكافحة الإرهاب ومحاربة التنظيمات الإرهابية التكفيرية والذي بموجبها إجتاحت وغزت أفغانستان ثم العراق ومن ثم كان لهذه التظيمات أكبر مساعدة لها على الإنتشار وأفكارها ومعتقداتها في مواجهة الإمبريالية الوحشية الأمريكية الصهيونية والعجب أكبر العجب أن الإعلاميين والمثقفين والسياسيين والكثير الكثير من المنتمين للفكر والثقافة وصالوناتها ومنتدياتها يلقون اللوم تارة شجبا واستنكارا وقدحا وذما وتقريعا وتفسقا وصولا لأقذع العبارات والتي منها ما هو صحيح وغالبا ما هو مليح بحق الطرف المعادي للولايات الأمريكية ولا تقوم هذه الخب الفكرية والإعلامية والسياسية بقول الحق والحياد والموضوعية وتضع الأصبع على الجرح وتقول أن العرب هم المسؤول الرئيسي عما جرى ويجري وسيجري لمنطقتنا العربية وحتى الإسلامية من أعمال وممارسات تطرف وإرهاب . العرب مسؤولين عن كل ما يحصل...

يستحق داعش
عالم يستحق ما يحصل له -

عالم متناقض. الارهابي العسكري السفاح بشار المجرم ومنذ اربعة سنوات يحرق الاطفال والنساء والشيوخ بالبراميل المتفجرة ويتفحمون ولا من ضجيج يصدر من ادعياء التحضر والتمدن!! السيسي حرق متظاهرين ورغم ذلك يفرش له السجادة الحمراء في المطارات!! البوذييون في بورما حرقوا الاف المسلمين في اكواخهم وهم احياء رغم ذالك يُستقبل رهبانهم وسدنة معابدهم في الغرب على انهم طيور السلام والتلفزات الغربية التي توقف برامجها لطائر نورسٍ قد نفق في بحر الشمال لم تمر على اخبار مسلمي بورما حتى مرور الكرام!!! النصارى يحرقون المسلمين امام شاشات التلفاز في افريقيا الوسطى وهم احياء ويشارك شرطتهم وجنودهم مع النصارى في الجريمة رغم ذالك تصدر الامم المتحدة تقريرا يقول: ان ما حصل في افريقيا الوسطى لا يرتقى لمستوى جرائم الابادة الجماعية!!! اما عندما يقوم معاذ بحرق ثلاثيين شخصا اغلبهم من البنات والنساء كن بتزودن بالوقود قرب الرقة فأحالهن فحماً قرميداً ومن ثم يؤسر ويُحرق نتيجة بربريته فأن العالم ينسى هؤلاء النسوة والاطفال الثلاثون ولا يستذكر الا معاذ الشاب اللطيف المتزوج حديثا والمقبل على الحياة وصاحب الاب والام والاخت وخريج الكلية وووو اما من سلف ذكرهم فهم لا يعدون الا كونهم صراصير على شاشة رادار طائرة معاذ الامريكية الحديثة والتي تحرق الناس بطريقة حديثة جداا!! اجمل مافي داعش انه يعامل اعداءه بمستوى اجرامهم ولكن طريقة تعامله معهم مبدعة قديمة تبعث على ضجيج فخم من اجل ردم الفجوات التي اصابت اصحاب العقول المنقوبة والمثقوبة..

يا سلام اش عمل الكساسبة ؟
احرق اطفالا ونساء بس ! -

عندما يقوم معاذ بحرق ثلاثيين شخصا اغلبهم من البنات والنساء كن بتزودن بالوقود قرب الرقة فأحالهن فحماً قرميداً ومن ثم يؤسر ويُحرق نتيجة بربريته فأن العالم ينسى هؤلاء النسوة والاطفال الثلاثون ولا يستذكر الا معاذ الشاب اللطيف المتزوج حديثا والمقبل على الحياة وصاحب الاب والام والاخت وخريج الكلية وووو

فيه شيئ من الحقيقة
خوليو -

ما يقوله السيد أسد الدين شيركوا -9-فيه شيئ من الحقيقة : كانت أول انتخابات مصرية قد أعطت نتائج فوز الخليفة محمد مرسي وقبل ذلك حاز الاستفتاء على الدستور أكثر من 74% من الموافقة وهو دستور يعتمد كلياً على شرع إله الذين آمنوا ، ، إلا أن ماحدث فيما بعد هو أن المصريين لم يتحملوا حكم الخليفة والإخوان غير سنة واحدة فخرجت الملايين في 30 حزيران من ذلك العام لتقول يسقط حكم الإخوان ، ومن ثم جاءت انتخابات أخرى سقط فيها فكر مرسي ، كان المفروض الاستمرار في العملية الديمقراطية وقبولها لحين موعد الانتخابات الأخرى ، ولكن ماجرى هو عدم القبول واللجوء لللإعتصامات والفوضى في بلد لايتحمل عدم استقرار آخر ، فقد فعل الإخوان كما فعلت حماس : نجحت في الانتخابات وأعقلت الباب على إعادتها عندما حان الوقت ، هدف هذه الأحزاب هو استخدام الديمقراطية للوصول لكرسي الخلافة وبعدها وداعاً ديمقراطية ، لماذا يستخدمون العنف وقتل الجنود الآن في مصر ، لماذا لايقررون العودة للنظام الديمقراطي السلمي لنرى هل سيربحون الانتخابات القادمة ؟ إن كان سيربحونها فهذا يعني أن الشعب يريد الاستمرار في التخلف وهذا شأنه .

يا خوليو المفتري
مت بغيظك السرطاني -

بالطبع يا خوليو انت تعرف انك تكذب وانك من باب كراهيتك السرطانية للاسلام تكذب وتستمر في الكذب وتنتقل من مستوى الكذب العادي الى الافتراء والتجني نحن نقول لك مت بغيظك الكنسي السرطاني ثم الى جهنم وبئس المصير