فقتله فأصبح من الخاسرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجرائم الكبيرة التي تحدث في الأوساط المدنية أو المجتمعات التابعة لها قد يكون من ورائها سبب يُرد إلى ما هو مدوّن في كتب التراث من أخطاء وشوائب لا يمكن تمحيصها أو إخراج الغث منها بسهولة ودون عناء "وسيمر عليك هذا المعنى من خلال البحث" وقبل البدء في ذلك يجب الإشارة إلى أن الناس الذين جعلوا القتل سمة من سماتهم قد خرجوا عن دائرة الإسلام الحنيف، واتبعوا أمر كل شيطان مريد حتى أعطوا لأنفسهم الحق من أن يكون هذا الجرم ديدنهم الراسخ في عقولهم، وبالتالي لم يقدروا على شفاء ما في صدورهم الخاوية على عروشها إلا بواسطة هذا النهج المملوء بالحقد والغل لجميع أصناف البشر ما عدا المغرر بهم والذين أصبحوا أقرب إلى الدمية المسيرة بأمرهم، ولهذا فإن الأخطاء المتفق عليها من قبل هذه الفئة المجرمة التي انتشرت أمراضها في جميع الأرض، لا يمكن أن تكون وليدة الصدفة أو الأقدار وإنما ولدت من رحم له ثقل أكبر من أن يتصوره الجاهل الذي لا يفقه ما يجري أمامه بحال من الأحوال، ومن الطبيعي فإن ما يصدر عن هذه المجموعة الخارجة عن الشرعية الإسلامية والإنسانية "والتي لا أحب أن أذكرها بالاسم وذلك تنزيهاً للمقال" لا يتعدى ما في التراث الإسلامي من أخطاء، ولكن هذا المعنى لا يعطي لأولئك الحق في أن يفعلوا ما بوسعهم من الأفعال الدنيئة. أما من يلقي بالعبء على عاتق الدين فعليه أن يعلم أن الله تعالى قد ميز الإنسان عن سائر المخلوقات، وكرمه بالعقل الذي يستطيع بواسطته التفريق بين الحق والباطل، ولهذا فإن من يعتمد على ما في الصحاح من حجج واهية ثم يجعلها حق من حقوقه فهذا عذر أقبح من فعل.
فإن قيل: بناءً على ما ذكرت يحق للإنسان أن يعرض عن الكتب الدينية دون أن يمسها بشيء؟ أقول: ليس هذا هو القصد، وإنما الدعوة إلى مثل هذا الأمر لا نجد من ينتصر لها، لأن هذه الكتب لا تخرج عن إشراف أصحاب الحل والعقد، وإن شئت فقل إن المساس بها يعتبر من الخطوط الحمراء التي لا يمكن الوصول إليها فضلاً عن اجتيازها، وقد يرجع هذا الأمر إلى تقارب ما هو مثبت فيها مع أفكار علماء الفتنة والجهل الذين هم السبب في جميع ما يحدث على الأرض، وذلك لاعتمادهم الروايات الباطلة والإسرائيليات البعيدة عن الحق المبين الذي لا غبار عليه، وأنا شخصياً قد بينت أخطاء أولئك القوم الذين يحسبون على جميع الطوائف، ولا تختص بهم فرقة دون أخرى حتى لا تنسب كتاباتي القرآنية إلى مذهب معين، لأني بصراحة لا أنتمي إلى جميع المذاهب من الناحية الفكرية على أقل تقدير، ولهذا كتبت مقالاً بعنوان.. أخطاء في كتب التفسير.. وكان المقال على سبعة أجزاء "نشرت جميعها في إيلاف الحرية" وذلك في عام 2007. وبينت فيه أخطاء التراث الإسلامي وما ينتج عنه في قادم الزمان، ثم أشرت إلى طرق علاج ذلك التراث أو تجنبه والأخذ بكتاب الله تعالى دون التقرب إلى موبقات الصحاح.
وبناءً على ما تقدم يمكن القول إن على الإنسان أن يميز الغث من السمين حتى يتوصل إلى الفهم الحقيقي من المقاصد القرآنية، ولكن أنى له ذلك بسبب تحريمه دراسة الفلسفة والمنطق أو كل ما يأخذ بيده إلى طرق المعرفة اليقينية، وهذا بطبيعة الحال يُعد من الأسباب التي تجعل بعض الناس يقرأ دون أن يعي ما يقرأه وبالتالي تراه يعزي ذلك إلى الكاتب أو المؤلف الذي يقرأ له، ولو تعمق هذا الإنسان في معرفة السبب سيجد أن الكاتب يتبع الطريقة العلمية والمنهجية في الطرح، ويأمل من القارئ أن يرتقي إلى مستوى ما يطرح لا أنه يتنزل إلى المستوى الذي يقف عنده بعض القرّاء، ثم إذا وجد القارئ نفسه غير قادر على التواصل مع أبحاث يعتقد بعدم فهم تفاصيلها فمن الأفضل أن يتجنبها، وكلنا قد نقع في هذا الأمر، فمن الأفضل أن لا نتطفل على غير ما نختص به، وليتبادر إلى أذهاننا أن فوق كل ذي علم عليم، فمجرد تعلم الإنسان القراءة والكتابة لا يجعل له حقاً بمعرفة وتحليل كل ما يمر به، فهناك أبحاث تحتاج إلى إلمام كامل بأصول الدين أو المنطق والفلسفة، فمتى تبحر الإنسان في هذه العلوم فهنا يحق له تمييز السقيم من الصحيح أو الخطأ من الصواب وكذا تحليل الجمل البلاغية وما يلحق بها.
من ذلك يتضح أن ما وجد في التراث الإسلامي المتمثل في السنة النبوية وما يتفرع منها على صحيح البخاري أو مسلم وكذا الكافي أو من لا يحضره الفقيه، فهذا لا يعطي الحق للمجرمين من أن يقوموا بالأفعال الوحشية، وفي نفس الوقت لا يعطي الحق لأعداء الدين من أن يعذروا أولئك الشرذمة المارقة عن دين الله، فالأمر يحتاج إلى دراسة وتحليل من أجل أن يصل الإنسان إلى المطلوب، فإذا كانت كتب الصحاح محفوظة بأياد خفية فمن المؤكد أن لا يصل أحد إليها من أجل تصحيحها أو تنقيحها. فإن قيل: ما العمل إذن هل نقف مكتوفي الأيدي أم نقوم بدعوات عرضية لا تجدي نفعاً؟ أقول: ليس الأمر كذلك بل الأفضل أن يدرس الإنسان ما في تلك الصحاح دراسة منهجية تقوم على المبادئ اليقينية والأسس الشرعية، وهذا لا يتأتى لمن يمر بتلك الصحاح مروراً عابراً، وإنما يجب أن يكون مسلحاً ببضاعة علمية على رأسها معرفته بأصول الدين أي علم الكلام وعلم العقيدة، وكذا يجب أن يكون على فهم أوليات المنطق على أقل تقدير بالإضافة إلى التعمق الواسع بالفلسفة، ومن هنا يظهر أن عدم الاعتماد على هذه العلوم هو الذي جعل الأمة تصل إلى هذا المستوى المتدني، وبالتالي لا نجد لها من الأمثلة إلا ما يشير إليه تعالى بقوله: (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاءً ونداءً صم بكم عمي فهم لا يعقلون) البقرة 171. واعلم أن المثل لا يشبههم بالناعق وإنما بالمنعوق به فتأمل.
ومن هنا أود أن أكرر "لأن في الإعادة إفادة" وأقول: إن القراءة والكتابة لا تفتح الطريق أمام الإنسان أو تجعل له القدرة على التمحيص وكشف الحقائق، أما إذا كان الاعتقاد خلاف ما بينا فهذا قد يجعل الأعذار تتناسب طردياً مع أفكار الفئة الضالة، وفي الآخر يكون لهم ما يؤيدهم في الاستمرار بنهجهم الباطل المتجسد في القتل والفساد في الأرض، وأنت خبير من أن القرآن الكريم قد نهى عن جميع أنواع القتل وبيّن ذلك بأتم بيان، كما في قوله تعالى: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) النساء 93. وحتى لو كان القتل عن طريق الخطأ نجد أن القرآن الكريم قد بيّن الحلول المناسبة التي يجب اتخاذها إزاء هذا الفعل، ولذلك قال سبحانه: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطئاً ومن قتل مؤمناً خطئاً فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا) النساء 92. ولهذا جعل الله تعالى لولي المقتول سلطاناً، كما هو مبيّن في قوله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً) الإسراء 33.&
وبالإضافة إلى أنواع القتل التي ذكرناها نرى أن القرآن الكريم قد صرح بأعظم تلك الأنواع والذي لا يختص بالمؤمن أو الكافر باعتباره جريمة وحشية يجب الإشارة إليها، ومن هنا بين الكبرى بقوله: (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين***لأن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين***إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين***فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين***فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين***من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون) المائدة 27-32.
&
هذا ما لدينا وللمفسرين في الآيات آراء:
الرأي الأول: قال الزمخشري في الكشاف: هما ابنا آدم لصلبه قابيل وهابيل، أوحى الله إلى آدم أن يزوّج كل واحد منهما توأمة الآخر، وكانت توأمة قابيل أجمل واسمها (إقليما) فحسد عليها أخاه وسخط. فقال لهما آدم: قربا قرباناً، فمن أيكما تقبل زوجّها، فقبل قربان هابيل بأن نزلت نار فأكلته فازداد قابيل حسداً وسخطاً وتوعده بالقتل. وقيل: هما رجلان من بني إسرائل (بالحق) تلاوة متلبسة بالحق والصحة. أو اتله نبأ متلبساً بالصدق موافقاً لما في كتب الأولين. أو بالغرض الصحيح وهو تقبيح الحسد، لأن المشركين وأهل الكتاب كلهم كانوا يحسدون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبغون عليه. أو اتل عليهم وأنت محق صادق. و (إذ قربا) نصب بالنبأ أي قصتهم وحديثهم في ذلك الوقت، ويجوز أن يكون بدلاً من النبأ، أي اتل عليهم النبأ نبأ ذلك الوقت، على تقدير حذف المضاف. والقربان: اسم ما يتقرب به إلى الله من نسيكة أو صدقة كما أن الحلوان اسم ما يحلّى أي: يعطى، يقال: قرّب صدقة وتقرّب بها لأن تقرّب مطاوع قرب، قال الأصمعي: تقرّبوا قرف القمع فيعدى بالباء حتى يكون بمعنى قرب.
ويضيف الزمخشري: فإن قلت: كيف كان قوله: (إنما يتقبل الله من المتقين) جواباً لقوله: (لأقتلنك)؟ قلت: لمّا كان الحسد لأخيه على تقبل قربانه هو الذي حمله على توعده بالقتل قال له: إنما أتيت من قبل نفسك لانسلاخها من لباس التقوى، لا من قبلي، فلم تقتلني؟ وما لك لا تعاتب نفسك ولا تحملها على تقوى الله التي هي السبب في القبول؟ فأجابه بكلام حكيم مختصر جامع لمعان. وفيه دليل على أن الله تعالى لا يقبل طاعة إلا من مؤمن متق، فما أنعاه على أكثر العاملين أعمالهم. وعن عامر بن عبد الله أنه بكى حين حضرته الوفاة فقيل له: ما يبكيك فقد كنت وكنت؟ قال إني أسمع الله يقول: (إنما يتقبل الله من المتقين) انتهى.
وما نسبه إلى قيل: من أن القصة تشير إلى رجلين من بني إسرائيل لا يتناسب مع أجواء القرآن الكريم وذلك للحديث عن آدم في كثير من مواضعه، فلو كان المقصود ما ذكره يجب أن تكون هناك قرينة صارفة. وهذا ينطبق على من ذهب إلى أن موسى الذي رافق العبد الصالح هو موسى آخر فتأمل ذلك بلطف.
الرأي الثاني: يقول الطوسي في التبيان: قوله: (لأقتلنك) معناه قال الذي لم يتقبل قربانه، و (قال إنما يتقبل الله) يعني الذي تقبل قربانه، وإنما حذف لدلالة الكلام عليه. وقيل في علامة القبول قولان: قال مجاهد: كانت النار تأكل المردود. وقال غيره: بل كانت العلامة في ذلك ناراً تأتي فتأكل المتقبل ولا تأكل المردود. وقال قوم: في الآية دلالة على أن طاعة الفاسق غير متقبلة لكنها تسقط عقاب تركها. وأما النافلة فيصل إليه ضرب من النفع بها، وتقبل الطاعة إيجاب الثواب عليها "وهذا الذي ذكروه غير صحيح" لأن قوله: (إنما يتقبل الله من المتقين) معناه إنما يستحق الثواب على الطاعات من يوقعها لكونها طاعة، فأما إذا فعلها لغير ذلك فإنه لا يستحق عليها ثواباً فإذا ثبت ذلك، فلا يمتنع أن تقع من الفاسق يوقعها على الوجه الذي يستحق عليها الثواب فيستحق الثواب، ولا تحابط عندنا بين ثوابه وما يستحق عليه العقاب، والاتقاء يكون لكل شيء يمتنع منه غير أنه لا يطلق اسم المتقين إلا على المتقين للمعاصي خاصة بضرب من العرف، لأنه أحق ما يجب أن يخاف منه، كما لا يطلق خالق إلا على الله "عز وجل" لأنه أحق بهذه الصفة من كل فاعل لأن جميع أفعاله تقع على تقدير وترتيب، وقوله: (إنما يتقبل الله من المتقين) يعني القرابين، إنما قوله تعالى: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين) يتقبلها الله من الذين يتقون معاصي الله خوف عقابه دون من لا يتقيها.
ويضيف الطوسي: في هذه الآية إخبار عن ولد آدم المقتول، وهو هابيل، أنه قال لأخيه حين هدده بالقتل لما تقبل قربانه ولم يتقبل قربان أخيه، فقال: (لئن بسطت إلي يدك) ومعناه لئن مددت إلي يدك. والبسط هو المد وهو ضد القبض (لتقتلني) معناه لأن تقتلني ما أنا باسط يدي إليك لأن أقتلك. انتهى.
ومن أراد ما تبقى من رأي الطوسي فليراجع تفسير التبيان.&
&
abdullahhenrico@outlook.com
&التعليقات
محاولات بائسة ويائسة
فول على طول -ويقول الكاتب : ما هو مدوّن في كتب التراث من أخطاء وشوائب لا يمكن تمحيصها أو إخراج الغث منها بسهولة ودون عناء ..انتهى ..وبالطبع نحن نتفق معكم تماما فى ذلك لأن محاولة التجميل الان صعبة للغاية . ثم يقول الكاتب : الناس الذين جعلوا القتل سمة من سماتهم قد خرجوا عن دائرة الإسلام الحنيف، واتبعوا أمر كل شيطان مريد ..انتهت الجملة ونحن نتفق معكم أن القتل من الشيطان لأنة جاء ليقتل ويذبح . ثم يقول الكاتب : لم يقدروا على شفاء ما في صدورهم الخاوية على عروشها وذلك لاعتمادهم الروايات الباطلة والإسرائيليات البعيدة عن الحق المبين الذي لا غبار عليه ..انتهت الجملة والحقيقة أن موضوع الاسرائيليات غير مقبول بالمرة ويضعكم فى موضع غير لائق وحتى مقدساتكم لم تستطيعوا الحفاظ عليها وأنتم الديانة الوحيدة التى تتحجج بأن الاخرين دسوا لهم النصوص انة أمر غير مقبول . ثم يقول الكاتب : وبناءً على ما تقدم يمكن القول إن على الإنسان أن يميز الغث من السمين حتى يتوصل إلى الفهم الحقيقي من المقاصد القرآنية، ويكمل الكاتب ويقول : إذا وجد القارئ نفسه غير قادر على التواصل مع أبحاث يعتقد بعدم فهم تفاصيلها فمن الأفضل أن يتجنبها، - الأفضل أن يدرس الإنسان ما في تلك الصحاح دراسة منهجية تقوم على المبادئ اليقينية والأسس الشرعية، وهذا لا يتأتى لمن يمر بتلك الصحاح مروراً عابراً، وإنما يجب أن يكون مسلحاً ببضاعة علمية على رأسها معرفته بأصول الدين أي علم الكلام وعلم العقيدة، ..انتهى الكلام وكما هو واضح فان الانسان يجد نفسة تائها ..لا يفهم النصوص الا الراسخين فى العلم ..بل حتى الراسخين فى العلم لا يعلمون التأويل ومع ذلك تجد الكاتب يطالب الانسان أن يفرز الصحيح من الباطل ؟ وهل يحتاج الدين الى انسان متخصص كى يفهمة ؟ ومع العلم بأن الذين يتكلمون فى الدين هم من أهل الدين وهم الذين يلقنون الدواعش أصول الدين والأزهر كذلك ومع ذلك فالنتيجة وكما هى واضحة ارهاب فى ارهاب ..اذن أين المشكلة ؟ البغدادى حاصل على دكتوراة فى الشريعة وكذلك أغلب مجموعتة ..انتهى .
محاولات بائسة ويائسة تابع
فول على طول -وجاء فى المقال : ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) النساء 93 -(وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطئاً ومن قتل مؤمناً خطئاً فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا) النساء 92. .انتهى الاقتباس وأرى أن المشكلة من يحدد المؤمن ؟ وما موقع الكافر من القتل وخاصة أن الشرط لم يشملة ؟ بالتأكيد فان كل فريق يعتقد أنة المؤمن والاخر كافر ويجوز قتلة وهذة مشكلة كبرى . والجملة الأخيرة تقول : أن المشركين وأهل الكتاب كلهم كانوا يحسدون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبغون عليه ..انتهت الجملة وبالطبع فان هذا تحريض واضح وصريح على غير المسلمين جميعا ..ويضع المسلمين فى حالة عداء مع العالم كلة بسبب هذا الكلام ..أهل الكتاب أو المشركين لا ينظرون الى عقائد الاخرين ولا يعنيهم ذلك . ولكن المؤمنين هم من يناصبون العالم العداء بايات مقدسة . أعتقد أن الموضوع كبير وكان اللة فى العون .
تراث مزعج وغير عقلاني
مراقب خليجي-قديم -—بصراحة نحن العرب–وخصوصا الفكر السني المتطرف نختلف عن –الايرانيون وان المذهب الشيعي الايراني خصوصا( مع اني احبذ الفكر والحياة المدنية بحيث الدين فقط في العبادات والاحوال الشخصية) اكثر انضباط وعقلانية وبراغماتيك- وخلفية ثقافية وتاريخ متحضر من الحضارة والقيم الفارسية— من الذي عندنا-ارهابين بالسلاح والذبح مع رجال دين وفتاوي مخجله وغبية الان عرفتم السبب؟؟؟؟؟—بعدين ايران دولة كبيرة وغنية -ايران مصنعة ومنتجة وثقافة شعب كما قلت من التراث الفارسي–اليوم ايران اسرع دولة بالعالم في نشر البحوث العلمية–ونحن اسرع دول في نشر الفتاوي الارهابية—————–و .هؤلاء -السبب -1- سيد قطب المصري-----2--ابو الاعلى المودودي الهندي----3- السلفية التكفيرية --- نعم معظم المشاكل والتكفير والشعوذة والدجل والارهاب وخروج الحركات التكفيرية المجرمة---بسبب هؤلاء وفكرهم وكتبهم -
...........
2242 -شكرآ لمساعيكم لمحاولة حل مشكلة الإرهاب .
CAME TO THIS HOUR
Rose -PLEASE DO NOT RUN AFTER MAN MADE WORDS, LIKE THE TITLE SAY< KILLED HIM ....> BUT LISTEN TO THE SON OF GOD WHO SAID< I CAME TO THIS VERY HOUR OF SUFFERING>...HE GAVE HIMSELF UP TO DIE AND PAY THE PENALTY OF SIN WHICH IS DEATH THAT YOU MAY HAVE LIFE AS HE SAYS< WHOEVER HEAR MY WORDS AND BELIEVES IN HIM WHO SENT ME SHALL HAVE ETERNAL LIFE...THANKS ELAPH
العقل والحق والباطل
خوليو -لنُحكم العقل الذي يقول الذين آمنوا أن الإله خلقه لبني آدم للتمييز بين الحق والباطل ،، إذاً لنستخدمه :: في قصة ولدي آدم طلب الله أن يتزوج قايين من توأمة هابيل وهابيل من توأمة قابيل ، ولكن الآنسة إقليما توأمة قابيل كانت أجمل من أختها ،، أي أنّ السيد قابيل كان يريد أن ينكح توأمته ولا يعطيها لأخيه ،فجاء الحسد ،،ولحل هذه المشكلة العويصة طلب الله من كل واحد أن يقدم قرباناً والذي يُقبل قربانه ينكح الآنسة إقليما ، فقبل الله قربان هابيل(كان خروفاً حسب التوراة ،، الآلهة في الملاحم السومرية كانت تحب الخرفان وهناك لوحة طينية ترجمها تومسون أستاذ علم اللغات القديمة تقول أن الخروف كان يفدي الإنسان )) ولم يقبل قربان قابيل من المحاصيل الزراعية فقتل قابيل هابيل ،،، تعال يا عقل واحكم على هذه القصة التوراتية ، قل لنا ياعقل هل من المعقول أن يتزوج الأخوين أختهما ؟ إذا ً لماذا حرمت جميع الأديان الزواج من الأخت فيما بعد ؟ سلامة العقول .
DO NOT KILL
ROSE -IN THE LAW OF MOSES, GOD COMMANDED NOT TO KILL....BUT THE LAW OF MOSES IS JUST LIKE A MIRROR THAT SHOW YOU HAVE A WOUND ON YOUR FACE BUT CAN NOT HEAL YOU.......THE HEALING IN THE LAW OF LIFE WHO SET YOU FREE OF THIS LAW OF DEATH AS WHEN YOU DISOBEY THE LAW OF MOSES, CURSE WILL BE ON YOU AND THE WAGE OF SIN IS DEATH.........COME TO JESUS WHO SAID< WHOEVER BELIEVES IN ME SHALL NOT COME TO JUDGEMENT BUT HAS TRANSFERRED FROM DEATH TO LIFE...THANKS ELAPH
لماذا على العالم
سرجون البابلي -لماذا على العالم تحمل كل اجرامكم
ايات القتال من اين ؟؟؟؟؟
المعارض رقم 1 -بعد كل ما يجري من احداث العنف على الساحة العربية والاسلامية وبعد ان اكتسبت هذه الاحداث ابعادا ليس من السهولة السيطرة عليها وفهمها .....اصبح من الواضح للعالم ان دين السلام هو بخلاف ما يدعية المسلم ,,انها ادعاءات بعيدة عن الحقيقة والواقع ومزاعم باطلة ,لذلك فقد اصبح من واجب كل مسلم يحمل ضمير حي في اعماقه ان يتوقف ولو حتى لدقيقة واحدة كل يوم ويبداء بالتفكير والتحليل بعمق ويتاءمل بحيرة واستغراب ويتساءل مع نفسه..... من اين وكيف جاءت ودخلت نصوص وايات القتل والقتال العنف والحقد والكراهية واصبحت جزاء من القراءن والشريعة الاسلامية ؟؟ هل حقا هي اوامر وكلام مصدرها الله ؟؟؟؟؟ ام من يا للعجب يكون مصدرها ؟؟؟؟ البشر ؟؟؟؟ ام غيرهم ؟؟؟؟ سؤال ملح يفرض نفسه على كل مسلم ليحكم بعقل وضمير صادق عن اله تجرد من الحب والعاطفة وكل صفة حميدة.... راجع يا اخي المسلم نفسك وليكن لضميرك القرار الصائب لذلك الحكم وعش براحة البال والفكر ومن دون اي شعور بالذنب !!!!!
شماتة الأقباط وفرحتهم
بجرائم داعش الإرهابية -خوليو وفول وجاك عطالله وبقية بلطجية عصابة زكريا بطرس من الأقباط ممن إستوطنو إيلاف لعداء الإسلام والمسلمين فرحين للغاية القصوى بجريمة داعش ويزغردون فرحاً بحرق الشهيد معاذ الكساسبة وقلوبهم تقطر فرحاً لهذه الحادثة الإجرامية البشعة وإتخذوها محوراً وإنتهزوها فرصة للهجوم على الدين الإسلامي ولنداء الناس لهجره، أناشد القراء الكرام أن يتابعوا ويقرأوا تعليقات خوليو وفول على طول ورفاقهم في كل الموضوعات التي نشرتها إيلاف عن جريمة حرق الشهيد معاذ ، من فضلكم أقرأوا تعازيهم لأم معاذ ولوالده ولأخوته: (داعش هى الوجة الحقيقى فول على طول -GMT 17:12 2015 الأربعاء 4 فبراير داعش هى الوجة الحقيقى للدين دون تزويق وما فعلوة من حرق الطيار هو طبقا للشريعة السمحاء جدا ..والبغدادى حاصل على دكتوراة في الدين وكذلك التابعين لة ويعرفون الدين جيدا أما علماء الدين الذى ينكرون فانهم منافقون ومرتزقة وعلى كل لون يتلونون ..شكرا داعش)(شكرا للذين امنوا فول على طول -GMT 15:04 2015 الأربعاء 4 فبراير واضح من تعليقات الكثيرين من الذين امنوا أنهم يعترفون بأن داعش دولة وما قاموا بة من حرق الطيار الأردنى هو رد فعل وهو من نفس جنس العمل ..عموما هذا الاعتراف شئ عظيم ولكن أرجو من المؤمنين أن يقولوها صراحة بأن داعش دولة وأن الحرق مشروع ..والحقيقة أنا لم أفاجأ بهذا الاعتراف وعلى يقين أن أغلب المؤمنين دواعش علنا أو ضمنيا ..ولكن لا داعى لخلط الأمور ..الحرب العالمية الاولى أو الثانية مثلا لم تكن بناء على نصوص دينية ولم نسمع عن حرق الأسرى بناء على نصوص شرعية . هل تعتبرون داعش دولة وتخوض حربا ضد الاخرين ومن حقها حرق الأسرى ؟ مطلوب اجابة صريحة . أنا عن نفسى سعيد جدا بقيام دولة داعش وأتمنى تعميم التجربة فى بلاد المؤمنين
رقم 9
من قطري -صدقت---التراث الاسلامي من احاديث من القرون الاولى اي الثاني الهجري=وما جمعه البخاري ومسلم وغيرهم --اساؤوا الى البشرية والاسلام --دليل جهاد الطلب---والردة---انها بلطجة لا تفسير اخر
الشريعة
ali -يقول السيد احمد القبنجى الشريعة الاسلامية التى سنها الفقهاء والمفسرين تشبه بناية اساسها الرمل والتراب و بنائها من الاسمنت الكونكريتى فلا بد ان تنهار عاجلا ام اجلا
الحل ان تراجع نفسك !!!!!
المعارض رقم 1 -يستدل القارئ ان الكاتب يحاول القاء اللوم على فقهاء ومفسري القراءن (علماء الفتنة والجهل كما يقول ) ....طيب يااخي ,ليست هذه المرة الاولى التي فيها يلقي مفكري العرب والمسلمين مسؤولية الخطاء على أفكار علماء الفتنة والجهل ونحن نساءل (كما يقول الاخ فول على طول) اذا لماذا لايجتمع المسلمين ويتفقوا على تفسير واحد يكون اقرب الى الحقيقة والواقع ,واضح ومفهوم للجميع بدلا من ان ياءتي كل من هب ودب يفسر القراءن حسب اهوائه, حسب قول الكاتب ....لماذا ؟؟؟ انه ليس من المنطق ان يوجد قراءن واحد ومئات من التفاسير تناقض وتتصادم مع بعضها البعض, ثم لماذا لا يلغى ولا يعمل به كل حديث او تفسير يقال انه ضعيف وغير موثوق..... ونحن نساءل ثانية ...ان كان الله قد اعطى للمسلم حق الخيار في قبول تفسير اهل التوراة والانجيل دون قيود اذ يقول..... {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44].فلما لا ؟؟؟؟
حسد أم رثاء
أبو القاسم -اقتباس: "لأن المشركين وأهل الكتاب كلهم كانوا يحسدون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبغون عليه." انتهى. الصحيح ان الرسول الكريم لم يترك من لم يتبعه ولم يصدق دعوته فى حاله وانما هجاه فى القران وحرض اتباعه على من لم يتبع الهدى ثم حاربهم وقام بتصفيتهم كما تخبرنا كتب التاريخ والسيرة والاحاديث.. ايضا الصحيح ان المشركين وأهل الكتاب لم يحسدوا الرسول الكريم لأنه فى نظرهم كان بمثابة مدعى النبوة وهو امر يدعو بنظرهم الى الرثاء وليس الى الحسد.
قرآن أم تراث واحاديث؟
أبو القاسم -المعلق رقم 9 يتكلم عن نصوص القتل فى القران وليس التراث والاحاديث.
الى جورج
عيسى الخطيب -انظر يا مستر جورج للتعليقات اعلاه,ستجد انها جميعا عدا واحدا تتهجم على الاسلام!!! فهل تدفن اسطوانتك المكررة حول تهجمنا على دينكم؟؟؟ساء ما تحكمون.راجع اذا شئت اي مقال في ايلاف له خيط رفيع مع الاسلام فستجد ان الهجوم غالبا ما يصدر من خوليو والفول وصحبهما مباشرة,بل ان ايديهم على الزناد وينتظرون على احر من الجمر اية اشارة للاسلام,وبعد هذا كله وقبل هذا كله تفتري علينا باننا نهاجم عقيدتكم !!!!هل تتوقف عن هذا الزعم ام انكم مثلهم تنفذ اوامر جهة معينة؟؟؟ ام انني سانتظر منك اعتذارا عن اتهاماتك التي فندها صحبك؟؟؟
الى الاخ عيسى
george -يا سيد عيسى أتمنى بأن تكون محايد وموضوعي فهل ترى تعليقات الاخوة اعلاه ولم ترى التعليقات المليئة بالشتائم السوقية للأخ رائد وجماعته مثل تارك يسوع و بطرس عبد المصلوب وغيرهم فأذا اردت ان تقارن الاخوة هنا مع الاخوة هناك فسوف تجد بان النتجية واحدة هنا نقد وشائم وهناك نقد وشتائم فلماذا أذن تعترض والحال من بعضه ؟ وأنا شخصياً لم اعد أهتم كما كنت سابقا بالرد على من لا يريد الحوار معي بشكل منطقي وعقلاني لهذا تركت الاهتمام بمثل هؤلاء الا أذا احتاج الكلام لرد مناسب فلن اتأخر عن الرد ... اما بالنسبة الى قولك (وبعد هذا كله وقبل هذا كله تفتري علينا باننا نهاجم عقيدتكم !) أتمنى عليك بان لا تقارن شتائم هؤلاء الاشخاص بشتائم شيوخكم على منابركم لأن شتائم الشيوخ لها تأثير أكبر في أثارة الفتن من هؤلاء الهواة وهذا الوضع يختلف مع الوضع الموجود هنا أذن أتبه لكلامك وكن محايد وعقلاني وشكراً لك
الى جورج
عيسى الخطيب -لا اعلم عن اي شيوخ تتحدث لانني لا اعلم اين تعيش حضرتك وكيف يتسنى لك ان تسمع كلامهم واين ومتى وما هو كلامهم,انا احضر خطبة الجمعة معظم الاحيان كما احضر دروس دين حول الاسلام ولكن نادرا ما اسمع شتائم,انا اعيش في بلد يحتضن مدنا وقرى نصرانية بالكامل ويعيش هؤلاء مع اقرانهم من المسلمين بكل مودة واحترام,نعم هناك ايضاحات احيانا عن عقيدتكم تخالف منهجكم ولكن لا شتم ولا تجريح بل بيان موقف الاسلام من عقيدتكم فحسب,انتظر بيان بلدك الذي تعيش فيه والشيوخ الذين يشتمونكم واماكنهم اذا رغبت مع الاحترام