الأخوة العربية الأمازيغية راسخة وعريقة في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يتحمل الكثيرون من النشطاء الأمازيغ سماع عبارة: الأخوة العربية الأمازيغية. يفترض في هذه الأخوة أن تكون من البديهيات المسلم بها، بلا خلاف، أو حد أدنى من النقاش حولها. ولكن مع ذلك، إذا تفوه أي مغربي بتلك العبارة، ووصلت إلى مسامع النشطاء الأمازيغ، فإن علامات الغيظ والغضب والسخط تبدو طافحة على ملامحهم، إنهم يعقدون جباههم في إشارة واضحة منهم بأنهم لا يقبلون بالأخوة مع العرب، بل لا يطيقون حتى سماعها.&
المغاربة من أصل عربي، بالنسبة لهؤلاء النشطاء، خصوم، ومنهم من يعتبرهم أعداء، وهم مختلفون في كل شيء عن الأمازيغ، والتاريخ الوحيد الذي يجمع الطرفين هو تاريخ احتلال، وسبي، واغتصاب، وتعريب..&
العرب من وجهة نظر أولئك النشطاء احتلوا المغرب، واستوطنوه في الزمن الغابر، وألغوا عنه صفته الأمازيغية، ومنذ ذلك الزمن، والأمازيغ يقاومون هذا الاحتلال، ويسعون بكل الوسائل لدحره، وإعادة المغرب إلى الصورة التي كان عليها قبل أن تطأه أقدام العرب الهمج المتخلفين... أي المغرب الأمازيغي النقي الخالي من العرب، لغة، وثقافة، وحضارة، وحتى إنسانا إن كان في الإمكان ذلك.
لكن ما علاقة مثل هذا التصور الذي لمن يطلقون على أنفسهم لقب النشطاء الأمازيغ بالواقع المغربي كما يعيش فيه المغاربة عربا وأمازيغا؟؟ هل فعلا يوجد شرخ كبير في النسيج الاجتماعي الوطني ينقسم بسببه المغاربة إلى فئتين متقابلتين ومتناحرتين: الأمازيغ في جهة، والعرب في الجهة المقابلة لهم، وأن أمامهم المتاريس، وأنهم يشحذون أسلحتهم، ويستعدون للتطاحن والاقتتال بين بعضهم البعض لتجري دماءهم وديانا؟؟؟
الواقع المغربي يقول عكس ذلك تماما. الاندماج حاصل في المجتمع، والتزاوج قائم بين الطرفين. لدينا عدد كبير من المغاربة من أصول عربية متزوجون بسيدات من أصول أمازيغية، كما أن لدينا نفس العدد أو يفوق من المغاربة من أصول أمازيغية متزوجون من سيدات من أصول عربية، ولديهم أبناء مختلطون، نصفهم أمازيغي، والنصف الثاني عربي، والأسر تتزاور وتتلاقى بينها في الأعراس والمآتم والمناسبات الدينية، وتتقاسم الأفراح والأتراح، ولا نشعر في الأسواق، أو في الشارع، أو في المدرسة، أو الإدارة، أو المستشفى، أو المسجد، أو في مقرات الأحزاب أو النقابات أو الجمعيات.. أن هناك فرقا بين المغربي من أصول عربية، والمغربي من أصول أمازيغية.&
إننا فعلا أمام أخوة عربية أمازيغية قائمة على التعاون والاحترام المتبادلين في إطار القانون الذي يطبق على الجميع بالتساوي من غير تمييز بين هذا وذاك. فلماذا إذن اصطناع عقدة المظلومية وتصوير الأمازيغ من طرف هؤلاء النشطاء كأنهم ضحايا قمع واضطهاد ناجمين عن احتلال عربي لأرضهم المغرب؟؟؟ الواقع الحالي الذي نعاينه بأم العين يشهد على أن المغاربة، باختلاف أصولهم العرقية، يتعايشون متساكنين، ومتفاهمين، ومتعاونين بينهم.
إذا تجاوزنا هذه اللحظة وعدنا إلى التاريخ القديم لاستقراء إن كان الأمازيغ قد تعرضوا فعلا في الماضي البعيد للعنف من طرف أجهزة الدولة بسبب أصولهم الأمازيغية، فإننا نجد أن سلالات المرابطين والموحدين والمرينيين والوطاسيين التي حكمت المغرب في فترات سابقة من تاريخه، كانت كلها أمازيغية، وحتى الأدارسة فإنهم أمازيغ لجهة الأم.
&فهل كانت هذه السلالات تسمح باضطهاد الأمازيغ وقمعهم من طرف العرب رغم أنها كانت هي التي تحكم المغاربة عربا وأمازيغا؟؟ كيف يعقل أن حاكما مطلقا من أصل أمازيغي سيسمح لإنسان من خارج سلالته بقمع وقهر إنسان آخر ينتمي لنفس سلالة الحاكم؟؟ على أي أساس سيتم ذلك؟؟؟
&إذا جرى هذا، فإنه يعني أن المسؤولية تقع على الحاكم الذي ميز بين المغاربة، وقسمهم إلى فئتين لأسباب سياسية كانت تقتضيها مصلحته في التمكن من اقتناص السلطة والاستمرار متحكما فيها. حين كان الاضطهاد يحصل فإن الاعتبارات السياسية هي التي كانت تمليه وتدفع الحاكم لاعتماده.
الحاكم الأمازيغي الذي يوظف رجل الأمن أو الجيش العربي لتأمين استحواذه على الحكم، هو نفسه الذي سيوظف الأمن والجيش الأمازيغيين لنفس الغرض إذا اقتضت الضرورة السياسية ذلك. لم يكن التمييز بين المغاربة يتم لاعتبارات عرقية وعنصرية كما يردد ذلك صباح مساء النشطاء الأمازيغ، السلطة كانت عادلة على مستوى القمع، وكانت تستغل الفوارق الموجودة في المجتمع للتمكن من حكم المغرب وفرض سلطتها وهيبتها عليه.
ولكن رغم الخصومات والنزاعات التي كانت تنشب بين القبائل وتتحول في بعض الأحيان إلى صراعات دامية، فإن المجتمع المغربي، بعربه وأمازيغييه، كان يضع جانبا خلافاته الداخلية ويتحول إلى جبهة واحدة متراصة لصد العدوان الخارجي ولرده بعيدا عن بلادنا، ونتيجة لذلك حافظ المغرب، عبر تاريخه على وحدته، وتماسكه، وتضامنه لصد الهجمات التي كانت تأتيه خطيرة ومتتالية من أوروبا بحكم موقعه الجغرافي القريب جدا منها وأطماعها التوسعية في أراضيه، وتفوقها العسكري في وقت ما عليه.
&وكما يقول الأستاذ جرمان عياش في كتابه: أصول حرب الريف،(( لقد كان من المتوقع إذن أن يعرف المغاربة نفس المصير المحزن الذي عرفه آنذاك أهالي القارة الأمريكية الذين أبادهم الإسبانيون، لولا أن الوحدة التي رأينا كيف أنها نشأت ونضجت منذ ستة قرون والتي بلغت درجة كافية من الكثافة والوعي بالنفس، مكنتهم من أن يجابهوا برد فعل جماعي الضربات التي لم تكن تصيب في أول الأمر إلا البعض منهم)).
هذه الوحدة بين المغاربة التي يتحدث عنها الأستاذ جرمان عياش، استنادا إلى قراءة علمية ودقيقة لمعطيات دامغة مستمدة من وقائع التاريخ وأحداثه، ما كان لها أن تتحقق وتتمكن من الحفاظ للمغرب على تميزه وتفرده، واستقلاله إلى حدود سنة 1912، لو لم تكن وحدة مبنية على التعاون، والتآزر، والتضامن بين المغاربة باختلاف أصولهم العرقية وقناعاتهم السياسية والإيديولوجية. إنها وحدة متينة لأن قوامها الرئيسي وركيزتها الأساسية هي الأخوة الراسخة والعريقة بين مكونات الوطن الواحد، أي العرب والأمازيغ.
&والذي لا جدال فيه هو أن الأخوة العربية الأمازيغية المعبدة عبر حقب التاريخ، بالدم وبالتضحيات المشتركة من أجل المغرب، لن ينال منها أو يؤثر فيها، بشكل سلبي، أولئك الذين تغيظهم هذه الأخوة، لأسباب، من المرجح أنها مشبوهة.. كانت أخوة صافية في الماضي، وما زالت قوية في الحاضر، وستستمر شامخة في المستقبل، رغم أنف كارهيها والمتربصين بها..
&التعليقات
N''importe quoi
ELAPHIA -Monsieur , je suis désolée de vous dire que vous passez à coté de la plaque.
الصدق هو الحل
فول على طول -فى أمريكا واستراليا يدرس التاريخ كما هو دون تزويق أو رتوش . يذكرون بكل صدق أن الغربيين جاءوا الى أمريكا - مثلا - كغزاة وأرتكبوا مجازر عديدة ضد السكان الأصليين وأخيرا تم التصالح بين الجميع وقاموا وما زالوا يعوضون السكان الأصليين بامتيازات عديدة ويقولون أن الجيل الحالى غير مسئول عن التاريخ ولكن مسئول عن الحاضر والمستقبل . ولا يتغنون بالأخوة ووحدة اللغة والدين الخ الخ ولكن يقولون أن القانون الأمريكى يساوى بين كل الأمريكيين المقيمين على الأرض الأمريكية وهذا قولا وفعلا .زهل يمكن تطبيق هذا الكلام فى بلاد الذين أمنوا ؟ أتمنى ذلك . يجب أن يعترف المؤمنون صراحة بأن ما حدث هو " غزو " وليس فتح وأنهم غير مسئولون عن التاريخ ولكن مسئولون فقط عن الحاضر والمستقبل ..وعليهم تدريس التاريخ الحقيقى وليس المزيف والاعتراف صراحة بكل شئ ..والتوقف عن تريد أننا اخوة فى الدين واللغة ..والعمل بجدية على المساواة التامة بين البشر على أرض الدولة واطلاق حرية المعتقد ..نعم هناك تزاوج بين العرب وبين أهل البلاد الأصليين ولا يوجد شعب نقى الدماء مائة بالمائة ولكن المساواة هى الحل وليس التغنى بالأخوة . فى مصر مثلا يجب التوقف نهائيا عن كل أشكال التمييز ضد الأقليات - المسيحيين والبهائيين والشيعة والنوبة وأهل سيناء مثلا - ويجب على الأقليات أن تعلم تماما أن العرب جزء من مصر والمصريين الان ولا يمكن الفكاك من هذة الرابطة ..فى أمريكا يعيش كل الأعراق والجنسيات والأديان ولا يتغنون بالوحدة الوطنية أو خلافة ولكن يجمعهم فقط قانون موحد ..هل ممكن أن نفعلها فى بلادنا العزيزة ؟ أتعشم ذلك .
العزّة . . العزّة
نبيل -عندما تحدث الفتنة ابحث عن اليهودي (مثل قديم) . لو كان العرب عزيزو الجانب لتمنى الاخرون ان ينتموا اليهم . كما هو الغرب , كثير من الناس تحب ان تنتمي الى الغرب وتحصل على جنسيتهم لان الغرب قوي . هكذا هي الدنيا ان اقبلت عليك اكسبتك محاسن غيرك وان ادبرت سلبتك محاسنك ! فوضع العرب هو الادبار وليس الاقبال . فلا تستغرب ان ينفلت من حكم العرب من ينفلت .
مقطوعو الجذور
الحسين لعور -القانون في المغرب يساوي بين المغاربة من أصول عربية والمغاربة من أصول أمازيغية، وهم إخوة في الدين وفي المذهب الواحد الذي هو المذهب المالكي، ولا تمييز بينهم في المناصب العليا للدولة العسكرية والمدنية، والذي يريد العودة إلى عصر وصول العرب إلى المغرب والوقوف عند تلك المرحلة، ليسوا سوى بعض المتطرفين الأمازيغيين الذين يُنعتون في الجامعات المغربية بالسلفية العرقية، لأنهم يرددون أسطوانة المظلومية التاريخية، وأن العرب غزوا أرضهم واحتلوها وقاموا بتعريبها وقتلوا الأمازيغ واغتصبوا زوجاتهم وبناتهم أمام أعينهم، وأن الأرض يجب أن تعود للأمازيغ لوحدهم، والمغرب ينبغي أن يكون لهم لا لغيرهم، ويجاهرون برغبتهم في طرد العرب من المغرب وتطهير ه منهم، وفقا لأدبياتهم التافهة، ولكن هؤلاء ليسوا في الواقع سوى شرذمة من المتعصبين العاطلين في أغلبيتهم عن العمل والذين لا وزن لهم في المجتمع، حيث وصفهم سفير أمريكي سابق بالرباط بالمقطوعي الجذور اجتماعيا، ولا يتعين التعويل عليهم في أي شيء بالمغرب، طبقا لوثائق ويكيلكس.
إلى فول رقم 2
وعزي -تروج دائما مزاعم غير حقيقية وترددها وكأن لا غبار على صحتها. تقول في تعليقك إن الأمريكيين والأستراليين يعترفون أنهم جاؤوا لأمريكا وأستراليا كغزاة ومحتلين وأنهم يخصون السكان الأصليين بامتيازات، وأنا أسألك متى تم هذا الاعتراف؟ دلنا عليه مكتوبا في مرجع وسنكون لك من الشاكرين، فنحن نعيش في عصر الأنترنيت واليوتوب. إذا قدمت لنا المرجع سنعود إليه بسهولة وسنتأكد من الأمر، هيا تفضل وقدم لنا مرجعك هذا، وإلا فإنك تفتري على القراء وتكذب كما تتنفس. وتقول إن لدى السكان الأصليين في أمريكا وأستراليا امتيازات، من قال لك هذا؟ قدم لنا الدليل عليه. ثم هل أنت أيضا تريد على غرارهم الحصول على الامتيازات، أي تريد الاستمتاع بالريع، على حساب الآخرين؟هل هذه هي المواطنة التي تحدثنا عنها؟ هل هذه هي المساواة؟ تريد أن تأكل وتشرب وتنام وتلبس على حساب الآخرين؟ لماذا؟ لأن ناقة جد جدك رمت ببعرتها هي الأولى فوق الأرض التي توجد أنت فيها حاليا؟ التخلف والرجعية أشكال أشكال، ويكونان أكثر مأساوية، خصوصا عندما يصدران عن الذي يتصور نفسه أنه حداثي من خلال مهاجمته المستمرة للذين آمنوا. فول أكثر رجعية وانغلاقا من الذين آمنوا، فهم على الأقل يعيشون بعرق كتفهم ولا يعولون على الريع لكسب رزقهم، أما هو فإنه يبحث عن الامتيازات، أي يريد أن يتعيش كالبرغوت من عرق الذين آمنوا.
أخوة كاذبة ومزعومة
مولود أوماسين -عندما تتخذ «الأُخوةُ» شكلَ علاقة «الأخ الأكبر» (Big Brother)»العربي» بـ«إخوانه البرابر»بقلم: محمد بودهان.«أُخوة» كاذبة ومزعومة:.أصبح شائعا كأمر مسلّم به القول، أو بالأحرى الاعتراض، عندما تثار مسألة الأمازيغية، إن المغاربة «إخوان» فيما بينهم، لا فرق بين العرب والأمازيغيين منهم، بعد قرون من الاختلاط و»الانصهار» صنعا منهم «إخوانا» من الصعب التمييز بينهم على أساس الانتماء العرقي، العربي أو الأمازيغي. هذا الادعاء «الإخواني» للعلاقة بين الأمازيغيين والعرب المفترضين بالمغرب، روّجته ورسّخته أسطورة «الظهير البربري» التي كان «نشيدها» المعروف بـ»اللطيف» يكرر ويقول: «اللهم يا لطيف نسألك اللطف في ما جرت به المقادير، لا تفرق بيننا وبين «إخواننا» البرابر». ومنذ ذلك الوقت، صيف 1930، أصبح عاديا التذكيرُ بهذه «الأُخوة»، للإقناع بأن المطالب الأمازيغية لا مشروعية ولا مبرر لها. في الحقيقة، هذه «الأُخوة»، التي غالبا ما ترفع في وجه الحركة الأمازيغية، هي ما تطالب به هذه الحركة، أي أنها تطالب بـ»أُخوة» حقيقية بين الأمازيغ والعرب المفترضين، تتجسد في مساواة حقيقية بينهما على جميع المستويات، الثقافية واللغوية والهوياتية وخصوصا السياسية. لكن عندما نحلل تعامل العرب المفترضين ـ أقصد الذين يعتبرون أنفسهم عربا ـ بالمغرب مع «إخوانهم» الأمازيغيين، سنلاحظ بسهولة أن هذا التعامل لا يتضمن أي شيء من تلك «الأُخوة» المزعومة، كما توضح الأمثلة التالية: 1 ـ كيف يصح اعتبار العرب المفترضين بالمغرب «إخوانا» للأمازيغيين كما يقول «اللطيف» «العربي»، في الوقت الذي تنتشر فيه ثقافة «النسب الشريف» الخاصة بالعرق العربي، تمييزا وتفضيلا له عن العرق الأمازيغي الذي لا يندرج ضمن هذا «النسب الشريف»؟ فثقافة «النسب الشريف» هذه، لا تنفي علاقة «الأُخوة» بين العرب والأمازيغيين فحسب، بل تؤسس لعلاقة عنصرية بين الطرفين لتفضيلها النسب العربي على النسب الأمازيغي. 2 ـ في الحقيقة، بمجرد ما نسلم بوجود «عرب» وأمازيغ كما يفعل أصحاب الادعاء «الإخواني»، ننفي في نفس الوقت أن يكون الطرفان، العربي والأمازيغي، «أخوين»، لسبب بسيط هو أن الاعتراف بأن هناك «عربا» وأمازيغ يعني الاعتراف بانتمائين مختلفين ينحدران من أصلين مختلفين، الأصل «العربي» والأصل الأمازيغي. أما «الانصهار» المزعوم بينهما فلم يكن له أدنى تأثير ليتحول الطرفان إلى «أخوين» تن
وعزي رقم 5
جزاك الله خيراً -شكراً لك يا أخي وعزي ، فقد كفيت ووفيت وقلت الحق البين الواضح وضوح الشمس لكل ذو عقل وقلب سليم ، هذا الشخص المدعو فول على طول مصاب بمرض روحي مزمن إسمه الكراهية الشديدة للإسلام، ومن أعراض هذا المرض الخبيث إن المصاب به يطمس الحقائق ويسعى لإشاعة الفوضى من أجل أن يصطاد في المياه القذرة ويكون ديدنه هو العمل بالغاية تبرر الوسيلة لذلك فهذا المريض يعطي أنصاف الكلام حتى يتغير معنى الكلام الأصلي ويزداد غليل الكراهية في قلبه ساعة بعد ساعة ولذلك فهو يتمادى ويمعن في العدائية والكراهية
العصر هو المختلف
برجس شويش -اعتقد السيد الكاتب يقع في خطأ كبير, فهو يبرر للسياسات العنصرية اعتمادا على عصر لم يكن هناك تميز بين القوميات بسب هيمنة الدين ومفاهيمه على كل الاقوام والشعوب ولكن في العصر الحديث اي بعد قدوم المستعمرين واستقلال دول منطقتنا بدا عصر المفاهيم القومية , فالمستعمرون سلموا كل منطقة الشرق الاوسط الى ثلاث عناصر دون غيرهم: العرب والفرس والاتراك وضربوا عرض الحائط كافة حقوق القوميات والشعوب الاخرى الاصيلة في المنطقة ومن ضمنهم الامازيغين والكورد والكلدان والاشورين والسريان والبلوج والارمن والاذرين واللاذ والاقباط وغيرهم. ولا اعتقد بان السيد الكاتب يجهل عن المد القومي العروبي في كل من مصر وسوريا والعراق وليبيا والسودان وغيرهم, هذا المد كان عنصريا على حساب الاقوام والشعوب الانفة الذكر, فتنكروا ليس فقط لثقافتهم ولغتهم وحقوقهم الانسانية وانما تنكروا حتى لوجودهم.
الامازيغ
مروان المصري -اولا الدول التي كانت تحتوي على الاخوة الامازيغ لم تكن تعترف بهم كمكون مختلف بل كانو ينسبونهم للعرب الارض تاريخيا هي امازيغية ولا توجد اخوة بين المحتل وبين الذي احتلت ارضه الامازيغ كحالة يشبهون الاكراد فهم ايضا احتلت ارضهم بحجة نشر الدين ولكن الاختلاف ان الاكراد ناضلو وحاربو ولم يستسلمو واستطاعو تشكيل كيانيين لهم كيان شبه مستقل وهو في طريقه لتكوين دولة في شمال العراق بمساحة تزيد على 60الف كم مربع وكيان في شمال سوريا وهو ايضا معترف به دوليا وهو جزء من التحالف الدولي على الارهاب فلماذا لا نخطو نحن الاقباط المصريين الاصليين والامازيغ نفس خطوات الاكراد ام اننا لا نمتلك شجاعتهم لا اظن ولكن ينقصنا الارادة والتصميم
عقدة فول
عابر -السينما الأمريكية تعكس التاريخ كما يتم الترويج له رسميا في أمريكا. الهنود الحمر في هوليود ليسوا سوى '''' أوباش'''' وأنهم لم يكونوا إلا برابرة وقطاع طرق ويرفضون الحضارة التي جاءهم بها الغرب, صحيح هناك أفلام انتقدت هذه النظرة الاستعمارية التي كانت للغزاة الأمريكان عن السكان الأصليين، ولكنها أفلام قليلة ونخبوية، وإذا شئنا الدقة فإنها تشكل الاسثتناء الذي يؤكد القاعدة التي تقول، أمريكيا، أن الهنود الحمر كانوا أقواما همجية وأن الإبادة التي حصلت لهم جاءت نتيجة لرفضهم التمدن والارتقاء إلى المستوى الآدمي الذي كان يريدهم لهم الأوروبي الوافد من وراء البحار. فعن أي اعتراف بالذنب يتحدث فول على طول؟؟؟ عقدة النقص التي لدى فول تجاه الغرب تجعله يفبرك الأساطير من ذهنه ليضفيها على الغرب..
الأمازيغ ضحايا العنصرية ا
عجم -هذا الكاتب مزور للحقائق ، الأمازيغ ممنوعون حتى من تسمية أبنائهم بأسماء أمازيغية ؛ هناك حرب شعواء لإبادة الأمازيغ ثقافيا وكل هذا الحديث يشبه حديث جنجويد عمر البشير عن الأخوة مع أهل دارفور ! دواعش العروبة لا مكان للتعايش مع أحد في ثقاتهم، يشعلون الحروب بعنصريتهم ثم يتهمون الغرب والصهيوهية! أنظر إلى السودان والعراق وسوريا وليبي وووو ، أليس العروبيون بحليقيهم وملتحيهم من مزقها بعنصريتهم ؟ أنا لا أقول العرب، إنما أعني الإيديولوجيا العروبية لذا فكلام هذا الكاتب تزوير وبهتان، لأن الأمازيغ ضحايا لعنصرية سيكون رد فعلهم يوما شرسا!
تعويضات الفتنة
أمازيغية -الذي لا يوافق على الأخوة العربية الأمازيغية في المغرب ولا تعجبه، هذا حقه، إنما المطلوب منه بلورة بديل عن هذه الأخوة وطرحه على المغاربة عربا وأمازيغا، وإذا أقنعهم ببديله هذا فإنهم سيمضون فيه. شخصيا لا أرى أي بديل عدا الأخوة بين الطرفين، اللهم إلا إذا كان البديل هو الاقتتال والتطاحن وسفك الدماء كما يجري في العراق وسورية واليمن وليبيا. هذا بديل أسوأ مما هو قائم. الأخوة أفضل منه مائة ألف مرة، وهذا ما يجمع عليه كل المغاربة باسثتناء بعض المتطرفين الأمازيغ المرتبطين بماما فرنسا وبإسرائيل، فهؤلاء كما أشار الكاتب إلى ذلك يرفضون الأخوة العربية الأمازيغية في المغرب لأنهم يحصلون على تعويضات وعمولات من أجل محاربتها ونشر الفتنة بين المغاربة.
إلى رقم 6
علي -محمد بودهان الذي استشهدت به في تعليقك هو رمز للرجعية والعرقية وللتطرف والتشدد والتعصب لقبيلته الأمازيغية. مقالاته من ألفها إلى يائها مؤدلجة وعارية من العلمية. الأوطان لا تبنى بمثل بودهان وعصيد والدغرني. تبنى بالمثقفين العقلاء الحكماء المتسمين بالرزانة والاعتدال. كتابات بودهان وغيره من المتطرفين قد ترضي وتثير إعجاب بعض الشباب الأمازيغي المندفع الذي قد يتصور أن سبب كل مشكاله في المغرب يكمن في وجود العرب، وأن خلاصه السحري يتمثل في طرد العرب من المغرب، مثل هذا الكلام قد يطرب له مراهقون ليس لهم تجربة في الحياة، أما العاقلون من الأمازيغ تحديدا فإنهم لن يقبلوا به وسيكونون أول المتصدين له لأنه قد يؤدي بالمغرب إلى الجحيم الذي سيكون أول ضحاياه هم الأمازيغ تحديدا باعتبار أنهم لا يتجاوزون من مجموع سكان المغرب 20 في المائة.
الى تعليق ٩
متابع عراقي -لماذا لا تصرّح عن هويتك؟ قل إنك كردي عراقي مثلاً... لماذا تتسترون أيها الأكراد بأسماء عربية ولا تظهرون إلا نادراً بإسمائكم الكردية.. فمرة يكتب أحدكم باسم خليجي ومرة باسم سعودي ومرة باسم مصري وووو... لقد أضحكت الناس عليك ياتعليق ٩ فكتبتَ تعليقك باسم مروان الذي لا يتسمى به سوى المسلمين السنة ثم زعمتَ في آخر تعليقك أنك قبطي من مصر لم نسمع أن الأقباط المصريين يسمون أنفسهم باسم مروان هل تريد أن تخبّث أيها الكردي أنت وبرجس شويش بين المصريين كما تخبّثان الآن بين الشعب المغربي وبالأمس بين الشعب العراقي والسوري؟!
تعليق عجم رقم 11
مغربي -اعتصر السيد عجم كل ما في دواخله ليجد دليلا يقدمه لنا على أن الأمازيغ في المغرب ضحايا للعنصرية، وماذا وجد من دليل؟ عدم السماح للأمازيغ بتسمية مواليدهم بالأسماء التي يختارونها لهم، من يقرأ مثل هذا الكلام قد يصدقه وقد يتكون لديه حكم غير مطابق للواقع المغربي، والحال أن مشكل بعض الأسماء التي يتم رفضها لبعض النشطاء الأمازيغ ليس له علاقة بأمازيغيتها. فهؤلاء النشطاء برغبة منهم في استفزاز السلطة، واستغلالا منهم لهامش الحرية الموجود في المغرب، يذهبون عند ضباط الحالة المدنية المكلفين بتسجيل المواليد الجدد ويقترحون عليهم تسمية مواليدهم بأسماء وثنية أو لآلهة كان الأمازيغ يعبدونها قبل الإسلام، وحين ترفض هذه الأسماء التي الغاية من اقتراحها هي الاستفزاز والإثارة، ينهمك النشطاء في الولولة واللطم والنحيب والزعم بأنهم مضطهدون من طرف العرب، كما يفعل ذلك هذا الملقب بعجم، ويتجاوز الأمر هذا الحد إذ أن النشطاء الأمازيغ يحملون المسؤولية لعموم العرب المغاربة بأنهم يرفضون تسمية مواليدهم بالأسماء الأمازيغية، وليس للسلطة فقط، فأنا في نظرهم كمواطن مغربي من أصول عربية أقمعهم لأن السلطة لا تتجاوب مع مطلب كله شطط صادر عنهم. ما علاقتي أنا المواطن المغربي من أصول عربية لكي أتهم بجريرة السلطة، هذا إن اقترفت السلطة جريرة حقا، علما بأن السلطة في المغرب مشتركة، أي أن الحكومة مؤلفة من عرب وأمازيغ، والعاهل المغربي محمد السادس والدته أمازيغية.. فنحن إذن مع هؤلاء النشطاء أمام ثلة من الموتورين الذين ليس لديهم أية قضية عادلة يدافعون عنها، أو أنهم من العناصر المشبوهة الموظفة لضرب الوحدة الوطنية المغربية، والحمد الله لكونهم لا يتجاوزون في عددهم 40 نفرا في عموم المغرب كما تؤكد ذلك التظاهرات الميكروسكوبية التي ينظمونها من حين لآخر أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط.
أخوة كاذبة ومزعومة
مولود أوماسين -الأمازيغية ترعبكم لانها الحقيقة الوحيدة الموجودة وغيرها الزيف والكذب واساطير العروبة العرقية الجاهلية.البقية في الطريق ... حينذاك الكل سيقر بامازيغية هذه الارض ومنها يستمد جميع المغاربة هويتهم الأمازيغية بصرف النظر عن العرق، اللغة والدين. وحينذاك كل من يرضى بالإنتماء الى هوية هذه الارض الأمازيغية وظل متمسك باصله العرقي الآسيوي فهو أجنبي ويعامل على هذا الأساس.بودهان، الدغرني، عصيد اساتذتك في الإخلاص لهذه الأرض وفي تلقين دروس للخونة.
حقك عليا يا عزى
فول على طول -حقك علين يا برعى أو عزى أو أى اسم ..انا فعلا غلطان ياخويا ..أيوة الغرب الكافر لما دخل أمريكا دمر حضارات الهنود الحمر والخضر والزرق ولم يترك لهم أى حضارة وفرض عليهم الجزية وهم صاغرون .. طبعا يا خويا وفرض عليهم العهدة الاوبامية - من اوباما - وفعل نفس الشئ فى استراليا... ولكن الذين امنوا رحماء بأهل البلاد التى غزواها وجعلوهم أسعد أقليات فى العالم والسعادة طالعة من عنيهم والمصيبة أن أهل الشام اليومين دول سابوا السعادة وهربوا ..أغبياء بعيد عنك .. نقول اية للغباوة؟ والكفار عندهم فى كتبهم أن العمل بالزراعة أو غيرها عيب ولكن السلب والنهب والغزوات حلال بلال.. تقول اية للغباوة بتاعة الكفار يا خويا ؟ ..الكفار فى أمريكا دمروها خالص وأيضا فى استراليا والناس بتتحسر على أمريكا أيام الهنود الحمر ..يا سلام ؟ كانت هى أمريكا بالفعل ..منهم للة الكفار. نقول تانى يا برعى ولا عزى ولا كفاية كدة؟ الفول كاذب على طول ولا يهمك منة يا عزى. كبر دماغك يا راجل هاتاخد على الفول؟
الدولة القومية أفضل
قومي عربي -في زمن القومية العربية كانت العراق وسورية وليبيا دولا موحدة وتنعم بالأمن والاستقرار، وكانت لها كلمتها المسموعة على المستوى الدولي، بعد تآمر بعض الدول العربية ومعها أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل على الدول القومية العربية وتدمير جيوشها وتمزيق نسيجها الاجتماعي نشاهد اليوم ماذا حل بهذه الدول؟؟ القتل والتدمير والتهجير، وصارت العودة لزمن الدولة القومية حلما عزيزا يصعب إدراكه. ولذلك فإن الدولة القومية أحسن بكثير من الدول الطائفية والعرقية التي يريد أصحابها المعتوهون والموتورون العودة بالأوطان إلى عصور الكهوف والمغارات والمشي على أربع...
تراب الوطن... يجمعنا
عصام حداد -اذا ابتعد كل من العربي والامازيغي عن شعار القوميه ولم يتغنى كل منهم بها وتمسك كليهما بتراب الوطن الذي يجمع كل الاطياف ،حينها ستذوب العنصرية والفئوية والطائفية والعشائرية والدينية وسيكون الوطن هو النبراس الذي يتغنى به الجميع
على العرب حمايه اخوانهم
ابن الرافدين -كما في العراق ومصر وسوريا وكل بلدان التي اصبحت ناطقه بالعربيه هي هي نفس السياسه ونفس النهج الحكم على الاخر المختلف وتجريده من كل خصائصه الفكريه والثقافيه وها هي السنيين تمر على هذه الاوطان التي كان سلطانها ينام وكل شئ على ما يرام . لتبرز على السطح قضايا هذه الشعوب التي كانت معلقه لتشتبك مع هذا النهج العام المسلط على رقابهم ولتشكل في طبيعتها الاثنيه واللغويه والعرقيه صراعاً ذو مطاليب شرعيه على الصعيد المحلي والدولي . والقضيه الاكثر اهميه اليوم هي حقوق هولاء السكان الكامله وبدون رخصه او منيه من احد . نعم انه نمط هذا العصر الكل يبحث عن كرامته وحقوقه واعلاء شان ثقافته وعلى اخوتنا العرب فهم هذه المتغيرات التي جاءت كعاصفه هوجاء المنطقه لنستطيع التقدم مع الناس والحضارة ولبناء دول ضامنه لحقوق الكل مئه بالمئه وبدساتير غير ملوثه بالتعصب والطائفيه والمذهبيه المقيته بحجج كانت دائماً تكسر ظهر الاوطان بشماعه ( العدو) . حوض بحر الابيض المتوسط بشقيهه الاوروبي والافريقي الاسيوي كان عامراً بحضارت الناس ومنجزاتهم وهناك شعوب بقت وصبرت رغم كل هذه السنيين القاهرة التي مرت عليهم . والامازيغي هو ابن هذه الارض كما هو الاشوري والماروني والقبطي والسرياني والارمني والكردي هذه الشعوب تملك لغه وتراث وحضارة من ازمان ازمان كما قالها الجواهري الكبير ابناء بابل للاشعار عندكم ـــــــــــــــــــ عمارة لم يشيد مثلها بانهنا نمت عذبات الشعر ـــــــــــــــــــ وارقه غصونها قبل سوريا ولبنانهنا بـ بابل قام الفن تسنده ــــــــــــــــــــ حضارة الملك من ازمان ازمان هنا مشى الفذ بانيبال مزدهياً ــــــــــــــــــ في موكب بغواة الفن مزدان ترجل الملك اكراماً له ومشت ـــــــــــــــــــــ خواسعاً ساسه غر كرهبان مقدرتي من النحات موهبة ـــــــــــــــــــــ هي النبوة من وحي وايمان من ها هنا كان تحضير للانظمه ــــــــــــــــــ في المشرقين وتمهيداً للاديان تشريع بابل هز الناس روعته ــــــــــــــــــ من قبل ان يعرف تشريع يونان هنا حمورابي سن العدل معتمداً ـــــــــــــــــــ به على حفظ افراد وعمران بهذه الابيات الشعريه الرائعه يصف شاعر القرن العشرين انظمة الحكم التي نظمها اجداده قبل الاف السنيين وهو فخور بهم . لربما يسال الانسان عن طبيعه هذا الطرح ويقول كيف تجرا شاعر ومن النجف الكبرى وقام
إلى فول رقم 15
وعزي -تعليقي رقم 5 كان واضحا، لقد طلبت فيه منك أن تدلنا على المرجع الذي تستند إليه في قولك إن الغربيين اعترفوا بأنهم غزوا أمريكا ودمروا حضارة سكانها الأصليين وأنهم يقدمون لهم امتيازات نتيجة للاعتراف بالغزو والاحتلال، ولكنك بدل إفادتنا بالمرجع المطلوب انصرفت لإطلاق الكلام على عواهنه في تعليقك رقم 15. تعليقك هذا كان مجرد كلام مجاني لا يسمن ولا يفيد بأي معلومة، إنما يؤكد أنك لا تملك الدليل عن اعتراف الغرب بغزوه لأمريكا... لقد هربت إلى تمييع النقاش. نصيحة لك، مرة أخرى لا تورط نفسك في تقديم مزاعم ودعايات على أساس أنها حقائق، ففي عصر الأنترنيت بكبسة على محرك غوغل يمكن للمرء أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود ويقف على حقيقة الكذابين وعلى زيف أقوالهم.
القبطي فول على طول
تعلم الأدب -لماذا تستضغر الناس في عينك أيها القبطي الحاقد ولماذا تحدث الناس بمنتهى اللا أدب ؟
أبطال الأمازيغية
منتصر -الدغرني كان واحدا من الذين اجتمعوا بالسفير الأمريكي الأسبق في الرباط وطلب عبره من أمريكا دعما ماديا وسياسيا لتأسيس لوبي أمازيغي في المغرب لمواجهة ما اعتبره لوبيا عربيا مغربيا ولقد صرفه السفير إيمانا منه بأنه وأمثاله لا جذور اجتماعية لهم بالمغرب، وبالتالي لا يتعين التعويل عليهم، كما جاء في ويكيليكس، أما الآخر فلقد ضبط متلبسا بخيانة زوجته رفقة الشاعرة الأمازيغية التي عبرت عن رغبتها في ممارسة جهاد النكاح مع المقاتلين الأكراد.. هؤلاء هم أبطال الحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب.. أنعم وأكرم بهم من أساتذة.