النموذج الكردي الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من دون الوقوف طويلاً في ميدان الدولة أو التركيز على أبعاد فكرتها وتأثيرها النفسي إيجاباً على مواطنيها، باعتبار أن الأكراد محرومين من هذه النعمة التي قد لا تكون ذات أهمية لدى من يشعر بعدم حاجته إليها، بما أنه أصلاً لم ينحرم من محاسنها، ومع الاقتناع بأن ليس كل من لم يمتلك دولة تعنيه أو تمثله في المحافل الكونية هو خالٍ من عُقد النقص بناءً على ما يملك، ولكننا مع ذلك نرى بأن مصدر أكثر الارتجاجات البنيوية لدى الانسان الكردي بوجه عام هي غالباً ما تكون متعلقة بغياب الدولة القومية التي بمقدورها أن تحرره من تلك العقدة التي كانت العقبة الدائمة والمطب الذي لم يستطع تجاوزه، لذا قد تدوم فترة قلقة وهي سائرة معه أينما حطَ رحاله، بل ويبدو وكأن هاجس عدم الاكتمال سيظلُ حائماً فوق سمائه، ولكن الغريب في الأمر أنه بدلاً من أن يسعى مع من يعانون من نفس العقدة والبحث عن مخرجٍ مناسب لحلحلة تلك الاشكالية، نراهُ يقصف العلة وصاحبها قبل من كان السببَ ومن حرَّمهُ منها، فقد تكون البداية مع اللطمِ وذلك من باب لوم النفس، ولكن السيء في أمر العلة أنها غالباً ما تتحول مع مرور الزمن الى احتقار الذات، لذا ولمجرد أن تتغير البيئة حتى تراه متغيراً مع هواجس انتمائه، مرةً تراه راكضاً بسرعةٍ تشير بأنه واقعٌ في حالةٍ ربما ستعاكس رغبته قبل الانطلاق ومن ثم الارتداد، ومرةً تراهُ من فرط تمهله تعبره الامم وهو جاثمٌ وملتفٌ على علته لا يهزه أي شعورٍ بالمنافسة، ولا يُقلقه انبطاحه على الصعيدِ بعد أن اعتلى الكل على الخشبة، وذلك بكونه وصل الى أدنى مرحلة من مراحل الانهزامية والميوعة والتصغير في كينونته.
ولقد آمنا من قبل بأن الكردي عندما سارع للاندماج بالدين الاسلامي والثقافة الاسلامية، لم تكن المشاعر القومية حينئذٍ قد بلغت حدتها عند الكثير من الشعوب في المنطقة، مع أن الفرس والعرب والترك لم يدوسوا يوماً على هوياتهم القومية كما فعل الكرد كُرمى اللحاقَ بدينٍ لم يكن من إنتاج بيئتهم، واعتنقوا كما هو معروف بحد السيف الدين الاسلامي أفراداً وجماعات، رغم أن الدين الجديد لم يجلب إليهم أي جديد على ما كانوا عليه، باستثناء التقرب من النبي وأصحابه، عساهم ينجدونهم من النار ويتوسطوا لهم لدى الخالق كرمى الدخول الى الفردوس الذي آمنوا بوجوده، لذا فكان الخوف والطمع بالمغريات الماورائية لمعظمهم، مع الزمن ومن دون درايتهم سبباً رئيسياً لإبعادهم تدريجياً عن فكرة الاعتناء بلغتهم، آدابهم، ثقافتهم، وتراثهم، كما كان السبب في ترك نوابغهم ساحة اللغة الكردية والتأليف بلغة القرآن باعتبار أنها ستكون لغة الآخرة، وكذلك باعتبارها اللغة التي ستوصلهم الى أعلى المقامات لكثرة القراء المسلمين في عالمهم، وبناءً على تلك القناعات وكذلك سيطرة الأنا الشخصية كهدف الفوز والحصول على المُتع الماورائية، انسلخ مئات الآلاف من الكرد عن ملتهم وصاروا مع الأيام في عِداد الأمم الأخرى، التي كثيراً ما يستحقر بعض أفرادهم الكردي أكثر من استحقار الشخصِ لفضلاته.
وفي فترة المد الشيوعي أيضاً رأينا الكثير من الكرد من فرط شيوعيتهم واضعين الروسَ وكل ماركسيي العالم تحت آباطهم، وكان الكثير من الكرد الشيوعيين لكي يثبتوا للآخر بأنهم أكثر شيوعية، يروح مستحقرين أي شيء يشير الى انتمائهم، وبالنسبة للكرد الشيوعيين في سوريا كان ذكر كلمة كردستان تماثل تماماً في كراهيتها كلمة الصهيونية لدى القوميين العرب، وكان واحدهم من كثر دونيته القومية يعتبر انتمائه للقومية من أكبر النقائص، في الوقت الذي كان بإمكانك أن ترى الآخر شوفينياً حتى وهو يتسنم أعلى المقامات في الأحزاب الشيوعية، بل وكان الكردي الشيوعي من كثر اهتمامه بقضايا المعمورة وحرصه على القضية الفلسطينية تشعر وكأنه من سكان القدس، وربما يزاود على الفلسطينيين في الدفاع عن قضيتهم، باعتباره معني بالدفاع عن كل قضايا الكون، باستثناء قضيته طبعاً، وذلك حتى لا يشك أحد الماركسيين بقوة شيوعيته وعظمة انسلاخه، وكثيراً ما كنا نتذكر عند حضور بعض تلك النماذج قصيدة الشاعر العراقي مظفر النواب وهو يقول: "يُدافع عن كل قضايا الكون ويهرب من وجه قضيته.........الخ، وذلك كلما رأينا شيوعياً كردياً من تلك الأوبة الخنوعة والمنسلخة تقرباً من صاحب السطوة وإرضاءً للأنا القومية لدى الآخر.
واليوم أيضاً ظهر لدينا نموذج كردي مماثل تماماً لمن ذكرناهم، ولكن بثوب جديد ألا وهو الادعاء بتمثل أو ارتداء الفكر الانساني الذي جاء بعد الليبرالية والعلمانية، وذلك ليتشبهوا بالأوربيين، باعتبارهم القدوة في الانسانية حسب نظرتهم، وكل ذلك لا لشيء سوى التهرب عن أداء الواجب تجاه الملة التي ينتمون إليها، علماً أن الأوربيين لديهن الاستعداد الدائم للاعتناء والدفاع حتى عن بضع حيوانات في غابةٍ ما، أما هو فيتهرب حتى عن واجب العناية بوالديه الذين حرموا أنفسهم من كل شيء لقاء وصوله الى تلك البقعة الجغرافية من العالم، ويظهر أن ترويج فكرة الشرقي المقيم في أوروبا عن أنه ينتمي لذلك التيار الحديث هو فقط بهدف التخلص من العبء الذي يشكله الأهل عليه، وأيضاً لكي يتملص من أداء واجباته تجاه ملته التي تنتمي هي الأخرى للإنسانية التي يدعي هو بأنه ينتمي إليها، وليس للقطيع الحيواني الذي يعتني به الاوروبيون أكثر من اهتمامه هو بالبشر بمن فيهم أهلهُ وأناسه وذويه، ولكن يبدو بأننا أمام نموذج كردي جديد استطاب رغد العيش في الدول الأوروبية بعد الانتقال اليها، وهو يحاول بشتى الوسائل البحث ذرائع تدعم رغبته في التحرر من ماضيه وما يمثله ذلك الماضي، هي إذن ظاهرة جديدة مثل العِلل السابقة المذكورة في سياق المقالة تماماً، ولكنها هذه المرة جاءت بثوبٍ مزركشٍ مُعاصر، العلة المُرتدية ثوب (الانتماء للإنسانية) أي التشبثَ بالظاهرة التي قد تسمح له فضفاضيتها بأن يتخلص نهائياً من الهموم الانسانية لتلك الفئة التي كان في يومٍ ما منهم وينتمي بكله إليهم.
التعليقات
معاناة المثقف الكوردي,قصة
برجس شويش -الفكرة التي طرحها السيد الكاتب ماجدع محمد تعكس مدى معاناة المثقف الكوردي وانفصامه عن واقعه , فبدلا من المواجهة في قضيته والدفاع عنها والدفاع عن شعبه يتهرب الى قضايا بعيدة , خاصة او عامة (للاخرين), بعض الكورد كانوا اسلاميين اكثر من العرب وشوعيين اكثر من الروس وكاسترو وبعثيين اكثر من صدام و البعثيين العرب, هذه الظاهرة تعكس مركب النقص في المثقف الكوردي, وهناك ظاهرة المثقف الكوردي المتطرف الذي يريد ان يقلد جيكيفارا ويتهجم على كل شيء من اجل تدمير كل شيء, ليكون هو البديل, وما ادراك ما هو بديله, حب المال والسلطة وتسليط اعوانه, اي البديل الاسوأ (اذا افترضنا جدلا بان النظام الذي حكم كان سيئا). ولكن بودي ان اقص قصة حقيقية حصلت في احدى القرى القريبة التي كان معظم سكانها من الشوعيين, والحادثة كانت في صيف 1974 حين كانت الدولة العراقية تشن حربا همجية ضد شعب كوردستان وتقصف المدارس والمدن بالطائرات, واهل القرية كمعظم القرى الكوردية يعيشون في فقر مدقع, فاحدى النساء ( التقيت بها فيما بعد 15 سنة عندما كنت طالبا في الجامعة وسالتها ولم تنفي) كانت زوجة لاحد الشوعيين المخضرمين وتجمع روث الحيوانات لتضعها في حفرة دائرية بعمق 40 سنتيمترا , وتسكب فوقها الماء وتعجنها برجليها لتجففها في شكل معين ولتحفظ كوقود للتدفئة و من اجل الطبخ (معظم القروين اعتمدوا في وقودهم الشتوي على هذا التكنيك), و لتاخذ قسطا من الراحة فرشت الارض الى جوار حفرتها وبدات تبكي وتنحب لا على حالها ولا على الرائحة المنبعثة من روث الحيوانات والاهم انها لم تبكي على اطفال كوردستان, ضحايا قصف الجيش العراقي وانما كانت تبكي على اطفال فيتنام , بعد ان سالتها احدى جاراتها عن سبب بكائها فردت : كيف لا ابكي والامريكيون يقصفون اطفالنا في فيتنام(لاحظوا اللاحقة الملكية نا في كلمة اطفال)؟؟؟؟؟
اعتذار من القارئ
ماجد ع محمد -عادة ما أرتبك في القراءة عندا أقرأ نصاً لأي كاتبٍ آخر فأتعثر أثناء القراءة وفي سطرٍ من السطور بالمطبات وأشعر بأن ثمة حرف أزيح من مكانه لسببٍ ما، فكيف إذا كان النص يخصك وترى بان هنالك كلمة فقدت حياتها لأسبابٍ ما ومنها مثلاً فقدان احد حروف الجر لحياته في هذا السطر" وهو يحاول بشتى الوسائل البحث عن ذرائع تدعم رغبته في التحرر من ماضيه" فالـ: عن غائبة عن الحضور في السطر المذكور ولا أعرف إن كان ثمة كلمة اخرى فقدت حياتها فالنص أم لا باعتبار أننا مع الاخوة في التحرير خاضعين عادةً لضغوط العمل، فسامحونا إن شعرتم أثناء القراءة بأي خلل.
الفكرة لم تكتمل
بافي محمد كورد -شكر للكاتب عن توضيحه لجزء من الحقيقة وهي التي تخص على خدمة الكرد للاسلام بايمان عميق في ظل صهر القومية الكردية لحساب الدين الحنيف مع ان الاخرين (الفرس والعرب والترك ) كانوا عكس الكرد سخروا الدين الاسلامي لخدمة عروبتهم او شعوبيتهم اوطورانيتهم وهذه اظن نقطة لصالح الكرد كمخلصين للدين الحنيف دون رياء وكان القائد صلاح الدين الايوبي خير شخصية لهذا النموذج . وفي هذا المجال يستخلص الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي بقوله قدم الاخرون نماذج عدة (قدم العرب الاسلام العروبي والفرس الاسلام الفارسي والترك الاسلام التركي ) فقط الكرد لم يقدموا نموذج الاسلام الكردي واراد الشيخ ان يقوم الكرد المسلمين بدورهم لتقديم نموذجهم ايضا وهم المظلومون وهم صاحب الحق على الجميع ولكن يد الغدر الجبانة (النظام السوري )اغتالته دون رحمة .لكن ما استغفله الاخ الكاتب ولم يتعرج الى التطرق اليه هي نموذج (الامة الديمقراطية ) التي ينادي بها حزب العمال الكردستاني pkk وتوابعها من الاتحاد الديمقراطي السوري pyd , وغيرها . والتي هي نموذج من الخيال الانساني في ظل واقع وظروف عصيبة جدا واكاد اجزم ان هذا النوذج سوف يكون وبالا على الكرد وكردستان وبها تنهي القومية الكردية وتزيلها من الوجود وهي تخدم سياسات الدول المستعمرة لكرستان (سوريا وتركيا وايران والعراق ) واكاد اجزم ان هذا الطرح ( الامة الديمقراطي - الشوب الديمقراطية ) مشروع مشبوه مخططوه هم أعداء الكرد ليس الا . ارجو من الكاتب ابداء رأيه في هذا النموذج بشكل مستفيض .
مقال محزن
صادق -مقال محزن , في راي سببان منعا اقامةالحضاره والدوله الكرديه الاول ان المنطقه الجبليه لاتسمح باقامة بالانصهار وحضاره لانها لاتركع ولهذا عاشوا كمجتمع قبلي او كامارات كل جبل تحكمه قبيله او امير , يتصارع مع من حوله فالمشكله في المنطقه الجبليه الزواعيه المعزوله وليس بالشخص والشعب الكردي . الثاني تحيط بهم شعوب قويه منعت ظهورهم فالاتراك والايرانيين والعرب شعوب قويه فعاله متنافسه ولازالت تحد من ظهور الاخرين بل تحد من تمدد احدهم على الاخر . في اوروبا كانوا هكذا الالمان والفرنسيين والانكليز .
عدم التدخل والحيادية في
Rizgar -عدم التدخل والحيادية في الصراع السني والشيعي كفيل بتحرير واستقلال كوردستان , ولكن بعض القيادات الكوردية يحاولون تحول استقلال كوردستان الى جزء من الصراع .
علماء الشيعة يؤمنون ان
الكليني في الكافي -علماء الشيعة يؤمنون ان الشعب الكردي ليس من البشر بل هم جن كشف عنهم الحجاب !! روى الكليني في الكافي عن ابى الربيع الشامي قال: سألت ابا عبد الله عليه السلام فقلت : ان عندنا قوما من الاكراد ، وانهم لا يزالون يجيئون بالبيع ، فنخالطهم ونبايعهم ؟ قال : يا ابا الربيع لا تخالطوهم ، فان الاكراد حى من أحياء الجن ، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم» (الكافي5/158 رياض المسائل للسيد علي الطباطبائي ج1 ص520 جواهر الكلام – الشيخ الجواهري ج 3 ص 116 من لايحضره الفقيه – الشيخ الصدوق ج 3 ص 164 (تهذيب الأحكام – الشيخ الطوسي 7/405 - بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج 001 ص 83 - تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 601).
ليست حالة كردية فقط
ابن الفراتين -انا اشترك مع الكاتب في بعض الطرح وااختلف في بعض، الاكراد لم يلغوا قوميتهم في سبيل دين او عقيدة اخرى كالشيوعية، الكرد مثلهم مثل العرب والفرس والاتراك، كان منهم من التزم المد القومي الذي كان طاغي في ستينات وسبعينات القرن الماضي، بل ان المد القومي انذاك هو الذي ابقا جذوة الحركة الكردية مشتعلة، والا لو كان في الشرق المد الوطني او الديني هو الطاغي على حساب المد القومي كانت النتائج اليوم مختلفة تماما، ولكن لان الجميع واقصد عربا وفرسا وتركا كانوا ينادون بالقومية اصبح الكرد ايضا ينادون بقوميتهم لان هذا حقهم، لانه لماذا عندما يقف العربي او الفارسي الو التركي ويتكلم عن القومية وهذا محرم على الكردي او الاشوري او غيرهم، بالطبع هذا غير منطقي والرسول الكريم (ص) قال: ليس منا من لايحب لاخيه مايحب لنفسه، لهذا كانت ديمومة الحركة الكردية، وكان مطالبتهم بدولة قومية منطقي لان الدول التي حولهم تنادي بها ، وهناك من الكرد من الذي طغت عليه الشيوعية وهذا حصل مع العرب ايضا في العراق ايام عبد الكريم قاسم وحصل مع الفرس في ايران ايام مصدق وحصل في تركيا وسوريا، وليس حكرا على الكرد،اما الدين، لم يكن الدين هو الطاغي في القرن الماضي، لهذا لم يكن الدين ينافس القومية كاعقيدة انذاك، اما عند دخول الاسلام اليهم، فالاسلام دين لغته العربية وهذا لايعني انه طلب من احد الغاء هويته وفي القران يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم" فلايعني ان العربي لانه عربي هو اتقى من الكردي اوالعجمي بل التقوى هي المعيار وقد يقول البعض ان العرب حاولوا الغاء الاخر وهذا خطا في التطبيق وليس في الدين، ولاتستطيع قوة في الارض الغاء شعب، اما عن الشرقي الذي عاش في الخارج، نعم هم يعتبرون ان الحرية التي اعطيت لهم في الغرب قد نورت فكرهم ولكن هذا ليس خطاهم بل خطا الانظمة هنا، وهذا لاينطبق على الكرد فقط بل على العرب والفرس والاتراك وغيرهم، لان الانظمة الشرقية استبدادية، ليس هذا فقط مستوى التعليم في الشرق الاوسط من اسوا المستويات عالميا، هذا الكلام صحيح ولكن ليس للكرد فقط بل يعاني منه جميع الشرقيين المغتربين والذين اصبحوا مزدوجي الهوية.
مجرد کاتب عرب
ازاد -قرئت المقالە و تعلیق بعظ المعلقین کلها لا تساوی شيء
برجس شويش 1
بوتان -ينبغي اطلاع السيد شمال عادل سليم عن تلك المرأة الشيوعية العجوز وفق شهادتك العيانية لنرى ماذا يقول الشيوعيون المخضرمون .. الان !..مع الشكر .