فضاء الرأي

مئة عام على الإبادة الجماعية الأرمنية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعجز اللسان والعقل عن وصف أو تعبير ما حدث منذ مئة عام، ويعجز الإنسان عن كتابة احرف يحاول بها فتح تاريخ أليم كتب بالدم، هذا الشعور الذي أحس به وأنا أكتب هذه الكلمات من ذاكرة أجدادي من تلك الصورة التي رأيتها في أعينهم، مما بقي في مخيلتي من سردهم لواقع محزن عاش معهم واستمر بعد مماتهم، ذاكرة ليس فيها إلا المواجع التي كانوا يرفضون التكلم عنها حتى مع ذاتهم، تلك الوجوه الصامته، تلك الملامح التي تحمل تعابير تحكي وعيون بها من الكلام مايكفي،هذا الشعب الذي كان ضحية اجرام ممنهج ومدبر مبني على انكار والغاء الآخر، اقتلاعه من جذوره، ترحيله وذبحه، سرقة ماضيه ودفعه إلى مستقبل مجهول مظلم يغير مصير شعب ودولة بأكمل وجه، هذا الشعب المقاوم الذي لم ينسى يوماً قضيته وانتمائه والمطالبة والدفاع عن حقوقه.

مئة عام وشياطين القرن ما زالوا مستمرين بإنكار ما فعل أجدادهم، مئة عام وشياطين الشرق يحاولون إخفاء الحقائق، ليس ذلك فقط، بل تزييف وتغيير التاريخ والواقع، فقد أثبتوا أن ليس لهم مثيل في هذا المجال، مارسوا أبشع المظالم التي يعجز اللسان عن وصفها. إهانة وسحق كرامة الإنسانية و إجرام بكل الأساليب الهمجية، المنافية لسلوكية البشر العاديين, واليوم التاريخ يعيد نفسه، هو الامتداد، يعود ويعيد نفسه كأن لا شيئ قد حصل، والعالم مازال مستمراً في النظر والمتابعة والصمت… مئة عام، مئة عام وهذا الشعب يحمل قضيته على أكتافه ويصارع الحياة لكي يبقى واقفاً شامخاً، بدون ملل وضعف، مؤمن بقضية ليست فقط قضيته لا بل قضية الإنسانية بكل ما تحمل الإنسانية من معاني.

إن الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية يشكل تحديا كبيرا للدولة التركية العثمانية، تحديا ذاتياً قبل أن يكون تحديا مع أي طرف آخر، تحديا بين دولة لفقت كل تلك الأكاذيب لتغطية ما فعلت وارتكبت من جرائم، وبين شعب شرب كل هذ النفاق المبرمج، بين شعب يحاول البحث عن الحقيقة ودولة مازالت تحاول التضليل، بين دولة تستمد قوتها من القتل وشعب يحاول التصالح مع ماضيه… بين النخبة والسلاطين، بين المثقفين والقوميين المتطرفين، بين الأحرار والحالمين بالعودة إلى زندقة السلاطين، بين الإنسان والجلاد.

الإنكار وعدم الاعتراف بالإبادة الجماعية التي أدت إلى موت همجي ووحشي، لأكثر من مليون ونصف مليون إنسان، شبح لا يزال يطارد اللاوعي الجماعي للشعب التركي بأكمله والسلطة بصورة مباشرة، شبح جعل السلطان يتخبط، وبدا عليه أنه غير قادر على إدارة العواقب التي من الممكن أن تكون وخيمة على كل الأصعدة.

في السنوات الأخيرة هناك ارتفاع متزايد وملحوظ في تركيا نفسها، تدعو إلى الاعتراف بالابادة الجماعية، تطالب بالاعتراف بتلك المجازر اللاإنسانية لأنه يمثل شكلا من أشكال التحرر للمجتمع التركي من حمل لم يعد يستطيع حمله، هذه الأصوات تبحث عن السلام النفسي والتصالح مع الذات، التصالح مع واقع مخزي، بينما في المقابل هناك تصعيد وقمع لهذه الأصوات المطالبة بالحقيقة من طرف السلطة في تركيا الحالية ووصفها بنفاق، وتحميل مسؤلية ما يحدث فيها لللوبي الأرمني.

مئة عام والإنسانية تحاول التغاضي عن ما حصل، مئة عام تغلبت فيها السياسة على الإنسانية، مئة عام أصبح الإنسان فيها سلعة تجارية، والمصالح أصبحت الأولوية، مئة عام مجزرة تلو مجزرة والحال مستمر بعلنية، مئة عام وشعوب بأكلمها تشتتت في جميع أنحاء العالم جراء محاولات الإبادة الجماعية، فلم يكونوا الأرمن الضحايا الوحيدين في هذه المجازر العرقية، لقد تعرضت شعوب أخرى أيضاً لهذه الفظاعة، الآراميين، الآشوريين، الكلدان، السريان واليونانيين، " الشعوب المسيحية في الشرق الأوسط "… هذا الامتداد يعيد ويكرر ما فعل قبل مئة عام بنفس العقلية والأساليب ذاتها، بتهجير قسري، بخطف واغتصاب، وقطع الرؤوس ونحرها في كل من العراق وسوريا.

مئة عام ولكن لم تقفل ولم تصنف القضية، لا بل بدأت مرحلتها الجديدة، مرحلة ستكون قاسية جدا على السلطات التركية، نضال جديد ستضع السلطان على حافة الهاوية، لم نعد نطالب بالإعتراف، ولن نطالب بالإعتذار، واللعبة تغيرت قوانينها، سنستعيد حقوقنا، وحقوق المليون ونصف المليون أرمني، وسيعود الحق إلى صاحبه الحقيقي، لكي ترقد الأرواح بسلام، لهؤلاك الأطفال والنساء والشيوخ، لهؤلاك الرجال الذين استشهدوا وهم يدافعون عن أرضهم وأعراضهم، نقول، لم نعد ضحايا لا بل طلاب حق.

تحية ومحبة وإخلاص للقبائل العربية في المنطقة، والشعوب السورية، العراقية، اللبنانية والمصرية التي ساعدت وأنقذت الناجين من الإبادة الجماعية الأرمنية، واحتضنتهم وأمنت لهم كل سبل الحياة، وأعتبرتهم جزء لا يتجزأ من نسيجها ومكون من مكوناتها، والكلام لا يكفي عن التعبير، راجين من الرب أن يعم السلام على هذه البلاد المباركة، ويحفظ أهلها وأن يستتب الأمن والأمان فيها.

&

&p.petrossian@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روح شريرة
......... -

مقال ينم عن روح شريرة لم تهذبها الوصايا ولا قيم المسيحية ولا الحضارة

تنديد بالابادة, وملاحظات
برجس شويش -

اولا ككوردي اندد بحملات الابادة التي ارتكبت بحق الارمنين من قبل الدولة التركية التي اتبعت سياسات التطهير العرقي بحق كل الشعوب والاقوام التي كانت تحت الحكم العثماني, فاتبعت اساليب في غاية الهمجية والوحشية بحق الشعوب والاقوام التي ارادت ان تتحرر من هذا الحكم العثماني المتخلف, ولكن اود ان اسجل عدة ملاحظات, اولها ان القوى العظمى في ذلك الوقت, روسيا, فرنسا, المانيا, وبريطانيا وكلها شعوب مسيحية هي الاخرى شاركت او ساهمت او سببت في حملات الابادة للدولة التركية ضد الارمن, وكافئتها باراض والحفاظ على كينونتها وليس هذا فقط وانما ابقت شعوب واقوام لتكون ضمن هذه الدولة التركية الجديدة ولكن بلا حقوق ومحرومة من كافة حقوقها بما فيها حق الوجود, الملاحظة الثانية, السيد الكاتب لم يذكر اسم الكورد فيما حصل للارمن من حملات الابادة , وهذا عين الحكمة لان الدولة التركية هي صاحبة السيادة وهي التي قررت ابادة الارمن وليس الكورد وان شارك بعض اغوات الكورد في مجازر محددة ضد الارمن, وايضا السيد الكاتب لم يذكر(كما ذكر بعض الاقوام) بان الكثير من الكورد ساهموا هم ايضا في انقاذ الكثيرين من الارمن( ومن ضمنهم عائلتي ) الملاحظة الثالثة ان السيد الكاتب لم يذكر الكورد وحملات الابادة ضدهم ايضا من قبل العنصرين في تركيا والعراق وايران وسوريا( حروب وسياسات عنصرية ترتقي الى حملات الابادة بحق الكورد) والكاتب نفسه شاهد ما حصل للكورد في العراق من حملات الابادة والمقابر الجماعية وقصف حلبجة باسلحة كيميائيه( ذكر شعوب واقوام تعرضوا الى حملات ابادة ولم يذكر الكورد), واخيرا وليس اخرا, اود ان اقول للسيد الكاتب وكل ارمني باننا نتعاطف ونقف مع الارمن كشعب قريب من الكورد, ومن مصلحتنا كشعب مغلوب على امره ان يقر ويعترف بعمليات الابادة بحق الارمن من قبل كل العالم , فهو نصر لقضيتنا ايضا ولشعبنا في منطقة لا بد من ان يحصل اعادة رسم الحدود وتغيرات جذرية في بنية دولها.

الارهابيون الارمن قتلوا
اكثر من نصف مليون مسلم -

الباحث أرول كوركجي أوغلو: الوثائق تؤكد أن عصابات أرمنية قتلت 519 ألف مسلم تركي أوضح الأستاذ "أرول كوركجي أوغلو"، مدير مركز أبحاث العلاقات التركية الأرمنية بجامعة أتاتورك، أن العصابات الأرمنية الارهابية المجرمة قتلت 519 ألف مسلم تركي، مشيرا إلى أن من تعرض لمجازر جماعية في الواقع هم الأتراك، في معرض تعليقه على أحداث عام 1915 التي جرت في منطقة الأناضول إبان الحكم، العثماني، و"الإبادة الجماعية" المزعومة بحق الأرمن.ولفت كوركجو أوغلو في تصريح لمراسل الأناضول بولاية أرضروم شرق تركيا، أن ما ارتكبته العصابات الأرمنية، من مجازر لا يتعلق بالحرب العالمية الأولى، بل كان استهدافا مباشرا للمدنيين.وتمكنت الدراسات من إحصاء 185 مقبرة جماعية في مناطق شرق وجنوب شرق الأناضول، وأن الرقم المذكور للضحايا وارد ضمن وثيقة أرشيفية، بحسب الباحث، الذي أوضح أن العصابات قتلت 50 ألفا في أرضروم، و45 ألفا في وان، و17 ألفا في قارص، و15 ألفا في إغدير، و13 ألفا في أرزنجان، ومئات الآلاف في مناطق أخرى.وذكر كوركجو أوغلو، أن الجانب التركي، قدم تقريرا خلال مؤتمر باريس عام 1919، يظهر مقتل 519 ألف شخص على يد العصابات الأرمنية، ويستعرض أسماء القرى والبلدات، والمناطق التي شهدت المجازر، مشيرا إلى أن ولاية أرضروم تأتي في مقدمة المناطق من حيث عدد الضحايا، بحسب المعطيات المتوفرة.وذكر مدير مركز الأبحاث أنه بحث في الأرشيف الروسي، وتوصل إلى أدلة تثبت ضلوع العصابات الأرمنية في مجازر جماعية بحق الأتراك، مستشهدا بمذكرات المقدم "تويردو خليبوف"، والبرقيات التي أرسلها، عندما كان قائد فرقة المدفعية الثانية الروسية في ولاية أرضروم، إبان الاحتلال الروسي للمنطقة.ونقل كوركجو أوغلو عن الضابط الروسي قوله:" في ليلة 27 شباط/ فبراير، جاء إليّ الأرمن، وأعلنوا بفخر قتلهم ثلاثة آلاف مسلم تركي في منطة قارص قابي، وعندما قلت لهم إن قتل المدنيين العزل عمل وحشي، قالوا لي: أنتم روس، لا تستطيعون فهم مثاليات الشعب الأرمني"، منوها إلى أن الضابط الروسي أعرب عن حزنه لذلك.وأردف الباحث، أن خليبوف بعث ببرقية طلب فيها إعفاءه من وظيفته في أرضروم، وقال فيها: "أعفونا من وظيفتنا بأرضروم، لا يمكننا البقاء متفرجين على قيام العصابات الأرمنية بقتل الأتراك الأبرياء".وأكد الباحث أن المشكلة الأرمنية، ليست مشكلة العالم التركي وحسب، بل هي مشكلة دولية، تعني كافة ا

الجزاء من جنس العمل
جزاء خيانتكم يا ارمن -

وكانت الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا، وعدت المتطرفين الأرمن، بمنحهم دولة ووطنا قوميا في الأناضول أثناء حربهم ضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، كما أنهم حاربوا إلى جوار الروس ضد القوات العثمانية التي كانت تسعى إلى مساعدة مسلمي القوقاز ممن تعرضوا في غالبيتهم إلى التهجير.وقامت العصابات الأرمنية في الأناضول بتنفيذ عمليات قتل جماعي، وإبادة ممنهجة ضد القرى المسلمة (التركية والكردية) جنوب وجنوب شرق الأناضول، مستهدفين بذلك الأطفال والشيوخ والنساء، حيث كان الرجال والشباب من تلك القرى يحاربون في عدة جبهات خارجية إبان الحرب العالمية الأولى، ما دفع السلطات العثمانية إلى تهجير الأرمن اضطراريًا، ونقلهم إلى أماكن أخرى ضمن أراضي الدولة العثمانية (سوريا ولبنان والعراق)، تجنبًا لاحتمالات وقوع حرب أهلية وعمليات ثأر

اعتراف تركيا آت عن قريب
اشور عمانوئيل -

يبدو ان اعترافات البرلمانات الدولية لدول المتحضرة ازعجت عملاء الدولة العنصرية التركية الوريثة الوحيدة للسلطة المقبورة العثمانية من الدواعش وبدأوا بحملة الأكاذيب الملفقة الغير الموثقة كالعادة ضد ضحايا مجازر العثمانيين من الأرمن , الاشوريين واليونانيين ولكن هيهات الخناق بدأ يضيق على احفاد العثمانيين والعالم اليوم ليس كما بالأمس وأول خطوة هي اعتراف تركيا ضمنيا بالمجازر اذ ستقيم تركيا في 24 نيسان احتفال بذكرى مقتل الأرمن والبقية ستأتي وتسود وجوه عملائها من الدواعش اليوم

ألمقال رائع ولكن...
Herish Amedi -

يااخي مقالك هو أكثر من جيد وكذلك الموضوع يستحق كل الاهتمام والاحترام دون شك, ولكني أرجو أن أكون أنا على خطأ إن قلت لك إنك بقدر مشاعرك ألانسانية النبيلة أتجاه ألأنسان والحرية أولأ وبقدر حبك وتقديرك لشعبك وإيمانك بقضية شعبك فأنك أهملت (متعمدأ) للأسف حقيقة أنت تعرفها جيدأ وهي قضية الشعب الكردي الذي تعرض لشتى انواع الأبادة لم تكن اقل وحشية من ما تعرض له الأرمن وذلك عندما ذكرت (لقد تعرضت شعوب أخرى أيضاً لهذه الفظاعة، الآراميين، الآشوريين، الكلدان، السريان واليونانيين، " الشعوب المسيحية في الشرق الأوسط "… ) ولم تذكر الشعب الكردي المضطهد تأريخيأ ولايزال يعيش هذا الأضطهاد يوميأ من قبل نفس الحكومة التي تطلب منها الأعتراف بجرائمها تجاه شعبك ولكنك لاتود ذكر مأساة شعب أخر له نفس الآلام...أتساءل كيف يمكن لي ولغيري أن نتضامن مع مأساة شعبك ألأرمن وأنت وغيرك ينكرون أبسط الحقوق لشعب أخر؟

مذابح الاتراك للارمن1
Sam -

مرة اخرى يحاول المؤمنين اليائسين ان ينكروالحقائق الدامغة التي تكشف إجرامهم .بالله الذي تعبدونه, هل كان السلطان عبدالحميد الاحمر, بطل هذه المذبحة ومدحت باشا وجمال باشا الملقب بالسفاح على دين بولص وشاؤول وموسى وزرادشت وكونفشيوس, هل كانوا شيعة؟ هل كانوا امريكان؟ هل كانوا شيوعيين؟؟ يطلع علينا بين الحين والاخر (فطاحل) في تبيض تاريخ العثمانيين الاسود بحق كل الشعوب التي كانت تعاني من بطش ومجازر تلك الدولة المجرمة, الذين لا يعرفون تاريخ تلك الدولة والماسي التي خلفتها. هذه الاسئلة موجهة اليهم, علهم يستطيعون الاجابة عليها, ماهو الدين الذي كان يدين به الاتراك؟ تحت قيادة من كان الاتحاد والترقي؟ تارة تقولون ان الاتحاد والترقي كانت علمانية وتارة قومية متطرفة, ثم تقولون ان الارمن تحالفوا مع اعداء القومية التركية, تخبط واضح وتلعثم في التفكير. من كان الباب العالي؟ هل كانت تسمية ((((الخلافة العثمانية))))) جزافا ام ترضية للاتراك؟ ماذا كانت الديانة الرسمية للدولة العثمانية, باية ديانة كان يدين كلا من جمال باشا السفاح, طلعت باشا, مدحت باشل وغيرهم من (ابطال) او بالصحيح مجرمي مجازر الارمن؟ هل تستطيع ان تدلونا على موقع الكتروني, رابط, موسوعة, كتاب , دراسة, تحليل , وثائق, مقالات او اي دليل على ما تدعون من ان الارمن (تحالفوا) مع اعداء ضد الدولة العثمانية السيئة الصيت, بل وقاموا بمجازر!!!!!!!؟ لديكم قصص وروايات, ولكنكم لا تستطيعون الاتيان بإثبات او دليل واحد على تلك (المجازر الارمنية) بحق المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماذا عن اليونانيين والبلغار والقبارصة والعرب وهل كانت الثورة العربية ضد الدولة العثمانية تحالفا مع الاستعمار ام للتخلص من الاستعمار التركي العثماني,وكذلك اليوغسلاف والهنغار والاكراد ناهيك عن مجازر السريان والاثوريين ؟؟؟؟ وعلى ذكر (مجازر) الروس والارمن بحق المسلمين, فبربك, ما هي ديانة تركمانستان, اوزبكستان, تترستان, اذربيجان, قرغيستان؟ هذا إذا فرضنا انك تعرف اين هي تلك الدول وعدد سكانها وتاريخها؟ ثم حين إستقر الارمن في بعض الدول العربية التي اوتهم (حسب تفكيركم الضحل) وقوى عودهم, لماذا لم يتحالفوا مع اعدائها؟ ام ان عقدة الخيانة التي هي من صفاتكم تجبركم على إطلاقها بحق كل من لا يسايركم, كالشيعة (عملاء ومتحالفين مع إيران) والاقباط (عملاء ومتحالفين مع الامريكان والصهاينة!!), والاكراد (عم

مذابح الاتراك للارمن 2
Sam -

2 مجزرة ادنه 1909, مجزرة فان 1896-1915, مجزرة مووش 1915- 1916, مجزرة ارداهان 1915, مجزرة تارسوس 1915, مجازر ماراش, هادجن, اورفه, دورتيول وانتيوك (انطاكيا) 1894-1915, مجزرة زيتون 1895, مجزرة موسى داغ 1915, مجازر بيتليس ,كارس, ساسوون الممتدة من 1895-1916. و هذه قائمة باسماء بعضا من الاتراك الذين يعترفون بانها مذبحة يفتخرون بانهم اتراك ولكنهم بنفش الوقت يعترفون بانها مذبحة ويجب الاعتراف بها. تانر اكجم, باحث تركي.كام اوزدمير, الرئيس السابق لحزب بنديس 90\داي كروتين. يوسف هالاجوغلو, الرئيس الاسبق للجمعية التاريخية التركية. مراد باردقجي, صحفي ومحلل سياسي. حسان جمال, صحافي وناشر, حفيد جمال باشا ( جمال السفاح). فولكان فورال, السفير التركي السابق لدى المانيا والامم المتحدة. د. اوكر انكور, باحث تركي في المجزرة ضد الارمن, وكذلك إبحثوا في اي محرك بحث عن فتحية جتين وكيف إكتشفت ان جدتها ارمنية, قبل ايام قلائل من وفاتها وبالمناسبة , هؤلاء هم مسلمين وسنة, ولكن عقولهم تعمل لا متوقفة من 1400 عاما مضت. وبالمنسابة, قام حسان جمال, حفيد جمال السفاح بزيارة الى ضريح الشهداء الارمن في عاصمة ارمينيا, و كتب في صفحة الزيارات, اعبر عن عميق اسفي لتلك الحادثة الرهيبة التي تطاردني وعائلتي كل يوم, ولكني لا استطيع تغيير التاريخ, تلك المجزرة البشعة نفذها من كانوا يريدون الايقاع بجدي ونجحوا فيه (موجودة في اليوتيوب, مع باقي الاتراك الذين يؤكدون حدوث المذبحة). اما عن إيواء الدول المسلمة للارمن, فهنالك حقيقة تتغاصون عنها عمدا. الدول العربية التي سيق الارمن اليها كانت تابعة للدولة العثمانية وتم تسفير الارمن اليها وكان امل العثمانيين بان يتقاتل العرب والارمن فيقضون عليهم بضربة واحدة ولكن, ذكاء الارمن, فوت الفرصة على العثمانيين . وبالحقيقة, مليون ونصف اغلبهم نساء واطفال وعجائز ومرضى ومات اكثرهم في الطريق, بناءا على اوامر السلطان العثماني و لم تكن تلك الدول (العربية) مستقلة اصلا. بإعتراف الاكراد, إستخدمهم العثمانيين في تنفيذ مجازر ضد الارمن, الايرانيين وحتى العرب, ثم بعد ان نفذوا خطط العثمانيين, بداؤا بقتلهم, وهل من جديد من غدر وإجرام العثمانيين, ان نسيتم سياسة التتريك؟ ثم حين كان بوغوص نوبار باشا رئيسا لوزراء مصر لثلاث مرات, هذه قبل المذبحة, اسالوا المصريين عن مصر في عهده, وكيف اصبحت من بعده ولليوم. وعن ا

الى 1
كمال كمولي -

الروح الشريرة مسكونة منذ 1400 عام والدليل على ذالك ظهورها من فترة الى اخرى واقترافها لابشع الجرائم ضد المسيحيين وابادة الارمن لم تكن الاخيرة فعادت تلك الروح الشريرة وظهرت في داعش التي قامت بواجبها على احسن مايكون ضد المسيحيين في العراق وسوريا

الارمن والاشوريون والكورد
برجس شويش -

ملاحظة: كتبت هذا التعليق على مقال السيد سليمان يوسف وحاولت ان يكون هناك مقارنة بينه وبين السيد بيتروسيان. كاتبان احدهما ارمني السيد بيتروس بيتروسيان واخر اشوري السيد سليمان يوسف, وكلاهما يكتبان عن نفس القضية, وبمقارنة ما كتبهما نلاحظ الفرق في قراءة الاحداث والتوجهات الاساسية لكل منهما, مع ان القضية بالاساس هي قضية ابادة الارمن لان الارمن هم كانوا مستهدفين وليس المسيحين بشكل عام, لان الارمن والكورد شكلوا خطر كبير على الدولة التركية ولهذا اراد الاتراك التخلص من الاثنين بابادة الارمن ومن ثم تهميش وانكار وجود الكورد كليا في تركيا بعد ان اتفاقية لوزان عام 1921 لتلغي اتفاقية سيفر لعام 1919 , الارمن بشكل عام ولعقود من الزمن بعد المجزرة والابادة ركزوا كل جهودهم على الدولة التركية - عين الحكمة والعقلانية وسلامة موقفهم- لان قرار الابادة صدرت من الباب العالي وهم الذين قاموا بها ولم يركز الارمن _مقالة السيد بيتروسيان ادناه لم يذكر حتى اسم الكورد_ على الكورد في ادبياتهم وسياساتهم , بينما نلاحظ العكس الاشوريون يركزون على الكورد وحتى ان الكثير منهم لا يزكرون الاتراك اي انهم يلاحقون من هم ملاحقين من قبل الدولة التركية والسورية والعراقية والايرانية, سياسة غير سليمة على الاطلاق من بعض الاشورين الذين فقط يناصبون الكورد العداء وكان الكورد هم من يحكموا العراق وسوريا وتركيا وليس القومين العرب والاتراك الذين هم جردوهم من كافة حقوقهم, فمواقف الكثير من الاشورين هي اقرب الى مواقف القومين العرب الذين يعتبرون الاشورين والسريان عربا, فمثل السيد الكاتب يعتبر المناطق الشمالية من الجزيرة (السورية) محتلة من قبل تركيا وهو يعلم جيدا ان دولة سوريا لم تكن موجودة قبل 1921 وهذه المناطق يعود الى الارمن والكورد والسريان واخرون, فهو يريد ان يعطي للقومين العرب اراض لم يكن يوما ملكا لهم. السيد سليمان يوسف يتعمد في اقحام اسم الكورد بعمليات الابادة جنبا الى جنب مع الاتراك وهو عمم حين كتب بان العشائر الكوردية شاركت ( لم يكتب مثلا بعض العشائر) بينما السيد بيتروسيان تعمد حتى لا يذكر اسم الكورد وركز كل مقاله على الاتراك, والسؤال المهم لماذا مواقف الارمن يختلف عن مواقف الاشورين والسريان اتجاه الكورد؟ والنتائج على الارض توضح صحة مواقف الارمن ولم يذهب جهودهم سدى فانهم استطاعوا ان يحشدوا الرأي العام العالمي للاقرا

هو انت كنت معاهم ؟
هرقل -

هههههه عجيب امر الكاتب ''هو يقول فى وصفه لادعاءات حول إبادة أرمنية مزعومة بان العقل واللسان يعجزان عن وصف او تعبير ماحدث منذ مائة عام ؟ ليه هو انت كنت معاهم ؟ وشفت بنفسك ماحدث ؟ بطلوا نصب لو كان فعلا فيه إبادة ماشفناكم هنا عندنا بمئات الالوف فى ايران والعراق وسوريا ولبنان والاردن ومصر....هو انتم عشان اعدادكم نقصت افتكر توا ماتوا؟ لا يا حبيبى هم عندنا هنا هههههههههههه

وتركيا تعترف ليه انشالله
ابو الليف -

سؤال بسيط من اجل الانسان والحرية والانسانية وترا لا لي يا ليل انتم ليه ما تذهبو للمحاكم ليه معتمدين اعتماد كلي وفقط علي اعتراف تركيا انتم عندكم دلائل بالهبل صحيح خلاص يا عم الحاج روحو علي المحاكم وعلي القانون الدولي لان بدون ان تعترف تركيا بما لم تفعله وهو ما تطلبونه لن يكون لكم اي نجاح حقيقي اما قصص لعب الاطفال وبرلمان فلان اندفع له فلوس او وعدتوهم بالنسبة يعني الكوميسيونات من البابا لهولاند للالمان والبلغار الي بلاد الواقواق لو انكم لم تذهبوا للمحاكم انتم تظلوا بس تبربروا علينا ليل نهار وعليه لو عندكم شئ حقيقي روحو علي المحاكم واستخدموا القانون الدولي وبذلك يسكت الجميع ونكون علي خبر بما حصل لكن غيره كلام اطفال وتركيا علي فكرة لن تعترف بس تكون بالصورة

الخطيئه الكبرى
ابن الرفدين -

هناك مئات الالاف من الوثائق التاريخيه التي دونت لادانه المجرمين والقتله وايضاً مئات الالاف من الوثائق لشهود اعيان ومن البشر الناجين من هذه المذبحه الكبرى وكتب عنها اعظم الكتاب والمؤرخين العظام ونالت شرف التضامن من لدى ارقى هيئات المجتمع المدني العالمي ولامجال للتملص منها ونكرانها او اللعب على اوراق صفراء لاقيمة لها امام الوجدان العالمي الذي هو الضمير الحي لحضارة الانسان العاقل . الف رحمه على ارواحهم الطاهرة وهم عند ربهم خالدون والى القتله والسفاحون النار الازليه والى سابع جهنم وبئس المصير . نعم هناك خطيئه وخطيئه كبرى حصلت للناس الابرياء تم ازالتهم من الوجود بشكل نهائي وهي مدونه في السماء وبـ ذاكرة الشعوب

الارمن والارهاب الفكري
محارب على جبهة ايلاف -

يبدو ان الارمن يظنون انفسهم يهود فيحاولون ممارسة الارهاب الفكري ضد كل من يشكك في ما يسمى مذبحة الارمن وكل من يحاول ان يوضح ان الارمن بالمقابل ارتكبوا فضاعات ضد المسلمين الاتراك جيرانهم وهذا غريب لانه لا توجد رواية واحدة في التاريخ لاي حادثة وانما اكثر من رواية واكثر من وجهة نظر فلماذا هذا الارهاب الفكري يا ارمن

الاعتراف بالجريمة
فول على طول -

متى اعترف المجرم من عتاة الاجرام بجريمتة ؟ معروف أن أى مجرم ضالع فى الاجرام لم ولن يعترف بأى ذنب اقترفتة يداة ومعلوم تماما أن أتباعه يناصرونه ..وهذ هى الخلاصة وربنا يشفى . ...يا أخى وحتى اليوم تجد المجرمين وفى رابعة النهار وعلى مرأى ومسمع العالم كلة يرتكبون أعمالا يندى لها جبين الانسانية ومع ذلك يسوقون للعالم أنها ليست بضاعتهم بل مؤامرات ...فعلا مساكين .

إلى معلق رقم 3
د. ليث نعمان -

إلى معلق رقم 3حتى لو صحت هذه ألأرقام ألتي تذكرها فهؤلاء ألمسلمين كانوا ضحايا عصابات و ألأرمن ألذين قتلتهم ألدولة ألعثمانية كانوا رعاياها و ألمفروض أنها تحميهم.ألى ألمعلق رقم 4روسيا و ألدولة ألعثمانية كانا حليفين في ألحرب ألعالمية ألأولى أمّا عن ألأستقلال فألأرمن و شعوب أخرى كانوا تحت ألأحتلال ألعثماني ولهم ألحق في ألتطلع للأستقلال. ألم يتعاون ألعرب ألمسلمون مع بريطانيا ويطعنوا دولة ألخلافة في ألضهر ويقتلوا جنوداً أتراك مسلمين في ألحجاز وألأردن وسوريا في ألثورة ألعربية؟ لكن لدولة ألعثمانية لم تنتقم من ألسكان ألعرب كما فعلت مع ألأرمن

جبناء تخشون الحق
فراس -

يا عرب الذي تنفون ان العثمانيين قتلوا مليون سريان وأشوري وكلداني ومليون ونصف المليون أرمني أقول: أنتم جبناء... وتخشون الحق.

العرب تعودوا على الدعس
على خواجة -

هههههه... العرب عاشوا تحت جزمة التركي أربعمئة سنة... يبدو انكم تعودتم... وتريدون ترجع تلك الايام... معودين على الدعس، وتستغربون لما الأرمني يتطلع الى الاستقلال فتقولون هذا عميل وجاسوس.

تناقض
ابن الجبل -

كيف يطلب المسلمون من العالم أن يتفهم مأساة تشريد الفلسطينيي،ن، وأن يتفهم ويحقق مطلب اعادتهم الى أرضهم التاريخية فلسطين، إذا كان المسلمون انفسهم لا يتفهمون مطلب الأرمن والسريان وحقهم بالاعتراف بالابادة التي ارتكبت بحقهم، ودفع التعويضات لهم ، واعادتهم الى أراضيهم التاريخية

شعب باع ضميره
عبد الرحمن جمعة -

المشكلة ان المسلمين يسمون قتل الآخرين فتح اسلامي وهداية وباقي معزوفة الكذب والتضليل.... شعب باع ضميره من ألف سنة وأكثر.

قاتل الله المعلقين
محمد -

قاتل الله المعلقين الذين يصفقون لتركي قتل ثلاثة ملايين مسيحي بين أرمني وأشوري وسرياني

عملاء وجواسيس العثمنلي
اعداء الارمن -

ان عملاء وجواسيس العثمنلي التركي اعداء الارمن مجتمعين اليوم في الاف وريحتهم الكريهة الغير نقية انتشرت انشري ردي يا ايلاف على الناس اللي باعت ضمائرها واصبحت بدون ضمير يا ضميرسيزية من حقي الرد على الناس الماتت ضمائرها ونقول ردا عليكم قضية فلسطين كله تقية اسلامية فاهمين

لو تم تحقيق محايد فسيتم
ادانة الارمن -

يا اخي ليس لدى المسلمين روح شريرة ولو كان فيه مابقي في المشرق وبا واحد مسيحي وكان ا قبل الف واربعمائة عام ان يفعلوها كما فعل المسيحيون بمواطني هذه المنطقة من الوثنيين او من وثنيي العالم الجديد الامريكتين واستراليا وجزر المحيطات ،. انا ازعم انه لو تم تحقيق محايد بعيدا عن الارمن وتواطؤا الغرب لتم ادانة الارمن. بدوافع عنصرية وقومية ودينية ولدفع تعويضات لأهل الضحايا لكننا بصدد عالم مخاتل منافق غير عادل لكن عزؤنا ان دماء الضحايا لن تضيع هدراً فسيرضيهم الله ويقتص من قاتليهم بأشد العذاب

يا مسلمين عقبالكم
مهند -

عقبالكم يا مسلمين تخرجوا جميعا من اراضيكم، وتشردوا في الارض، وينكل برجالكم (ان وجد الرجال بينكم) وتهيموا على وجوهكم، ونساؤكم يصبحوا حرث لهم.

من ينتقم لقتلانا
.............. -

تعرض المسلمون الاتراك الى مذابح بشعة على يد الارمن وتم ابادة مئات الالوف ضاع حق هؤلاء في الدنيا ولكن حقهم لم يضع في الاخرة سيرضيهم الله ويعذب قاتليهم اشد العذاب في الجحيم مرتين لانهم كفروا بالله ولانهم قتلوا المؤمنين به حقا

الارمن أداة فى يد فرنسا
قومى بعثى -

مايسمى بقضية الارمن من رعايا الدولة العثمانية وظفت بشكل جيد كأداة فى يد المستعمرين وبقية أعداء العثمانيين والمسلمين من روس وبريطانيين وفرنسيين وغيرهم ...ارمينيا بلد فقير وشهد موجات هجرات متتالية على مدى تاريخه طلبا للكسب والعيش ...فبدا الانتشار او الشتات للشعب الارمنى تراهم فى كل بقعة من بقاع الارض...واستوطنوا فى بلدان اسلامية كايران وتركيا والعراق وسوريا ولبنان والاردن ومصر وغيرها...وما قد يحصل لبعضهم من تعسف او تنكيل لا يجب إخراجه عن مسار التاريخ وطبيعته وتسييسه لأهداف استعمارية مشبوهه ...فقوانين تمس امن البلدان التى يقطنونها تنطبق عليهم أيضاً كما هو الحال بالنسبة لغيرهم ...ويا غريب كن اديب..رحم الله امرءا عرف قدر نفسه..نستذكر هنا احداث الحرب الاهلية اللبنانية مابين عامى 1975 و1990 ...لقد انخرط بعض هؤلاء فى المليشيات المسيحية الانعزالية المدعومة من قبل النظام السورى واسرائيل وفرنسا وغيرها ...وكلنا يعرف مناطق تواجدهم فى لبنان تحديدا المناطق والتخوم الشمالية لبيروت حتى جنوب طرابلس ...لقد كان هؤلاء الدخلاء الجدد زانا بشريا لتلك المليشيات الطائفية المتغلغلة اصلا فى مفاصل الدولة اللبنانية ...فمناطقهم معروفة فى انطلياس وكسروان وجبيل والمتن فى جبل لبنان وهى اجمل بقاع لبنان ...فان كنتم تتحدثون عن مجازر وإبادة مزعومة ...فمن يقتص لقتلى المخيمات الفلسطينية فى تل الزعتر والدكوانة وبرج حمود وصبرا وشاتيلا ونهر البارد ومن يقتص لقتلى اخواننا الدروز فى جبل لبنان ...ومن يقتص لقتلى المذابح والمجازر التى طالت أيضاً اخواننا من الطائفة الشيعية على يد المليشيات المسيحية فى مرفأ بيروت عام 1975 وبيروت الغربية والذبح على الهوية الطائفية ...وما اولئك المقنعون الذين كانوا يقفون على حواجز لحزب الكتائب والنمور الاحرار وحراس الارز وغيرها من الاحزاب العميلة سوى مسيحيون أرمن اغلبهم لاينطق بالعربية السليمة ...القاتل جزاؤه القتل وليس مكافأته على جريمته.

الاعلام العربي منحاز
هيام -

لكن الاعلام العربي والاسلامي منحاز لتركيا ويتحدث عن الاباده وكأنها غير مؤكده , والساكت عن الحق شيطان اخرس .. حتى انه ولا دوله عربيه مسلمه واحده اعترفت بالمذبحه رغم ان العرب المسلمين اختبرو و اجرام ووحشية العثمانيين ودمويتهم العثمانيين لمدة 400 عام من الاحتلال الهمجي اللذي دمر وافقر وجهل شعوب المنطقه . لكن هذا الانحياز كالعاده هو لمجرد ان مرتكبين المذبحه مسلمين والضحايا مسيحيين !!

قائمة التغيير ب
أرمينين أيشو -

ستنكر وبشدة قيام السيد ئارام محمد علي احمد نائب رئيس مجلس النواب العراقي عن قائمة التغيير بمنع النائب جوزيف صليوا من قراءة كلمة العراقيين الارمن الموجهة الى مجلس النواب بمناسبة ذكرى الإبادة الارمنية على يد الاتراك. ان العراقيين الارمن مصدومون ويستغربون كيف يمكن لممثل مكون عانى الامرين من نكران هويته ومن المجازر وحملات الإبادة وزادت معاناته بسبب سكوت العالم عن هذه الجرائم تحت ذرائع المصالح ان يذيق الاخرين من نفس السم الذي ذاقه.نؤكد بان حرية التعبير حق كفله الدستور وان مجلس النواب العراقي هو مجلس ممثلي العراقيين جميعا وليس لأحد مصادرة هذا الحق الدستوري ونؤكد بان ما قام به السيد ئارام محمد هو مصادرة حق مكون عراقي في التعبير عن المه وكارثته واستذكار الإبادة التي وقعت عليه بسبب مجاملة دولة اجنبية ولحسابات ضيقة.نتسائل كيف يمكن للسيد ئارام ان يتكلم بمعاناة ابناء جلدته او ينادي بحقوقهم بينما حرم العراقيين الارمن من هذا الحق؟ أرمينين أيشو

الارمن غرباء
ADAM CHWALL -

لعلّ أكبر مثال على نظرة القوميين الأتـراك للأرمن والأقلّيات ومدى مفهومهم للأخلاقية التي تلقّوها من تعاليم قوميّتهم ، هو ما قاله طلعت باشا وزير الدفاع التركي للسفير الأمريكي [هنري مورجانثو] حين سأله الأخير : لماذا لم يُفصل الأرمن الموالون عن الأرمن غير الموالين ؟ ، فأجاب:( لقد آلمنا لعدم القيام بالفصل بين البريء والمذنب ، والحقيقة أنّ ما نسمّيه البريء اليوم قد يكون المذنب غداً)..!!والأخطر من هذا التصريح الذي يكشف عن أخلاقية طلعت باشا ، كتب "جان مورجانثو":((( في أحد الأيام التمس منيّ طلعت باشا طلباً كان أغرب ما سمعته في حياتي . عدّة شركات للتأمين على الحياة ، ومنها شركة نيويورك ، قد قامت ، وعلى مرّ السنين ، بأعمـال موفّقة وناجحة مع الأرمن . [إنّني أرغب] يقول طلعت هنا " في أن تقنع ,,إذا استطعت,, هذه الشركات لتبعث لنا قائمة بأسماء الأرمن المالكين للعقود . إنهّم عملياً أموات ، وليس لهم من يرثهم الآن ويقبض هذه الأموال، وبالطبع جميعها ستعود جمـيعها إلى الدولة فهي المستفيدة الوحيدة الآن من هذه العقود ، هل في إمكانك تلبية هذه الرغبة؟ ))) .بالطبع ، رفض السفير الأمريكي هذا الطلب . وكم كان مذهلاً هذا التحوّل الجذري للقوميين الأتراك عن الإسـلام التقليدي في الـدور العثماني ونظرته إلى الأرمن " كشعب الكتاب " و " أكثر ملّة موالية " ، بالمقارنة مع نظرة طلعت باشا حيث يعتبر الأرمن غرباء حتى في موتهم ، واستخدام دورهم في الحصول على أموالهم فقط!!!!!

نعم انها ابادة
سعيد سلام -

نحن نسكن منطقة جبلية قريبة من الحدود التركية . نعم الحكومة التركية قامة ب إبادة الأرمن وقسم منهم نزحوا باتجاه مناطقنا . ولاكن للتاريخ نقولها لولا وجهاء عشائر السندي واخص بالذكر اقوب اغا جد بشار صالح اغا الذي دافع عنا ضد اكراد أتوا من عمادية لقتل المسيحين الساكنين في منطقة السندي وبحجة دعم الحكومة العثمانية المجرمة . نعم قسم من الاكراد تعاون مع العثمانيين المجرمين .ولاكن القسم الأكثر كانوا ضد هذه المؤامرة القذرة .

ألى ألقومي ألبعثي
د. ليث نعمان -

وهل نسيت أخوانك ألشيعة نساء وأطفال وشيوخ بعشرات ألألاف ألذين قتلهم ألمجرمون ألبعثيون عام 1991 جنوب ألعراق وعشرات آلاف ألمدنيين ألأكراد في نساء وأطفال وشيوخ وألنساء ألكرديات ألعراقيات ألمسلمات ألائي أغتصبهن (أبطال) ألحرس ألجمهري في عمليات ألأنفال؟