فضاء الرأي

هذه هي إيران، فما بديلنا نحن؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فور هبوطه من الطائرة التي نقلته، معززا مكرما، من باريس إلى طهران عام 1979 شمر الخميني عن ساعديه، وأطلق أعوانه المبالغين في الاندفاع والهيجان لهدم النظام السابق، بكل حسناته وسيئاته، ونسف علاقاته بدول العالم، واجتثاث قياداته المدنية والعسكرية، وإقامة نظام بديل مختلف كليا، بمعتقداته ومقاييسه وأساليبه ومنطلقاته، قائم على فكرة النيابة المطلقة عن الإمام الغائب، مانحا نفسه، بموجبها، قدسية مطلقة، وجاعلا قراراته وأوامره إلاهية يكفر من يجادل فيها، ناهيك عن مخالفتها أو الاعتراض عليها.&

ولأنه جمع السلطتين الدينية والدنيوية في يده فقد ألغى وجود الشعب الإيراني تماما، وأدخله في خانة العبودية، وجرده من كل حقوقه الإنسانية، وألزمه بواجبات قننها هو، وحدد ثوابها وعقابها.

ثم جعل حراس ثورته، وأغلبهم متطرفون متشددون، هم وحدهم المخولين بتقرير الحلال والحرام، واختيار من يشارك في الحكم ومن يطرد منه، جاعلين من سلطتهم سلطة أخرى أشد قسوة وعنفا على الجماهير من سلطة الولي الفقيه، ذاتها.

بعبارة مختصرة، لقد أقام الخميني وحرسه الثوري ديكتاتورية عقيدة واحدة تجاوزت في تطرفها وتشددها ووحدانيتها جميع الديكتاتوريات الأخرى المعتادة في المنطقة والعالم في عصرنا الحديث.&

ولم يقتنع بترسيخ نظامه الجديد في إيران وحدها، بل أتبع ذلك، من الأيام الأولى لانتصاره على الشاه، بفكرة تصدير الثورة إلى العراق أولا، ثم إلى دول الجوار الأخرى بعد ذلك.

هذه هي إيران التي نصبت نفسها حامية للشيعة في العالم، وآخذة بثاراتهم القديمة والجديدة، وجاعلة لها منهم أذرعا مسلحة تنوب عن الجيوش الإيرانية في تفتيت مجتمعاتها، وتعطيل دوائر حكوماتها، وزعزعة أمنها واستقرارها، واستنزاف ثرواتها، وصولا إلى إلحاق عواصم عربية مهمة بالكيان الامبراطوري الإيراني الجديد.&

وقد أغراها ضعف النظام العربي وتشتته وتصادم ولاءات حكامه فتسللت إلى عواصم عربية مهمة، واحدة بعد أخرى، بحرسها الثوري مباشرة، وبمليشيات أتقنت توليدها وتربيتها وتدريبها وتسليحها لتحقيق الهيمنة الكاملة على الوطن العربي، بادئة ببغداد التي سلمها الأمريكان لوكلائها العراقيين، ثم دمشق، وقبلها بيروت، ولاحقا صنعاء وعدن. وكان المتوقع أن يستمر هذا الطوفان الإيراني المتدافع باجتياح مدن أخرى أهم لدى ملاليها من بغداد ودمشق وبيروت.

ولولا عاصفة الحزم (اليمنية) لما أمكن وقف هذه الإندفاعة الاحتلالية، وكسر عنفوانها، وإحداث نقلة جديدة مختلفة عن سابقاتها من حلقات الصراع الدامي الذي اخترعته إيران، وفرضته على الآخرين.

ورغم أن لدول التحالف العربي المشاركة في حرب اليمن ضد الحوثيين (الموكلين عن إيران في الهيمنة على اليمن وعلى مضيق باب المندب) دواعي ودوافع متعددة في طليعتها حماية أمنها الوطني الخاص، إلا أن جمهرة واسعة من الكتاب والمحللين والسياسيين وأجهزة الإعلام العربية والأجنبية تصمم على جعل عاصفة الحزم، بحسن نية أو بسوئها، صحوة قومية عربية سنية بوجه أعداء فرس وشيعية، عرب وغير عرب. وهذا شيء خطير وضرره كبير وتداعياته المقبلة لا تنهي الصراع، بل تمد في عمره إلى أحيال عديدة قادمة.

وهاهم القادة الإيرانيون، ووكلاؤهم العرب، يلتقطون الخيط ويبدأون بالترويج لفرية مفادها أن عاصفة الحزم عدوان سني على شيعة، وذلك لإثارة المزيد من العصبية الطائفية في الشارع الإيراني، ولتعميق الشرخ الحاصل بين العرب أنفسهم، شيعة وسنة، ولتجييش البقية الشيعية العربية التي ظلت طيلة الحروب المذهبية المشتعلة على مدى عشرات السنين، محايدة، بل رافضة لفكرة الولي الفقيه ذاتها.

هنا فقط ينبغي علينا، حكاما ومواطنين، أن نخرج المعركة مع إيران من شكلها المفتعل، ومن كونها طائفية وقومية، لنجعلها صداما أخلاقيا وفكريا ومبدأيا، بين الخرافة والحقيقة. بين الفكر الظلامي المتحجر وبين المعاصرة والحداثة. بين ديكتاتورية العقيدة الواحدة وديمقراطية القرن الواحد والعشرين. بين سلطة الوهم الإلهي والنيابة عن إمام غائب مزعوم وبين سلطة الأغلبية الشعبية التي تسود بأصوات الناخبين وفق اختيار حر لا إرهاب فيه ولا تلاعب ولا تزوير.

ولكسب المعركة مع نظام موغل في العنف والمشاكسة، ومتسلط على الجماهير بقوة الخرافة والخديعة، لابد من أن تتحول عاصفة الحزم العسكرية إلى عاصفة حزم إصلاحية، عاصفة تجديد وتنزيه وتنوير وتحديث، ليمكن تقديم البديل الأفضل والأصلح والأكثر نفعا لجماهيرنا العربية ولجماهير إيران ذاتها.&

ومقابل ديكتاتورية النظام الإيراني وعدوانيته علينا أن نشهر في وجهها أنظمة حكم ديمقراطية تقدمية تحترم حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حرية الاعتقاد والتعبير والعمل، وتفصل الدين عن شؤوون الحكم والسياسة، وتضع رجل الدين في مكانه المناسب، متفرغا لأداء رسالته في المسجد والحسينية والكنيسة، وتمنعه، تماما ونهائيا، من التدخل في سياسة الدولة وصياغة دساتيرها وقوانينها.&

بعبارة مختصرة علينا أن نجعل عاصفة الحزم نقلة ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية وأخلاقية نحو العصرنة والحداثة، نقوم بها بتنظيف عقولنا وأرواحنا مما علق بها من طائفية وعصبية قبلية ومفاهيم عديدة أخرى بالية لم يعد لها مكان في مجتمعات القرن الحادي والعشرين.&

وبدون ذلك، وخصوصا إذا أصررنا على جعل عاصفة الحزم هبة عسكرية قومية طائفية لصد عدوان وردع المعتدي، لن نفعل شيئا ولن ننتصر، وستكون حروبنا هذه معارك أنظمة حكم من أجل حماية حكامها وبطاناتهم فقط لا غير.&

فكم من نظام عربي يحق لنا أن نرفعه أمام جماهيرنا العربية، والإيرانية أيضا، لنقول لها هذا هو البديل الأكرم والأعدل والأقل فسادا وديكتاتورية وطائفية وعنصرية من نظام الولي الفقيه !!&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بایخه
کاکه حمه -

مع الاعتذار لکاتب المقاله فمقالته ممله وبایخه لحد ما.

ينبغي علينا !!
حسام جبار -

هنا فقط ينبغي علينا، حكاما ومواطنين ان نخرج المعركة مع ايران من شكلها المفتعل ، ومن كونها طائفية وقومية ، لنجعلها صداما اخلاقيا وفكريا ومبدئيا، بين الخرافة والحقيقة ، بين الفكر الظلامي المتحجر وبين المعاصرة والحداثة !!!! من دبش (مثل عراقي شعبي )نعم علينا جلب المزيد من الروسيات الجميلات لتشغيلهن في ملاهينا وباراتنا مقابل استقدام الإيرانيين الآلاف من العلماء والخبراء النوويين ..نعم علينا نشر الفكر المتحجر وتصدير الآلاف من الانتحاريين والارهابيين كما فعلنا في العراق وسوريا لقتل عشرات الألوف من المواطنين العرب وتهجير علماء وأطباء ومهندسي البلدان العربية الى البلدان الصديقة في أوربا وأمريكا ... نعم يجب ان ندعم داعش التي دمرت اثار العراق وهجرت وقتلت ابناءه بدل دعم ايران لحزب الله الذي اهدى ارض الجنوب اللبناني الى الصهاينة في الوقت الذي لولاه (حزب اللَّات) لكانت الجيوش العربية قاب قوسين او أدنى من أبواب القدس ....فلايجوز ان نبقى متفرجين وإيران تصنع المزيد من الغواصات !!!نعم يجب ان ندعم شبابنا للهجرة الى المنافي في أوربا وأمريكا بتوفير المزيد من الزوارق البالية فغرقى هذه الزوارق شهداء عند ربهم يرزقون ..نعم ينبغي علينا استيراد الخيار والطماطم فلايجوز زرعهما متقاربين حسب الفكر الداعشي لأن احدهم ذكر والآخر أنثى ....هذا في الوقت الذي تحقق فيه ايران المزيد من الاكتفاء الذاتي !!!نعم علينا دعم الانقلابات العسكرية في بلداننا بدلا من الانتخابات فالانقلابات تأتي بحكام يتخمون بنوك الأصدقاء في امريكا واوربا بالمليارات لاستثماراتها في نوادي القمار الليليةنعم علينا وعلينا كتابة المزيد من المقالات لتمجيد حكامنا لملء جيوبنا من المال السحت فحكامنا الذين لايجيدون الكلام حتى بالعربية يستحقون المزيد من التمجيد والثناء !!

السمات المميزة لدولة
المهدي - دولة ابو صالح -

يطلق العراقيون لقب دولة ابو صالح على الحكم الشيعى الحالى في العراق وكنية ابو صالح هي لكل من اسمه مهدي والشيعة هم الاكثر تمسكا بما يسمونه دولة المهدي ففي هذه الدولة المزعومة ولا احد يعرف متى تقوم فان دولة العدل والمساواة ونهاية الظلم ستقوم وهذا التخدير هو لتحويل انظار الناس حاليا عن الخراب والفساد الذي يعم العراق ففى اخر اخبار سرقات الحكام الشيعة هو هروب عبعوب وعبد الزاق من امانة ومجلس محافظة بغداد الى الولايات المتحدة مع ملايين الدولارات من اموال الشعب واذا احد تكلم ورفع اصبعة يقولون له رو زخونية الشيعة ان المهدي او مهدي سينتقم منه وهذا مهد يسيقيم دولة العدل فلماذا تكترث؟ وهذا هو نفس الكلام الذي قدمه الشيوعيون بعد انقلاب وغدر عبد كريم جاسم صاحب انقلاب 14 تموز الدموي والمجرم هذا الانقلاب الذي جاء بصدام ومالكي وعبعوب وغيرهم للحكم كان الشيوعيون يقولون للفلاح في ظل حكم الشيوعيون ( شبوعيون /شيعة ) فان الفلاح او الجندي سيتزوج طبيبة او مهندسة ويكون له قصر وسيارة في ظل دولة ابو صالح المدارس تحولت الى منابر طائفية وانتشرت الوساخة في البلاد وانتشرت الثقافة الشروكية والتى من سماتها ان الوساخة شيئ طبيعي وان النظافة هي الشى غير الطبيعى ودولة ابو صالح هي دولة الشروكية ففي قانون المحافظات اعطي صلاحيات للمحافظات ولكن الشروك وهم قادة المحافظات لم يستعملوا هذه الصلاحيات لتنظيف وتطوير محافظاتهم بل لاعلان العطل بمناسبة وفاة 50 الف ممن يسمونهم اهل البيت كالمدعو صدر وغيرهم وهذا بالرغم من ان البلد يزداد وساخة ونخلفا فالاموال لاتستخدم لتطوير حياة شعوب هذه المحافظات بل لاقامة العزاءات وتسيير المواكب بمناسبة وبغير مناسبة

كلامكم غير قابل للتطبيق
العراقي القح -

إذا نظرنا الى موضوع عاصفة الحزم بدون تعمق نجد بلاشك إن عاصفة الحزم قلبت الطاولة على إيران ومخططاتها التوسعية!! ولكن إذا نظرنا الى موضوع عاصفة الحزم بتروي (وبعد فنجان قهوه أو إستكان جاي مثل مايقول العراقيين) نجد أنفسنا أمام أسئلة مهمة وحرجة مثلا: لماذا سموها عاصفة الحزم هل للتذكير مثلا بعاصفة الصحراء التي دمرت العراق وشعبه ، أم ليقولوا إن إمريكا مشتركه معهم وسينتصرون؟؟ والسؤال الأهم لماذا تاخرت عاصفة الحزم حتى وصول الحوثيون عدن وحضرموت (أقصى جنوب اليمن) أي إنهم إحتلوا كل اليمن تقريبا ...هل لأن السعوديه مثلا (التي تؤمن مسبقا بخروجها منتصره من المعركه ) تريد أن تفرض شروطها على الحكومة اليمنيه الجديدة وأقل الشروط هو قضم أراضي يمنيه جديده وضمها للمملكه (مثلا)...علما إن نظام علي عبدالله صالح كان قد أعطى أراضي واسعة من اليمن للسعوديه سابقا في ظروف أيسر؟؟...أم إن ترك الحوثيون يسيطرون على معظم أرض اليمن سيسهل تدمير اليمن وبناها التحتيه بالكامل وهو ماسيفقر اليمن أكثر وتظطر دولة اليمن واليمنيون لبيع ورهن كل شيء في اليمن لدول الخليج التي ستدخل بحجة مسثمر لايلبث أن يتحول الى مالك لكل شيء...الحقيقة الواضحة إن الخلجيون يكرهون العراق ويكرهون اليمن ، وهم إن كانوا بعد الواحد وتسعين ينظرون للعراقي بشيء من السخريه (والعراقي تاج راس الكل) فهم أبد الدهر ينظرون لليمني بكثير من الإزدراء والسخريه ...واليمني قال فيه الرسول (ص) : الإيمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية ....لذلك النظر لمسالة قيام دول الخليج بعاصفة الحزم بدون وضع الأمور التي طرحاناها فيه إجحاف ...ثم إن دول الخليج ومعها أمريكا وإيران ومعهم "إسرائيل" هم من غذوا الصراع السني ـ الشيعي بالعراق (والعالم )، وشعارهم لن ترتاح دولنا والعراق موجود على الخارطه كدوله...وأخرها فتوى من فتاويهم تمثلت بإفتاء رجل دين كبير في الكويت بإلإفتاء بأن الأثار حرام ...مادفع تنظيم داعش الإرهابي لتدمير كل أثار العراق التي ضمن حدودهم؟؟ طيب هل ننتظر من جيراننا خير بعد هذا لا أعتقد ...الشرخ بين سنة العراق وشيعتهم يزداد وهو الحال في كل العالم الإسلامي والسبب هو النار التي وضعت تحت القدر و ما يسمى زورا وبهتانا بالأحزاب الإسلاميه ، ولا حل في العراق ... الأ اللهم الا أن يجينا قائد نازي ، يخلصنا من الأحزاب الدينيه كلها (سنيه وشيعيه)...ويشويهم شوي؟؟؟ بهذه

how much
علي البصري -

How much did got paid for this one بالعافية

القصّة وما فيها
نبيل أنور -

لو أردنا الإنصاف والموضوعية فإيران الخميني هي الدولة الوحيدة بين دولنا تقوم فيها انتخابات ديمقراطية حرة يفوز بها أناس أكفاء .. لا وجود لصراع شيعي سني إلا في مخيلاتنا نحن فالإيرانيون يعتبرون معركتهم مع اعدائهم معركة بين الاستكبار العالمي والمستضعفين .. تطلب جنابك من القائمين على عاصفة الحزم أن يجعلوا منها نقلة ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية نحو العصرنة والحداثة فهل فاقد الشيء يعطيه؟ أين كان هؤلاء الذين تعوّل عليهم في مستقبل أفضل طيلة عقود من الزمن والفقراء عن أهل اليمن ولبنان وواليمن والسودان وفلسطين الذين يزدادون يوماً بعد آخر فقراً وحرماناً وتأخراً وتهميشاً؟ جنابك تعرف تماماً أنّ معظم أنظمة المشاركين في هذه العاصفة تفتقر حتى إلى أدنى درجات هذه الأمور التي ذكرتها في الوقت الذي تتوفر جميعها بدرجات ملفتة في إيران الدولة النامية التي تضاهي تركيا في تقدمها فعلى أي أساس تطلب منهم ذلك؟!..بقي أن أوجّه عنايتك لما صرّح به حسن نصر الله قبل أيام إذ قال: كان جميع هؤلاء الذين حاربوا ويحاربون إيران في افضل العلاقات وعلى أتمّ وئام وسلام مع شاه إيران لكن ما أن انقلب النظام حتى رأيناهم انقلبوا بدرجة ١٨٠على إيران لماذا؟هل هي مسألة سنّة وشيعة تساءل نصر الله فأجاب: إنها ليست مسألة شيعة وسنة أومسألة حضارة وتخلف فالشاه كان شيعياً أيضاً إنها باختصار؛ إيران انقلبت على أمريكا وإسرائيل فغضبت هي وإسرائيل وعملاؤهما عليها؛ هذه هي كل القصة ومافيها!

زيارة العبادي
لامريكا -

كنا نتمنى ان لايزور العبادي امريكا لشراء اسلحة يتقاتل من خلالها العراقيون فالعراق منذ تاسيسه لحد الان صرف تريليونات الدولارات على شراء اسلحة تحولت الى خردة قبل ان يستعملها العراق كما حصل مع صدام في حروب الخليج العديدة الاسلحة لاتفيد انما الحوار وخدمة الشعب وتحقيق طموحاته هي الصمام وليس اسلحة تتحول الى ورق او خردة حال وصولها العراق كنا نتمنى ان يطلب العبادي من امريكا الاقوى تكنولوجيا في العالم مساعدتنا في 1- تطوير التعليم الذي هو اساس كل شى ونقله من تعليم قيل وقال الى تعليم حديث 2- انقاذ انهارنا الملوثة والتى تحولت الى مجاري مياه ثقيلة 3-انشاء السدود وخزانات المياه نظرا لقرب نضوب الثروتين النفطية والمائية 4استصلاح الاراضي التى اكلها الملح والجفاف 5 انشاء مؤسسات تدريبية لتعليم الشباب كي يشتغل اينما يشاء وليس في دوائر الدولة فقط 6-تطوير صناعتنا واعداد الكوادر الوطنية لادارة وتشغيل مصانع ربحية7- تدريب كوادر الدولة العراقية المتهرئة كفاءاتهم وترشيق اجهزة الدولة وذلك باستعمال الادارة المتقدمة والتي تشتهر فيها الولايات المتحدةرب قائل يقول ولماذا امريكا فلنذهب الى ايران ولو احد قال هذا الكلام لي فانني حينئذ لااعرف ساضحك ام ابكيا ا و ربما الاثنان

الخميني كارثة_1
شلال مهدي الجبوري -

قبل الدخول في تعليقي ... لابد للحقيقة ان تقال .النظام السعودي عمره اكثر من 100 عام وسياسته الخارجية هي سياسية وليس دينية مثلا تدخلها في افغانستان كان سياسيا من منطلق معاداتها للشيوعية وتحالفها مع الغرب. قبل مجئ الخميني لم نسمع اي صراع طائفي في الدول الاسلامية ومنها العربية بين السنة والشيعة اطلاقا. مجئ الملة الخميني كان ولازال كارثة على المنطقة واشعل الصراع السياسي الدموي بين ابناء المكون الواحد وتفتيت النسيج الاجتماعي للمجتمعات في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين وكل كل مكان يتواجد فيه المكون الشيعي وبدا الاخ يقتل اخيه على اساس المذهب وحدث شرخ كبير في هذه المجتمعات بين السنة والشيعة ووصل المرض الطائفي حتى داخل الاحزاب اليسارية العريقة . تصوروا هناك اناس مناضلين شيوعين على مستوى كتاب وصحفين واكاديمين وشعراء ومن النخبة المحترمة وافنوا زهرت شبابهم في النضال ضد انظمة الحكم في العراق والى ان بلغوا من العمر عتيا تحولوا الى ابواق للاحزاب الدينية الطائفية ويدافعون عن النظام الخميني وهو نظام ارهابي ورجعي ومتخلف ومنبوذ من قبل الاغلبية الساحقة من الشعب الايراني الذي يعاني اكثر من 40بالمئة منه تحت خط الفقر وتدمير القوى اليسارية وعلى رئسها حزب تودة الذي كان الاساس في الثورة ضد الشاه وسحق القوى العلمانية اللبرالية والديمقراطية التاريخية واجتثاث قوى المجتمع المدني والقيم الحضارية واقاموا نظام قراقوشي فاشي ديني على غرار نظام البعث الصدامي المقبور في العراق ونظام البعث السوري النازي في دمشق . نظام منبوذ دوليا. لقد ورط الدكتاتور المخلوع علي عبدالله صالح والذي يطلق عليه الاشقاء اليمنين بصدام الصغير والذي كان على علاقة متينة معه وكان كبار مجرمي البعث الهاربين يقيمون في احضان نظام صالح . كان صالح دكتاتور سرق كل اموال اليمن وبشهاهدت الامم المتحدة والتي قدرت امواله التي سرقها بحدود 60مليار دولار ودمر دولة اليمن الديمقراطي الجنوبي وحارب الحوثين وقتل الالاف منهم واليوم يتحالف معهم ضد النظام الديمقراطي الجديد والذي شارك فيه الحوثين في الانتخابات وناضلوا مع بقية الشعب اليمني لاسقاط الدكتاتور صالح وبدفع من من ملالي التخلف في طهران تحالفوا مع علي عبدالله صالح واستخدمهم كراس حربة لتحقيق ماربه للعودة للحكم. تم توريط الحوثين بمعركة لامصلحة لهم فيها اطلاقا واصبحوا وقود ل

الخميني كارثة-2
شلال مهدي الجبوري -

والحقيقة تقال فان المملكة العربية السعودية لم تقم في اي وقت ما بتصدير نموذج نظامها اطلاقا فهي دعمت السيسي في مصر ضد قوى الظلام المتمثلة باخوان المسلمين والذين هم قريبين لها ايديولوجيا في حين النظام السياسي في مصر حاليا نظام مدني ولحدما علماني ويتعارض مع المنظومة الفكرية في السعودية. وتدعم السعودية الجيش الحر في سوريا وهو تنظيم عسكري مدني وتدعم القوى العلمانية الديمقراطية في ليبيا ضد الاسلامين هناك .ودعمت القيادي السياسي العراقي العلماني ايادعلاوي علما هو من المكون الشيعي. السعودية ودولة الامارات والبحرين انقذت الشعب المصري من اخوان المسلمين ومن كارثة كادت ان تدمر تماما دولة مصر والشرق الاوسط وتدخل المنطقة في حريق من الحروب لانهاية لها كما حدث في ايران واعمالها في المنطقة . صح هناك من يقول ومن اين السعودية ودول الخليج صارت مناصرة للقوى العلمانية الديمقراطية في حين شعوبها تعاني من الاستبداد ؟؟ هذا صحيح لكن نحن نعرف ان المصالح هي التي تتحكم في السياسة!! لان هذه الدول تهددها الانظمة الاسلامية الراديكالية في حين الانظمة الديمقراطية لاتشكل اي تهديد لهذه الانظمة في الخليج ولنا شاهد اليوم وقوف مصر مع دول الخليج في عاصمة الحزم وتصديها للغول الايراني المستهتر في المنطقة علما وكما اشرت ان النظام في مصر ديمقراطي ولحد ما علماني. المصالح هي التي تفرض التحالفات الدولية. براي يجب ان يمضي التحالف بقص اذرع ملالي التخلف في طهران ووضعهم عند حدهم. النظام في ايران نظام مهزوز وكنمر من ورق ويعاني من عزلة داخلية قاتلة وعزلة دولية ولذلك يحاول تصريف هذه العزلة للخارج من خلال تدخلاته في شؤون الدول الاخرى. الشعب الايراني شعب ذو حضارة عريقة ويعشق الحرية والتغير والتطور والانفتاح على القيم الغربية وعلى الحضارة الغربية وهذا ما يميزه عن الشعوب العربية التي تتمسك بتقاليدها وقيمها البدوية والقومية . شعوب محافظة تتقبل القيم المدنية ببطأ. انا على قناعة ان الشعب الايراني سياتي يوم سوف ينفذ صبره ويطيح بالعمائم كا طاح بالشاه. ملالي ايران يلعبون دورا قذرا بتخريب واعاقة المشروع العلماني الديمقراطي في المنطقة وبالذات في العراق من خلال دعمها لادواتها من الاحزاب الاسلامية الظلامية الطائفية. اليوم في العراق نظام ولاية الفقيه غير المعلن لان المرجعية الدينية التي تتحكم فيها ايران هي من تقوم بادار

داعش !!!
علي البصري -

داعش والفكر التكفيري والانظمة العربية المتحالفة امريكا وصهيونيا هي الجبهة المقابلة لايران ،لاسباب طائفية غض الزبيدي ايدولوجيات هؤلاء فلم يرى غير غيبيات الشيعة وتناسى مايقوم به الطرف الاخر من ذبح وسبي وتقطيع اوصال وتكفير بحق كل الاديان ،ولن يسمح للسنة ان يكونوا اكثر من ذلك لان معناه ان يظهر عبدالناصر جديد وهذا اخطر من ايران والسلفيات ،ثم ان بدائلك كثيرة ولا حاجة لك بغيرها !!!

,,,,,,,,,,
هاشم البغدادي -

مقال غبي

I agree with you for a change
بغدادي -

باختصار فانا اتفق مع الپاراغرافات الثلاثة الاولى في مقالكً وذلك فيما يخص ايران. ولكن ما اعتقد أني اختلف فيه معك هو ان هذه الفقرات الثلاثة تنطبق ايضا بالنص على النظام العربي في جزيرة العرب، اي دول مجلس التعاون وبالأخص اقصد شقيقتهم الكبرى: المملكة. الفرق بيني وبينك يا زبيدي هو أني حر وانت لا! وان كنت عاقلا لفهمتني. راجيا من ايلاف التحلي بشجاعة النشر دون تحريف

اسلوب شيق ينتهي بفكرة رائ
برجس شويش -

اسلوب شيق ينتهي فكرة رائعة, فحتى ينتصر العرب على ايران عليهم ان يسبقوها الى الديمقراطية والتعددية واجراء اصلاحات كبيرة في انظمتها السياسية بحيث يتداول السلطة, الديمقراطية هي التي تحمي الاوطان اذا كل القوى تعرف او تشعر بانها شريك في النظام السياسي, ولكن اعتقد هذا صعب جدا لان الانظمة العربية في غاية الهمجية والوحشية وتعمل على مبدأ : اما ان نحكمكم او نحرق الوطن ومن فيه, هذا ما حدث فيما يسمى بالربيع العربي الذي دخل البهجة والامل في قلوب الملاين بان عهد الديكتاتورين انتهى ولكن للاسف الديكتاتوريون خرجوا من الشباك وعادوا من الباب كما حصل في مصر, السيسي يحكم مصر بدكتاتورية تفوق ديكتاتورية مبارك(اركان نظام مبارك احرار اما من ساهموا باسقاطه دخلوا السجون هههههه) , اما في اليمن علي صالح بعد الحصانة وسرقة المليارات رجع ليقوم بانقلاب على رفيقه ويتحالف مع داعش وليدمر اليمن كما هو قالها في تسجيل صوتي له, اما سوريا فبشار اثبت كم هو متوحش وهمجي في تدمير بلده والفتك بشعبه وهو مستمر على هذا النهج الى هذه اللحظة منذ اندلاع ثورة الشعب السوري في 2011 اما في ليبيا ذهب قذافي وياتي حفتر ليجدد حكم القذافي. على العرب ان يتعلموا من الكورد الذين استطاعوا بكل جدارة تنظيم انفسهم وتحقيق الكثير من التقدم في زمن قياسي وجعلوا موطنهم كوردستان امن ومستقر في محيط هائج وعلى الرغم ان كوردستان تابع لدولة العراق التي اعتبرها دولة فاشلة , بينما الشعوب العربية في العراق وسوريا ومصر واليمن وليبيا عجزوا في تنظيم انفسهم وهم دول منذ زمن بعيد.

الاغاني العراقيىة حاليا
هي اغاني شروكية -

الشروكية اصبحو لهم قوه خاصة في العراق وهم احد اعمدة نظام دولة مهدي الحاكمة حاليا ميليشيا مهدي اكثرها من الشروكية كذلك ميليشبا بدر والخزعلي الشروكية لهم اصطلاحات خاصة... تصف سلوكهم وتصرفاتهم الشروكية هم خليط من المعدان والهنود وبعض العرب المتزاوجين معهم حدثني شروكي قال ان والده اشترى سيارة فقام الابن بغسلها وتلميعها وعندما راى الاب السيارة بهذه الحالة طلب من ابنه ان لايفعل ذلك ابدا لانه يفضلها ان تبقى بوساختها نسبة تكاثر الشروكية تصل الى 10-15% ومن المحتمل ان يكونوا من ا اكثر السكان تعدادا في العراق خلال خمس سنوات لابمانعون من النوم في غرف صغيرة ومزدحمة وبعشرة اشخاص او اكثر لهم ثقافتهم الخاصة بهم والتلفزيون ومحطات اذاعة حكومة العراق تعج بالاغاني الشروكية بعض فيديوهات اغاني الشروكية يمكن التحري عنها بواسطة لهجتها واغانيها ذات الطابع الخاص وافتقادها الى اي لمسة ذوقية انتقاد ممارسات الشروكية تصطدم بعقبات اولها اتهامك بانك طائفي او عنصرى بالاضافة الى عناية الحكومة والتزامها بهم

Number 11 Hashim
Mageed -

The only stupid thing is you. This is a logical article, if you think it is stupid, then write a counter article that you consider the clever one and make it logical to defeat the logic of the writer rather than use abusive words. Remember that abuse is the weapon of cowards. Iran is and has always been the source of all evil and terrorism in the region. I can assure you that I am not an Arab and not supporter of anything religion but facts have to be stated as they are. Iran is the and has always throughout history been the Evil Empire. Nothing has changed under the mullahs

الى السيد علي البصري
شلال مهدي الجبوري -

يا استاذ علي ان داعش ظاهرة سياسية واستخباراتية صنعتها دول لتصفية حسابات فيما بينها والبعثيين السنة العراقيين من ضباط ومخابرات واجهزة المقبور هدام الامنية هم المكون الاساسي في داعش ، املهم في العودة للحكم مرة ثالثة وشعارهم الغاية تبرر الوسيلة. ظاهرة داعش ستنتهي قريبا ولكن المشكلة الاساسية هي الاحزاب الدينية الطائفية ذات الايديولوجيات الدينية الشمولية من اخوان المسلمين وحزب الدعوة الاسلامي الشيعي والاحزاب والحركات السلفية بشقيها السني والشيعي والفكر الوهابي هؤلاء هم الكارثة والتي يصعب على التيار العلماني الديمقراطي مواجهتهم لانهم احتكروا الدين والتراث واستغلوا عواطف الناس البسطاء والاميين والجهلة وانت تعلم مجتمعاتنا تتفشى الامية فيها بشكل مخيف واستغلوا موارد النفط الضخمة لتدمير هذه المجتمعات وزيادة تخلفها الاقتصادي والسياسي والثقافي. يا استاذ علي داعش ظاهرة وقتية عابرة وليدة صراع سياسي اكثر منه ديني . الدين والطائفية مجرد غطاء لهذا الصراع. اما الاحزاب الدينية الاسلاموية هي الكارثة بعينها ولذلك نقول افصلوا الدين عن السلطة وبناء دولة المواطنة وسوف ينتهي الصراع الطائفي وامامنا تجربة شاخصة في الغرب الذي عانى قرونا من الصراعات المذهبية الدينية وحتىى القومية وجرت انهار من الدماء ولكن الغرب تجاوز هذه الصراعات ودفنها عندما فصل الدين عن الدولة ومنها انطلق الغرب نحو رحاب الحرية والديمقراطية والتقدم الهائل في كل المجالات واصبحت تلك الصراعات من الماضي المؤلم. لو كان قد حل نظام علماني ديمقراطي ليبرالي في العراق بعد النظام البعثي الفاشي البدوي القبلي ، كون على ثقه لم ترى هذا الصراع الطائفي اطلاقا وانما كان يحل محله صراع سياسي سلمي وانتهى البعث فكريا وسياسيا وحتى الاحزاب الدينية بكل مسمياتها الطائفية كادت ان تختفي . المشروع العلماني الديمقراطي هو الحل الوحيد في العراق ودول المنطقةتحياتي

النقطة الاهم
ماني سمعان -

استاذ ابراهيم الزيدي , ذكرت أشياء وأحداث مهمة لكنك لم تذكر الشئ الاهم وهو أن ايران وحكامها هم فعلا أولاد بني فارس ويريدون اعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية وهم يلبسونها الشادور لكي تتسم بالطابع الاسلامي والاسلام منهم براء مما يمارسونه من طقوس ليست من الاسلام بشئ . فلماذا اللف والدوران ولا نجهرها بالقول بأن الصراع الان هو صراع تاريخي قومي ليس للدين علاقة به . وما لم نفهم الامور بهذا الشكل الواضح فنكون قد سعينا بأنفسنا الى تطرف ديني لا يعلم مداه وابعاده الا الله .

الى رقم 6
خالد فالح الدامر -

انا ماعرف الى متى تستخدمون التقية في زمن قنوات الأخبار والإنترنت لاتوجد دولة ديمقراطية في الشرق الأوسط غير إسرائيل

بالمشمش
عبداله الرزاق -

الحرب التي تشنها دول الخليج على اليمن هي في جوهرها حرب طاءفية لمواجهة التمدد الحوثي. وهي لم تكن ستقوم لو ان الحوثيين لم كانو من غير الشيعة؟،! وبمعني اخر هي ليس معنية بتحقيق الاستقرار وجاب الرفاه والحداثة في اليمن بقدر ماتهدف الى حماية الانظمة واستمرار ضمان الممارسات الطاءفية والعنصرية ضد الاقليات الشيعية. لاادرى باي منطق يمكنك ياسيدي ان تتمني ان تؤدي هذه الحرب الطاءفية الى عودة الوعي وبزوغ شمس الحداثة!؟

مقالة تنطق بالحق
عبـد الحـق -

شكراً اخي الكاتب على هذه المقالة الرائعة .