فضاء الرأي

الخطر الإيراني على الجوار العربي وهم أم حقيقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لايجادل أحد في أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران، التسمية المعتمدة منذ وصول الخميني للسلطة عام 1979 ، بديلا عن النظام الملكي الذي كان سائدا في زمن الشاه " شاهنشاه أي ملك الملوك "، تربطها علاقات مد وجزر مع المحيط العربي، حيث بدأت الأطماع في هذا المحيط عام 1971 أي في زمن الشاه عند احتلال الجزر الإماراتية الثلاثة، والملاحظة المهمة أنّ هذا الاحتلال جاء مباشرة بعد اضطرار نظام الشاه للإعتراف بنتائج الانتخابات الشعبية البحرينية التي طالبت بأغلبية ساحقة بإستقلال البحرين عن إيران حيث كان نظام الشاه يعتبرها محافظة إيرانية، وكأنّ هذا الاحتلال جاء تعويضا نفسيا وماديا عن خسارة البحرين، وأيضا لأهمية هذه الجزر العربية الإماراتية في السيطرة على مضيق باب المندب الذي تمر منه نسبة عالية من صادرات النفط لمختلف دول العالم، وإغلاق هذا المضيق من أية دولة ولأي سبب يحدث نقصا عاليا في إمدادات البترول للعديد من دول العالم، وخسارة مادية كبيرة للدول المنتجة والمصدرة للنفط في الوقت نفسه. وكانت نسبة من العرب تلوم و تنتقد نظام الشاه آنذاك على اعترافه بدولة إسرائيل وإقامة علاقات متطورة معها، وقد انتفى هذا اللوم والنقد في عام 1978 بعد بدء الاعترافات العربية الرسمية بدولة إسرائيل بدءا من الاعتراف المصري في معاهدة كامب ديفيد الموقعة في ديسمبر 1978 وتلاه التوقيع الفلسطيني عام 1993 ثم الأردني عام 1994 ، هذه الاعترافات العربية العلنية ثلاثة فقط ، لكن تلتها أضعاف ذلك من الاعترافات السرّية غير المعلنة تقيم علاقات مع دولة إسرائيل في العديد من المجالات، ومنها السماح بدخول حامل الجواز الإسرائيلي للعديد من الدول العربية بدون تأشيرة دخول مسبقة أو في مطار الوصول، كما تمّ حذف صفة " الإحتلال" عن دولة إسرائيل في العديد من المناهج الدراسية العربية.

ماذا حدث بعد وصول الخميني للسلطة في إيران؟
استحدث أو اخترع الخميني نظريتان أو فكرتان لم يكن لهما وجود سابق وهما: " نظرية ولي الفقيه" الدخيلة على الفكر الشيعي، و " تصدير الثورة " التي تعني تمدد سلطته ونظام حكمه في الدول المجاورة حيث هو يعرف أنّ كل هذه الدول العربية في الشرق الأوسط المجاورة لإيران أو البعيدة جغرافيا عنه في شمال أفريقيا يسودها بأغلبية مطلقة المذهب السنّي ، وبالتالي بدأت الحساسية والتتشنج الخميني العربي على خلفية طائفية خاصة بعد تدخلات حزب الله في لبنان معلنا بشكل رسمي في بيانه التأسيسي الداخلي عام 1985 " أنّ هدفه الإستراتيجي اقامة جمهورية إسلامية في لبنان مرجعيتها الفقهية في قم بإيران ". ولأنّ هذا هدف رسمي للحزب متفق عليه مع نظام الملالي كرّر حسن نصر الله تأكيده لذلك الهدف أكثر من مرة بالصوت والصورة وكذلك نعيم قاسم أحد قيادات الحزب.& ونتيجة لذلك إستمرت التدخلات والتهديدات الإيرانية للجوار العربي انطلاقا من رفض أية حلول لإحتلاله للجزر الإماراتية التي يصرّ على أنّها أرض إيرانية، و الضحك على الجماهير العربية الغفورة بإستحداث دعاية كاذبة مهرجانية خطابية بإسم "يوم القدس" حيث يعقد مهرجانات تهريجية كل آخر جمعة من شهر رمضان، بالإضافة لتهريجات لافض الهولوكست اليهودي ايا كانت نسبة المبالغة فيه خاصة في فترة حكم نجاد التهريجية بامتياز. وقد تمّ استغفال نسبة من العرب وتنظيماتهم وبعضها فلسطينية رغم أنّهم يعرفون أنّ نظام الملالي يقيم أفضل العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من تحت الطاولة بما فيها التعاون العسكري الذي كشفته فضيحة "إيران جيت" أثناء الحرب العراقية الإيرانية حيث كانت دولة الاحتلال تزود نظام الخميني بكافة أنواع الأسلحة للصمود في وجه الجيش العراقي، ورغم ذلك مني بهزيمة اعتبر الخميني قبوله بها كتجرعه للسم.

خطر داهم من خلال مساعدة أنظمة القمع والطائفيين
ويبدو حديثا خطر نظام الملالي على الجوار العربي من خلال دعمه المستميت بالنفط والمال والسلاح والقوات العسكرية لنوعين من الإرهاب في الأقطار العربية هما:
1 . الأحزاب والجماعات ذات الخلفية الطائفية المتماثلة مع خلفية الملالي، وأهمها حزب الله في لبنان وجماعة الحوثيين في اليمن، ونستطيع ميدانيا مشاهدة ومعايشة ماذا فعل حزب الله في البنية البشرية للبنان حيث أصبح منذ سنوات طويلة دويلة داخل الدولة اللبنانية يهدّد السلم الداخلي للشعب اللبناني علانية. أما الحوثيون فيرى الجميع ماذا فعلوا في اليمن بدعم الملالي الذين يهدّدون علانية بالتدخل العسكري في اليمن دعما لحوثييهم الطائفيين الذين أوصلوا اليمن لهذه المرحلة من العنف والحرب الأهلية.
2 . دعم نظام الملالي بكل ما يملك لأقذر وأوحش نظام عربي هو نظام وحش سوريا الذي أوقع ما يزيد عن ربع مليون قتيل سوري وقرابة خمسة ملايين لاجىء سوري خلال السنوات الأربعة الماضية منذ اندلاع ثورة الشعب السوري ضده في مارس 2011 . والسؤال هنا: لماذا دعم نظام الملالي لوحش سوريا تحديدا؟. إنّها محاولة الحفاظ على نظام يتماثل سياسيا وطائفيا معه، بدليل إرسال ألاف من قوات ما يسمى الحرس الثوري الإيراني للدفاع عنه، والأكثر قبحا تجنيد أفغان وآذربيجانيين شيعة للدفاع عن هذا الوحش تحت غطاء أكاذيب الدفاع عن المقامات الحسينية التي إدّعوا وجودها حتى في مدينة درعا لتبرير قتلاهم هناك. وقد اعترف حسن نصر الشيطان زعيم الحزب اللاإلهي بأنّ سقوط نظام وحش سوريا يعني سقوط حزب الشيطان، بينما يعلن مستشار روحاني الإيراني أنّ الامبراطورية الفارسية قادمة وعاصمتها العراق..تخيلوا العراق كله وليست بغداد فقط ، بينما يعلن مسؤول إيراني آخر أنّ ملاليه يسيطرون على أربعة عواصم عربية هي: دمشق وبيروت وبغداد وصنعاء.

وخلفية العداء الإيراني تاريخية،
تؤكدها العديد من الكتب والدراسات الإيرانية التي تعرضت للشخصية العربية في الثقافة الشعبية الإيرانية، حيث العداء لكل ما هو عربي تاريخي ونفسي منذ هزيمة الإمبراطورية الفارسية وتدميرها في معركة القادسية عام 636 ميلادي ودخول أو فرض الإسلام على مواطني الإمبراطورية، ورغم أنّهم أصبحوا مسلمين منذ مئات السنين إلا أنّهم لا ينسوا تلك الهزيمة من قبل المسلمين العرب، لذلك هناك من يرى أن نفخ نظام الملالي منذ العام 1979 في نار الطائفية خلفيته الكراهية للعنصر العربي المسلم، عبر محاولات حثيثة للتفريق بين إسلام العرب وإسلام الإيرانيين، والدليل على ذلك أنّ نار الفتنة الطائفية لم تشتعل علانية وبهذه الحدة الحارقة إلا بعد وصول الخميني للسلطة، واعتبار نفسه "ولي الفقيه" وبمفهومه لهذه الولاية المزيفة فكل من يخالف أوامر ولي الفقيه فقد خالف أوامر الله تعالي..هل يوجد كفر وزندقة أكثر من ذلك، وقد كان شائعا أيام الحرب العراقية الإيرانية ما سمّي توزيع مقاتيح الجنة على من يلتحقون بالحرب كي يكون مفتاح الجنة في جيوبهم إن ماتوا. وهل يعي الجميع سنّة وشيعة أنّه في زمن الرسول ( ص ) لم يكن هناك إسلام سنّي و إسلام شيعي بل إسلام ومسلمون فقط؟ فمن فتح أبواب هذه الفتنة مستغلا أسماء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده وعذاباتهم المرفوضة من كل مسلم؟.
www.drabumatar.com
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وهم
OMAR OMAR -

وهم والدليل فشلكم في حروبكم السابقه مع اسرائيل لهذا وجدتم عدو وهمي لحفظ ماء وجهكم ...

بعد التحية
فراس العجلوني -

استاذنا الكريمالمؤلم ان عداء الفرس للعرب ذو منحى قومي للاسف فهم ينقمون على العرب وكما تؤكد الشواهد منذ معركة ذي قار الشهيرة ( يوم ذي قار هو يوم من أيام العرب في الجاهلية. هو أول يوم انتصف فيه العرب من العجم. ويقال إنه حدث في زمن النبي محمد، وقع فيه القتال بين العرب والفرس في العراق وانتصر فيه العرب. )وتاكد يا سيدي ان ايران لا اسلامية ولا ما يحزنون بل قوم اعمى الحقد الاعمى قلوبهم وهم ينقمون على العرب لان الرسول ص عربي ولان القران نزل بالعربية ببساطة التعصب العفن اعمى عيونهمتحياتي لك

لماذا الان ؟
فول على طول -

أولا حزب اللة فى لبنان منذ عام 1985 ونال رضا المؤمنين لسبب معروف وهو أن رئيس الدولة كافر وهذا لا يجوز شرعا ولذلك قام المؤمنون جميعا بمساعدة الحزب وكانوا يسمونة أمير المقاومة أما الان بعد شعور المؤمنين فى دول الخليج بعدم الرضا عن ايران وتغير الأوضاع بدأ الكلام يتغير وأصبح الحزب شيعى ايرانى صفوى الخ الخ . والدكتور أبو مطر يتكلم عن ولاية الفقية ولا يتكلم عن الخلافة ..مع أنهما من دين واحد ومبدأ واحد ؟ ولكن الجميل أن ابو مطر ذكر العداء المتبادل بين ايران وبقية المؤمنين ..ولكن نعود قليلا للوراء حينما هلل المؤمنون فى العالم كلة بالثورة الاسلامية الايرانية وكتبوا مقالات عديدة عن القنبلة النووية الاسلامية ..نراهم الان يتراجعون ..مساكين . والسؤال الأخير ما معنى الجمهورية الاسلامية ؟ وهل يوجد جمهورية بوذية أو هندوسية أو جمهورية الملاحدة أو الكفار ؟ اصحاب العقول فى راحة ..تحياتى .

عجيب امركم
فد واحد -

المثل يقول حرنا كيف نمشط الاقرع , وانتم كذلك . اذا تحالفت ايران مع امريكا واسرائيل جن جنونكم واذا عادت الاثنين جننتم ايضاً . صدعتمونا لقرون بالحديث عن ايام الخلافة الاسلامية فهل كانت خلافة للعرب فقط لاغير ؟؟؟ وكنتم ولازلتم تتحدثون عن ربيعكم الاسود فلماذا حين تطلق ايران مشروع تصدير الثورة تقوم قيامتكم ؟؟ ودفعتم المليارات لمجنون بغداد لحربها من هو العنصري هنا ايران ام انتم؟؟؟ هل يجوز ان نقبل مبادئ الثورة الفرنسية ونرفض مبادئ الثورة الايرانية او غيرها ؟؟؟ ايران كبقية الدول تبحث عن حلفاء لمصالحها وانتم تحولون حلفائكم الى اعداء باسم الشيوعية والتشيع والقومية وبلدانكم لاراحة فيها الا لاعدائكم حيث يمنع العربي او المسلم من الدخول ويدخلها الامريكي والاسرائيلي بدون فيزا !!! وضحوا للعالم ماتريدون لا مايريده حكامكم من كراسيهم وعوائلهم ليحترمكم العالم وبلدانكم مداخن للرعب والحروب كل من يمتلكها لايتركها الى على يد عزرائيل فلماذا تعيبون على الاسد ؟؟؟ لسان حال شعوبكم لحكامهم لم يتغير تلخصها هذه الابيات..ماشئت لا ماشاءت الاقدار ..فاحكم ,فانت الواحد القهارُ ......

سؤال لمطر
نادية -

هل لديك مخاوف مماثلة من إسرائيل التي تمتلك السلاح النووي ياسيد مطر ؟ أكتب لصالح البلد المسلم وإقرأ عن خلفية العداء العثماني للعرب والتقارب الحالي لعلك تستفيد وتُفيد .نادية

مغالطات حاقده
كريم الكعبي -

ايها الرجل توجه كلامك لناس لها عقول ليس لعميان لاينظرون في كلماتك .مغالطات تأريخيه لاحصر لها . نعودالى الوراء ايران لم تحتل الجزر الاماراتيه والحقيقه التي غيبتها ايها الكاتب ان الامارات باعت الجزر الثلاث لحبيبهم شاه ايران وليس للسيد الخميني ومثبته رسميا لدى الامم المتحده ضمن الاراضي الايرانيه. المغالطه الاخرى ولاية الفقيه حسب قول الكاتب جديده على الفكر الشيعي. والظاهر الكاتب لايعلم شيء عن الفكر الشيعي غير رمي التهم والتخريفات، ياسيد ولاية الفقي موجوده في الفقه الشيعي وافكاره ومعتقداته منذ خلافة الامام علي (ع) وكتب عنها الكثير وسبق السيد الخميني بافكاره زعيم الحوزه العلميه في النجف الاشرف كاظم اليزدي ابان الاحتلالات للعراق العثماني والانكليزي وتعريفك الخاطئ لولاية الفقيه ليس تصدير الثوره انما جمع السلطه العسكريه والدينيه بيد الولي ليس الا. نتيجة رعونة الحاقدين على الشيعه بدلوا كلمة الله بالشيطان كما هي مع السيد حسن نصر الله ، بالله عليك ايها الكاتب هل كان لبنان دوله قبل ظهور حزب الله الشيعي ام عباره عن شارع الحمرا والملاهي وبين فتره واخرى تدخل اسرائيل حتى بيروت وتستبيح الاراضي اللبنانيه عرض وطول وكراع الكؤوس من السياسيين على الارصفه يترنحون ومجازر صبرا وشاتيلا ضد الفلسطينيين التي قامت بها القوات المسيحيه اللبنانيه وبالتعاون مع قوات الاحتلال الصهيوني وفي اخر دخول للقوات الاسرائيليه قامت بعض وحدات الجيش اللبناني بسقي قوات الاحتلال القهوه، تكلم عن واقعنا العربي المزري بعد ربيع امريكا التقسيمي بدءا بسوريه والعراق ومصر وليبيا والخليج، اترك ايران وشأنها لن تصلوا الى واحد بالالف لماوصلت اليه اليوم بفضل ولاية الفقيه

بعض المعلقين عراقيين
الدفاعي -

اسفاً على بعض المعلقين من الاخوة العراقيين ، يدافعون عن ايران وقد جعلت بغداد الحبيبة عاصمة لها ، لا اظنهم سوى مخدرين بالطائفية وقد انطلت عليهم حيل المجوس واضاليلهم . واصبحوا جاليات تابعة لايران كما وصفهم سعدالحريري المبتلى بحزب ولاية الفقيه ونسوا انهم في أساس الأمة العربية وحياة بلدانها ..... اسمحلي ايها الكاتب الشريف ان اختصر الموضوع ببضع كلمات : ان ايران ما كان لها ان تتوغل بيننا وتمد اذرعها الخبيثة لولا ادواتها المتفرسنة بيننا (ففي الهند بشر يعبدون البقر وفي العراق بقر يعبدون البشر )

صدقت يالدفاعي وكذبت
فد واحد -

حين تقول ان العراقيين يساندون ايران فهذا صدق ولكنك لم تذكر لماذا !! اتذكر ان العراقيين حاربوا ايران ل٨ سنوات دفاعاً عنكم وقدموا اكثر من مليون شاب بين قتيل وجريح فكيف رددتم الجميل لهم ؟؟ سرقتم نفطه وطالبتم بديونكم فوراً !!! وحين ثاروا على بطل الحفر استقتلتم بالدفاع عنه باموالكم وباصدقائكم ووضعتم من لجأ اليكم في صحراء قاحلة لسنين وحاصرتم العراق ل١٢ سنة ليموت الالاف من نقص الدواء والطعام واغلقتم كل حدودكم كي لا تمر علبة حليب لطفل عراقي واحد!! وكانت ايران الدولة الوحيدة التي وبرغم حربنا عليها من فتح حدوده لهم !! وخرجت من بلدانكم كل الطائرات والجيوش لتدمر ما تبقى من بنيته التحتية !!! وارسلتم كل فطائسكم لتتفجر في الابرياء منذ ال٢٠٠٣ ولحد الساعة فهل سمعت بانتحاري ايراني واحد ؟ تراقصتم في شوارعكم حين ارسل سلطانكم العثماني باخرة لغزة وتلعنون ايران يومياً لانها تساعد اهل غزة لحد هذه اللحظة واخيراً صنعتم الدواعش ومولتموها بملياراتكم وشبابكم ومخابراتكم لتقتل من سلم من موجات قتلكم السابقة. نعم هناك من يعبد الحكام مهما فعلوا وهم بشر فاسأل نفسك ومن من حولك من هم البقر اللذين يعبدون البشر؟

كلام هراء في هراء/8
الدفاعي -

سالتهم فقالوا انهم يعبدون السيستاني ويعبدون المنصب والدولار ويعشقون اباطيل الفرس وخزعبلاتهم من لطم وضرب الزناجيل والقامات والحبو عند المقامات والتماثيل وسب اصحاب رسولنا الكريم وزوجاته الطاهرات ، والطعن بال بيته ويصفونهم بالجناء عندما يتهمون عمر الفاروق بكسر ضلع الزهراء البتول واسقاط جنينها وزوجها الكرار ابن عم الرسول يتفرج ، ويعبدون من لا وجود له في سراديبهم العفنة ... كما عبدوا امامهم بوش ونثروا له الورود وصفقوا له واقاموا له الولائم يوم اغتصب العراق وانتهك الاعراض ويوم اصدر مولاهم الفتوى بعدم مقاتلته

الى كريم الكعبي
مغربي أطلسي -

نسيت ان تقول ان حركة أمل الشيعية أيضاً شاركت في مجزرة صبرا وشاتيلا، والكل يعرف ذلك العدو قبل الصديق والبعيد قبل القريب. فلماذا يا ترى نسيت ان تذكرها وذكرت المسيحيين وإسرائيل؟ هل لأنك ياترى شيعي؟ لمعلوماتك انا مغربي وقرأت عن المجزرة بتفصيل بلغات وترجمات عديدة ولكتاب أجانب.