كتَّاب إيلاف

العراق هيكلُ دولةٍ منخور ودستورٌ مغدور

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


هناك من المسلّمات والبديهيات التي نعرفها عن معنى الدولة الحديثة المدنية ويعرفها العالم المتحضر وحتى البلدان التي تحبو للارتقاء والنموّ السليم هي ان الدولة عبارة عن تشكيلة هرمية مركزية تبدأ اولا من الدستور الذي يعدّ سيّد القوانين ويمنع المساس به او اختراقه والتجاوز عليه والقفز على موادّهِ& بأيّ شكل من الاشكال ولكن قد يقتضي تعديل فقرات منه& عند الضرورات القصوى بشرط ان تشكل لجان قضائية وسياسية نزيهة جدا لتعديله وفق مقتضيات المصلحة العامة للوطن ومواطنيه بحيث يتماشى مع التطورات التي تحصل على مرّ الزمن ليتواءم مع المرحلة التي نعيشها
ويلي الدستور في الاهمية والاعتبار ؛ السلطات الثلاث المستقلة تماما وهي السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية وهذه السلطات هي عماد الدولة التي يتحتم ان تكون مستقلة ويمنع ان يتدخل من هو خارجها في تغيير اطرها وسياستها حتى لو كان رأسا نافذا في الدولة ، فلا يحق لرئيس الوزراء &- على سبيل المثال -- ان يدسّ أنفه في شؤون القضاء وتغيير البنود القضائية والقانونية& أوتمديد العقاب او تقصيره او الغائه بأيّ ظرف كان لاعتبارات المحاباة والمعاداة مثلما لايحق لرجال السلطة التنفيذية مهما علا شأنهم ان يكونوا مشرّعي قوانين كحال البرلمانيين الذين هم وحدهم من يصدر القوانين التشريعية لأجل ترسيخها والاستفادة منها في تنمية وتطوير الخدمات بأنواعها للمواطن وللوطن معاً
ولتعلم شعوبنا العربية بما فيهم شعبي في العراق ان كل العاملين في تلك السلطات الثلاث هم لايعدو كونهم " خدَماً " للدولة ولمواطنيها بما في ذلك كبير الخدم وهو رئيس الجمهورية وهؤلاء كلهم بلا استثناء طوع أمر السلطان الذي يسمّى " الشعب " وكل المؤسسات العاملة في هيكل الدولة بدءا من القاعدة حتى الهرم ليست سوى عقول وسواعد تنفذ مايريده هذا السلطان الكبير المتمثل بالشعب ، ورأس الهرم سواء كان رئيس الجمهورية في النظم الجمهورية أو رئيس الوزراء في النظم الرئاسية وما يليهم من وزراء ووكلاء وزراء ونوّاب الشعب في البرلمان والقضاة الاعلون والأدنون هم بلا استثناء ايضا طوع امر السلطان الاكبر المسمّى " الشعب "
هذه البديهيات الظاهرة للعيان في علم السياسة هي من ترسم ملامح الدولة الحديثة المدنية القائمة على قاعدة الديمقراطية الحقيقية لا المشوّهة وحرية اختيار من يمثّل الناس في دورات انتخابية كل بضع سنوات لاختيار الاصلح والأكفأ ليقوم بدور الخادم المطيع لا السيد النافذ المخيف المرعب الذي تهابهُ الاكثرية وكل ماعدا ذلك هو امتطاء السلطة وركبها واغتصابها دون وجه حقّ وماعلى السلطان الاكبر المتمثل بعموم الشعب الاّ الاطاحة به ومحاسبته وسلب صلاحياته وإنزاله من سلّم السلطة عنوةً ، ففي النظم الحديثة الراقية يكون البقاء للأصلح والأجدر والأعدل وليس للأقوى والأشرس كما في الدكتاتوريات والملكيات المطلقة غير الدستورية وغيرها ، فلا امتياز أو حظوة أو اكتناز مالي لمن هم برأس الهرم السياسي ، فلكلٍ حسب عمله وفقا لمقدار جهده وسعة خدماته وتفانيه ورقيّه العقلي وخبرتهِ وتحصيله العلمي ومهارته التكنوقراطية التي يقدّمها خدمةً لمواطنيه وشركائه في الوطن دون اعتبارات طائفية او إثنية أو عِرقية تميّز هذا عن ذاك وتلك الشريحة السكّانية عن الاخرى&
بعد كل ماذكرناه& نتساءل ؛ اين نحن من هذه الأطر العامة والملامح الواضحة لمثل هذه الأنظمة الحديثة مما يجري في بناء دولة المؤسسات في العراق ؟! ، حتما سيكون الجواب مخيّبا للآمال
لماذا لايعبأ سياسيونا بالدستور ؛ فهذا يجرّه يمينا وذاك يسحبه شمالا وفق اهوائهم عدا مبارياتهم الدائمة من خلال القفز الدائم على بنوده ومواده على طول الخط حتى وصل الحال ان يموت مغدورا به& وضاع دمه& بين ساسة الطوائف وملوكها& من كل الاطراف النافذة في السلطة مع انهم كتبوه وأحيوا فيه الروح من خلال لجانهم المتخصصة& وكانت كتابته متعجلة جدا وغير مدروسة دراسة وافية وتتخلله الكثير من الهنّات والعيوب والألغام الفكرية وعُرض على الشعب بصيغة لفائف وجبة سريعة وعلينا ان نهضمه ونستسيغه ونصوّت عليه رغما عنا لأننا كنّا ومانزال جوعى لحكم مدنيّ ومتعطشين للحرية ونلهف لايّ دستور مهما كان متعثرا وهكذا كان .... لم نحسن كتابة دستور سليم معافى فمازالت اورام الدكتاتورية ولسعاتها تكوي ابداننا ؟؟ رغم مرور اكثر من اثنتي عشرة سنة على طمرها ودفنها الى الأبد
لنكن صريحين بأننا لانتقن بناء صرح الدولة الحديثة فمازالت جدراننا مائلة ومعوجّة لسبب بسيط جدا وهو ان نخبتنا الحاكمة تفتقد المهارة والدربة والحنكة السياسية وجُلّهم لايريدون الخير والنماء لأهلهم فكلّ همهم ملء جيوبهم وتعزيز مطامحهم الضيقة من خلال اختلاق وتغذية النعرات العنصرية والطائفية وتعمية الجماهير وإلهائها بالنزاعات وتنشغل بالخصومات بين اهل البيت الواحد كي تمهّد لنفسها السرقات على راحتها فامتهنت اللعب على حبال الطائفية وما أسهل هذه اللعبة على هؤلاء الصغار وبثّت الكراهية بدلا من المحبة ونفثت الدخان الخانق& عوضا عن نسائم الحرية العليلة وزرعت الشوك الواخز في طريق مستقبلنا بديلا عن الورود والأعشاب الخضر
اعرف ان ابناء شعبي قد غفل عن هذه الحقائق حول هيكلية الدولة المبتغاة بفعل الدكتاتوريات وأفاعيلها المريرة التي دجّنتنا على تقديس وعبادة الفرد والانقياد الاعمى لطريق واحد مرسوم ومحدد سلفا من قبلها وما أنا سوى مذكِّر وهل علينا ان نعيد ماقرأناه حينما كنا على مقاعد الدراسة ايام الفتوة ونسمع معلمنا وهو يقول لنا ان " الشعب هو مصدر السلطات الثلاث " مع اننا لم نذق حلاوة هذا القول في ارض الواقع فمازال طريقنا طويلا وأطول مما نتخيّل والأماني التي نتطلع اليها لم تزل غائمة ولم تظهر للعيان بعد ، وهل نعلل النفس بالآمال ونخدع اهلنا ونقول لهم اصبروا وصابروا فالصبر مفتاح الفرج من معسول الكلام الذي مللنا تكراره وسئمناه فلا الصبر طيبٌ ؛ والمنى هي رأسمال الواهنين والضعفاء والمخدّرين والكسالى
اجل لااخفي هلعي من مقبل مظلم وحاضر بائس ونحن رعيّة بلهاء مقادة من شخوص موجودة في السلطة لاتريد ان تبني انظمة مدنية ومؤسسات حضارية وهياكل سياسية كالتي ذكرناها في مقدمة المقال من سلطات تنبع من الشعب ويكون هو مصدرها الاساس عدلا ومساواة في الحقوق والواجبات وشطب كل مايؤدي الى ظهور بوادر التفرقة بين الناس على اعتبارات عقائدية او عِرقية وقومية .. وكي أكون صريحا اكثر واقول بملء فمي ان زعاماتنا اليوم لاتريد ان تبني دولا مدنية ديمقراطية ، دولَ مساواة ومواطنة حقة لسبب بسيط جدا هو انهم يميلون النار نحو شواء خبزهم وحدهم ولايعبأون بالشعب الجائع المنهك ولا تهمهم سوى مصالحهم ورعاية كتلهم وأحزابهم وطوائفهم وأقلياتهم
هذا هو حالنا الغارق في البؤس والانحدار وسيبقى على سُوئه وسيلحق اجيالنا اللاحقة ذات المرار والعسف واللامبالاة ان لم نوقف من يتحكّم في مقدراتنا ونسحب بساط السلطة منهم من خلال بثّ الوعي في عقول المغفلين من رعيّتنا وتبصيرهم بمعنى الديمقراطية الحقيقي لا الزائف كما يشاع اليوم ، فصناديق الاقتراع هي وحدها الفصل في فرز من نريد من اخيار رجالنا ونسائنا ذوي المران والدربة ممن يمتلكون عقولا متنورة وقلوبا نقية وعيونا تتطلع الى آفاق رحبة من اجل اسعاد بني جلدتهم وأهليهم مع اني اعرف تماما ان مثل هذه العقول والقلوب النظيفة قد هجرت وطنها ولا أمل في رجوعها وما بقي منها انزوى ساكتا واختفى في الظلّ اتّقاء من رصاصة كاتمٍ غادر ويأساً من اوضاع سياسية سوريالية غريبة أبتْ الاّ ان تستقرّ بيننا وتجثم على صدورنا كمَدا وهمّا ثقيلين

jawadghalom@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دولة عنصرية همجية ,قريبا
Rizgar -

دولة عنصرية همجية ,قريبا في مزبلة التاريخ والجغرافيا بجانب مقبرة المس بيل في عاصمة الانفال

أول القصيدة نفاق
فول على طول -

يقول الكاتب : تبدأ اولا من الدستور الذي يعدّ سيّد القوانين ويمنع المساس به او اختراقه والتجاوز عليه والقفز على موادّهِ بأيّ شكل من الاشكال ولكن قد يقتضي تعديل فقرات منه عند الضرورات القصوى بشرط ان تشكل لجان قضائية وسياسية نزيهة جدا لتعديله وفق مقتضيات المصلحة العامة للوطن ومواطنيه بحيث يتماشى مع التطورات التي تحصل على مرّ الزمن ليتواءم مع المرحلة التي نعيشها - انتهى الاقتباس . أولا نشكر الكاتب على نواياة الطيبة ولكن الجميع يعلم بأن بلاد الذين امنوا جميعا تعتمد فى دستورها على الشريعة الاسلامية التى لا يعتريها التحريف وبذلك تم تجنيب أو استبعاد أتباع الديانات الأخرى أو تحقيرهم بمعنى أدق وجعلهم مواطنين ناقصى المواطنة بناء على الدستور - العظيم - وفى مصر مثلا يعتبرون أن مادة الشريعة الاسلامية فى الدستور خطا أحمر ..يعنى من الاخر لا عزاء لغير المسلمين . ومصر هى قلب العروبة النابض وقاطرة التقدم عند المؤمنين جميعا ..اذن فما بالك بحال بقية بلاد المؤمنين ؟ ويوجد فى مصر قانون ازدراء الأديان وهو معروف يطبق فقط على أتباع الديانات الأخرى ويتم ايداعهم السجون والتنكيل بهم لمجرد وشاية ..وفى احدى المرات تم تقديم شيخ مسلم للمحاكمة بتهمة ازدراء المسيحية فما كان من المتهم الا وأن قال : أن الاسلام يزدريهم ويكفرهم ويحل دماءهم وأتحدى من يقول غير ذلك واستشهد الرجل بالقران والأحاديث وتم تبرئتة فى الحال وهذة واحدة فى نصوص الدستور استند عليها الشيخ بأن الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع . ثم بعد ذلك يتم تقسيم المسلمين أنفسهم درجات ..سنى وشيعى وصوفى الخ الخ ..ومسلم من الأشراف ومسلم قوى واخر ضعيف الخ الخ . ناهيك عن بقية أحكام الشريعة من جهة المرأة وتطبيق الحدود والجهاد والتكفير الخ الخ . هذا هو الدستور يا سيدى الكاتب فلا داعى من البكاء على الشئ المفقود من أول بند فى الدستور .

مصر غير يامستر فول
عراقي -

الشعب المصري يامستر فول استطاع بالمخلصين الغيورين من أبنائه التخلص من حكم رجعي متخلف ولم تأخذ هذه العملية عندكم سوى يوم واحد. مصر لديها والحمد لله جيش لم يُحَلّ كما حُلّ الجيش العراقي من قبل الاحتلال الأمريكي؛ نحن لدينا في العراق اليوم عدة جيوش متنافرة وعدة ميليشيات متناحرة؛ لدينا عدة حكومات لاعلاقة وطنية تربطها ببعضها؛ لدينا عدة ديكتاتوريات يخشى بعضها البعض الآخر؛ نحن في العراق كل واحد من سياسيينا رأس ورئيس وملك غير متوج بحاله؛ لدينا في العراق متاهات عشائر كمجاهل أدغال أفريقيا لاتعلم ماذا يجري في داخلها؛ لدينا عدة دساتير إثنان منهما مكتوبان واحد في بغداد والثاني في أربيل ولدينا من يدوس مواد الدستور تحت قدميه كما فعل البارزاني الذي احتل كركوك وضمّها لمملكته وقال قولة أترجمها لك بالمصري قال:(من النهار ده مالناش لازمة بالدستور). يامستر فول هل تعلم إننا العراقيون نغبطكم ولا نحسدكم أنتم المصريين على النعمة الكبرى التي أنتم عليها فلديكم اليوم حكومة مقتدرة مهابة الجانب مسموعة الكلمة ودستور واحد وشعب يحترم القوانين ويخشاها. ليت عندنا في العراق واحد بالمائة مما عندكم لنستحق أن يطلق علينا اسم دولة كما هو الحال عندكم. أنا لا أبالغ يامستر فول ولو شككت بكلامي فدونك العراق اذهب إليه لترى بنفسك (إن كل عراقي اليوم حكومة بحاله). حضرتك تتحدث عن خرق واحد للدستور في مصر؛ هلاّ تمعّنت ولو قليلاً في عنوان مقالة كاتبنا العراقي الجريح الذي يكاد يقتله جرحه وحزنه وأساه بما يجري في بلده قال:(( العراق هيكل)) العراق هيكل يامستر فول!!! أسألك بربك أيها الأخ العزيز؛ كيف يمكن مقارنة هيكل عظمي أُهدِر دمُه واجتمعت عليه أخبث ديدان الأرض وأشدّها لؤماً وحقداً فنهشت لحمه والتهمتهح كيف نقارنه بجسد آخر لايزال بحمد الله يقف شامخاً بشحمه ولحمه لايعاني إلا من أمراض طفيفة كجسد مصر الغالية علينا التي نتمنى لها من كل قلوبنا كل العافية وكل الاستقرار وكل الازدهار؟؟؟ !!!

اخى العزيز عراقى
فول على طول -

أخى العزيز عراقى - تعليق 3 - وبعد التحية الكبيرة : أعلم تماما بمأساة العراق ولكن بالتأكيد أنت على دراية أكبر . وكم أنا حزين على بلادنا جميعا من شرقها الى غربها ومازلت أقول أن سبب التطاحن والتناحر هو الثقافة العنصرية التى نرضعها ونتغذى عليها فى مجتمعاتنا ..عنصرية دينية وعشائرية وقبلية ومذهبية وعنصرية ضد النساء وضد المختلف معنا فى لون البشرة الخ الخ ..نعم حين يتم تأكيد العنصرية وتأييدها بالدستور والقانون والدين فهنا الطامة الكبرى التى لا فكاك منها ولا سبيل للنجاة ..مصر بها عنصرية دينية بامتياز وان كانت تبدو غير ذلك ولكن هذة هى الحقيقة وبها عنصرية مذهبية ولعلك سمعت عن سحل الشيعة فى أول فرصة سنحت وما يحدث للمسيحيين وللبهائيين الخ الخ ..وعنصرية فجة ضد النساء جميعا وخاصة غير المحجبات - بغض النظر عن ديانتهن - وعنصرية ضد النوبيين وأبناء الصحراء ووووو والقائمة تطول ..وأرى أن الحل الوحيد للخروج من العنصرية هو المساواة التامة بين البشر وحذف جميع مواد القانون العنصرية من الدستور ..وفصل الدين عن الدولة ويكفى أن تتدين كما تشاء ولكن لا تفرضة على أحد ولا تستغلة لأى هدف سياسي ..هل من مجيب لأجل الأجيال القادمة ؟ أشك وان كنت أتمنى .

تعليق
ن ف -

يعترف الكاتب، ولأول مرة، أن سبب خراب بيوتنا وطيحان حظنا هو ((نحن)).. وخير ما وصَفنا به هو أننا رعية بلهاء. الرعية البلهاء هي التي سلقت الدستور التحفة وبدأت تأكله بزُفرتِهِ. ويضيف الكاتب أيضاً أن حالنا ((الغارق في البؤس والانحدار سيبقى على سُوئه وسيلحق اجيالنا اللاحقة ذات المرار والعسف واللامبالاة ان لم نوقف من يتحكّم في مقدراتنا ونسحب بساط السلطة منهم)). أقول، جميل جداً.. ما ورد في المقالة أكثر من جميل بل هو رائع وذلك لأسباب التالية: أولاً، الاعتراف باننا وراء كل ما جرى ويجري لنا وليس اليانكي أو العفاريت الصفر. ثانياً، نحن أمّة ليست راشدة، أي لا نملك ذرة من الوعي (السياسي، الاجتماعي، الصحي). ثالثاً: أمة سهلة الإنقياد لاننا أمّة جاهلة ومتخلفة. رابعأً، لقد جاء الكاتب بالحل بعد أن شخّص مشكلتنا. والحل هو سحب البساط من تحت هؤلاءِ (اللي ما يتسموش) الذين قتلونا وسرقوا خيراتنا أيضاً. أقول للكاتب، لقد أثلجت صدري هذه المرة وأرفع لك قبعتي وتقبّل مني صادق المودة.

لا حل الا بحرق الدستور
فد واحد -

مصائب العراق منذ ال٢٠٠٣ ولحد الساعة بسبب هذا الدستور المسخ وافشل نظام حكم في العالم. هذا الدستور التافه وضعه بريمر وممثلي الاغلبية الاغبياء من العراقيين لارضاء اقل من ١٥ % من الشعب ويجب على الشعب الثورة والمطالبة بالغائه وتشريع دستور كبقية دول العالم حين يفوز حزب او تحالف في الانتخابات يذهب الخاسر الى مقاعد المعارضة وبغيره ستستمر المحاصصة اللعينة بين من له رجل في الحكومة واخرى لتقسيم العراق والاخر صباحاً في الحكومة وفي المساء مع الارهاب. فكفانا هذه المهزلة لاكثر من ١٢ سنة ايها العراقيون ولكن اين نجد القادة الشجعان اللذين يقوموا بهذه الثورة على الحرامية والفاسدين والارهابيين ؟؟؟؟؟