الجيش العراقي و داعش لعبة القط و الفار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لعبة القط و الفار تستمر في العراق بين الجيش العراقي و ارهابيي داعش على حساب العوائل العراقية فهي الخاسر الوحيد في هذه اللعبة التي تدور في المحافظتين صلاح الدين و الانبار و التي احرقت الاراض فلم تبق لا اخضرا و لا يابسا فيها.
ان لعبة القط و الفار بدات في محافظة الانبار فكان ارهابيو داعش قد سيطروا على الفلوجة و انطلقوا منها نحو اقضية الانبار لتدور معارك كر و فر مع الجيش العراقي مع نصر و خسارة لكلا الطرفين و عدم وجود اسرى لان الاسير في هذه اللعبة يقتل، وبعد مدة من الزمن و محاصرة الفلوجة من قبل الجيش العراقي انطلق ارهابيو داعش نحو الموصل معلنين اسقاطها و بعدها صلاح الدين بسبب انسحاب او هروب الجيش العراقي فكانت النتيجة تحول الجهد العسكري الى محافظة صلاح الدين و ترك الانبار نظرا لانخفاض النشاط الارهابي فبدا الجيش العراقي التحشيد مدعوما بظهور الحشد الشعبي لتحرير صلاح الدين و بعد معارك ضارية و شهداء للجيش و الحشد و عوائل المحافظة و قتلى من داعش و انتشار فتنة طائفية في الداخل العراقي تحقق النصر المكلف جدا بالارواح و العتاد على ارهابيي داعش و تحرير المحافظة عاد الارهابيون الى محافظة الانبار مرة ثانية لتسقط بكاملها بيدهم بعد انسحاب او هروب الجيش العراقي حيث ناشد رئيس الوزراء حيدر العبادي الحشد الشعبي للذهاب الى معركة الانبار بدلا من الجيش العراقي، وهكذا تستمر اللعبة هجوم ارهابيو داعش انسحاب او هروب الجيش العراقي دخول الحشد الشعبي و تحرير المحافظة لينتقل الارهابيون الى المحافظة التالية، اما اسباب استمرار اللعبة فهي كثيرة منها ضعف الجيش العراقي و اقالة الضباط الكفء و الاعتماد على خريجي الدورات العسكرية الجدد معدومي الخبرة و دمج قادة المليشيات مع اعطائهم رتب عسكرية، ضعف التسليح مع قلة الاسلحة النوعية و عدم معرفة استخدامها.
وزير الدفاع مهندس و ليس عسكري محنك حيث لا يملك الخبرة في وضع الخطط العسكرية و تحديد عتاد الهجوم مع عدم معرفة تقدير الموقف العسكري على الجبهة الامامية و هذه الاسباب موجودة في باقي قيادات الجيش العراقي و الحشد الشعبي و مراكز المسؤولية مايجعل تحليل الجنرال لويد اوستن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الامريكي صحيحا حيث قال “ان النقص الذي يكمن في السيطرة و التخطيط و الروح القتالية ادى لسقوط المحافظة”، ان الحل الافضل لتحقيق النصر هو تنازل الحكومة العراقية و الاعتراف بصعوبة تحقيق النصر في المعركة و طلب تدخل قوات برية اجنبية ان كان التدخل الجوي لايحسم فكما حدث في عملية قتل ابو سياف القيادي في داعش و ثلاثة من قادته بانزال قوة امريكية و معركة قصيرة تم القضاء على اربعة رؤس كبيرة في داعش باختصار و دون القاء لوم الفشل العسكري على الاخر و تبادل الاتهامات و تقديم الاستقالات للهروب من المسؤولية فهذه المرة لن تستطيع السواعد العراقية و الجهود الوطنية و الاناشيد التعبوية والزيارات السياسية حل الازمة و تحقيق النصر الا بتعاضد سواعد دولية و امريكية لوضع نهاية للعبة القط و الفار.
&التعليقات
سليماني و داعش الأنبار
العراقي القح -أخ حسام مايجري اليوم في الأنبار قلناه قبل سنة ونصف....أتفق الأمريكان والإيرانيون وحكومة قاسم سليماني في المنطقة الخضراء على إذلال أهل الأنبار وتركيعهم وتدشير عوائلهم (طبعا مع بقية عوائل السنة في العراق كله ) لأنهم كانوا شوكة بعين الإحتلال ومرغوا أنفه بالوحل ...أمريكا خرجت متوحلة من المستنقع العراقي (خسرت أمريكا أكثر من خمسة الأف قتيل وأكثر من ثلاثين الف جريح كلها بالمناطق السنية )...وأعطت إيران التي حفظت ماتبقى من ماء وجهها(إي أمريكا) كل الصلاحيات وقالت أمريكا لقاسم سليماني : روحوا العبوا بكيفكم العراق الكم!! أمتلا الوسط والجنوب مخدرات وحشيش وحبوب هلوسة تدمر بها شبابنا ...قطعا لم تاتي من دول الخليج أو الأردن ...بقى جهة واحدة يعرفها الجميع هي إيران؟؟ يتذكر الجميع بداية داعش في سوريا عندما أعلنت المقاومة السورية إن ضباط مخابرات وشبيحة أسسوا شبكة هي داعش تغتال خيرة أبطال المقاومة وتنكل بهم ...وتمثل بجثثهم ...حاول بشار الأسد إرسال رسالة للغرب بان داعش ضد كل شيء حضاري ، وكان رد وزير خارجية أمريكا بالنص: معلوماتنا تؤكد إن جميعهم ضباط مخابرات وشبيحة تابعين للنظام السوري؟؟ ...تم تغيير الصورة وتم زج أعداد كبيرة من العرب والأجانب في صفوف التنظيم (لازلنا نتحدث عن بداية داعش في سورية)....أصبحت الصورة مختلفة قليلا مع تواصل داعش إغتيال خيرة أبطال المقاومة السورية والتنكيل بهم ...والتمثيل بجثثهم وقتل عشائرهم مثلما حصل في دير الزور والهدف هو بث الرعب في نفوس السوريين لكسر شوكة المقاومة السورية...ومحاولة تسويق الأسد للمجتمع الدولي على إنه حمل وديع (طبعا بمقارنتة بداعش)...في العراق بداية داعش كانت مع قيام تشكيل خاص من الحرس الثوري الإيراني بقيادة وتخطيط مباشر من قبل قاسم سليماني بتهريب الف وخمسمائة سجين عربي محكوم بالإعدام أو المؤبد من سجن أبو غريب (٣٠كلم غرب بغداد وخمس مئة متر عن سيطرة مدخل بغداد) بما عرف فيما بعد بمسرحية (هدم الأسوار)...تم نقل السجناء بباصات مكيفة نحو صحراء الأنبار لغرض أعادة الإعداد والتدريب وبإشراف الحرس الثوري الإيراني و قاسم سليماني نفسه ...أول عملية قاموا بها قتل لواء في الجيش (بعد قصف مقره من قبل طائرة عراقية تم تصفية الطيار من قبل سليماني بعد عودته للقاعدة والطيار هو ملازم أول شيعي من حي الأمين الثانية قرب بغداد الجديدة)...أطلق بعدها نوري المالكي عملية سم
كلامك صحيح ولكن
عراقي يكره المغول -نسيتَ جنابك أنّ تنظيم داعش الذي هو إفراز لحزب البعث الصدامي يمتلك أكفأ العسكريين العراقيين الذين بذل صدام على تنشئتهم (دَمَ قلبه) كما يقول المصريون.وأولئك العسكريون هم الذين دوّخوا إيران مدة ثمانية سنوات واحتلوا الكويت في ساعات؛ ناهيك عن أنّ داعش يَصِلُه أوّلاً بأوّل مايُدعى (بنك الأهداف العسكرية) ممن أرسلوه لمهمة تدمير العراق وتفتيته لتحقيق الهدف الرئيس من كل هذه الفوضى في العراق وهو وقف ما يسمى(المدّ الصفوي). المعركة في العراق يا أستاذ ـ كما أفهمها أنا خادمك ـ ليست معركة بين عراقيين ودواعش عراقيين قد استغلّوا بعضَ مجاهدي النكاح من كافة أنحاء العالم؛ المعركة في العراق معركة عالمية وحرب كونية غير معلنة تدور رحاها في شرقنا الأوسط الملتهب ونحن لسنا إلاّ في بدايتها.
جبناء في محاربة الا خرين
Rizgar -بدأ ما يسمى بالجيش العراق "الباسل" لدى الحكومات العراقية المتعاقبة، باكورة أعمالة بمحاربة دولة كوردستان1921 بقيادة الشيخ محمود البرزنجي في السليمانية و بقتل الاحرار الكورد و بعدائه لحقوق الكورد و الحكومات الكوردية. هذا الجيش أستمر في عداءه للكورد و كوردستان طوال فترة تشكلية. فهو الذي هاجم جنوب كوردستان ايام العهد الملكي و تبعها في عهد عبدالكريم قاسم و من ثم ايام عبدالسلام و عبدالرحمن عارف و من ثم استمر في خدماته للبعث في عهد البكر و صدام. اقام الانفالات دون تردد . كل هذة الجرائم نفذها هذا الجيش بقياداته و مراتبة و جنودة و بطائراته و دباباتة و مدافعة ..فالجيش العراقي ابطال في حرق قرى كوردستان, واغتصاب البنات الكورد والوحشية في معاملة الاطفال الكورد . بالطبع جبناء في محاربة الا خرين ... ما عدا المدنيين الكورد
اغتصاب البنات الكورد
إِسْكُتْلَنْدِيّ -اغتصاب البنات الكورد من قبل داعش مجرد تسلية بريئة مقارنة مع اغتصاب البنات الكورد من قبل الجيش العراقي وبالاخص خلال السبعينات وبداية الثمانينات وخلال عمليات الانفال -
الى السيد رزكار
علي حميد -كنت أقرأ (سابقا) تعليقاتك عندما كان فيها منطق. منذ مده يا سيد رزكار تعليقاتك ممله و مكرره و بالأحرى شعوبيه. بس حبيت ان اذكرك ان مسعود البرزاني توسل بصدام ليرسل الجيش العراقي البطل لأنقاذ بطلكم من غريمه الطالباني لأن البشمركه أختفوا حينها..... و الحليم تكفيه الأشاره؟؟ و أن شاء الله نقرأ تعليقاتك المنطقيه قريبا؟