فضاء الرأي

سوف تبقى إيران تعادينا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيران تعادينا،&حقيقة يعرفها الجميع وأول العالمون بهذه الحقيقة هم‘ الحكام والسياسيون والصحفيون والإعلاميون والمثقفون والأكاديميون والعلماء والتجار ورجال الأعمال وأصحاب الملاهي وأصحاب الفندقة والزندقة ‘ المقاومين والقاعدين،&صغيرهم وكبيرهم،جميعا يعلمون أن إيران تعادينا.

مع علمهم أنها تعادينا نجد حكامنا يغنون لها،على دلعونا وعلى دلعونا’ ومع هذا تبقى إيران تعادينا!

القوميون ’ ناصريون’ و جزء من العبثيين، يعتبرونها ضد المشروع الامبريالي الأميركي الغربي ويدافعون عنها ليل نهار رغم أنها تمارس الامبريالية بأبشع صورها من خلال احتلالها لأجزاء واسعة من وطننا العربي ومثال على ذلك احتلالها لإقليم الأحواز والجزر الإماراتية الثلاثة. ومع هذا فهي لا تعير لدفاعهم عنها أي اعتبار وتبقى تعادينا!

الليبراليون الذين يعادون تياراتنا الإسلامية ولا يطيقون مشاهدة أو سماع احد من علمائنا’ يمدحون نظام ولاية الفقيه الثيوقراطي ويعدونه نظاما مؤسساتيا ديمقراطيا ’ ومع هذا وإيران تعادينا!

الكثير من الصحفيين والإعلاميين عندنا ’يفتحون ريقهم عند الصباح بالحديث عن إيران وانجازاتها العظمى في مجال التسليح العسكري ومساعيها لامتلاك التكنولوجيا النووية ’ وعن إرسالها القرد إلى القمر ووو’ ومع هذا و إيران تعادينا!

رجال الأعمال والتجار عندنا يتهافتون على عقد الصفقات التجارية معها و يملئون أسواقنا ببضائعها الرديئة ’ ومع هذا وإيران تعادينا!

البرلمانيون عندنا يتشوقون حبا لإجراء لقاءات مع نظرائهم الإيرانيين ويوقعون اتفاقيات التعاون البرلماني ويؤسسون معهم جمعيات الصداقة بين الشعوب ’ و مع هذا وإيران تعادينا!

جامعاتنا توقع مع جامعاتهم اتفاقيات للتبادل العلمي، وتخصص منح دراسية لأعداد كبيرة من طلابهم في أفضل جامعاتنا’ وكلياتنا تدرس لغتهم وآدابهم الفارسية المعادية لهويتنا وآدابنا العربية، ومع هذا و إيران تعادينا!

أصحاب الفندقة والزندقة في بعض دولنا المنفتحة الساقين’ يتقاطرون على طهران وأصفهان وشيراز لإبرام اتفاقيات مع نظرائهم الإيرانيون.ولإظهار كرمهم العربي فقد أعطوا الأولوية للمومسات الإيرانيات في الاستخدام و رفعوا من اجرتهم وقدموهن على نظيراتهن الروسيات،&رغم أن الروسيات أجمل و أكثر مهارة منهن، بحسب رأي المتنافسون في سوق الزندقة. ومع هذا وإيران تعادينا!

وهكذا الأمر مع أصحاب شركات السياحة الدينية عندنا’ فبالرغم من أنهم أصحاب الفضل في تنشيط مهنة ما يسمى شيعيا بـ (زواج المتعة) في مدينتي قم ومشهد المقدستين’ ولكن مع هذا و إيران تعادينا!.

أما أصحاب حركات التحرر والمقاومة عندنا’ فهم أيضا ضمن الركب حيث تجد ألسنتهم دائمة اللاهج باسم إيران ’فكلما فجروا علبة كبرية أو نفذوا عملية صوتية إلا وأهدوها لإيران. ومع هذا وإيران تعادينا!.

أما أصحاب القبعات الحمر واللفات المختلفة الألوان واللحى المشطبة ممن يعملون في سلك المؤسسة الدينية عندنا’ فهؤلاء أيضا مع الخيل ياشقراء. فهم لا تخلوا منهم مؤتمرات النفاق الإيرانية التي تعقد سنويا تحت عنوان الوحدة المزعومة. فهؤلاء رغم علمهم بنفاق ملالي إيران إلا أنهم يمارسون التقية معهم أكثر مما يمارسها ملالي إيران أنفسهم. ومع هذا وإيران تعادينا!.

ترى ماذا بقي عندنا لنقدمه لإيران كي لا تعادينا؟.

قد يقول قائل..هل تريدنا أن نتبع دينها لكي تحابينا؟

أقول حتى إن اعتنقنا دينها فإنها سوف تبقى تعادينا.

&

المؤسسة الأحوازية للثقافة والاعلام

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لیش زعلان عيني؟؟
يعقوب الفضلي -

لأنّ المومسات العربيات العراقيات طايحات حظهم و ما يدر فلوس لأصحاب تجارة الرقيق الأبيض ، ما حدا يتعاقد معهم يا العراقي ، بس حدهم البصراويات و و مواخير بغداد االخليجيين يروحون هناك عشان يستانسون معهم ب 10 دينار ، اي نعم الماجدة العراقية قيمتها 10 دينار مو أكثر .

لا تتكلم باسم العراق
جنان -

ليش تتكلم وكأنك عراقي وانت من عرب الاحواز ، تكلم كعربي من ايران وسب واشتم بلدك كما تشاء

IRAQ + IRAN
HAMID BAGDADY -

هناك حل بسيط جداً غاب عن ذهن الكثيرين ، تريدون السلام والعيش بهدوء وبدون أية منغصات ،، قنبله نوويه واحده ،، على مدينة الأيات الشيطانيه في طهران وثقوابالله بأن كل دول العالم وبدون أستثناء أسلام ومسيح ستعيشون بسلام !!

ابدل ايران باسرائيل ستصدق
فد واحد -

لم ولن يخجل العرب من صنع اعداء منذ كون الانكليز لهم دولهم . مرة العثمانيين وبعدها الانكليز والاستعمار تبعتها امريكا والامبريالية وموضة السنيين الاخيرة ايران ولايوجد في مجموع عقولهم من يسأل لماذا ؟ ما الذي لديكم ليطمعوا فيه عدا النفط الذي اكتشفوه لكم مشكورين ؟ متى كانت الاحواز جزء من احدى دولكم ؟ وما فرقها عن لواء الاسكندرونة التركي ؟ احساسكم بالنقص امام اي دولة متقدمة في العالم لايترك لكم الا حيلة العاجز فتحسدوها . اسرائيل سرقت ارضكم وشردت شعبكم ودنست قبلتكم وتصول وتجول في بلدانكم وانتم الممتنين لها وتتوسلون رضاها وهم لايتجاوزون ال٨ ملايين وانتم اكثر من بغاث الطير تفريخاً . ايران دولة لها مصالحها كبقية الدول الناضجة اما انتم !!!!! فلنفترض ان ايران او غيرها اعادوا ما تسموه اراضيكم فهل ستجعلونها جنان البلدان واكثرها تقدماً مثلاً ام ستكون ككل اراضيكم مزارع للارهاب والتخلف والاستبداد ؟ الدول ليست تقاس بمساحة اراضيها بل بمساحة حرية مواطنيها وبلد بمساحة ميل مربع كمونتي كارلو , يحترمه العالم اكثر من مجموع بلدانكم ...

مقال لاقيمة له
نور الأسلام -

مقال مهووس غرضه الأساءة الى شعب مسلم أطاح بحكم الشاه وطرد الأمريكيين والأسرائيليين من تدنيس أرضهم . هذه العقلية شجعت أمراء الخرافة من داعش على التوسع بحجة إيران الفارسية . نور الأسلام

الى ـ المعلق الاول
كريم الكعبي -

حقيقة الامر انك تتكلم عن بلدك وبناتها ليس عن العراقيات لاترمي عيوب قومك على غيرك