طارق عزيز من آخر الرجال المحترمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ها هو فارس من فرسان السياسة العراقية العربية الدولية يترجل عن صهوة مجد تليد تركه خلفه للتاريخ ليذكره بما يليق به، ويحط رحاله في الأردن موئل الأحرار أحياءً وأمواتاً بعد أن تضيق بهم جنبات بلادهم. رحم الله الشاعر عمرو بن الأهتم التميمي إذ قال:
&لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها **** ولكن أحلام الرجال تضيق.&
نعم لم تضق أرض العراق أبداً بأهلها إلا عندما ضاقت أحلام الرجال فيها. لقد كانت أحلام الرجال في العراق بزمن الإباء العربي تتسع لكل العرب ضيوفاً وطلاب علم؛ ولن ينسى العرب للعراق سعة أحلام رجاله؛ ولن ننسى لهم قِدْرَهم (الجِدِر) الذي جادوا به وهم أحوج الناس إليه عندما فزع العرب للأردن. نعم، ومن غير عمّان يمكن أن تكون محط رحال هذا الفارس الشهم طارق حنا عزيز وهي التي احتضنت من سبقه من أبناء الرافدين فأقاموا فيها معززين مكرمين.&
بترجل طارق حنا عزيز فإننا نودع رجلاً من آخر الرجال المحترمين الذين ما خذلوا بلدهم ولا قائدهم يوماً وقد كانت الدنيا تفتح ذراعيها له بإشارة منه؛ حيث كان بإمكانه اختيار عدم الرجوع إلى العراق وسيلقى كل ترحاب بتلك الدول ولكن طبعا لن يذكره أحد بعد ذلك. اختار رحمه الله حضن العراق وهو يعلم ما ينتظره هناك.&
إننا عندما ننعى طارق عزيز فإننا ننعى به رجلاً لم يتنكر لتاريخه ولم يدر ظهر لقائده؛ رجلاً كان عندما تختفي الرجال. لم يحاول تبرير أي شيء وتحمل مسؤولياته كاملة ولم يتنصل منها؛ وهو قطعاً قد تعرض لضغوطات وإغراءات وهو في سجنه ولكنه بقي صلباً ورفض أن يغادر الدنيا إلا كما عرفناه. كيف بنا نسيان مقارعته لجلاده ولا أقول القاضي وهو يطلب منه عدم الإشادة بصدام حسين.&
إننا عندما ننعى طارق عزيز فإننا ننعى زمن عز وكرامة ما زال جرحها ينزف في كل ببيت عربي في هذا الجزء من العالم. وهنا استدرك بأن النظام العراقي بتلك الفترة عليه من المآخذ الكثير ولكني عندما أنظر إلى ما آل اليه الوضع العربي أكتشف أنه كان واسطة العقد العربي بلا منازع، وبانقطاعها انفرط العقد وتناثرت حباته فوق صفيح ساخن لا نستطيع إعادة الوصل بينها.
قبل لحظات كنت في حديث مع زميل يمني عن الوضع اليمني ولكن بصيغة العربي فأنا لا أفصل بين الحالات العربية فكلها نسخ كربونية مكررة. وجدتني استذكر معه مقولة بيكر وزير خارجية أمريكيا عندما قال للمرحوم طارق عزيز سنعيد العراق مائة عام إلى الوراء. قلت لصديقي إنهم بإعادتهم للعراق مائة عام فقد أعادوا العرب كلهم إلى الوراء أكثر من مائة عام. أي مليارات يمكن أن تصلح حال الأمة العربية لتعود كما كانت قبل 1990. لا نريدها مُواكِبة للعالم بالقرن الحادي والعشرين؛ نريدها فقط أن تعود كما كانت بنهاية القرن العشرين عندما اختطفوها منا؛ فقد بدأ منحنى السقوط العربي منذ ذلك الزمن البعيد. إننا عندما ننعى طارق عزيز فإننا ننعى معه زمان الوصل ببغداد حيث كانت فزعة لكل العرب.&
إننا عندما ننعى طارق عزيز فإننا ننعى معه آخر أيام الوحدة العربية التي اختفت فيها حتى الشعارات الوحدوية وبرزت فينا نزعة التشرذم والتقوقع كل أمة حول نفسها. وأصبح جل همها أن تحافظ على كيانها واقفاً حتى لا يسقط؛ فسقطت الأنظمة ولا أتحدث عن الحاكم نظاماً إثر نظام ولا يبدو لها فرج في القريب العاجل.&
وحده أردن العرب كان إسماً على مسمى. فبدأ عروبي النشأة، إسلامي الهوى والثقافة واستمر كذلك. لهذا ليس بمستغرب على هذا الحضن العربي الدافئ أن يستضيف أشبال العراق وحرائره عندما ضاقت بهم السبل. وليس غريباً أن تكون وصية الراحل الكبير أن يوسد الثرى الأردني بين أسرته التي سبقته وأهله وعزوته الأردنيين بالأردن. ليس المهم أن يدفن في الفحيص أو الكرك أو غيرها فكلها الأردن؛ كلها تسقى من مزن واحدة وتتنفس هوى عربياً عرفه كل من مر بهذا الحمى الطيب.&
يوم أمس -والأحداث لا تأتي عبثاً أو مصادفة- سلَّم جلالة الملك الراية الهاشمية لقواتنا المسلحة؛ درع الوطن وحامية حماه. ومن تابع المنشور حول دلالة الراية وألوانها وما ترمز إليه يدرك البعد العربي والإسلامي العام لهذه المملكة التي هي بحجم بعض الورد. ما زالت الراية تحمل ذات الأهداف التي توارثها الأباء عن الأجداد وسيورثوها للأبناء. نعم جاءت هذه المناسبة لتؤكد أننا ما زلنا والحمد لله نملك ما يمكن أن نقري فيه ضيوفنا ونغيث الملهوف و(ننتخي) لمن يطلب فزعتنا. نعم والحمد لله ما زلنا أردنيين المظهر والجوهر، ولا نتوقف عند مفاهيم الربح والخسارة التي تحكم السياسات هذه الأيام.&
وحتى نتمكن في الأردن من فعل كل هذا يجب علينا نحن الأردنيين أن نعين بلدنا على ذلك الأمر سواء كان ذلك بجنازة المرحوم أو أي أمور أخرى لها علاقة بالدول العربية الأخرى؛ فليست كل الدول العربية كالأردن فهناك من الأشقاء من يتعكر خاطره سريعاً وإذا تعكر الخاطر نسي كل أيادي الأردن البيضاء سابقاً؛ ولا يحتاج الأمر إلى مزيد من الشرح.&
مرحبا بطارق عزيز عزيزاً حياً وميتاً في الأردن ولترقد روحه بسلام وطمأنينة في هذا البلد الآمن دائماً بعون الله.&
عزاؤنا لعائلة المرحوم ولكل أحرار الأمة العربية بوفاة فارس من فرسان الزمن الجميل ورجلٍ من آخر الرجال المحترمين؛ فما زال الخير موجوداً بمن هم على الدرب سائرون.&
&التعليقات
مقاييس الفروسية!!
زارا -المجتمع العربي مريض بعدة امراض اجتماعية, ويحتاج الأمر إلى عدة ثورات اجتماعية لإنهاء هذه الحالت المرضية. ان كنتم تعتبرون طارق عزيز فارسا فأنتم حقا مرضى. نعم طارق عزيز كان ديبلوماسيا واذكى من كل رجال صدام وذو ثقافة, وفرض درجة من الإحترام وهذا لا نقاش فيه, ولكنه لم يكن فارسا ولا بطلا.ان البحث في المجتمع العربي عن النماذج الراقية للسياسيين والأبطال, الخ, بحث لا يستند إلى اي مقاييس معقولة ومنطقية, وهي متغيرة, ولكن الثابت فيها ان الناس تقيس الأمور بظواهرها وان مفاهيم "القوة" و"الفروسية" وال"البطولة" مشوهة فيها كثيرا, ولذا ينتج هذا المجتمع وبصورة مستمرة مجرمين ومعقدين وطغاة كأسياد وقادة. اصل البلاء في المجتمع: الذي يصبح قائدا ورئيسا له نفس صفات الأب التقليدية: قاس, لا يتواصل مع زوجته واولاده, يعتبرهم ملكل له وليسوا مشاركين في حياته, يعتبر التعبير عن مشاعره لهو من الضعف, ولهذا فهو معقد, فقد طفولته منذ فترة طويلة جدا, وغير قالدر على الضحك إلا على النكات السياسية. منفوخ مع انه فارغ في الداخل, نسي كل امكانياته ومواهبه, فقد القدرة على الحب الحقيقي منذ فترة طويلة, فلقد افهموه بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة ان الحب يفقده السيطرة غلى نفسه وسيصبح عبدا لمن يحب, ولقد فات الأوان ليدرك ان الحب وحده يوصل إلى الحرية الكاملة, ان الحب يحرره ويظهر كل قواه وامكانياته.
طارق عزيز يمثل ابشع نظام
برجس شويش -الكاتب يقصد بالزمن الجميل عندما كان يقصف صدام حسين شعبه بالاسلحة الكيميائية ويعدم الالاف ويقيم المقابر الجماعية و يفتك حتى بعائلته واقاربه ورفاقه , الكاتب يرى الروعة في نظام صدام حسين حين شن حرب ثمان سنوات ضد ايران ودمر ايران والعراق معا , الكاتب لا يرى الا العظمة في نظام صدام حسين حين غزا الكويت وحين طرد منها قمع شعبه والنتائج كانت وخيمة وكارثية على العراق الى يوم سقوط نظام صدام حسين, فطارق عزيز ما هو الا احد الممثلين لهذا النظام البشع والفظيع والعجيب والغريب الكاتب لا يهمه اي شيء اخر غير الاشادة بعبد لصدام حسين , كل من شارك صدام حسين الحكم فهو ايضا مجرم ومهما كان لطارق مميزات وصفات فهو خدم ابشع وافظع نظام على الاطلاق, وحتى يفهم الكاتب ما اقصده , فلو كان طارق عزيز رجل وسيم وجميل جدا في سمات وجهه وجسده, فماذا سيقول الكاتب عن نفسه لو اشاد بجماله بغض النظر عن افعاله الفظيعة والشنيعة؟؟؟ يبدو ان الكاتب من مؤيدي صدام حسين ونظامه ولا يهمه ما اقترفه نظام صدام حسين بشعبه وجيرانه من فظائع وجرائم يندى لها جبين البشرية .
اسئلة حائرة
عيسى الخطيب -ما هو المجد التليد الذي خلفه طارق عزيز ومعلمه صدام؟؟التاريخ يقول:مليون قتيل عراقي وايراتي,ملايين الجرحى,200 مليار دولار خسائر الحرب بين العراق وايران,تدمير الكويت والعراق,احتلال العراق ثم تقسيمه طائفيا وجروحه ما زالت تنزف...ثم اية وحدة عربية يتم نعيها بعد طارق عزيز؟؟تغنى البعث بشعارات كثيرة دون ان يحقق منها شيئا لان الكلمة اخذت مكان الفعل لدى ذلك الحزب منذ منتصف القرن الماضي.متى نتعلم من اخطائنا ونرى الامور على حقيقتها وليس كما نحب ان نتخيلها؟؟مت نتوقف عن عبادة الطواغيت؟متى نتنفس بحرية دون ان يحصي حكمامنا وزبانيتهم انفاسنا؟متى نتوقف عن استباحة اللغة العربية لتخدم اوهامنا واحلامنا؟؟متى نضع كل انسان منا في حجمه فقط ونبعد الهالات والامجاد الزائفة التي ننصبها نحن حول بعض من امتهنوا كرامتنا وبنو امجادهم الزائفة تلك على ظهورنا؟؟اصبحنا في ذيل الامم وما زلنا نتغنى بطارق عزيز واشباهه !!
كاتب بغير حق !
بوتان -الكاتب يناقض نفسه بنفسه ويكشف عن شخصية طارق الضعيفة والخنوعة دون ان يدري فهو ( الكاتب الاردني ) يريد رد بعض فضائل نظام صدام واعوانه عليه فهو يذكر اسم طارق كما يلي ( طارق حنا عزيز ) ويتناسى او يجهل ان طارقا هذا كان يتحسس ويشعر بنوع من عقدة النقص من اسم ( حنا ) الذي يشير الى مسيحيته وهو ازال هذا الاسم من الارتباط به بل غير اسمه بالشكل القانوني من ( ميخائيل حنا عزيز ) الى ( طارق عزيز ) فاية شخصية اذن لمثل هذا الشخص وماذا تتوقع منه ان يتعاطف مع بني جلدته المظلومين في وطنهم لابل كان يتطّير منهم ويحاول ان يبرأ نفسه منهم فكيف اذن تتوقع منه ان يخدم بلده وشعبه وهو وزير خارجية وينكر اصله ؟! هل فعل ذلك المناضل الراحل الدكتور ( جورج حبش ) ؟! اذن طارق عزيز شخصية ضعيفة وخائفة على الدوام على الرغم من قربه من صدام حسين وكان واجبه هو تبرير اخطاء زعيمه ( ديبلوماسيا ) والتنظير له وكتابة خطاباته السياسة والمشاركة بصساغة القرارات المهلكة ..وكان اولى بالكاتب ان يتحدث عن معاناة العراقيين عند دخولهم الاردن من سوء المعاملة في المنافذ الحدودية ولدى ارباب العمل الاردنيين ...
خطف المعارضة و اعدامهم
منصف العراقي -تحولت وزارة ةالخارجية العراقية و السفارات التيجرت عملية إداراتها في الخارج في عهد المرحوم طارق عزيز إلى أجهزة مخابرات و رجال أمن من السفير حتى أصغر موظف و جايجي زائدا إلى كمائن ومصائد أما لاغتيال أو لخطف المعارضين و إرسالهم إلى بغداد لإعدامهم ، ففي بيروت وحدها أغتيل كل من خالد العراقي رئيس تحرير جريدة فلسطين الثورة و أعقبته عملية اغتيال يحيى العراقي و جبار عبدالله في بيروت و استاذ جامعي في عدن و بعد بضع سنوات اغتيل المعرض السياسي المعروف سهيل الطويل و القائمة طويلة و عريضة ..و بالمناسبة لو كان السيد طارق عزيز يتسم بهذه الحكمة والحنكة و الدبلوماسية البارعة و الحاذقة لما جرت عملية غزو الكويت أو احتلال أرض حدودية سعودية أثناء ذلك أو على الأقل ــ و هذا أضعف الإيمان ــ الانسحاب من الكويت قبل بدء الحرب و سحق ألويات و فيالق كاملة للجيش العراقي في الكويت ..طبعا هذا لا يعني بأننا نحن العراقيين لا نتفهم لماذا يتباكى بكل حسرة و غصة بعض ساسة و مثقفي و مواطنين أردنيين على زوال هذا النظام .. فعموما نعيما عليهم النفط العراقي المقدم لهم بأسعار رمزية تكاد ان تكون شبه مجانية !!!و تعيش الأمة العربية الواحدة ذات رسالة خالدة مع خلطة داعشية على مشمش وجوز هندي
مقايس البعث
شلال مهدي الجبوري -الكاتب يقيس الفروسية حسب مقايس بلطجية البعث. نظام البعث كانت مرجعيتة خليط من النازية والفاشية والعنصرية والبدوية والمناطقية ولاعلاقة للبعث بالعلمانية اطلاقا وانما كانت كل قيادات البعث منذ تاسيسه ولحد اليوم ((سواء كان بعث صدام او بعث ال الاسد)) حزب سلطة ويحاول ركب الموجة سواء كانت قومية عروبية او اسلامية او مذهبية.هم هذا الحزب السطة وامتيازاتها لاغير والتمسك بها بكل ثمن حتى لو ادى الى ابادة كل ابناء البلد وهذا ماجسدوه على الارض .طبعا الرفيق الكاتب واعتقد اردني يقيس الفروسية والذكان ضمن معايير ومقايس البعث. لوصح ان طارق عزيز كان دبلوماسيا ناجحا لاستطاع اقناع الامريكان وسيده صدام بابعاد شبح الحرب ولقلنا فعلا انه داهية دبلوماسية .طارق عزيز كان جزء من منظومة ولملوم عصابه من القتلة والمجرمين تعاملت مع السياسة بالعضلات والغطرسة وجلهم من ابناء الشوارع والقوادين واشقياء القرى وحارات ولصوص المدن . صدام ارتكب جريمة قتل وسرقة في صباه وحكم عليه مدة سنة بالسجن قضاها في سجن الاحداث لصغر سنه سجن لمدة سنة مع عصابة من اللصوص ابان النظام الملكي وهذه موثقة ولازال العراقين يتذكرونها.فتصور شخص مثل صدام كان يقود دولة عريقة مثل العراق ويجمع حوله من امثال طارق عزيز. الوطنين المسيحين رفضوا ان يكونوا اداة بيد عصابه مجرمة يقودها شخص بلطجي مثل هدام حسين دمر وخرب العراق والى اليوم ونحن ندفع الثمن.للكاتب اقول لايمكنك ان تبيض وجه النظام القبيح وعصاباته اطلاقا مهما حاولت ان تزينه وتضع المكياج عليه لانه نحن العراقين عرفنا هذا النظام وخبرناه ودفعنا ولازلنا ندفع الثمن الباهض جراء سياساته الرعناء.فترة نظام البعث كانت وستبقى لااجيال ولاجيال ولقرون كانت اكثر فترة دموية وظلامية في تاريخ العراق القديم والجديد . انتهى البعث وعصاباته في مزابل القاعدة وداعش وماعش .ياكاتبنا المحترم نحن العراقين من يقيم صدام وطارق عزيز ونظامهم وليس انت وغيرك من الغرباءالرحمة والمجد والخلود لشهداء شعبنا الذين ناضلوا ضد نظام البعث الصدامي والعار كل العار للبعث ومن يقف الى جانبه
طوبیا حنا
بختیار موراد -ابداء بقولك هذا ( إننا عندما ننعى طارق عزيز فإننا ننعى به رجلاً لم يتنكر لتاريخه ولم يدر ظهر لقائده ) یبدوا انك لا تعرف اي شيء عن هذا المجرم وانت تکتب اسمە طارق عزیز، هو تنکر لقومیتە و دینە فهو لم یکن عربیا او مسلمان و غیر اسمە من طوبیا الی طارق، اسمە الحقیقي (طوبیا حنا) فاي رجل تتحدث انت فهو تنکر لاصلە؟!!
طارق حنا
المتابع -حقه كاأردني ان يمدح طارق ونظام صدام حسين لان صدام كان يزود الاْردن بالنفط بأسعار بلاش وكان يعطي لعائلة كل منتحر فلسطيني مبلغ ٢٥ الف دولار في حين كلن راتب الاستاذ الجامعي ٧٠٠٠ دينار عراقي اي ١٠ دولارات شهرية . يوم تولى صدام حكم العراق بعد إزاحته احمد حسن البكر عام ١٩٧٩ كان العراق لديه ٤٢ مليار دولار فائض عن الميزانية وكان من مقدمة دول العالم في نواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية ويوم سقوط صدام كان العراق مدينا ب ٧٠٠ مليار دولار ومجتمع مدمر وبنى تحتية متهالكة واقتصاد مدمر فأي إنجازات حققها نظام صدام يا سيد الكاتب ؟؟؟!!! فعلا عرب جرب
نعم نحبه
معقب -نعم نحب صدام ورجاله جميعا من الابطال الشجعاننحبه وليشرب الكرد نهر دجلة حتى القاع . وليلطم الشيعة الصفويين حتى يوم الدين .ولم لا نحب ابطالنا يا علوج الفرس و اكراد الجبال . ووالله لا نقبل به ملايين الرؤوس منكم ومن اسيادكم اليهود الجبناء .
الى ٨
محسن -انت تحتاج الى طبيب نفساني، فانت سادي، لديك ميول قوية للجريمة والا ما هو تفسير افتتانك بمجرم حرب، او مجرمي حرب سببوا مقتل مليون عراقي وزرعوا صحاريه بمقابر جماعية. الله يشفيك.
غياب المقاييس
علي البصري -صدام من اعتى واقسى وابشع دكتاتوري العالم وطارق عزيز تابع لاحول ولاقوة له قادوا العراق الى اتون 3 حروب عبثية وقتلو ملايين البشر دمروا العراق وايران والكويت ولو سمح لهم لدمروا كل جيران العراق او كل المنطقة،احرقوا النفط واشعلوا الابار نهبوا الكويت ومن يشتاق لصدام وعزيز فان خير سلف له هو داعش فهم بعثيون يلبسون عمامة الدين والطائفية ،ابحثوا عن موديلات جديدة احسن لكم او تنخرطوا مع الدواعش !!!
ازمة الثقافة
espenyar -من یقراء هذە المقالة یصل بلا محال الی نتیجة موءلمة وهي بوءس الثقافة و تدنیها في البلدان العربیة و الاسلامیة بشکل عام،،،ان الثقافة الانسانیة لیست ولیدة صدفة بل هي بناء فوقي و انعکاس للعلاقات المادیة التي تقف علیها المجتمعات،،انە لیس من باب الصدفة بانە مفکرین مثل کافکا،دوستویفسکي،سارتر،،سیمون ،دیبوڤوار،نیتشە،کانت،سپینۆزا،هیگل،فیورباخ،فروید وووووووووکثیر من المفکرین العظماء ولدوا في الغرب ولیس عندنا في الشرق،،فکاتب المقال مع احترامي المطلق لافکارە فهو انتاج الظروف و الثقافة السائدة عندنا و هو و غیرە من الکتاب دلیل علی عدم تمکنهم التجرد من الافکار السائدة المتدنیة عندنا و یبین ضعف الارادة الفردیة القویة و الجریئة للارتقاء علی الواقع المتدنی و البلید و المحاولة للتعبیر عن الظواهر و الاحداث بشکل منطقي و انساني ،،ان فن التجرید الانساني لیست هبة من الفضاء بل هي نتیجة وصلت الیها الشعوب المتحظرة بعد تضحیات عظام کلفت الکثیر ،،ان عظمة الانسان لایکمن في مقدرتە علی روئیة الحقائق و تفسیرها فقط بل قدرتە و استعداده الروحي و المادي علی تغییر الواقع ومجری التاریخ مهما کلفته،،مع الاسف الوضع المادي السائد عندنا لم یکن و لن یکون قریبا مساعدا لکي یخلق مجتمع متحضر یختار طرقا انسانیة و حضاریة لرسم مستقبلە و التعبیر بشکل انساني عن افکارە و یهضم الحقیقة بشکل شمولي من کافة الوجوه لان الحقیقة لیست ملك احد انما نحن ملك الحقائق،،ان ضعف الارادة الفردیة عندنا لیست ولیدة صدفة بل هي انعکاس للبوءس الحضاري عندنا ،،فالظروف المادیة في البلدان الاسلامیة لا تساعد علی خلق شعب مبدع تفرز مفکرین عظام ،،ان البناء التحتي في بلداننا الاسلامیة هزیلة بشکل کارثي بحیث لا یفاجئني ان اقراء مقالات من هذا القبیل،،،کل شیء عندنا مستورد ولکن نستورد العلم و التقنیة فقط من الدول المتحظرة ولکن لانستورد الافکار التي تساعدنا علی تطورنا اجتماعیا و ثقافیا، فالظروف المادیة و الثقافیة السائدة عندنا تساعد علی خلق صدام و غیرە من الانظمة الشمولیة في البلدان الاسلامیة لان داخل کل کائن شرقي یتستر صدام صغیر متربص لکي ینتهز الفرصة لکي یطفو الی السطح السیاسي و الاجتماعي ویفرض نفسە بابشع الطرق اللانسانیة علی حساب الاخرین ،،ما اکتبە هنا لیس حبا بالمرحوم طارق عزیز او ضدە بل لانە لیس هناك فرق معنوي او فکري مابین طارق عزیز و اکثریة الناس و
توضيح
كارزان عبدالله -العرب لديهم ابطال عظام لا تعد و لا تحصى و لا اعرف ما الحكمة في انهم يسرقون ابطال الامم الاخرى او يتشبثون بشخصيات ضعيفة و يحولنه الى اقوياء او يفتخرون بقادة دكتاتوريين دمويين..طارق عزيز كان تابعا اعمى لصدام ابا حفرة و لم يتجرأ يوما ان يخالف رأيه و لم يصرح في حياته تصريحا معارضا لصدام...اما عندما قيضوا عليه ىفكان يبكي في هذا الاثناء و يتوسل خصومه ان يرحموه و يتركوه يذهب لخارج العراق...اما ايام محاكمته فأغلبنا تابعنا احداث محاكمته في الفضائيات ببث حي و كنا نسمع طارق عزيز كيف يبدي ندمه و كيف اعترف على اصدقاءه و كيف كان يريد ان ينفذ بجلده و ينقذ نفسه من حبل المشنقة...و شاهدنا عندما تشاجر معه اخو صدام وطباوي التكريتي و شتمه و تهجم عليه...اغلب حياته قضاها في الذل و المهانة...لا تجعله بطلا و شمشونا و هيرقلا لاننا جميعا شاهدين على العصر و الفترة التي كانت فيها طارق عزيز وزيرا و كلنا نحفظ في ذاكرتنا الحروب و المعارك التي جرت و الدمار التي الحقت بالعراق جراء السياسات الخاطئة من امثال طارق حنا عزيز.....خلاصة قولي انك تمدح شخصا و تعتبره بطلا لكن 30 مليون عراقي يعتبرونه جبانا و نذلا و قاتلا...يا ليت كان على قيد الحياة لكنا اهديناه الى الشعب الاردني او الشعب الفلسطيني
قصة واقعية
شلال مهدي الجبوري -في التسعينات من القرن الماضي كنت في زيارة الى الاردن للقاء اقرباء لي هربوا من بطش صديم. اتذكر اجرة سيارة تكسي ومن خلال الحديث مع صاحب التاكسي ظهر لي انه فلسطيني الاصل.سالني انت عراقي قلت له طبعا .فبدا بمدح صدام ونظامه .فجرى لي حوار معه عن جرائم صدام ونظامه بابادة الشعب العراقي فحاول يبرر ذلك .سالته شنهو رايك نعطيكم صدام ويصبح رئيس او ملك للاردن ويحكمكم حزب البعث ونصدر لكم كل بلطجية الحزب وتعطونا الملك حسين رحمه الله ونرجع الملكية في العراق ولاسيما فان الملك حسين من نفس العائلة التي حكمت العراق((علما انا جمهوريا وليس ملكيا))؟؟ فاجابني وبدون تفكير لا لا لا لا نقبل .الله يحفظ ملكنا الحسين ولانريد صدام.....!! قلت له طيب لماذا وانت تمدحه وتعشقه فبدا يلف ويدور تصوروا المشهد ويجري مع كل واحد منكمتحياتي للاخوة المعلقين العراقين من الاكراد والعرب
لم يعد هناك عراق
فادي أنس -تحيه لمن ينطق بالحقيقه في زمن عزت فيه الحقائق حتى بات كله مزيفا من الألف ألى الياء...ردود الصفويين والكرد كلها جائت مشتنجه مستنده ألى موقف مناقض لما جاء في المقال منذ قرؤوا عنوانه...أحدهم يقول بأن نظام صدام حسين كان نظاما ديكتاتوريا...وهل يقول أحد بغير هذا !!! ولكننا كعراقيين وكعرب كان جانبنا مهابا بفضل ديكتاتورية صدام حسين...جائت بكم ديموقراطيتكم أو جئتم بها فانظروا لحال العراق وانظروا لحال العرب اليوم!!! هل يسر حال العرب بعد صدام غير الفرس واليهود؟؟؟ أنا لست ضد الديموقراطيه كمبدأ ولكني حتما ضد ديموقراطيتكم النتنه...يقول آخر بأن صدام ضيع 200 مليار دولار ولكنها لم تذهب هباءا فقد بنى للعراق والعرب عزا ومجدا...أما ماسرقه نوري المخلوع والتي جاوزت 600 مليار فلا أحد يريد أن يتحدث عنها...هل تعرفون أين ذهب بكل تلك ألأموال؟ طبعا لن تجيبوا ولكن أنا أقول لكم أين ذهب بها...نصف تلك الأموال حولها لحبيب القلب الولي الفقيه ليفك بها أزمته الأقتصاديه عندما كانت أيران تحت الحصار...النصف الباقي أقتسمه المالكي مع نظام بشار وبأوامر أيرانيه...والله الديكتاتور يعادل ولحى العملاء الطائفيين ...للأكراد أقول هل تمتع شعب كردي في دول الجوار مثلما تمتع به أكراد العراق!!! بالطبع ستقولون بأن صدام حارب الأكراد وليس لدي أعتراض على ذلك ولكن ماذا كان الأكراد يتوقعون عندما كانوا يضربون جيش العراق بتآمر واضح مع كيانين كل تاريخهما أسود مع أمة العرب ألا وهما الفرس واليهود...صدام حسين ونظامه قد زالا ألى الأبد ومن يدعي بأنه أفضل منهما فليعيد للعراق والعرب تلك الكرامه المفقوده ألى الأبد...كان الديكتاتوري صدام يحارب معارضيه فقط, يحارب من يرفع السلاح بوجهه فقط... أما نظام العراق الديموقراطي الجديد فهو يحارب طوائف عراقيه أصيله ويلقي بمصالحها للصفويين على أطباق الذهب...نعم نظام يعادي كل ماهو عربي ويرحب بكل ماهو أيراني فارسي حاقد...نعم أنه نظام يفرق ولا يجمع.
معلق 15
محمد البدري -لا أريد ان ازعج القراء بالرد على ما كتبه معلق 15 اذ لم يأت بشيء جديد ، ولكنه ركز حقده على الكرد ومن يسميهم ب(الصفويون) وهو يعنى الشيعة طبعا. لقد نسي المعلق ان الكرد والصفويين يشكلون ثمانين بالمئة من الشعب العراقي، وبلغة الاحصاء فهم يشكلون الأغلبية الساحقة. وأضحكنى ما قاله عن نورى المالكي بأنه سرق 600 مليار دولار، أعطى نصفها ل(الفرس) واحتفظ بالنصف الآخر لنفسه، فماذا يفعل فى العراق وهو يملك (حسبما يقول المعلق) أكثر من بل كيتس أغنى رجل فى العالم؟ وذكر ايضا أن أعداء أمة العرب هم الفرس واليهود. لماذا أغفل عن ذكر اصطفاف بعض العرب مع اليهود ضد (الفرس)؟ ولماذا العلاقات متوترة بين اسرائيل وأمريكا ؟ الكل يعرف ان ذلك يعود الى اصرار اسرائيل على إزالة ايران من الوجود، اليس هذا هو الصحيح يا سيد فادى؟ من ابتلع الكويت وضرب السعودية بالصواريخ غير صدام حارس البوابة الشرقية؟ أيذكر كيف كان عزيز (يوحنا) يهين الحكام العرب من تحت عباءة صدام؟ (مع احترامى وتقديري للمسيحيين). هل ينكر أن أغلب الجنود العراقيين الين قتلوا فى الحرب مع ايران والكويت ثم الأمريكان مع 34 دولة من دول العالم كانوا من الشيعة الذين يسميهم المعلق ب(الصفويين)؟
الاخ شلال الجبوري
عراقي -أنا ايضا حصلت لي نفس المواقف مع الفلسطينيين اثناء زيارتي للاردن مرتين خلال التسعينات ..واتذكر ولست متأكدا ان كانت مناظرة في احدى الفضائيات او سجال في احدى الندوات ان احد الفلسطينيين قال وهو يشن هجوما على ارييل شارون ناعتا اياه بقاتل الاطفال و,و،و،،و من التوصيفات ومادحا صدام حسين فانبرى له احد العراقيين قائلا سنحل لكم المشكلة فاستغرب الفلسطيني قائلا وكيف ؟ّ فرد العراقي قائلا ...اعطونا ارييل شارون وخذو صدام ليحكمكم !! فسكت الفلسطيني وبقى جامدا في مكانه ..
كلهم أنجسحوا
ناظم المعيدي -طارق عزيز جان محارب من البعثيه وغير مرغوب بيه لأنه مسيحي خاصتا من شلة أبو الثلج وربعه ...تذكرني سالفه.... مره صدام جاب عرافه سوده خنافس نص وجهها براطم وكللها كشفيلي مستقبلي المصخم...كلتله راح تحكم للتسعبن وتعيد بالميه وتزور اليابان وأبيدجان بس أكو واوي من جماعتك يريد ينقلب عليك ويسوي أنقلاب أول حرف من أسمه ط ديربالك من عنده...هذا صدام ما جذب خبر دز على طارق عزيز وطه الجزراوي وطه محي الدين معروف وعزت الدوري وجان كلش بردان ويتراجف وخايف بس مو من الثلج..نب عليه طارق عزيز أنت شبيك تركص من الخوف أشو حتى ط ماكو بأسمك كله لك شبيك ماتفتهم أنه صدام أربع وعشرين يصيحلي ويسميني طرطور...هسه ماشالله كلهم عيدوا يم عزرايل خلاهم عمك بوش وخالك نوري المالكي أبوا أسراء الله يذكرهم بالخير يترافسون واحد وره الثاني وياخذون بثار كل يتيم تيتم بسبب البعث النجس...ختاماً عندي حجايه للأردنيين أنتم شعليكم وأنتم باهوو مالتكم ليش تزيدون كرهنا ألكم مو زرفتوا كَلبنا بالعروبه البايخه.............