تحرير تل أبيض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&يوماً بعد يوم تثبت قوات حماية الشعب في روز أفا بأنها صاحبة عقيدة فذة وأستراتيجية هادفة تعمل على تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء المجتمع السوري، وعليه فحكومات الكانتونات الثلاث في روزأفا تضم جميع أبناء القوميات والأديان والأعراق، فكل طيف يجد ممثله وصوته في تلك الحكومات. أستراتيجية قوات الحماية الشعب تقوم على أساس تطبيق الديمقراطية في كل المؤسسات والأجهزة وإقامة دولة المواطنة ولاتقصي أحد، وتناضل وتقاوم الظلم وتقف في وجه الإستبداد إينما أنوجد، وإنطلاقاٌ من هذه النظرة قامت مع قوات "بركان الفرات" بتحرير العشرات القرى في منطقة تل أبيض من براثين تنظيم داعش الإرهابي، نعم لبت قوات حماية الشعب النداء وقامت بتحرير تل أبيض من المجرمين والقتلى وقطاع الطرق الذين أتوا من كل أصقاع الأرض إلى سوريا، حيث سمحت ومازالت الكثير من الدول الأقليمية والدولية بتسهيل دخول هؤلاء إلى الأرض السورية، هؤلاء مرتبطون بالخارج وينفذون أجنداتهم في تقسيم المقسم وتجزئته وبث الخلافات والنعرات الطائفية بين أبناء المجتمع الواحد، ومع الأسف نجحت في ذلك فنشاهد القتال الدائر بين الشيعة والسنة في كل من سوريا والعراق..
نعم هؤلاء المجرمون يرتكبون أبشع الجرائم بحق العزل والأبرياء، ويقومون بكل ماهو مخالف للقوانين البشرية والالهية ضد أبناء المجتمع السوري والعراقي، أنهم يقومون بالقتل والإغتصاب والنهب والسرقة وكل ذلك بأسم ثقافة الله أكبر، والله برئ منهم، وحاش الله أن يأمر عباده على قتل بعضهم البعض، وحاشه أن يوعد القاتل والمجرم بالجنة.
قوات حماية الشعب هي في المرصاد لهؤلاء القتلى ولاتسمح لهم ببث الخوف بين أبناء الوطن، وعلى الرغم من أن قوات حماية الشعب لاتملك تلك الأسلحة الفتاكة فهي تنتصر كل يوم على هذا التنظيم الإرهابي الذي تعجز عنه الكثير من الدول عل الرغم من ماتملكه من الأمكانيات العسكرية المتطورة، كما رأينا بأن الجيش العراقي لم يستطيع الصمود أمامه وخرج من الموصل وسلم الموصل لداعش على طبق من العسل كما فعلت ذلك قوات البيشمركة الكردية التابعة لحكومة أقليم كردستان العراق عندما هربت من منطقة الشنكال وسلمت السكان بيد داعش والذي أرتكب الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ومايحز في النفس بأن حكومة الأقليم حتى الآن لم تقدم أي تبرير لهذا الهروب المخزي ولم تحاسب من كان سبباً في هذه المأساة. والسؤال الذي يطرح نفسه هل سوف ياتي يوم وتشعر حكومة الأقليم بما أرتكبته داعش بشعب أعزل ومسالم وتحاسب المقصرين؟؟؟.
قوات حماية الشعب تحارب من منطلق الإيمان بقضيتها وبأخلاصها لوطنها ولشعبها، بينما القوات المتحالفة والتي تدعي بأنها تحارب داعش فهي تحارب من منطلق المصلحة والإستفادة وهذا هو الفرق بين قوات الحماية وبينهم، هذه القوات ترمي بين حين وأخر السلاح لداعش مبررةً ذلك بأنه خطأ فيا له من خطأ غبي، فكيف تخطأ الرادارات الأمريكية والأوربية والتي تدرك حتى النملة عندما تخرج من جحرها، فيا له عذر أقبح من الذنب.
hisen@hotmail.de
&
التعليقات
لولا حكومة الا قليم لكا
Rizgar -لولا حكومة الا قليم لكان كوباني في خبر كان واخواتها وابناء اعمامها ؟
الأكراد ومستقبلهم الأسود
عراقي متبرم من العنصريين -يظنّ الإعلاميون الأكراد أنّ باستطاعتهم حجب ضوء الشمس فيحاولون تضليل الرأي العام بإضفاء بطولات وامجاد لهم رغم أنّ تاريخهم مليء بالجبن والخنوع والذلّ لكل من يحيط بهم .. يشهد الله أنا لاأريد التعرّض للأكراد ولكني أحاول أن أنبه إلى حقائق الأمور وأتابع كما يتابع كل العراقيين والعرب وغيرهم أكاذيبهم وادعاءاتهم الملفّقة من أنهم استطاعوا فيما لم يستطع عرب العراق وسوريا من دحر داعش في سنجار وكوباني واليوم تل أبيض وغداً ربما ستكون الحسكة ووو .... أقول لايصدّق سوى الأغبياء بأنّ وحوش داعش يخشون نساءاً كرديات أو رجالاً كمرتزقة مسعود شاهدهم العالم أجمع وهم يهربون بشراويلهم أمام بضع انتحاريين من الدواعش في سنجار. كما لايصدّق سوى الأغبياء أنّ تركيا بعَظَمَتها وخطرها ترى ما يجري على حدودها من تغييرات ديموغرافية لصالح الأكراد ومع ذلك تقف مكتوفة الأيدي أمام كل مايجري؟ّ!.. مايجري لايخفى على من لديه أدنى إدراك وأبسط إطلاع وهي كما أوضحها رئيس حكومة تركيا (أوغلو) من أنّه لم يجرِ هنالك أي قتال يُذكَر بين ماتسمى بقوات الحماية الكردية وبين مقاتلي داعش وإنما كان هنالك تفاهمات وانسحابات تمّت بين الطرفين برعاية أمريكية فيستولي الأكراد على تل أبيض مقابل السماح لداعش باحتلال عشرات القرى العربية المجاورة . أخطر ما صرّح به أوغلو هو أنّ الأكراد ليسوا كما صرّح اردوغان بأنهم هم الذين قاموا بعملية التطهير العرقي وإنما طائرات التحالف الغربية هي التي قامت بذلك فغادر العرب أصحاب تلك القرى إلى الأراذي التركية هرباً من القصف فتأمّلوا؛ الغرب هو من يريد عمل شريط حدودي كردي فاصل في شمال سوريا يفصل بين داعش وبين تركيا لم يعثر على فرصة مناسبة لتنفيذه رغم عدم رغبة تركيا بذلك سوى هذه الفرصة الذهبية وهي حراجة الحكومة التركية وهي تخوض انتخاباتها الرئاسية الخطيرة .. هذا هو الذي جعل تركيا تتجرع السمّ الكردي وتقوم بدور المتفرج عما يدور في حدودها الجنوبية لكن فات الأكراد الحالمين بقيام دويلتهم الكارتونية الموهومة والذين يرقصون فرحاً لانسحابات داعش التي تمّت حسب أوامر عرّابتهما أمريكا؛ فاتَهُم أنّ العقدة التركية من الوجود الكردي لازالت وستبقى هي هي كما هي عراقياً وسورياً وإيرانياٌ .. ولم ولن تتغير هذه العقدة وأنهم ليسوا الآن سوى أكباش فداء وحطب بيد أمريكا والصهاينة يحترق ليحرق المنطقة وسينالون عقابهم حتماً من ج
قوات مسعود هرب
اهریمان -القوات التی هربت من مخمور وشنکال هی قوات البرزانی باعتراف ابن اخ مسعود برزانی امام شاشات التلفاز وکما قال هربنا مئات المرات من المعارک ما الغریب فی ذللک ،وهذا متوقع منهم فهذا حالهم دائما فمرە ینقذهم صدام ،وهذا المرە ارسلت ایران مساعدات بسرعە عند وصول داعش لمشارف اربیل ثم لحقهم الطیران الغربی ،ففی لیلە الهجوم علی مخمور لم یبقی مسئول مع عائلتە فی اربیل ،علما ان الخسائر فی قوات البرزانی طفیفە جدا واکثرها من جراء الانفجارات الانتحاریە ولیس فی جبهات القتال .والفضل الاول لتحریر مناطق الشنکال و مخمور هی قوات البکک والطیران الامریکی،اما تحریرالاقلیم لکوبانی فذللک نکتە ،فالاقلیم ارسل ١٥٠ شخص استشهد واحد منهم ،فلماذا لم یحرروا شنکال لحد الان ، الغریب ان داعش لها افضل العلاقات مع حکومە اردوغان ولاردوغان ١٨ قاعدە عسکریە فی العمادیە ودهوک ما دورهم هناک هل یستقبلهم مسعود فقط لقتل الکرد.
إحياء جمهورية مهرباد!!؟؟
حميد الدين شيراويه -سيقاتل الأمريكان و الأنجليز و اليهود الإسرائيليون أجناد "الدواعش" في العراق و الشام بميليشيات الكورد حتى آخر كوردي...دم الأنجلوساكسون و اليهود غال و أرفع من أن يراق عبثا ضد "الدواعش" و بقية المنظمات الإسلامية "الإرهابية"... - الأكراد المرتزقة كانوا دائما وقودا رخيصا و متوافرا بكثرة للحروب الإستعمارية و الأمبريالية و ما بين الغرب و الشرق (جمهورية مهرباد لصاحبها الملا برزاني الأب)فيما مضى...و أكيد أن الحروب "المعولمة" في القرن 21 فرصة سانحة لقيادة بي.كا.كا الإرهابية و الإنتهازية و شخصيا لكاكا برزاني الإبن و طغمته لتصريف مزيد من "فائض الدم" الكوردي نظير قبض مزيد من ملايين £ /$/ Euro/ على حساب السذج و البسطاء و المساكين الكورد.
fingers crossed
Rizgar -سقوط بغداد قريبا في ايادي داعش , يعني انتهاء الدولة العنصرية الخبيثة وعاصمة الانفال الى الابد الابدين . كخلسة المختلس في الاندلسي....... .سقوط بغداد يعني سقوط المدن الايرانية الى اصفهان شيراز ولكن مشهد صعب المنال -على حدود باكستان- .